وزير الدفاع الإسرائيلي: تحقيق نصر كامل على «حماس» سيمنع الحروب لفترة طويلةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4675056-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A9
وزير الدفاع الإسرائيلي: تحقيق نصر كامل على «حماس» سيمنع الحروب لفترة طويلة
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
20
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الدفاع الإسرائيلي: تحقيق نصر كامل على «حماس» سيمنع الحروب لفترة طويلة
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله، اليوم الجمعة، إن تحقيق نصر كامل على «حماس» سيمنع الحروب لفترة طويلة مستقبلاً.
وأضاف غالانت أنه على الرغم من أن الحرب مع «حماس» صراع محلي، لكن تداعيات هذه الحرب ستؤثر على منطقة الشرق الأوسط بكاملها. ونقلت الصحيفة عن غالانت قوله: «النصر الكامل في هذه الحرب سوف يمنع نشوب حروب مستقبلاً لفترة طويلة»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأشار غالانت إلى أن العملية البرية تحقق عدة أهداف؛ أهمها «تدمير حماس، وتدمير التسلسل القيادي للحركة، سواء أكان ذلك قادتها أم مخابئها أم أنفاقها»، وفق تعبيره.
وشدّد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن مواصلة الهجوم على «حماس» تقرِّب إسرائيل من استعادة المحتجَزين، مشيراً إلى أن «حماس لا تفهم سوى القوة. كلما ضربناهم أكثر، زاد احتمال تحرير الرهائن».
حذَّر مؤسِّس منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الإغاثية خوسيه أندريس، اليوم (الخميس)، من تفاقم أزمة الغذاء في قطاع غزة، داعياً إسرائيل إلى فتح ممرات إنسانية على الفور.
قال متحدث عسكري باسم الحوثيين، اليوم الأربعاء، إن الجماعة اليمنية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «كارل فينسون» في بحر العرب، وقصفت أيضاً أهدافاً في إسرائيل.
زعيم المعارضة يهاجم إردوغان بعد تصريحه عن «هلاك» إمام أوغلوhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5138350-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%88%D8%BA%D9%84%D9%88
شنَّ زعيم المعارضة التركية رئيس حزب «الشعب» الجمهوري، أوزغور أوزيل، هجوماً على الرئيس رجب طيب إردوغان، لتهكمه على ما عدَّه تهافتاً من قيادات الحزب على الوصول للرئاسة يقودهم لـ«الهلاك».
وقال أوزيل: «إردوغان قال إن مرشحنا للرئاسة أكرم إمام أوغلو سيهلك، وأنا أقول له لا يُمكنكم قتل أوغلو، فهذه الأمة العزيزة ستجلب إمام أوغلو إلى الرئاسة». وأضاف: «عاد إردوغان من الخارج (الأربعاء من زيارة لإيطاليا) وتوجَّه إلى البرلمان في أنقرة، ألقى كلمة أمام مجموعة من نواب حزبه بالبرلمان، وقال انظروا كم عدد أعضاء حزب (الشعب) الجمهوري الذين سيهلكون على الطريق بسبب طموحهم للرئاسة، لقد كشف بنفسه عن المؤامرة التي دبَّروها ضد إمام أوغلو».
أوزيل متحدثاً في تجمع حاشد في إسطنبول ليل الأربعاء دعماً لإمام أوغلو (حزب «الشعب» الجمهوري - «إكس»)
وتابع، في خطاب أمام تجمع حاشد في منطقة باشاكشهير في إسطنبول ليل الأربعاء-الخميس، في إطار التجمعات الأسبوعية لدعم إمام أوغلو مرشحاً للرئاسة، والمطالبة بانتخابات مبكرة: «يقول أحدهم (إردوغان) لقد وضعت أكرم إمام أوغلو في السجن. لقد دمّرته، استمع إليّ بعناية يا إردوغان، أنت تسعى للرئاسة رغم أنه ليس من حقك الترشح، هل ستهلك أنت أيضاً؟».
تحدٍّ لإردوغان
وأردف: «لا أنا ولا إمام أوغلو ولا أي عضو من حزب (الشعب) الجمهوري سيهلك، نذهب ألف مرة، ونأتي ألف مرة، عندما يذهب أكرم واحد، يأتي مليون أكرم، لأن السيادة للشعب، لا يمكنك سحق أي شخص، لن تسمح لك هذه الأمة العزيزة، وستجلب إمام أوغلو إلى مقعد الرئاسة».
إردوغان متحدثاً خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الأربعاء (الرئاسة التركية)
وتهكّم إردوغان، في كلمة أمام نواب حزبه بالبرلمان الأربعاء على رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي اعتقل في 19 مارس (آذار) الماضي، ويحتجز في سجن سيليفري على ذمة تحقيقات في مزاعم فساد في البلدية.
وقال: «بدأ وهو في حالة بائسة يلهث وراء الترشح للرئاسة، تماماً كما فعل الذي سبقه (في إشارة إلى رئيس حزب «الشعب» الجمهوري السابق كمال كيليتشدار أوغلو)، لم يترك طاولة إلا جلس عليها، ولا باباً إلا طرقه، ولا جماعة إرهابية إلا انحنى أمامها، لكن النتيجة كانت واضحة للجميع».
وأضاف: «كان من المفترض أن يصبح رئيساً، لكن الآن أصبح هذا تاريخاً، الآن لا أحد يطرق بابه، دعونا نر كم عدد أعضاء حزب الشعب (الجمهوري) الذين سيهلكون على طريق الطموح للرئاسة، وسوف نراقب ونرى ما إذا كانوا سيقدرون على الاستمرار حتى عام 2028».
كما سخر إردوغان من أوزيل، قائلاً: «من مصلحتنا وجود زعيم لحزب (الشعب) الجمهوري يُنكر ويُفند باستمرار، نشعر بالأسف لمواطنينا الذين علّقوا آمالهم على حزب (الشعب) الجمهوري».
إردوغان والوصاية
وردّاً على هجوم إردوغان، قال أوزيل: «نحن لم نطرق أبواب أحد، والطاولة الوحيدة التي نجلس عليها هي طاولة الأمة، ولسنا مثل مَن يجلس على طاولة ترمب (الرئيس الأميركي) ويعتقل إمام أوغلو بعد الحصول على إذن منه».
أنصار إمام أوغلو يرفعون لافتات لدعمه خلال تجمع في إسطنبول ليل الأربعاء (حزب «الشعب» الجمهوري - «إكس»)
وأضاف: «يجب على الجميع أن يعلموا أن ما تم فعله منذ 19 مارس ما هو إلا انقلاب، ليس فقط ضد حزب (الشعب) الجمهوري أو إمام أوغلو، بل انقلاب على الديمقراطية، وعلى كل مَن يعمل في السياسة، وضربة لكل مَن لديه أمل في تغيير الأمور من خلال الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وللإرادة الوطنية التي أوكلها إليهم مصطفى كمال أتاتورك».
ووجَّه أوزيل نداءً إلى ناخبي حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ومن دعَّموه في الماضي، قائلاً: «ربما كنتم أعضاء في الحزب وصوَّتم له، لكنه لم يعد حزباً حاكماً، بل أصبح محوراً للوصاية، فالذين اشتكوا من الوصاية العسكرية لسنوات طويلة يحاولون الآن إقامة وصاية أخرى، لكنهم لن يجدوا الدعم من أمتنا في هذه القضية».
وقال: «لقد أصبح إردوغان الآن منفصلاً عن الواقع، ومنفصلاً عن الحياة، وغاضباً لدرجة أنه عيَّن مراراً وتكراراً أوصياء على بلديات بعد عزل رؤسائها المنتخبين، الآن أصبح إردوغان هو (رجل الصالونات) لا يستطيع الخروج إلى الأماكن العامة، في حين نحن في كل مكان، وباتت الأماكن التي كان يسميها (معاقلنا) مع حزب (الشعب) الجمهوري».
تحقيقات بلدية إسطنبول
في سياق متصل، قررت محكمة في إسطنبول توقيف 18 شخصاً من أصل 52 تم اعتقالهم في الموجة الثانية من تحقيقات الفساد المزعوم في بلدية إسطنبول، من بينهم جودت كايا، الشقيق الأكبر لزوجة إمام أوغلو، ديليك كايا إمام أوغلو.
إمام أوغلو التقى عائلته في سجن سيليفري في إسطنبول الأربعاء للمرة الأولى منذ اعتقاله في 19 مارس (إعلام تركي)
كما فرضت الإقامة الجبرية على 4 منهم، والرقابة القضائية على 4 آخرين، بينهم المدير العام لإدارة المياه في إسطنبول. وقال أوزيل إن هذه الموجة من الاعتقالات تمت بسبب اعتراض إدارة المياه على البدء في الإنشاءات في إطار مشروع «قناة إسطنبول»، عقب اعتقال إمام أوغلو، مؤكداً أن مشروع القناة، هو إحدى ساقي عملية الانقلاب على إرادة الشعب في بلدية إسطنبول.