عدّ المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم (الثلاثاء)، أن وضع قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المزمع على القطاع الفلسطيني سيكون «قضية عالمية» مطروحة للنقاش الدولي.
وقال هاغاري، خلال مؤتمر صحافي، رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتل القطاع بالكامل، أم لا: «لدينا كل التصورات النهائية». وأضاف: «يناقش مجلس الوزراء أيضاً الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر... هذه أيضاً قضية عالمية، كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة». وأشار هاغاري إلى أن الجيش «عرض خطة عمل» على مجلس الوزراء الإسرائيلي، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وتابع: «غزة لها حدود مع دول أخرى... لذا عندما نقول أشياء تتعلق بالوضع النهائي فإن هذه الأشياء ستجمع بين أوامر المستوى السياسي والجيش».
وتستعد إسرائيل لشن هجوم بري على قطاع غزة الذي تسيطر عليه «حماس»، رداً على الهجوم الذي شنته الحركة على بلدات ومناطق سكنية قريبة بجنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وشنت القوات الإسرائيلية أعنف قصف على الإطلاق على القطاع المحاصر منذ هجوم «حماس»، وتقوم بحشد القوات البرية لشن هجوم.
وكانت إسرائيل قد انسحبت في عام 2005 من غزة، وفرضت حصاراً في عام 2007، عندما استولت الحركة على القطاع. والمعبر الوحيد إلى غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل هو معبر رفح على الحدود مع مصر.