وزير خارجية كولومبيا يطلب من سفير إسرائيل مغادرة البلاد

الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في بوغوتا 8 أغسطس 2022 (رويترز)
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في بوغوتا 8 أغسطس 2022 (رويترز)
TT
20

وزير خارجية كولومبيا يطلب من سفير إسرائيل مغادرة البلاد

الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في بوغوتا 8 أغسطس 2022 (رويترز)
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في بوغوتا 8 أغسطس 2022 (رويترز)

طلب وزير الخارجية الكولومبي ألفارو ليفا، الاثنين، من السفير الإسرائيلي في بوغوتا «الاعتذار والمغادرة»، بعد رد الدبلوماسية الإسرائيلية على تصريحات للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، تناول فيها الحرب بين إسرائيل و«حماس».

ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، وصف ليفا على حسابه على منصة «إكس»، تصريحات السفير غالي داغان، رداً على بيترو بأنها «وقاحة مجنونة». وكان الرئيس الكولومبي قد شبّه الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة باضطهاد النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وتبادل الرئيس الكولومبي بيترو مع سفير إسرائيل لدى كولومبيا غالي داغان، التغريدات، بعد أن أدلى بيترو بتصريحاته؛ إذ قال داغان لوسائل الإعلام المحلية إنه «يود دعوة الرئيس إلى معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز».

وكان سفير إسرائيل غالي داغان قد انتقد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، لعدم إدانته الهجمات التي شنتها «كتائب عز الدين القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، ضد إسرائيل من قطاع غزة. وطالب في تصريح لمجلة «سيمانا» الكولومبية حكومة بوغوتا برفع صوتها بقوة ضد «الإرهاب».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون أمس الأضرار جراء هجوم إسرائيلي على مدرسة لإِيواء نازحين في مخيم جباليا شمال غزة (أ.ف.ب)

إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة

كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة استخدامها للمسيّرات الانتحارية «كواد كابتر» في قطاع غزة، خصوصاً خلال استهدافها شخصيات بشكل مباشر.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون عند نقطة مراقبة بالقرب من الحدود مع مصر 16 أبريل 2025 (أ.ب) play-circle

الجيش الإسرائيلي بدأ إجراءات تأديبية ضد ضباط احتياط يعارضون حرب غزة

بدأ الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إجراءات تأديبية تشمل الإنذار والفصل ضد ضباط احتياط أطباء وقّعوا عريضة تطالب بإنهاء حرب غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بودابست 4 أبريل الحالي (رويترز)

الجهاز القضائي الإسرائيلي يدرس فرض العزل على نتنياهو

أفادت مصادر بالجهاز القضائي الإسرائيلي بأن المستشارة القضائية للحكومة تدرس مجدداً إمكانية فرض العزل على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب تصعيده ضد رئيس الشاباك

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية صورة من الفيديو الذي نشرته «سرايا القدس» للمحتجَز الإسرائيلي روم بارسلافسكي اليوم

«الجهاد الإسلامي» تنشر مقطع فيديو لمحتجَز إسرائيلي في غزة

نشرت «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، الأربعاء، مقطع فيديو لمحتجَز إسرائيلي في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مشهد يوثّق الدمار الناتج عن التفجيرات الإسرائيلية في بلدة العديسة الحدودية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

قتيلان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

قُتل شخصان، الأربعاء، جراء ضربتين إسرائيليتين بجنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مقاتلاً بـ«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت )

ترمب «ليس في عجلة من أمره» بشأن الخيار العسكري ضد إيران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب «ليس في عجلة من أمره» بشأن الخيار العسكري ضد إيران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنّه «ليس في عجلة من أمره» بشأن القيام بعمل عسكري ضدّ منشآت نووية إيرانية، من دون أن يؤكد ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» بشأن منعه خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية.

وفي إشارة إلى تقرير «نيويورك تايمز» الذي يفيد بأن ترمب أخبر الإسرائيليين بأنّه لن يدعم تنفيذ ضربات على إيران، قال الرئيس الأميركي: «لا أستطيع أن أقول إنّني تجاهلت الأمر».

وأضاف: «لست في عجلة من أمري للقيام بذلك (ضرب منشآت نووية إيرانية)، لأنّني أعتقد أنّ إيران لديها فرصة لأن تصبح دولة عظيمة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتابع: «هذا خياري الأول. إذا كان هناك خيار ثانٍ، فأعتقد أنّه سيئ للغاية لإيران، وأعتقد أنّ إيران ترغب في الحوار. آمل بأن يكونوا راغبين في الحوار».

ووفق «نيويورك تايمز»، كانت إسرائيل على وشك شنّ هجمات على مواقع نووية إيرانية في مايو (أيار) 2025، لولا أن ترمب رفض الخطة، مفضلاً منح فرصة للمفاوضات، بعد انقسام داخل إدارته بشأن كيفية التعاطي مع طموحات إيران لبناء قنبلة نووية.

وسلط تقرير الصحيفة الضوء على الانقسامات بين المسؤولين الأميركيين التقليديين المتشددين، وآخرين أكثر تشككاً في أن الهجوم العسكري على إيران يمكن أن يدمر طموحاتها النووية ويُجنّب حرباً كبرى. وأسفر ذلك عن توافق تقريبي، في الوقت الحالي، ضد العمل العسكري، مع إشارة إيران إلى استعدادها للتفاوض.

وقالت الصحيفة إنها استقت معلوماتها من عدد من المسؤولين أُحيطوا علماً بالخطط العسكرية الإسرائيلية السرية والنقاشات الداخلية في إدارة ترمب، وتحدث معظمهم، بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الموضوع.

ووفق «نيويورك تايمز»، فقد وضع مسؤولون إسرائيليون خططاً لشن هجوم على المواقع النووية الإيرانية الشهر المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المسؤولين كانوا «متفائلين بأن الولايات المتحدة ستوافق على الخطة»؛ لأن «الهدف منها هو تأخير قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر».

وإلى حد كبير، فإن جميع الخطط كانت ستتطلب مساعدة أميركية ليس فقط للدفاع عن إسرائيل ضد الانتقام الإيراني، ولكن لضمان نجاح الهجوم الإسرائيلي؛ مما يجعل الولايات المتحدة جزءاً مركزياً في الهجوم نفسه، وفقاً للصحيفة.

وخلافاً لتوقعات الإسرائيليين، فقد أسرّ الرئيس الأميركي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، بأن «واشنطن لن تدعم خطة الهجوم».

وكان ترمب قد استخدم اجتماعه مع نتنياهو في المكتب البيضاوي للإعلان عن أن الولايات المتحدة بدأت محادثات مع إيران.