عبداللهيان: أميركا طلبت منا التدخل لدى «حزب الله»

غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً في «حماس» جنوب بيروت

عبداللهيان خلال اللقاء الذي جمعه بنصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية (إعلام «حزب الله»)
عبداللهيان خلال اللقاء الذي جمعه بنصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية (إعلام «حزب الله»)
TT

عبداللهيان: أميركا طلبت منا التدخل لدى «حزب الله»

عبداللهيان خلال اللقاء الذي جمعه بنصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية (إعلام «حزب الله»)
عبداللهيان خلال اللقاء الذي جمعه بنصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية (إعلام «حزب الله»)

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من بيروت عن رسائل بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية في الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أن واشنطن طلبت من طهران التدخل مع «حزب الله» لعدم «الانخراط على نطاق واسع وكامل في هذه الحرب على إسرائيل».

وقال الوزير الإيراني في نهاية زيارة استمرت يومين للبنان، حيث التقى خلالها المسؤولين اللبنانيين بعدما استهلّ لقاءاته بالاجتماع مع الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، «إن الاتجاه هو نحو حل سياسي في غزة»، مؤكداً عدم رغبة بلاده بتوسيع الحرب، وحذّر في المقابل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أن أي هجوم إسرائيلي على لبنان سيعني اليوم الأخير له.

في غضون ذلك، نجا مسؤول فلسطيني من حركة «حماس» من هجوم إسرائيلي على بعد نحو 27 كيلومتراً من بيروت، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص آخرين بينهم عنصر في «حزب الله».

وبحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، فقد «أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة» في بلدة جدرا الساحلية جنوب بيروت أمس (السبت)، فيما أشار مصدر أمني لبناني إلى أن القيادي المستهدف هو باسل صالح، «مسؤول وحدة تجنيد في الضفة الغربية»، وكان أحد معاوني «عزام الأقرع الذي اغتيل مع صالح العاروري»، الشهر الماضي، مؤكداً أن «صالح نجا، لكنه أصيب بحروق في ظهره نقل على أثرها إلى المستشفى للعلاج». وأوضح أن صاروخاً استهدف بداية سيارة صالح، تبعه صاروخ ثانٍ في أثناء تجمّع سكان من البلدة في المكان «ما أسفر عن سقوط قتيلين».


مقالات ذات صلة

الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بوصول الطائرة الـ27

الخليج الطائرة الإغاثية السعودية الـ27 تصل إلى مطار بيروت (واس)

الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بوصول الطائرة الـ27

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ27 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جانب من الجلسة البرلمانية الأخيرة التي مُدّد فيها لقائد الجيش والقادة الأمنيين والتي أعلن رئيس البرلمان نبيه بري في مستهلها تحديد موعد لانتخاب رئيس للجمهورية (الوكالة الوطنية للإعلام)

المعارضة اللبنانية تباشر بحث خياراتها الرئاسية

باشرت الكتل النيابية المعارضة اتصالاتها ولقاءاتها؛ للبحث والتشاور حول اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، تكون قادرة على تسويقه مع الفريق الآخر، خصوصاً الذي كان.

المشرق العربي جانب من الجلسة البرلمانية الأخيرة التي مُدّد فيها لقائد الجيش والقادة الأمنيين والتي أعلن رئيس البرلمان نبيه بري في مستهلها تحديد موعد لانتخاب رئيس للجمهورية (الوكالة الوطنية للإعلام)

كتل المعارضة اللبنانية تشغّل محركاتها استعداداً لجلسة انتخاب الرئيس

ما إن حدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي 9 يناير (كانون الثاني) المقبل موعداً لانتخاب رئيس للجمهورية، حتى بدأت الكتل المعارضة اتصالاتها للاتفاق على اسم مرشح.

يوسف دياب (بيروت)
الخليج تحمل الطائرة مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ26 إلى لبنان

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت اللبنانية، السبت، الطائرة الإغاثية السعودية الـ26 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رجل يسير في شارع مدمر في مدينة صور بجنوب لبنان (د.ب.أ)

عودة 80 % من النازحين اللبنانيين منذ سريان وقف إطلاق النار

سجلت حركة عودة النازحين اللبنانيين تزايدا مستمرا ووصلت النسب المئوية لأكثر من 80% منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (بيروت )

بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)

ندّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدّد إيتمار بن غفير، الاثنين، بـ«انقلاب» يرمي إلى الإضرار به، بعد توقيف مسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة.

وقال بن غفير في تصريح متلفز: «إنه انقلاب (...) قرار سياسي»، وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتوقيف الأشخاص الثلاثة الذين وصفوا بأنهم مقرّبون من الوزير ويشتبه بتورطهم في فساد وإساءة الأمانة.

ولم تدل الشرطة بأي تعليق على القضية.

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس 3 يناير 2023 (رويترز)

وقال بن غفير إن التوقيفات هي «محاولة لإسقاطي وإسقاط الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».

وتابع «إن قرار التحقيق مع عنصرين في الشرطة ومسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون يطبّقون سياستي بشكل واضح وتام (...) هو قرار سياسي ذو دوافع شخصية».

في الأسبوع الماضي، أبدى الوزير دعمه «الكامل» لأربعة أشخاص يعملون في مكتبه، وفقاً للصحافة الإسرائيلية، استجوبتهم الشرطة في إطار تحقيق في تصاريح أسلحة صادرة خلافاً للمعايير القانونية المتّبعة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

وفي كلمته، هاجم بن غفير المدعية العامة للدولة غالي بهاراف - ميارا، وهي أيضاً مستشارة قانونية للحكومة.

وتم تعيين بهاراف - ميارا في المنصب في عام 2022، وهي أثارت مراراً حفيظة عدد من الوزراء في الحكومة الحالية.

وقال بن غفير: «لكي تعمل الحكومة اليمينية دون أن تمنعها المستشارة القانونية من ذلك، يجب أن نوقف هذه الحملة المجنونة وانقلابها القانوني».

في مارس (آذار) 2023، خلصت بهاراف - ميارا إلى أن تدخلاً لنتنياهو في مشروع الإصلاح القضائي الذي كان يثير انقساماً في البلاد آنذاك «غير قانوني»؛ نظرا إلى محاكماته الجارية بتهمة الفساد.

ودعا بن غفير نتنياهو إلى النظر مع الحكومة في جلستها المقبلة (الأحد) في سبل وضع حد لولاية بهاراف - ميارا.