إسرائيل: إرجاء تعديل قضائي يحمي رئيس الحكومة من إجباره على التنحي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
TT

إسرائيل: إرجاء تعديل قضائي يحمي رئيس الحكومة من إجباره على التنحي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)

أرجأت المحكمة العليا في إسرائيل، اليوم الأربعاء، تطبيق تعديل على قانون أساسي من شأنه أن يحمي رئيس الوزراء من إجباره على التنحي إذا أمر المدعي العام أو المحكمة العليا بذلك.

وجاء في بيان صادر عن المحكمة أنها ستؤجل حتى الدورة المقبلة للبرلمان الإسرائيلي التعديل الذي قالت إنه «من الواضح أنه ذو طبيعة شخصية»، ويشكل إساءة استخدام للسلطة التأسيسية للكنيست.

ويقول المؤيدون إن التعديل يهدف إلى حماية أي زعيم منتخب ديمقراطياً من إطاحة غير مشروعة.

لكن القضاة المؤيدين للتأجيل قالوا إن التعديل تم إقراره من أجل تلبية احتياجات فرد معين.

وطعنت جماعات مراقبة سياسية وأحزاب معارضة على تعديل أقر في 23 مارس (آذار) على «قانون أساسي» شبه دستوري وصف بأنه يهدف إلى استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ولايته وسط محاكمة الفساد المستمرة منذ فترة طويلة.

وألغت المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم الاثنين، قانوناً مثيراً للجدل أقرته حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة قلص بعض سلطات المحكمة العليا وأثار احتجاجات استمرت شهوراً في أنحاء البلاد.


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قاعدة رامات الجوية في حيفا يوم 21 أغسطس الحالي (مكتب الإعلام الحكومي- د.ب.أ)

إسرائيل تتجه نحو أزمة دستورية

حذّرت شخصيات قانونية بارزة في إسرائيل من العودة إلى خطة الحكومة لإدخال تغييرات في منظومة الحكم وإضعاف القضاء، ما يعني التدهور سريعاً إلى أزمة دستورية.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية ملصق مؤتمر «الانبعاث اليهودي» في أغسطس الحالي (فيسبوك)

مؤتمر «الانبعاث اليهودي» يعدّ عودة استيطان غزة واقعياً جداً

يطالب اليمين الإسرائيلي المتطرف بتغيير تركيبة الجيش وجهاز الأكاديمية ومنظومة القانون والنيابة العامة والإدارة العامة، وجعلها جميعاً في يديه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية نازحون فلسطينيون في شارع بخان يونس المُدمَّرة الجمعة (أ.ف.ب)

خبراء قانون: خطة إضعاف القضاء أضعفت إسرائيل

اعترف خبراء قانون في إسرائيل بأن خطة إضعاف القضاء التي حاول بنيامين نتنياهو تمريرها انعكست سلباً على تل أبيب أمام المحاكم الدولية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية وزير المالية بتسلئيل سموترتش يتحدث لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الكنيست يوليو الماضي (رويترز)

عائلات المحتجزين لدى «حماس» تصعّد لأجل صفقة فورية

يشكك قادة منتدى عائلات المخطوفين الإسرائيليين لدى «حماس» في أنباء عن تجاوب نتنياهو، مع المبادرة المصرية لوقف النار، وأنه ما زال يخشى حلفاءه في اليمين المتطرف

نظير مجلي (تل أبيب)

مقتل ثلاثة رجال شرطة في هجوم بإيران تبناه «جيش العدل»

أرشيفية لهجوم سابق لجيش العدل في مدينة تشابهار الإيرانية
أرشيفية لهجوم سابق لجيش العدل في مدينة تشابهار الإيرانية
TT

مقتل ثلاثة رجال شرطة في هجوم بإيران تبناه «جيش العدل»

أرشيفية لهجوم سابق لجيش العدل في مدينة تشابهار الإيرانية
أرشيفية لهجوم سابق لجيش العدل في مدينة تشابهار الإيرانية

قُتل ثلاثة رجال شرطة الخميس بمحافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران جراء هجوم أعلن تنظيم ناشط في المنطقة مسؤوليته عنه، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية أن "ثلاثة أفراد من قوات الشرطة قتلوا وجرح مدني في هجوم نفذه مجرمون مسلحون في ميرجاوه في محافظة سيستان وبلوشستان". وتعد سيستان وبلوشستان الحدودية مع باكستان وأفغانستان من أكثر محافظات إيران فقرا، وغالبية سكانها من أقلية البلوش السنية.

وأوردت "إرنا" أن رجال الشرطة تعرضوا لهجوم في محطة وقود. وأعلن تنظيم "جيش العدل" مسؤوليته عن الهجوم في منشور على تطبيق تلغرام. كان التنظيم نفسه قد أعلن مسؤوليته عن هجوم الشهر الماضي أدى إلى مقتل رئيس قسم التحقيقات الجنائية في مدينة خاش بالمحافظة.

وفي أبريل (نيسان) الماضي، قتل عشرة عناصر على الأقل من قوات الأمن الإيرانية و18 من المسلحين في هجومين في المحافظة استهدفا مركزا للشرطة ومقرا للحرس الثوري. وأعلن تنظيم جيش العدل مسؤوليته عن الهجومين.

ونفّذ هذا التنظيم الذي تشكل في العام 2012، سلسلة هجمات على الأراضي الإيرانية في السنوات الأخيرة. وتصنّف طهران وواشنطن جيش العدل "منظمة إرهابية"، وتشتبه الجمهورية الإسلامية بأن الجماعة تنفّذ عملياتها انطلاقا من قواعد خلفية في باكستان المجاورة.