فاتح أربكان زعيم «الرفاه من جديد» يلقي كلمة وإلى جانبه مرشحه لإسطنبول محمد آلتينوز (أرشيفية - رويترز)
تتوالى توابع «زلزال» الانتخابات المحلية في تركيا داخل الأحزاب عبر تقييم نتائجها وتحليل رسائل صناديق الاقتراع.
وعقد المجلس التنفيذي المركزي لحزب العدالة والتنمية اجتماعاً، أمس (الثلاثاء)، برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان لتقييم نتائج الاقتراع الذي نظم الأحد، وسط حديث عن احتمالات إجراء تغييرات واسعة في هياكل الحزب القيادية خلال الأيام المقبلة.
ودفعت النتائج الصادمة والمفاجئة للانتخابات إلى الحديث مجدداً عن انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.
وفي أولى الأزمات، تشهد ولاية وان، شرق البلاد، احتجاجات ومصادمات بين أنصار حزب المساواة الشعبية والديمقراطية والشرطة، بعد تجريد المرشح الفائز ببلدية المدينة، عبد الله زيدان، الحاصل على 55 في المائة، من أحقيته بخوض الانتخابات، واعتماد مرشح حزب العدالة والتنمية، الحاصل على 27 في المائة، عبد الله أرفاس، فائزاً.
بينما رحبت دول عدة باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» وأبدت تفاؤلاً بتنفيذه بدءاً من الأحد المقبل، حسبما أعلنت عن ذلك كل من الولايات المتحدة وقطر،
يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الجمعة)، إلى لبنان، متعهداً بـ«خطوات رمزية» لحزمة دعم الأسرة الدولية للبنان ودعم الانفراج السياسي. وتهدف الزيارة إلى
أظهر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، «تفاؤلاً كبيراً» بشأن إعادة إعمار سوريا؛ لكنه رأى في حوار مع «الشرق الأوسط»
أعلنت الولايات المتحدة، أمس، فرض عقوبات على رئيس «مجلس السيادة» السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان. وقالت وزارة الخزانة إن الجيش السوداني
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب وداعي ألقاه مساء الأربعاء، قبل أيام من انتهاء ولايته، من خطورة «أوليغارشية» تتشكّل في أميركا، مشيراً إلى أن «الأميركيين
الإسرائيليون يكافئون نتنياهو على الصفقة وبن غفير على رفضهاhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5102426-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%A6%D9%88%D9%86-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%A8%D9%86-%D8%BA%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%87%D8%A7
الإسرائيليون يكافئون نتنياهو على الصفقة وبن غفير على رفضها
بنيامين نتنياهو خلال اجتماع «الكابنيت» لإقرار صفقة غزة الجمعة (مركز الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
أظهر الجمهور الإسرائيلي تلبكاً واضحاً في التعاطي مع صفقة تبادل الأسرى. فمن جهة أيدت غالبية ساحقة من الذين شاركوا في استطلاع رأي جديد (73 في المائة) هذه الصفقة وكافأت رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على إنجازها بزيادة رصيده بمقعدين، ومن جهة ثانية كافأت الوزير المتطرف، إيتمار بن غفير، على معارضته لها وقراره الاستقالة من الحكومة بسببها، فمنحوه مقعداً إضافياً، في حال إجراء الانتخابات البرلمانية اليوم.
فبحسب استطلاع الرأي الأسبوعي لصحيفة «معاريف»، الذي يجريه معهد «لزار» للبحوث برئاسة د. مناحم لزار، وشركة «بانيل فور أول»، وتنشره بشكل مثابر منذ أكثر من سنتين، عارض الصفقة 19 في المائة. وبلغت نسبة تأييدها 91 في المائة من ناخبي أحزاب المعارضة (أي الليبراليين واليساريين والعرب)، بينما بلغت نسبة المؤيدين من أحزاب الائتلاف الحاكم 52 في المائة.
وقال 45 في المائة من المواطنين إن الحكومة استوفت بشكل جزئي أهداف الحرب على غزة، بينما رأى 36 في المائة، بينهم 11 في المائة من ناخبي الائتلاف و45 في المائة من ناخبي المعارضة، أنها لم تستوفِ أهداف الحرب، وعدّ 8 في المائة أن الحكومة استوفت أهداف الحرب بكاملها، و11 في المائة لا رأي لديهم في هذا الموضوع.
وأما بشأن انعكاس الصفقة على موازين القوى في الحلبة السياسية، فقد بيّن الاستطلاع أن نتنياهو هو المستفيد الأول. فقد استرد مقعدين كان قد خسرهما في الأسبوع الماضي، عندما تعثرت المفاوضات. فارتفع من 21 إلى 23 مقعداً، وارتفع مجموع مقاعد ائتلافه من 48 مقعداً في الأسبوع الماضي إلى 51 مقعداً اليوم. ومع أن هذه النتيجة لا تكفي ليعود نتنياهو إلى الحكم، في حال إجراء انتخابات اليوم، إلا أنها تعطيه مؤشراً إيجابياً. وقد جاءت هذه الزيادة على حساب حزب «المعسكر الرسمي» بقيادة بيني غانتس، الذي يفقد مقعدين.
ولوحظ أنه بالإضافة إلى حزب بن غفير، تعززت قوة رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، إذ حصل على 4 مقاعد، علماً بأنه هو أيضاً يعارض الصفقة. إلا أنه في حال نزول حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بنيت، إلى المعركة، فإن إخفاق نتنياهو يكون أكبر ولا يحصل سوى على 21 مقعداً. ويصل ائتلافه الحاكم، الذي يوجد له اليوم 68 مقعداً، إلى 45 مقعداً. بينما تحصل المعارضة الحالية على 65 مقعداً، إضافة إلى 10 مقاعد للنواب العرب.
والمعروف أن الاستطلاع يطرح على الجمهور السؤال: «لو أجريت الانتخابات للكنيست اليوم وبقيت الخريطة الحزبية كما هي، لمن كنت ستصوت؟»، وكانت الأجوبة على النحو التالي: «الليكود» برئاسة نتنياهو 23 مقعداً (أي أنه يخسر ثلث قوته الحالية المؤلفة من 32 مقعداً)، حزب «المعسكر الرسمي» بقيادة بيني غانتس 17 (له اليوم 8 مقاعد، لكن الاستطلاعات منحته 41 مقعداً قبل سنة و19 مقعداً في الأسبوع الماضي)، وحزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان يحصل على نتيجة الأسبوع الماضي نفسها 15 مقعداً (له اليوم 6 مقاعد)، وحزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد يحافظ على قوته من الأسبوع الماضي، ويحصل على 14 مقعداً (له اليوم 24)، وحزب اليسار الصهيوني «الديمقراطيون» برئاسة الجنرال يائير جولان يحافظ على إنجازه من الأسبوع الماضي 13 (له اليوم 4 مقاعد)، وحزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين بقيادة آرييه درعي يحصل على نسبته نفسها من الأسبوع الماضي (10 مقاعد)، وحزب «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير الذي انخفض بمقعدين في الأسبوع الماضي، يسترد أحدهما ويحصل على 7 مقاعد (له اليوم 6 مقاعد)، وحزب «يهودوت هتوراه» للمتدينين الأشكيناز 7 (له اليوم 7)، وتكتل الحزبين العربيين؛ الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي يحصل هذا الأسبوع أيضاً على 5 مقاعد (له اليوم 5 مقاعد)، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس تحافظ على قوتها الحالية (5 مقاعد)، كما في الأسبوع الماضي. ويحافظ حزب الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد، كما في الأسبوع الماضي (له اليوم 8 مقاعد).
وهكذا، يكون مجموع المعارضة 59 مقعداً، ولا تستطيع تشكيل حكومة من دون الأحزاب العربية. بينما يكون مجموع الائتلاف 51 مقعداً ويخسر الحكم.
وأما في حالة تنافس حزب برئاسة نفتالي بنيت، فإن النتائج ستكون على النحو التالي: بنيت 26 (27 في الأسبوع الماضي)، الليكود 21 (21)، المعسكر الرسمي 11 (10)، الديمقراطيون 10 (9)، يوجد مستقبل 9 (10)، شاس 10 (9)، إسرائيل بيتنا 9 (9)، يهودوت هتوراه 7 (7)، عظمة يهودية 7 (6)، الجبهة - العربية 5 (5)، الموحدة 5 (5)، وفي هذه الحالة يسقط حزب سموتريتش ولا يعبر نسبة الحسم.
وفي هذه الحالة يكون مجموع كتل الائتلاف 45 مقعداً مقابل 75 مقعداً للمعارضة، بينها 10 مقاعد للأحزاب العربية.