«الموساد»: إحباط هجمات إيرانية على أهداف إسرائيلية ويهودية في قبرص

سيارات تابعة للشرطة القبرصية (أرشيفية - رويترز)
سيارات تابعة للشرطة القبرصية (أرشيفية - رويترز)
TT

«الموساد»: إحباط هجمات إيرانية على أهداف إسرائيلية ويهودية في قبرص

سيارات تابعة للشرطة القبرصية (أرشيفية - رويترز)
سيارات تابعة للشرطة القبرصية (أرشيفية - رويترز)

أفاد بيانٌ نشره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نيابة عن جهاز المخابرات «الموساد»، اليوم الأحد، بأن أجهزة الأمن وإنفاذ القانون القبرصية تمكنت، بالتعاون مع «الموساد»، من إحباط «بنية تحتية إيرانية» كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في قبرص. وأضاف البيان، المنشور في حساب مكتب رئيس وزراء إسرائيل على منصة «إكس»: «بفضل إجراءات مكافحة الإرهاب والضبط من قِبل أجهزة الأمن القبرصية، جرى الحصول على معلومات كبيرة أدت إلى اكتشاف المهاجمين وطريقة عملهم والأهداف والخطة الإيرانية لقتل الأبرياء في قبرص وأماكن أخرى».

وحذَّر «الموساد» من أن «الوجود الإيراني في شمال قبرص مسألة مثيرة للقلق». وقالت «هيئة البث الإسرائيلية»، في وقت سابق اليوم، إن السلطات القبرصية اعتقلت إيرانيين اثنين خططا لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين يعيشون في قبرص. ووفق الهيئة، فإن الاثنين قد يكونان مرتبطين بـ«الحرس الثوري» الإيراني.

ونقلت الهيئة عن صحيفة «كاثيميريني قبرص» قولها إنهما كانا في المراحل الأولى من جمع المعلومات الاستخبارية عن أهداف إسرائيلية محتملة في قبرص.

وكانت إسرائيل قد أصدرت، الأسبوع الماضي، تحديثاً للتحذيرات بشأن السفر إلى عدد من الدول في العالم، بما في ذلك أوروبا الغربية، وأميركا الجنوبية، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».


مقالات ذات صلة

الحكم بالسجن والجلد على مخرج إيراني في تهم تتعلق بـ«الأمن القومي»

شؤون إقليمية الحكم بالسجن والجلد على مخرج إيراني 
 في تهم تتعلق بـ«الأمن القومي»

الحكم بالسجن والجلد على مخرج إيراني في تهم تتعلق بـ«الأمن القومي»

اعتقل رسولوف (52 عاما) في يوليو (تموز) 2022 لتشجيعه على مظاهرات اندلعت بعد انهيار مبنى سكني في جنوب غرب إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية 
أرشيفية للمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روب مالي (أ.ب)

مشرعون يطالبون بكشف «ملابسات» إبعاد مبعوث بايدن إلى إيران

طلب مشرعون كبار في الكونغرس الأميركي من وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، تقديم «توضيح تفصيلي» عن أسباب إبعاد روبرت مالي، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إيران.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية متظاهرة تحمل صورة الرهينة الفرنسية في إيران سيسيل كوهلر المعتقلة منذ عامين في 23 مارس الماضي (أ.ف.ب)

باريس تندد بسياسة «الابتزاز المستمر» الإيرانية وتطالب بـ«الإفراج الفوري» عن 4 من مواطنيها

ثمة قناعة مترسخة، ليس فقط في باريس، وإنما في كل العواصم التي لديها رهائن، بأن طهران تستخدم الرهائن الغربيين إما للحصول على امتيازات، أو لتحرير مواطنين لها.

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية صورة وزعتها وكالة الأمن البحري الإندونيسية من ناقلة النفط «إم تي أرمان» الإيرانية التي تقوم بنقل النفط إلى السفينة «إم تي إس تينوس» التي ترفع علم الكاميرون  في يوليو الماضي (رويترز)

واشنطن تضغط على ماليزيا لعرقلة الالتفاف الإيراني على العقوبات النفطية

قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ترى أن قدرة إيران على نقل نفطها تعتمد على مقدمي الخدمات المتمركزين في ماليزيا.

شؤون إقليمية قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي متحدثاً في طهران اليوم خلال مراسم الأربعين لضباط قُتلوا في قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق (تسنيم)

قائد «الحرس الثوري» يهدد بإغلاق شرق البحر الأبيض المتوسط

لوّح قائد «الحرس الثوري» بتوسيع الجبهات وإغلاق شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك في مراسم الأربعين لضباط من «الحرس الثوري» قضوا في غارة استهدفت القنصلية الإيرانية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

انفجار إطار طائرة أثناء هبوطها في تركيا

منظر عام لطائرة شحن تابعة لشركة FedEx Airlines Boeing 767 هبطت بمطار إسطنبول يوم الأربعاء دون نشر مُعدات الهبوط الأمامية لكنها تمكنت من البقاء على المدرج وتجنب وقوع إصابات على مدرج في إسطنبول بتركيا 8 مايو 2024 (رويترز)
منظر عام لطائرة شحن تابعة لشركة FedEx Airlines Boeing 767 هبطت بمطار إسطنبول يوم الأربعاء دون نشر مُعدات الهبوط الأمامية لكنها تمكنت من البقاء على المدرج وتجنب وقوع إصابات على مدرج في إسطنبول بتركيا 8 مايو 2024 (رويترز)
TT

انفجار إطار طائرة أثناء هبوطها في تركيا

منظر عام لطائرة شحن تابعة لشركة FedEx Airlines Boeing 767 هبطت بمطار إسطنبول يوم الأربعاء دون نشر مُعدات الهبوط الأمامية لكنها تمكنت من البقاء على المدرج وتجنب وقوع إصابات على مدرج في إسطنبول بتركيا 8 مايو 2024 (رويترز)
منظر عام لطائرة شحن تابعة لشركة FedEx Airlines Boeing 767 هبطت بمطار إسطنبول يوم الأربعاء دون نشر مُعدات الهبوط الأمامية لكنها تمكنت من البقاء على المدرج وتجنب وقوع إصابات على مدرج في إسطنبول بتركيا 8 مايو 2024 (رويترز)

قال وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو إن الإطار الأمامي لطائرة بوينج 737، تابعة لشركة كوريندون إيرلاينز، انفجر لدى هبوطها في مطار بجنوب تركيا، اليوم الخميس، مضيفاً أنه لم تقع إصابات، وأن الركاب وأفراد الطاقم، البالغ عددهم 190 شخصاً، تسنّى إجلاؤهم جميعاً.

وأضاف الوزير أن دعامة الهبوط الأمامية للطائرة، القادمة من كولونيا بألمانيا، لحقتها أضرار أثناء هبوطها في مطار ألانيا - غازي باشا في أنطاليا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وكتب، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «جميع وحداتنا المعنية كانت في الميدان وفي حالة تأهب. الحمد لله، لم تقع إصابات بين الركاب البالغ عددهم 184، وأفراد الطاقم الستة»، مضيفاً أن التقييمات الأولية تشير إلى عدم حدوث أضرار بالمدرج الذي أُغلق مؤقتاً.


مصدر حكومي: تركيا لن تخفف حظر التصدير إلى إسرائيل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر مؤتمرا صحافيا في 22 أبريل 2024 (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر مؤتمرا صحافيا في 22 أبريل 2024 (رويترز)
TT

مصدر حكومي: تركيا لن تخفف حظر التصدير إلى إسرائيل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر مؤتمرا صحافيا في 22 أبريل 2024 (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر مؤتمرا صحافيا في 22 أبريل 2024 (رويترز)

قال مصدر بوزارة التجارة التركية، اليوم (الخميس)، إن تخفيف حظر التصدير إلى إسرائيل «غير وارد» لكن أنقرة ستسمح للشركات بتلبية الطلبيات المتعاقد عليها بالفعل مع إسرائيل عبر بلد ثالث لمدة ثلاثة أشهر.

وفي وثيقة اطلعت عليها «رويترز» حددت وزارة التجارة مهلة ثلاثة أشهر للشركات المصدرة إلى إسرائيل. وفرضت أنقرة حظرا على التجارة مع إسرائيل في الأسبوع الماضي.

وفي سياق منفصل قال وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الخميس إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تراجع عن موقفه السابق ورفع الكثير من القيود التي فرضها على التجارة مع إسرائيل.


فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية

مقاتلون من الفصائل العراقية يتجهون من سوريا نحو العراق (رويترز)
مقاتلون من الفصائل العراقية يتجهون من سوريا نحو العراق (رويترز)
TT

فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية

مقاتلون من الفصائل العراقية يتجهون من سوريا نحو العراق (رويترز)
مقاتلون من الفصائل العراقية يتجهون من سوريا نحو العراق (رويترز)

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم (الخميس)، أنها استهدفت قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية في بئر السبع بالطيران المسيَّر.

وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، قالت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيان على «تلغرام» إن الهجوم الذي شنته اليوم يأتي رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأضافت أن الاستهداف يأتي «نصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين».

ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت نفس الفصائل أنها قصفت «هدفاً حيوياً» في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل بطائرات مسيرة.


الحكم بالسجن والجلد على مخرج إيراني في تهم تتعلق بـ«الأمن القومي»

الحكم بالسجن والجلد على مخرج إيراني 
 في تهم تتعلق بـ«الأمن القومي»
TT

الحكم بالسجن والجلد على مخرج إيراني في تهم تتعلق بـ«الأمن القومي»

الحكم بالسجن والجلد على مخرج إيراني 
 في تهم تتعلق بـ«الأمن القومي»

أصدرت محكمة إيرانية حكما بالسجن خمس سنوات على المخرج الإيراني المعروف محمد رسولوف الذي سيشارك فيلمه الجديد في مسابقة مهرجان كان، بحسب ما أعلن محاميه الأربعاء.

وقال المحامي باباك باكنيا، عبر منصة «إكس»، إن المخرج الذي نال جوائز عدة في مهرجانات دولية، «حكم عليه أيضا بالجلد والغرامة ومصادرة ممتلكاته». ولم تعلن وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية صدور الحكم.

وأضاف باكنيا أن المحكمة أصدرت حكما بالسجن ثماني سنوات، خمس منها قابلة للتنفيذ، وتم تأكيد هذا الحكم في الاستئناف في تاريخ لم يحدده.

واعتقل محمد رسولوف (52 عاما) في يوليو (تموز) 2022 لتشجيعه على مظاهرات اندلعت بعد انهيار مبنى سكني في مايو (أيار) من العام نفسه في جنوب غرب إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.

إيرانيون في أحد شوارع طهران وتظهر جدارية كبيرة عن «الثورة الإسلامية» (إ.ب.أ)

وبعد هذه المأساة، نشرت مجموعة من المخرجين الإيرانيين بقيادة رسولوف، رسالة مفتوحة دعت فيها قوات الأمن إلى «وضع السلاح جانبا» في مواجهة الاستياء الوطني من «الفساد» و«عدم أهلية» المسؤولين.

وأدرجت النسخة السابعة والسبعون لمهرجان كان التي تبدأ في 14 مايو في جنوب فرنسا، الفيلم الجديد لرسولوف «بذرة التين المقدس» ضمن قائمة اختياراتها.

ويعد رسولوف، الذي فاز بجائزة «الدب الذهبي» في برلين عام 2020 عن فيلمه «لا يوجد شر» حول عقوبة الإعدام في إيران، ناقدا للنظام في البلاد. وعلى الرغم من منعه من صناعة الأفلام، تمكن من الاستمرار في ذلك... وعاش بين طهران وهامبورغ بشكل منتظم.

ووجهت إليه دعوة لمهرجان كان في 2023 كعضو في لجنة التحكيم، لكنه لم يتمكن من الحضور بسبب قرار منعه من السفر.


مسؤول إسرائيلي: تعليق شحنات السلاح الأميركية سيضر بخططنا في غزة

تجمع لجنود إسرائيليين عند الحدود مع قطاع غزة (إ.ب.أ)
تجمع لجنود إسرائيليين عند الحدود مع قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

مسؤول إسرائيلي: تعليق شحنات السلاح الأميركية سيضر بخططنا في غزة

تجمع لجنود إسرائيليين عند الحدود مع قطاع غزة (إ.ب.أ)
تجمع لجنود إسرائيليين عند الحدود مع قطاع غزة (إ.ب.أ)

قال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن أي تعليق لشحنة أسلحة أميركية كان من المفترض وصولها إلى إسرائيل وتشمل 3000 قنبلة سيضر بخطط الجيش العملياتية في قطاع غزة وسيضطره للاقتصاد في استخدام السلاح.

ونقلت «هيئة البث الإسرائيلية» عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه قوله: «تصريح رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن بشأن تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل سيضر بالخطط العملياتية في الحرب، بل وسيؤدي إلى توجه إسرائيل لخطط الاقتصاد في استخدام السلاح».

وقال الرئيس الأميركي، مساء أمس، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، إن بلاده لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا أقدمت على اجتياح رفح على نطاق واسع.

وأضاف: «لقد قُتل مدنيون في غزة بسبب هذه القنابل، وبسبب الوسائل الأخرى التي تضر بالتجمعات السكانية. لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح - وهو ما لم يحدث حتى الآن - فلن أمدهم بالأسلحة التي كانوا يستخدمونها من قبل لمهاجمة المدن».

وأثارت التصريحات عاصفة انتقادات في إسرائيل، وقال سفيرها لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، في مقابلة مع «هيئة البث»، إن كلمات الرئيس الأميركي «تصريح صعب ومخيب للآمال بشدة من رئيس كنا ممتنين له منذ بداية الحرب».

كما أثار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ضجة لاحقاً، عندما كتب على منصة «إكس»: «(حماس) تحب بايدن».


بن غفير تعليقاً على وقف شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل: «حماس» تحب بايدن

أشخاص يسيرون وهم يرتدون العلم الإسرائيلي ويحملون العلم الأميركي في مسيرة مؤيدة لإسرائيل خارج جامعة جنوب كاليفورنيا أمس (إ.ب.أ)
أشخاص يسيرون وهم يرتدون العلم الإسرائيلي ويحملون العلم الأميركي في مسيرة مؤيدة لإسرائيل خارج جامعة جنوب كاليفورنيا أمس (إ.ب.أ)
TT

بن غفير تعليقاً على وقف شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل: «حماس» تحب بايدن

أشخاص يسيرون وهم يرتدون العلم الإسرائيلي ويحملون العلم الأميركي في مسيرة مؤيدة لإسرائيل خارج جامعة جنوب كاليفورنيا أمس (إ.ب.أ)
أشخاص يسيرون وهم يرتدون العلم الإسرائيلي ويحملون العلم الأميركي في مسيرة مؤيدة لإسرائيل خارج جامعة جنوب كاليفورنيا أمس (إ.ب.أ)

بعد قرار الولايات المتحدة وقف إرسال أسلحة لإسرائيل وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن علناً ​​للمرة الأولى بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل إذا شنت قواتها غزواً كبيراً لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، غرد وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير، اليوم (الخميس)، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، قائلاً: «حماس تحب بايدن». في إشارة إلى قرار بايدن بوقف إرسال القنابل الأميركية إلى تل أبيب.

وكان الرئيس الأميركي، الذي طلبت إدارته مراراً من إسرائيل وضع خطة لحماية المدنيين في رفح، قد قال، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، أمس (الأربعاء): «أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح... فلن أزودهم بالأسلحة». واعترف بايدن بأن القنابل التي قدمتها بلاده لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين في غزة خلال الهجوم المستمر بالقطاع منذ 7 أشهر الذي يهدف إلى القضاء على حركة «حماس».

وتزيد تصريحات بايدن، وهي الأكثر صرامة حتى الآن، الضغوط على إسرائيل حتى تمتنع عن شن هجوم واسع النطاق على رفح، حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد فرارهم من القصف والقتال في شمال القطاع.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الرئيس السابق للإنتاج والمشتريات الدفاعية بإسرائيل رفض، اليوم الخميس، الادعاء بأن إسرائيل تستطيع التعامل دون أسلحة أميركية، قائلاً إن إسرائيل مضطرة للحصول على أسلحة من مكان آخر، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ورأى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان تهديد الرئيس الأميركي جو بايدن بوقف إمدادات أسلحة معيّنة إلى إسرائيل في حال اجتياحها مدينة رفح المكتظة بالسكان، «مخيّباً للآمال».

وفي أول رد فعل من الجانب الإسرائيلي على تحذير بايدن، قال إردان لإذاعة «مكان» الإسرائيلية العامة: «إنه أمر صعب جداً وتصريح مخيّب للآمال إلى حد كبير يصدر عن الرئيس الذي أعربنا عن امتناننا له منذ بداية الحرب».

كما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم، عن المندوب الإسرائيلي أن اليهود الآن «مترددون» فيما يتعلق بالتصويت لصالح الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن في الانتخابات الأميركية.

وأوضح بايدن خلال المقابلة مع شبكة «سي إن إن» أن مدنيين قتلوا في غزة لاستخدام قنابل ووسائل أخرى في مناطق سكنية، مشيراً إلى قنابل زنة 2000 رطل قررت إدارته تعليق تسليمها لإسرائيل الأسبوع الماضي.

وقال بايدن: «قلت بوضوح إنهم إذا دخلوا رفح، وهو شيء لم يحدث حتى الآن، فلن أقوم بتسليم الأسلحة التي استخدمت في السابق ضد رفح من قبل».

وأضاف أن تسليم شحنات أخرى من الأسلحة سيتوقف إذا أقدمت إسرائيل على اجتياح رفح.

وتابع: «نواصل العمل على ضمان أمن إسرائيل فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات التي جاءتها من الشرق الأوسط مؤخراً... لكننا لن نقدم أسلحة وذخيرة مدفعية».

واعتبر بايدن أن ما تقوم به إسرائيل في رفح الآن من عمليات عسكرية «لم يرقَ بعد إلى مستوى اجتياز الخط الأحمر بدخول مناطق كثيفة السكان».

وأوضح الرئيس الأميركي أنه يعمل مع الدول العربية المستعدة لإعادة إعمار غزة والمساعدة في الانتقال إلى حل الدولتين، في أعقاب الحرب.


مستشار خامنئي: طهران ستغير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها

مجسّم من مفاعل «بوشهر» النووي يُعرَض خلال معرض نووي في مدينة أصفهان وسط إيران (أ.ف.ب)
مجسّم من مفاعل «بوشهر» النووي يُعرَض خلال معرض نووي في مدينة أصفهان وسط إيران (أ.ف.ب)
TT

مستشار خامنئي: طهران ستغير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها

مجسّم من مفاعل «بوشهر» النووي يُعرَض خلال معرض نووي في مدينة أصفهان وسط إيران (أ.ف.ب)
مجسّم من مفاعل «بوشهر» النووي يُعرَض خلال معرض نووي في مدينة أصفهان وسط إيران (أ.ف.ب)

قال كمال خرازي، مستشار الزعيم الإيراني ووزير الخارجية السابق، إن طهران ستضطر إلى تغيير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها؛ الأمر الذي أثار مخاوف بشأن سلاح نووي إيراني.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، الخميس، عن خرازي قوله: «لم نتخذ بعد قراراً بصنع قنبلة نووية، لكن إذا أصبح وجود إيران مهدداً، فلن يكون هناك أي خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية»، وأضاف أن طهران ألمحت بالفعل إلى امتلاكها القدرة على صنع مثل تلك الأسلحة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

كمال خرازي (متداولة)

وحرّم الزعيم الإيراني علي خامنئي صنع أسلحة نووية في فتوى في مطلع الألفية، وأكد موقفه مجدداً في 2019 بالقول: «صنع وتخزين قنابل نووية خطأ واستخدامها محرم... ورغم أن لدينا تكنولوجيا نووية، فإن إيران عزفت عن ذلك تماماً».

لكن وزير المخابرات الإيراني وقتئذ قال في 2021 إن الضغط الغربي قد يدفع طهران إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية. وقال خرازي: «في حال شنّت إسرائيل هجوماً على منشآتنا النووية فإن ردعنا سيتغير». وفي أبريل (نيسان) الماضي، بلغ التوتر بين إيران وإسرائيل ذروته؛ إذ أطلقت إيران نحو 300 صاروخ وطائرة مسيّرة على إسرائيل رداً على هجوم يشتبه في أن إسرائيل شنّته على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، قال لدى عودته من إيران الثلاثاء، إن التعاون مع طهران بشأن برنامجها النووي «غير مُرضٍ على الإطلاق»، داعياً إلى الحصول على «نتائج ملموسة في أسرع وقت ممكن».

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يستقبل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي في طهران (رويترز)

وقال في تصريحات للصحافيين في فيينا إن «الوضع الراهن غير مُرضٍ على الإطلاق. نحن عملياً في طريق مسدودة... ويجب أن يتغير ذلك»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وجاء ذلك، بعد ساعات من مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني محمد إسلامي، الذي قال إن المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية «إيجابية وبنّاءة». ورمى الكرة في ملعب غروسي، مطالباً إياه بـ«حلحلة القضايا التي أغلبها ذات طابع سياسي».

وتوجّه غروسي إلى إيران، الاثنين، على أمل تعزيز قدرة الوكالة على الإشراف على أنشطة طهران النووية بعد انتكاسات عدة، لكن محللين ودبلوماسيين يقولون إنه لا يملك سوى نفوذ محدود، ويجب عليه توخي الحذر إزاء الوعود غير القابلة للتحقيق.

وشرح إسلامي وغروسي مواقفهما بشأن القضايا العالقة، في مؤتمر صحافي بعد محادثات مفصلة على هامش مؤتمر «الاجتماع الدولي للعلوم والتكنولوجيا النووية»، في أصفهان بوسط البلاد. وقال إسلامي إن المباحثات بين الجانبين «أحرزت تقدماً»، لافتاً إلى أنها تركز حالياً على حل القضايا المتعلقة بموقعين من أصل ثلاثة غير معلنة، في إشارة إلى التحقيق المفتوح الذي تجريه الوكالة الدولية منذ سنوات. وقال في هذا الصدد: «نواصل التعامل في ما يخص المسائل العالقة، ومنها المتصلة بموقعين»، حسبما أوردت «رويترز».

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في أصفهان اليوم (أ.ف.ب)

وقال إسلامي إن بلاده «ستتحرك في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات»، وزاد: «مع استمرار التعاملات على أساس الاتفاق المشترك، سنواصل أنشطتنا مع الوكالة الدولية في ثلاثة مجالات»، مشيراً إلى أن المجال الأول هو «القضايا السابقة بشأن الأنشطة الإيرانية المحتملة، والتي جرى إغلاقها بموجب الاتفاق النووي»، ووصفها بأنها «قضايا خارجية وسياسية».

وتابع: «سنتابعها كقضايا سابقة مع متطلباتها الخاصة، ولن تتوسع لتشمل أقساماً أخرى». ورأى أن «المجال الثاني هو المسألة المهمة المتعلقة بالموقعين المتبقيين. سنواصل عملية حلها في الإطار الذي سيتم وضعه». أما عن المجال الثالث فقد ألقاه إسلامي في ملعب غروسي. وقال إن «مدير الوكالة الدولية مسؤول عن الجزء الثالث. يجب أن يتخذ خطوات للمستقبل. الدور الذي يلعبه بموجب واجباته القانونية يجب أن يسهّل ويزيل العقبات ويحل القضايا التي في أغلبها سياسية»، منبهاً إلى أن ذلك «يحظى بأهمية بالغة» لبلاده.

غروسي يستقبل إسلامي في فيينا سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية)

وكان إسلامي يشير إلى تفاهم أبرمه مع غروسي في مارس (آذار) العام الماضي، لحل القضايا العالقة بين الجانبين، لكن الوكالة الدولية تقول إنه لم يشهد تقدماً ملحوظاً. وقدمت طهران، العام الماضي، ضمانات شاملة للوكالة التابعة للأمم المتحدة بالتعاون في تحقيق متوقف منذ فترة طويلة يتعلق بآثار لليورانيوم عُثر عليها في مواقع غير معلنة، وإعادة تركيب كاميرات مراقبة ومعدات مراقبة أخرى أُزيلت في 2022.

وتظهر تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء أنه لم يتحقق سوى القليل. وقال إسلامي: «على الرغم من استياء الحاقدين من التفاعل بين إيران والوكالة الدولية، ويحاولون تشويهها بأدبيات مخرّبة، فإننا نعتقد أن اتفاقنا المشترك أساس جيد للتعامل، وشددنا على هذا الخط الأساسي بوصفه خريطة طريق بين إيران والوكالة». وأضاف المسؤول الإيراني أن «الإيحاءات المعادية مصدرها إسرائيل، يجب على الوكالة الدولية ألا تستند إلى القضايا المطروحة من هذا الكيان».

ونأى غروسي بالوكالة الدولية عن الاتهام الضمني الذي وجهه إسلامي، نافياً تأثير أي طرف ثالث على التعامل بين الوكالة الدولية وإيران. وقال: «نحن لا نهتم باللاعبين الآخرين».


إسرائيل ترى تهديد بايدن بوقف إمدادات أسلحة «مخيباً للآمال»

مؤيدون لإسرائيل في مسيرة إلى جامعة جنوب كاليفورنيا (أ.ف.ب)
مؤيدون لإسرائيل في مسيرة إلى جامعة جنوب كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل ترى تهديد بايدن بوقف إمدادات أسلحة «مخيباً للآمال»

مؤيدون لإسرائيل في مسيرة إلى جامعة جنوب كاليفورنيا (أ.ف.ب)
مؤيدون لإسرائيل في مسيرة إلى جامعة جنوب كاليفورنيا (أ.ف.ب)

رأى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان تهديد الرئيس الأميركي جو بايدن بوقف إمدادات أسلحة معيّنة إلى إسرائيل في حال اجتياحها مدينة رفح المكتظة بالسكان، «مخيّباً للآمال».

وفي أول رد فعل من الجانب الإسرائيلي على تحذير بايدن، قال إردان لإذاعة «مكان» الإسرائيلية العامة: «إنه أمر صعب جداً وتصريح مخيّب للآمال إلى حد كبير يصدر عن الرئيس الذي أعربنا عن امتناننا له منذ بداية الحرب».

كما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم، عن المندوب الإسرائيلي أن اليهود الآن «مترددون» فيما يتعلق بالتصويت لصالح الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن في الانتخابات الأميركية. وكان الرئيس الأميركي قد أعلن للمرة الأولى، في وقت مبكر اليوم، أنه سيعلق تسليم شحنات أسلحة لإسرائيل إذا أمر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو قواته باجتياح رفح، مشيراً إلى أن أسلحة حصلت عليها إسرائيل من بلاده قد استُخدمت لقتل مدنيين في قطاع غزة. وأبلغ بايدن شبكة «سي إن إن» الأميركية، في مقابلة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، أن مدنيين قُتلوا في غزة بسبب استخدام إسرائيل قنابل ووسائل أخرى في مناطق سكنية، مشيراً إلى قنابل زنة 2000 رطل قررت إدارته تعليق تسليمها لإسرائيل الأسبوع الماضي.


مقتل جندي إسرائيلي في هجوم لـ«حزب الله»

جنود إسرائيليون خلال تدريبات في مرتفعات الجولان عند الحدود مع لبنان وسوريا (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون خلال تدريبات في مرتفعات الجولان عند الحدود مع لبنان وسوريا (إ.ب.أ)
TT

مقتل جندي إسرائيلي في هجوم لـ«حزب الله»

جنود إسرائيليون خلال تدريبات في مرتفعات الجولان عند الحدود مع لبنان وسوريا (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون خلال تدريبات في مرتفعات الجولان عند الحدود مع لبنان وسوريا (إ.ب.أ)

نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش، اليوم (الخميس)، الإعلان عن مقتل أحد جنوده في هجوم لـ«حزب الله» على موقع عسكري قرب موقع المالكية جنوب لبنان.

وقالت الصحيفة إن الجندي هو حايم سابخ وعمره 20 عاماً. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل إضافية عن الهجوم المشار إليه.

وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لجماعة «الجهاد الإسلامي»، أمس، مقتل 3 من عناصرها في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الدفاع المدني اللبناني مقتل ثلاثة أشخاص في قصف إسرائيلي لمنزل ببلدة الخيام بالجنوب اللبناني.

وقُتل خمسة أشخاص في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في وقت كثّف «حزب الله» وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية إسرائيلية بعد 7 أشهر من التصعيد.


مشرعون يطالبون بكشف «ملابسات» إبعاد مبعوث بايدن إلى إيران


أرشيفية للمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روب مالي (أ.ب)
أرشيفية للمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روب مالي (أ.ب)
TT

مشرعون يطالبون بكشف «ملابسات» إبعاد مبعوث بايدن إلى إيران


أرشيفية للمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روب مالي (أ.ب)
أرشيفية للمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روب مالي (أ.ب)

طلب مشرعون كبار في الكونغرس الأميركي من وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، تقديم «توضيح تفصيلي» عن أسباب إبعاد روبرت مالي، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إيران، مشيرين إلى أن تحقيقاتهم الخاصة توصلت إلى اتهامات «مثيرة للقلق»، واحتمال تعرض هاتفه الجوال إلى الاختراق من «جهات معادية».

وكان مالي موضع جدل وتدقيق، منذ أبريل (نيسان) العام الماضي، عندما أعرب مشرعون عن غضبهم لعدم تقديم إدارة الرئيس بايدن شروحات كافية عن أسباب إيقاف مالي عن العمل من دون أجر وإلغاء تصريحه الأمني، في يونيو (حزيران) 2023، ووضعه قيد التحقيق من قبل «مكتب التحقيقات الفيدرالي».

وأرسل السيناتور الجمهوري عن ولاية إيداهو، جيمس ريش، والنائب الجمهوري عن ولاية تكساس، مايك ماكول، رسالة إلى الوزير بلينكن طالبا فيها «بتوضيح تفصيلي» لأسباب وملابسات إيقاف مالي والتحقيق معه، وأوضحا أن تحقيقاتهما الخاصة كشفت عن أن «مالي خزَّن بشكل غير صحيح بيانات سرية على هاتفه الشخصي، وسرقها أحد المتسللين بعد ذلك».

وجاء في الرسالة: «نفهم أن التصريح الأمني لمالي تم تعليقه لأنه نقل وثائق سرية إلى حساب بريده الإلكتروني الشخصي، وقام بتنزيل هذه الوثائق على هاتفه الشخصي... لكن من غير الواضح لمَن كان ينوي إرسال هذه الوثائق».

وتضيف الرسالة أنه «من المعتقد أن جهة فاعلة إلكترونية معادية كانت قادرة على الوصول إلى بريده الإلكتروني وهاتفه للحصول على المعلومات التي تم تنزيلها». وطالبت الرسالة بلينكن بالإجابة عن «قائمة طويلة من الأسئلة، بما في ذلك ما إذا كان المتسللون المزعومون الذين وصلوا إلى هاتفه تابعين إلى إيران».

ورغم أنه لا يزال في إجازة غير مدفوعة الأجر، فإن مالي لم يتم طرده من منصبه مبعوثاً رئاسياً إلى إيران، بل تم وضعه تحت المراقبة، والكشف عن دائرة معارفه وحلفائه ومساعديه داخل الولايات المتحدة وخارجها.