إردوغان: إسرائيل ستدفع الثمن إن لاحقت «حماس» في تركياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4711831-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82%D8%AA-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7
إردوغان: إسرائيل ستدفع الثمن إن لاحقت «حماس» في تركيا
الدخان يتصاعد أثناء القصف الإسرائيلي على غزة وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
إردوغان: إسرائيل ستدفع الثمن إن لاحقت «حماس» في تركيا
الدخان يتصاعد أثناء القصف الإسرائيلي على غزة وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)
حذَّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الأربعاء)، السلطات الإسرائيلية من ملاحقة أفراد حركة «حماس» على الأراضي التركية، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الألمانية».
وقال إردوغان للصحافيين على متن رحلته عائداً من قطر: «إذا تجرأوا على اتخاذ مثل هذه الخطوة ضد تركيا، سوف يدفعون الثمن بصورة لن يستطيعوا التعافي منها».
وقد بث مكتب الاتصالات الخاصة بإردوغان تصريحاته رداً على سؤال بشأن ما يتردد عن خطط الاستخبارات الإسرائيلية اغتيال أعضاء حركة «حماس» في الخارج.
وكانت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء قد نقلت عن الاستخبارات التركية القول أمس الأول الاثنين إن إسرائيل سوف تواجه «عواقب وخيمة» في حال استهدفت أعضاء «حماس» في تركيا.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت سابقاً أن الاستخبارات الإسرائيلية تعد لتعقب وقتل قادة «حماس» حول العالم بعد انتهاء حرب غزة.
وفي وقت سابق، نقلت تقارير عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله، اليوم، إن تركيا ترفض خططاً لإقامة منطقة عازلة في غزة، بعد انتهاء القتال في القطاع، مضيفاً أن مثل هذه الخطة «لا تحترم» الفلسطينيين.
كانت «رويترز» قد ذكرت، الأسبوع الماضي، أن إسرائيل أرسلت خططاً بشأن المنطقة العازلة إلى تركيا وعدة دول عربية.
وذكرت قناة «خبر تورك» ووسائل إعلام أخرى أن إردوغان قال، في حديث مع صحافيين على طائرة عائدة من قطر، إن مستقبل غزة بعد الحرب يقرره الشعب الفلسطيني، وإن إسرائيل يجب أن تعيد الأراضي التي تحتلّها.
وقال أيضاً إن الدعم الغربي لإسرائيل، وتحديداً من الولايات المتحدة، هو الذي تسبَّب في الوضع الحالي بالمنطقة، وحذّر إسرائيل من ملاحقة أعضاء «حماس» في تركيا، قائلاً إن إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً جداً مقابل ذلك.
دفع الجيش الإسرائيلي بقوات كبيرة، ليل الجمعة - السبت، إلى المكان الذي قُتل فيه زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار في رفح، حيث بدأت نشاطاً غير مسبوق هناك، فيما ارتفعت
هاجم المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترمب، الرئيس جو بايدن لمحاولته «كبح» رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، خلال وقت الحرب. وفي حديثه للصحافيي
السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية سبيل نزع فتيل التوتر الإقليميhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5072710-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%86%D8%B2%D8%B9-%D9%81%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A
السيسي خلال لقاء وفد من «النواب» الأميركي في القاهرة (الرئاسة المصرية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية سبيل نزع فتيل التوتر الإقليمي
السيسي خلال لقاء وفد من «النواب» الأميركي في القاهرة (الرئاسة المصرية)
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي «السبيل لنزع فتيل التوتر الإقليمي، وتعزيز مسار السلام والأمن الحقيقيين والمستدامين، بما يحقق مصالح جميع الشعوب في المنطقة، ويمهد الطريق للاستقرار والتنمية والازدهار». ودعا خلال لقائه وفداً من «النواب» الأميركي إلى «ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان».
وأجرى السيسي محادثات مع وفد من مجلس النواب الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة رئيس لجنة المخصصات النائب توم كول في القاهرة، السبت، بحضور وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي.
ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير أحمد فهمي، فإن اللقاء ركّز على الأوضاع الإقليمية؛ حيث حرص وفد الكونغرس على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي حول كيفية استعادة السلم والأمن بالإقليم، وتجنب توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.
وأوضح السيسي «ضرورة وضع حد للحرب الدائرة في غزة ولبنان، والمضي قدماً بقوة في مسار وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبكميات كبيرة، تكفي لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة»، مشيراً إلى الجهود المصرية - القطرية - الأميركية المشتركة على مدار الفترة الماضية، لافتاً إلى أن الأمر يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف، وضغوطاً مكثفة من المجتمع الدولي، لتحقيق تقدم ملموس يتيح استعادة الأمن وفتح الطريق للسلام.
ولم تُسفر مفاوضات استمرت أشهراً بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة عن توصل إلى وقف القتال بين حركة «حماس» وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وبحسب بيان «الرئاسة المصرية»، دار حوار مفتوح بين السيسي وأعضاء الكونغرس الأميركي بشأن «حل الدولتين»، وتم استعراض الموقف الإقليمي الشامل، وما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود مصر لتسويتها واحتوائها.
وتكثّف القاهرة مشاوراتها بهدف احتواء التصعيد الراهن في المنطقة، وحذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف متحدث «الرئاسة المصرية»، السبت، أن أعضاء الكونغرس الأميركي أكدوا، خلال اللقاء، اعتزازهم وبلادهم بالشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، مثمنين دور مصر والرئيس السيسي في بذل الجهود المتواصلة لإرساء السلام والاستقرار. كما أكدوا دعم الولايات المتحدة لمصر، وحرصها على استمرار التشاور والتنسيق المشترك في مختلف الملفات، بما يصب في صالح السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
وخلال جولة «الحوار الاستراتيجي بين مصر وأميركا»، التي جرت في القاهرة، الشهر الماضي، أكد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن «أهمية دورية انعقاد الحوار الاستراتيجي، كونه مظلة مؤسسية تتناول مختلف أوجه علاقات التعاون»، حسب «الخارجية والهجرة المصرية». بينما رأى بلينكن أن العلاقات مع مصر «مهمة أكثر من أي وقت مضى بالنسبة لبلاده».
ويعد الحوار الاستراتيجي من آليات تعميق التعاون بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات، وسبق أن استضافت واشنطن آخر جولة في نوفمبر 2021 برئاسة وزيري خارجية البلدين.
في سياق ذلك، جدّدت مصر التزامها بدعم الحقوق الفلسطينية واستئناف مسار السلام، وذلك خلال مشاركة مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق في اجتماع بعض السفراء العرب، السبت، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأفادت وزارة الخارجية والهجرة المصرية بأن عبد الخالق استعرض الوضع المتدهور في غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، وتوقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل تقريباً؛ خصوصاً في شمال غزة جراء الحصار الإسرائيلي الهادف لمنع نفاذ المساعدات واستخدام سلاح التجويع، وتوسع نطاق العدوان الإسرائيلي ليشمل الأراضي اللبنانية والسورية، في مخالفة صارخة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة منذ بداية الأزمة.
وشدد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة على «ضرورة الإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات، وإنقاذ أكثر من 400 ألف مدني محاصر في شمال القطاع تحت القصف الإسرائيلي المستمر، واتخاذ موقف دولي موحد حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني»، مؤكداً رفض مصر التام للمساعي الإسرائيلية لوقف عمل وكالة «الأونروا» وضرورة إلزام إسرائيل بكل مسؤولياتها بوصفها قوة احتلال.
وأدانت مصر، الأسبوع الماضي، إعلان إسرائيل مصادرة الأرض المقام عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمدينة القدس، وتحويل موقعها إلى بؤرة استيطانية جديدة. وطالبت مجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، داعية كل أطراف المجتمع الدولي إلى دعم الوكالة الأممية، في ظل الهجمة التي تواجهها من الاحتلال الإسرائيلي.
كما أطلع عبد الخالق، غوتيريش على الجهود التي بذلتها مصر في مسار الوساطة لوقف إطلاق النار، واتصالاتها المستمرة مع جميع الدول ذات التأثير لتهدئة الوضع الإقليمي المتفجر، ومساعيها للتخفيف من وطأة التدهور الإنساني في قطاع غزة ولبنان، وجهودها المستمرة لتوحيد الصف الفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية.