نقل امرأتين أطلقت «حماس» سراحهما إلى منشأة طبية في إسرائيل

نوريت كوبر (يمين) ويوشيفيد ليفشيتز (أ.ب)
نوريت كوبر (يمين) ويوشيفيد ليفشيتز (أ.ب)
TT

نقل امرأتين أطلقت «حماس» سراحهما إلى منشأة طبية في إسرائيل

نوريت كوبر (يمين) ويوشيفيد ليفشيتز (أ.ب)
نوريت كوبر (يمين) ويوشيفيد ليفشيتز (أ.ب)

ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، أن امرأتين إسرائيليتين أفرجت عنهما حركة «حماس»، يوم الاثنين، سُلما إلى الجيش وهما في طريقهما إلى منشأة طبية في إسرائيل.

وجاء في البيان الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن المرأتين هما نوريت كوبر (79 عاماً) ويوشيفيد ليفشيتز (85 عاماً). وأضاف أن المرأتين خُطفتا مع زوجيهما من تجمع «نير عوز» السكني بالقرب من حدود غزة، وأن «حماس» لا تزال تحتجز الزوجين.

وأعلن أبو عبيدة، الناطق باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، في وقت سابق (الاثنين)، أن الحركة أطلقت سراح محتجزتين إسرائيليتين لدواعٍ إنسانية بوساطة مصرية وقطرية.

وأضاف أبو عبيدة في بيان عبر «تلغرام»: «قمنا في (كتائب القسام) وعبر وساطة مصرية وقطرية بإطلاق سراح المحتجزتَين... علماً بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضي قبول تسلمهما». وتابع قائلاً: «قررنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة «سعيدة للغاية» لإطلاق حركة «حماس» سراح السيدتين الإسرائيليتين.

وأضاف في مقابلة مع شبكة (إم إس إن بي سي): «نحن سعداء للغاية برؤية إطلاق سراح هذين الرهينتين، وهما مواطنتان إسرائيليتان، والذي يأتي في أعقاب إطلاق سراح المواطنتين الأمريكيتين يوم الجمعة».

وكانت حركة «حماس» أطلقت، الجمعة، سراح أميركيتين احتجزتهما في الهجوم الواسع على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

تركيا تعلن توقيف «عميل للموساد»

شؤون إقليمية صورة موزعة من أجهزة الأمن التركية للعميل المزعوم الموقوف في إسطنبول (وسائل إعلام تركية)

تركيا تعلن توقيف «عميل للموساد»

أمرت محكمة تركية بحبس شخص متهم بأنه عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) بعدما أعلنت المخابرات التركية القبض عليه في إسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
المشرق العربي امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)

«حماس»: الرهائن سيعودون «داخل توابيت» إذا واصلت إسرائيل الضغط العسكري

حركة «حماس» أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن بشأن التعامل معهم في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز) play-circle 01:27

نتنياهو: تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، «الصفح» من عائلات 6 رهائن تم انتشال جثثهم من نفق في جنوب قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري رجل يحمل جثة فلسطيني قُتل في غارة إسرائيلية بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: «مقترح أخير» للوسطاء على أمل تقليل الفجوات

تحرّكات جديدة من الوسطاء لإحداث حلحلة بملف مفاوضات هدنة غزة، مع حديث أميركي عن استعداد واشنطن لتقديم «مقترح نهائي» لإبرام صفقة تبادل أسرى.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي «حماس» تقول إن الحركة ستتعامل إيجابياً مع أي اقتراح لوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل (أ.ف.ب)

«حماس»: تصريحات بايدن اعتراف أميركي بمسؤولية نتنياهو عن تعطيل جهود الصفقة

قال سامي أبو زهري المسؤول الكبير بحركة «حماس» في تعليق على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن إن بنيامين نتنياهو لا يبذل جهداً كافياً لوقف إطلاق في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تركيا تعلن توقيف «عميل للموساد»

صورة موزعة من أجهزة الأمن التركية للعميل المزعوم الموقوف في إسطنبول (وسائل إعلام تركية)
صورة موزعة من أجهزة الأمن التركية للعميل المزعوم الموقوف في إسطنبول (وسائل إعلام تركية)
TT

تركيا تعلن توقيف «عميل للموساد»

صورة موزعة من أجهزة الأمن التركية للعميل المزعوم الموقوف في إسطنبول (وسائل إعلام تركية)
صورة موزعة من أجهزة الأمن التركية للعميل المزعوم الموقوف في إسطنبول (وسائل إعلام تركية)

أمرت محكمة تركية بحبس عميل مزعوم لجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) بعدما أعلنت المخابرات التركية القبض عليه في إسطنبول.

وكشفت المخابرات التركية، الثلاثاء، عن القبض على ليريدون ركسيبي، في 30 أغسطس (آب) الماضي، بعد متابعة تحركاته منذ قدومه إلى إسطنبول في 25 من الشهر ذاته، حيث تبين أنه كان يدير شبكة أموال تابعة للموساد في تركيا، ويقوم بتصوير لقطات بطائرات مسيّرة بأوامر من الموساد، فضلاً عن أنشطة الحرب النفسية ضد سياسيين فلسطينيين، بحسب ما جاء في الاتهامات التي وجهها الأتراك له.

وقالت مصادر أمنية تركية إن ركسيبي، الذي لم يتم الكشف عن جنسيته، قام بتحويل أموال عبر «ويسترن يونيون» وبالعملات المشفرة إلى عملاء تابعين للموساد في تركيا، من دول في شرق أوروبا ولا سيما كوسوفو، مقابل قيامهم بجمع معلومات عن الوضع الميداني في سوريا.

وأضافت المصادر أن المخابرات التركية قامت بمراقبة تحركات ركسيبي، وبخاصة التحويلات المالية من حساباته، منذ دخوله البلاد في 25 أغسطس الماضي.

وتابعت المصادر أنه بتنسيق بين جهاز المخابرات وشعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، تم القبض على العميل المزعوم في 30 أغسطس، حيث اعترف بتحويل أموال إلى عناصر تابعة للموساد في تركيا عن طريق دول أوروبا الشرقية وبخاصة كوسوفو.

ولفتت إلى أن تتبع الأموال أظهر أن العملاء الميدانيين في تركيا قاموا بتحويل الأموال القادمة من كوسوفو إلى مصادر فرعية في سوريا عبر «ويسترن يونيون» والعملات المشفرة.

ونفذت المخابرات وأجهزة الأمن التركية خلال الأشهر الأخيرة عمليات عدة وُصفت بأنها ناجحة ضد أنشطة الموساد في تركيا.

وفي 5 أبريل (نيسان) الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، القبض على 8 أشخاص في إسطنبول على خلفية قيامهم بجمع معلومات عن أفراد وشركات في تركيا يستهدفهم الموساد، ونقل المعلومات والوثائق إليه.

وسبق ذلك القبض على شبكة من 7 أفراد، وكانت هذه العملية هي الحلقة الثانية في عملية «الخلد - المقبرة» التي نفذت في 2 يناير (كانون الثاني) الماضي، وتم خلالها القبض على 34 شخصاً من جنسيات عربية مختلفة، بينهم فلسطينيون وسوريون ومصريون وعراقيون ولبنانيون، اتهموا بالتجسس على أجانب مقيمين في إسطنبول، خصوصاً الفلسطينيين.

وكشفت تحقيقات كل من شعبة مكافحة الإرهاب بإسطنبول والمخابرات التركية عن تجنيد الموساد 46 عميلاً للقيام بأنشطة المراقبة والتعقب والاعتداء والاختطاف ضد الرعايا الأجانب المقيمين في تركيا لأسباب إنسانية.

وتشعر تركيا بالقلق من قيام الموساد بتجنيد عملاء على أراضيها في ظل احتفاظها بعلاقات مع حركة «حماس»، ورفض تصنيفها منظمة إرهابية.