تقرير: غانتس يزور واشنطن الأحد للقاء مسؤولين دون موافقة نتنياهو

عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)
عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)
TT

تقرير: غانتس يزور واشنطن الأحد للقاء مسؤولين دون موافقة نتنياهو

عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)
عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)

كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم (السبت) أن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس سيزور واشنطن الأحد للقاء مسؤولين أميركيين دون موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو قولهم إن زيارة غانتس لواشنطن تتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة رئيس الوزراء على سفر أي وزير.

وتوقعت الصحيفة أن يتوجه غانتس إلى لندن بعد زيارته لواشنطن.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هاجم الرئيس الأميركي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية بشدة، وذكر على وجه التحديد الوزير إيتمار بن غفير.

وحذر بايدن من أنه إذا استمرت إسرائيل في مسارها الحالي مع «مثل هذه الحكومة المتطرفة فإنها قد تفقد الشرعية الدولية».


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادات ميدانية في «حزب الله»

شؤون إقليمية جندي إسرائيلي ينظر عبر منظار بندقيته إلى جنوب لبنان من إسرائيل... وسط الأعمال العدائية المستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية في الشمال يوم 4 نوفمبر 2024 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادات ميدانية في «حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش قضى في عمليات متعددة على عدد من كبار قيادات «حزب الله» الميدانيين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا صورة ملتقطة في 18 سبتمبر 2024 بالعاصمة المصرية القاهرة يظهر فيها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي بقصر التحرير (د.ب.أ)

وزير خارجية مصر: نجري اتصالات يومية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان

كشف وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي الأربعاء عن اتصالات يومية مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ السيناتور الأميركي بيرني ساندرز (رويترز)

تقرير: بيرني ساندرز يسعى لمنع مبيعات أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل

قالت مصادر، لـ«أكسيوس»، إن السيناتور الأميركي بيرني ساندرز يسعى لدفع أعضاء مجلس الشيوخ للتصويت على قرارات لمنع أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري بوتين مستقبلاً نتنياهو في سوشي عام 2023 (أرشفية - رويترز)

تحليل إخباري ماذا حمل كبير أمناء سر نتنياهو إلى روسيا؟

مَنْ يقول إن زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إلى موسكو خلال الأسبوع الماضي، هدفت إلى تكليف روسيا بمنع نقل الأسلحة الإيرانية إلى «حزب الله…

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هاكابي (أ.ف.ب)

مايك هاكابي سفير ترمب لإسرائيل «حليف قديم للمستوطنين»

سلط موقع أكسيوس الضوء على علاقة إسرائيل بحاكم ولاية أركنساس الأميركية السابق مايك هاكابي الذي أعلن الرئيس المنتخب ترمب أنه سيرشحه سفيراً للولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

إيران تُحذر ترمب من العودة إلى استراتيجية «الضغوط القصوى»

عراقجي في لحظة تأمل خلال مشاركة في اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)
عراقجي في لحظة تأمل خلال مشاركة في اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)
TT

إيران تُحذر ترمب من العودة إلى استراتيجية «الضغوط القصوى»

عراقجي في لحظة تأمل خلال مشاركة في اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)
عراقجي في لحظة تأمل خلال مشاركة في اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)

حذرت طهران الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أن تجريب نسخة ثانية من استراتيجية «الضغوط القصوى» سيؤدي إلى «فشل أكبر».

ويسود ترقب في طهران بشأن السياسة الخارجية التي سينتهجها ترمب، بشأن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، على هامش اجتماع الحكومة: «نوصي إدارة ترمب بعدم تكرار المسار السابق».

ونقلت وكالة «مهر» عن مهاجراني قولها إن «الطرف الذي انسحب من الاتفاق لم يكن إيران بل الولايات المتحدة». وأضافت: «ترمب جرَّب سابقاً مسار الضغوط القصوى، ورأى أنه لم يؤدِّ إلى نتيجة... نصيحتنا للسيد ترمب ألا يُعيد تجربة فاشلة».

وشددت مهاجراني على أن «السياسات العامة ستستمر بمتابعة وإشراف من المرشد علي خامنئي».

من جانبه، حذَّر وزير الخارجية عباس عراقجي، إدارة ترمب من أن تطبيق «نسخة ثانية من الضغوط القصوى» سيؤدي إلى «فشلٍ أكبر».

وكتب عراقجي في منشور على منصة «إكس» أن «النسخة الأولى من سياسة الضغوط القصوى واجهت مقاومة قصوى، وفي النهاية، انتهت بفشلٍ كبير للولايات المتحدة».

وأضاف: «هل تحتاجون إلى دليل؟ تكفي مقارنة وضع البرنامج النووي قبل وبعد ما تسمى سياسة الضغوط القصوى. محاولة تنفيذ (نسخة ثانية من الضغوط القصوى) لن تؤدي إلا إلى نسخة ثانية من الفشل الأكبر. من الأفضل أن تجرّبوا العقلانية القصوى، فهي لصالح الجميع».

يأتي ذلك، بعدما دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى إدارة «ساحة المعركة» و«العلاقات» مع الولايات المتحدة.

وعقد بزشكيان اجتماعاً مع وزراء خارجية إيران السابقين وكبار المسؤولين في الوزارة حالياً، لبحث الموقف من فوز ترمب، قال فيه: «شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية، لذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة بأنفسنا». وأضاف: «يتعين علينا أن نتعامل مع أصدقائنا بكرم وأن نتعامل مع أعدائنا بالصبر».

وفي هذا السياق، قال عراقجي للصحافيين على هامش اجتماع الحكومة، الأربعاء، إنه «يجب أن ندير الأمور لتقليل تكاليف الخلافات بين إيران وأميركا».

ولفت عراقجي إلى أن «هناك دائماً قنوات اتصال بين إيران وأميركا. في بعض الأحيان، تكون الخلافات بيننا وبين أميركا جوهرية وأساسها عميق وقد لا تكون قابلة للحل، لكن يجب أن نُدير الأمور لتقليل تكاليف هذه الخلافات وتقليل التوترات».

وأضاف عراقجي: «لقد قلنا مراراً وتكراراً؛ ما يهمنا ليس ما يعلنه المسؤولون الأميركيون بل ما يفعلونه عملياً».

ووجه انتقادات إلى الإدارة الأميركية الحالية لأنها «أعلنت عدة مرات أنها تسعى لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، لكن لم تتحقق أي نتيجة». وقال إن «هذا قد يكون بسبب نفاقهم، أو عدم قدرتهم على فرض وقف إطلاق النار، أو كلا الأمرين معاً».

وتطرق عراقجي إلى زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في وقت لاحق (الأربعاء) إلى طهران، على أن يُجري محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن القضايا العالقة.

وقال عراقجي إنه «بالطبع هناك بعض المشكلات والاختلافات في التعاون مع الوكالة الدولية، لكننا نعتقد أن زيارة غروسي تأتي في وقت مناسب جداً، وقد جرى التخطيط لهها منذ فترة».

وقال: «نأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاقات حول بعض الخلافات الموجودة وكيفية التعاون المستقبلي».

ونوه عراقجي إلى أن غروسي يتمتع «بروح إيجابية بناءً على ما نقله زملاؤنا الذين تحدثوا معه في فيينا». وأضاف: «نأمل من خلال ذلك أن نتمكن من وضع مسار جديد للتعاون بين إيران والوكالة الدولية».

ولا يستبعد محللون ومصادر مطلعة في إيران إمكانية حدوث انفراجة بين طهران وواشنطن في عهد ترمب، ولكن دون استعادة العلاقات الدبلوماسية.

لكن السياق الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط صار أكثر قتامة، ولم يسمح بأي انفراجة دبلوماسية منذ أن هاجمت حركة «حماس»، المتحالفة مع إيران، جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ مما عجَّل بحرب غزة، وأيضاً مع زيادة طهران دعمها العسكري للحرب الروسية في أوكرانيا.