الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة 250 هدفاً لـ«حماس» خلال 24 ساعة

دبابات إسرائيلية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
دبابات إسرائيلية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة 250 هدفاً لـ«حماس» خلال 24 ساعة

دبابات إسرائيلية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
دبابات إسرائيلية في شمال قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، اليوم (الثلاثاء)، إن الجيش هاجم 250 هدفا لحركة «حماس» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».



وأوضح هغاري في بيان أن من بين الأهداف التي هاجمها الجيش عشرات المسلحين إضافة إلى قاذفات صواريخ وبنى تحتية مختلفة.

وأضاف أن طائرة عسكرية دمرت منصة إطلاق صواريخ كانت قد أطلقت أمس صواريخ على منطقة (غوش دان)، وقال إنها كانت قريبة من منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين. وأشار أيضا إلى العثور على مخبأ للأسلحة في منزل أحد المسلحين بقطاع غزة، والعثور كذلك على صواريخ مضادة للدبابات.

من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، اليوم، إن الفرقة 162 استكملت الليلة الماضية تطويق جباليا؛ وقتلت «مسحلين» فلسطينيين ودمرت بنى تحتية.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس» إن قوات مدفعية وطائرات سلاح الجو هيأت الميدان للقتال في جباليا وهاجمت أهدافا بمساعدة الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة.

وقال إن من بين الأهداف ثلاث فتحات تحت الأرض في ضواحي جباليا كان فيها مقاتلون فلسطينيون.

وتابع: «الجنود الإسرائيليون عثروا على منصات إطلاق القذائف الصاروخية في المنطقة ودمروها. كما عملت قوات برية بالتعاون مع قوات خاصة شمالي جباليا من أجل فتح الطريق أمام قوات الفرقة وتحييد أهداف فلسطينية في المنطقة».


مقالات ذات صلة

رئيس الأركان الإسرائيلي: نزيد من جهوزيتنا استعداداً للمرحلة التالية من الحرب في الشمال

المشرق العربي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي يلتقي رئيس الطائفة الدرزية في مجدل شمس (الجيش الإسرائيلي)

رئيس الأركان الإسرائيلي: نزيد من جهوزيتنا استعداداً للمرحلة التالية من الحرب في الشمال

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي إن قواته تزيد من جهوزيتها استعداداً للمرحلة التالية من الحرب في الشمال، وذلك بعد سقوط صاروخ على الجولان.

«الشرق الأوسط» (مجدل شمس)
المشرق العربي مروحية إسرائيلية تحلق قرب موقع سقوط الصاروخ في الجولان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لـ«حزب الله» رداً على «هجوم الجولان»

قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت هجمات على «حزب الله» في لبنان، الأحد، بعد مقتل 12 شخصاً في هجوم صاروخي قال إن الجماعة شنته على ملعب لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته على «تلغرام»)

نتنياهو: «حزب الله» سيدفع ثمناً غالياً جراء الهجوم الصاروخي على الجولان

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن «حزب الله سيدفع ثمناً غالياً»، بعد سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي طائرة مسيرة أطلقها «حزب الله» اللبناني في إحدى عملياته (لقطة من فيديو)

«حزب الله» يستهدف قوة إسرائيلية شمال ثكنة «يفتاح» بالمسيرات

أعلن «حزب الله» اللبناني أن عناصره استهدفوا قوة مدرعات إسرائيلية تمركزت مؤخرا شمال ثكنة «يفتاح» الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)

الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية بحق شعبنا

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن «الضوء الأخضر الذي حصل عليه بنيامين نتنياهو من الإدارة الأميركية جعله يستمر في عدوانه».

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)

تصعيد بين القوات السورية والتركية على وقع «التطبيع»

جانب من هجوم مسيّرات الجيش السوري على النقطة العسكرية التركية في النيرب شرق إدلب (إكس)
جانب من هجوم مسيّرات الجيش السوري على النقطة العسكرية التركية في النيرب شرق إدلب (إكس)
TT

تصعيد بين القوات السورية والتركية على وقع «التطبيع»

جانب من هجوم مسيّرات الجيش السوري على النقطة العسكرية التركية في النيرب شرق إدلب (إكس)
جانب من هجوم مسيّرات الجيش السوري على النقطة العسكرية التركية في النيرب شرق إدلب (إكس)

شهدت محاور حلب وإدلب الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم منطقة «بوتين – إردوغان» توتراً شديداً واستهدافات متبادلة بين الجيش السوري والقوات التركية وفصائل الجيش الوطني الموالية لها، في ظل الحديث المتصاعد عن جهود تقودها روسيا لإعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق إلى طبيعتها.

على جانب جهود إعادة العلاقات وعقد لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والسوري بشار الأسد، بحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، تطورات الملف السوري وجهود إعادة العلاقات.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين، الجمعة، على هامش اجتماع شراكة الحوار القطاعي بين تركيا ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، المنعقد في إطار اجتماع وزراء خارجية الرابطة في فيينتيان عاصمة لاوس، بحسب ما ذكرت مصادر وزارة الخارجية التركية.

في المقابل، استهدفت القوات السورية نقطتي المراقبة العسكريتين التركيتين في قرية الصالحية وبلدة سرمين في إدلب بهجمات شاركت فيها 10 طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تضرر سيارات مدنية وآليات زراعية عدة للمدنيين، أسقطت القوات التركية إحدى المسيّرات بعد استهدافها بالرشاشات.

فيدان ولافروف بحثا الملف السوري خلال لقائهما في لاوس الجمعة (الخارجية التركية)

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الجمعة، بأن القوات السورية استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة سرمين وحرش قرية بينين، كما قصفت بقذائف الهاون محيط قرى مجارز ومعارة عليا وآفس في ريف إدلب الشرقي.

سبق ذلك، تعرضت دورية عسكرية للقوات التركية، الخميس، للاستهداف بشكل مباشر بقذيفة مدفعية ورشقات بالرشاشات الثقيلة، مصدرها مناطق سيطرة القوات السورية والروسية والميليشيات الإيرانية، خلال تنقلها بين بلدتي النيرب وسرمين.

جاء ذلك على الرغم من الاجتماع الذي عقده عسكريون أتراك وروس، قبل أسبوع واحد، في سراقب شرق إدلب، والذي تناول عدداً من الملفات، بينها فتح الطرق والمعابر الداخلية بين مناطق سيطرة الجيش السوري، ومناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، برعاية تركية - روسية استناداً إلى التفاهمات السابقة بين موسكو وأنقرة.

كما تناول الاجتماع منع تصعيد الاشتباكات والاستهدافات في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

كما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع التركية، عن مباحثات مع روسيا لإعادة تسيير الدوريات المشتركة على جانبي طريق حلب - اللاذقية الدولي «إم 4» بهدف إعادة فتحه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع بين الجانبين التركي والروسي بموسكو في 5 مارس (آذار) 2020، والذي بموجبه أوقفت تركيا عملية «درع الربيع» التي نفذتها في إدلب رداً على مقتل أكثر من 30 من جنودها في هجوم للجيش السوري في إدلب.

بالتزامن، قصفت المدفعية التركية، الجمعة، مناطق انتشار «قسد» والجيش السوري في قرى تل رحال وخربة شعالة ودير قاق بريف حلب الشمالي.

وقصفت القاعدة التركية في ريف أعزاز، شمال حلب، مواقع انتشار قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قرية مرعناز، ومنطقة مطار منغ العسكري.

ترافق ذلك مع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين فصائل الجيش الوطني، وقوات «قسد» على محوري مرعناز وكفر خاشر قرب مدينة أعزاز.

في الوقت ذاته، تجددت الاشتباكات العنيفة بين فصائل الجيش الوطني، وقوات قسد بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة على محاور تل مالد حربل ومارع وحزوان ومرعناز في شمال حلب، تزامناً مع القصف المدفعي المتبادل.