إسرائيل تتهم منظمة الصحة العالمية ﺑ«التواطؤ» مع «حماس»

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري يقف فيما يقول إنه مكان يسكنه مسلحو «حماس» بالطابق السفلي من مستشفى الرنتيسي بقطاع غزة... الصورة مأخوذة من فيديو صدر 13 نوفمبر (رويترز)
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري يقف فيما يقول إنه مكان يسكنه مسلحو «حماس» بالطابق السفلي من مستشفى الرنتيسي بقطاع غزة... الصورة مأخوذة من فيديو صدر 13 نوفمبر (رويترز)
TT

إسرائيل تتهم منظمة الصحة العالمية ﺑ«التواطؤ» مع «حماس»

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري يقف فيما يقول إنه مكان يسكنه مسلحو «حماس» بالطابق السفلي من مستشفى الرنتيسي بقطاع غزة... الصورة مأخوذة من فيديو صدر 13 نوفمبر (رويترز)
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري يقف فيما يقول إنه مكان يسكنه مسلحو «حماس» بالطابق السفلي من مستشفى الرنتيسي بقطاع غزة... الصورة مأخوذة من فيديو صدر 13 نوفمبر (رويترز)

اتهمت إسرائيل، اليوم (الخميس)، منظمة الصحة العالمية ﺑ«التواطؤ» مع «حماس»، مؤكدةً أنها تجاهلت أدلة تُظهر أن الحركة الفلسطينية استخدمت مستشفيات في غزة لـ«أغراض إرهابية».

خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، اتهمت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاهار، «حماس» بأنها «عسكرت كل المنطقة المدنية في قطاع غزة في إطار استراتيجية متعمدة». وقالت: «إنها وقائع لا تُدحض، اختارت منظمة الصحة العالمية تجاهلها مرات عدة. هذا ليس عدم كفاءة بل تواطؤ».

وأضافت عبر منصة «اكس» خلال نشرها فيديو عن مداخلتها أمام منظمة الصحة العالمية، أن الجيش الإسرائيلي «وجد في كل مستشفى فتّشه في غزة أدلة على استخدامه من (حماس) لأغراض إرهابية»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتتهم إسرائيل حركة «حماس» باستخدام المستشفيات لشن هجمات وإقامة أنفاق وإخفاء أسلحة، الأمر الذي تنفيه الحركة الفلسطينية. وأكدت كذلك أن «منظمة الصحة العالمية كانت على علم بأن رهائن كانوا محتجزين في مستشفيات، وأن إرهابيين ينشطون فيها». ومضت تقول: «حتى عندما قدّمنا أدلة ملموسة على ما يجري تحت الأرض وفوق الأرض والأسلحة والمقرات العامة، اختارت منظمة الصحة العالمية إشاحة النظر معرِّضةً للخطر الأشخاص الذين يُفترض بها حمايتهم».

كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد قال على منصة «إكس»، إن «وقف إطلاق النار في غزة كان يجب أن يُعلن منذ فترة طويلة»، مضيفاً: «الحل موجود. وحدها الإرادة لازمة. فلنختر السلام».

وقالت السفيرة الإسرائيلية إن قوات «حماس»، «تدير العمليات» من المستشفى الإندونيسي في شمال غزة وإن الجيش الإسرائيلي عثر هناك «على 5 رهائن مقتولين في نفق محفور تحته». وأشارت أيضاً إلى أنه جرى نقل رهائن (إسرائيليين) -عبر المدخل الرئيسي- إلى مستشفى الرنتيسي للأطفال في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ثم احتُجزوا في الطابق السفلي منه.

من جانب آخر، أضافت أنه في مستشفى كمال عدوان «سلَّم 80 إرهابياً أنفسهم لجنود الجيش الإسرائيلي وعُثر على أسلحة مخبأة في حاضنات».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

صحتك طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي عاملا صحة يعتنيان بمصابة جراء الحرب في أحد مستشفيات لبنان 15 يوليو 2024 (أ.ب)

الصحة العالمية: مقتل 226 عاملاً صحياً ومريضاً في لبنان منذ بدء حرب 7 أكتوبر

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الجمعة)، إن 226 عاملاً صحياً ومريضاً قُتلوا في لبنان، فيما أصيب 199 آخرون جراء الهجمات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا أطفال مصابون بجدري القرود في الكونغو عام 1970 (منظمة الصحة العالمية)

«الصحة العالمية» تعطي الترخيص لأول لقاح لجدري القردة للأطفال

أصدرت «منظمة الصحة العالمية» ترخيصاً لاستخدام أول لقاح ضد جدري القردة للأطفال.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية في ساحة مستشفى الأقصى في دير البلح بقطاع غزة 9 نوفمبر 2024 (أ.ب)

«الصحة العالمية»: إسرائيل رفضت 4 بعثات إمداد لـ«مستشفى كمال عدوان» في قطاع غزة

قالت منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل رفضت «بشكل تعسفي» خلال الأيام العشرة الماضية دخول 4 بعثات من المنظمة لإرسال فرق طبية وإمدادات لـ«مستشفى كمال عدوان» في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك أبرز «إعلان جدة» دور المنظمات الرباعية في تقديم الدعم اللازم للحكومات (واس)

«إعلان جدة» يدفع قُدماً الأجندة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات

تعهَّدت الدول الأعضاء في «إعلان جدة» بتحقيق أهداف الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2030.

إبراهيم القرشي (جدة)

أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة... واعتقال 5 منهم

جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة... واعتقال 5 منهم

جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إن عشرات المستوطنين قاموا بأعمال شغب في مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية ضد عسكريين بالجيش الإسرائيلي.

وأضاف الجيش، في بيان، أنه تم تفريق الحشد واعتقال 5 من المشتبه بهم، وعبّر عن إدانته لأشكال العنف كافة ضد أفراده.

وفي واقعة منفصلة، أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هجوماً لنحو 30 من الشبان الإسرائيليين على قائد القيادة المركزية للجيش آفي بلوث وضباط آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمس الجمعة، وفقاً لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن الشبان وجّهوا الشتائم إلى بلوث ووصفوه بأنه «خائن» و«عدو لدولة إسرائيل».

وقال كاتس على منصة «إكس»: «أتوقع أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بسرعة بتقديم المتورطين في أعمال الشغب في الخليل للمحاكمة».

وأفادت صحيفة «هآرتس»، السبت، نقلاً عن مصدر أمني بأن مئات الإسرائيليين يحاولون اقتحام حاجز عسكري في مدينة الخليل والدخول لمنطقة محظورة.

وأضافت الصحيفة أن الحاجز العسكري الذي حاول الإسرائيليون اختراقه يفصل بين منطقة تتركز فيها المستوطنات اليهودية وأجزاء من البلدة القديمة للخليل.

وأعلن كاتس، أمس الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال في بيان إنه قرر «وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين».

وأضاف: «ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات».

من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بتشجيع «المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين».

وقالت وزارة الخارجية، في بيان: «ترى الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعوراً إضافياً بالحصانة والحماية».