مطالب في إيران بمحاكمة خاتمي بعد تحذيره من «انهيار النظام»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4506456-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%AA%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%C2%BB
مطالب في إيران بمحاكمة خاتمي بعد تحذيره من «انهيار النظام»
الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي يلقي خطاباً في طهران أبريل الماضي (جماران)
طالبت أوساط محافِظة في إيران بمحاكمة الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، وذلك غداة انتقادات حادة وجّهها لطريقة الحكم في البلاد، وتحذيره من «انهيار النظام» في حال عدم القيام بـ«إصلاح ذاتي».
وقال خاتمي في أحدث انتقاداته إن أسلوب الحكم «أهدر الطاقات والمواهب» للبلاد، وإذ حض المسؤولين على اكتشاف الآلام الإيرانية، قال إن «السلطة تتعامل بسوء مع الشعب»، حسبما أورد موقع «جماران» الناطق باسم مكتب المرشد الإيراني الأول (الخميني). وأضاف خاتمي: «لسنا نادمين على الثورة، ولا نرفض الجمهورية الإسلامية، لكن ما يجري حالياً بعيد عن الجمهورية الإسلامية»، مشدداً على ضرورة «الإصلاح الذاتي» للهيئة الحاكمة.
وواجه خاتمي اتهامات من صحيفة «كيهان» التابعة لـمكتب المرشد علي خامنئي، بـ«خيانة الوطن وإثارة الفوضى، ولعب دور عنصر لأجهزة خارجية تريد إطاحة النظام». وطالبت «كيهان» بتقديمه إلى المحكمة ومحاسبته. كما قالت صحيفة «جوان» الناطقة باسم «الحرس الثوري» إن المرشد الإيراني «تعامل بأكبر قدر من التسامح في إطار القانون» مع خاتمي، عندما لم يقرر إخراجه من المشهد السياسي. وأضافت: «لو كنتَ شخصاً عارفاً بألم الناس، لشعرت بها خلال 30 عاماً التي توليت فيها المناصب في السلطة».
دعت دول غربية إيران إلى «تدمير اليورانيوم 60 % فوراً»، فيما رجحت تقارير أن يصوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار ضد إيران غداً الجمعة.
إيران واقعة بين خيار الإذعان لمطالب الغربيين أو مواجهة التصعيد، وذلك على خلفية اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية واحتمال صدور قرار متشدد بحقها.
ميشال أبونجم (باريس)
لاريجاني: رسالة خامنئي إلى الأسد وبري ستغيّر المعادلةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084317-%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%88%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A9
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وعلي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني في بيروت (أ.ب)
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لاريجاني: رسالة خامنئي إلى الأسد وبري ستغيّر المعادلة
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وعلي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني في بيروت (أ.ب)
توقع مسؤول إيراني بارز تغير المعادلة في الشرق الأوسط بعد رسالة المرشد علي خامنئي الأخيرة إلى لبنان وسوريا، وشدد على أن «حزب الله» لم يستخدم أسلحته المهمة حتى الآن.
وقال علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد خامنئي، إن «حزب الله» اللبناني «لم يستخدم أسلحته المهمة، وإذا فعل ذلك فإن المعادلة ستتغير إلى حد كبير».
وأوضح لاريجاني، في مقابلة أجرتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن بلاده «واثقة تماماً من انتصار (حزب الله) على إسرائيل».
وأضاف كبير مستشاري لاريجاني: «الأحداث الأخيرة واسعة النطاق لدرجة أنها يمكن أن تؤثر على أمن المنطقة بأكملها، أي أن ما يفعله اليوم (حزب الله) والمقاومة في لبنان سيترك تأثيراً على أمن المنطقة برمتها».
ولفت لاريجاني إلى أن رسالة خامنئي التي سلّمها الأسبوع الماضي إلى الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري «بالتأكيد ستترك تأثيراً». وقال: «بعد الرسالة، نأمل أن نرى نتيجة ذلك في سلوك قوى المقاومة (...) وإلى حد كبير يمكننا رؤية ذلك... لأن المعادلة قيد التغيير».
وأشار لاريجاني أيضاً إلى أن «الأسد وبري يعتبران خامنئي الشخص الذي يقود المنطقة، وهو معني بحل مشاكلها وأزماتها»، لذا فإن الرجلين «التقطا رسالته بالتفاعل المطلوب، بعدما وجدا في مضمونها ما تحتاجه المنطقة في هذا الوقت».
وعلق كبير مستشاري خامنئي على الوضع الميداني لـ«حزب الله» اللبناني، وقال إن «إسرائيل اعتقدت بعد ضربة (البيجر) واغتيال نصر الله، أن الأمر انتهى، لكن الحقيقة أن المقاومة وجدت طاقة جديدة، وأعادت تنظيم قيادتها، وهو ما أدى إلى تغيير الوضع في الميدان».
الانتقام من إسرائيل
بالتزامن، قال قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، إن «على الشعب الإيراني أن يكون متأكداً من أن طهران ستنتقم من إسرائيل».
ونقلت وكالة «تسنيم» عن سلامي، خلال كلمة له في محافظة خوزستان الإيرانية، الجمعة، إن «استمرار هذه الحرب لن يؤدي إلا إلى القضاء التام على إسرائيل».
وجاءت تصريحات سلامي بالتزامن مع مناورات عسكرية لقوات «الباسيج» (التعبئة)، بمشاركة 60 ألف عنصر في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران.
وأفادت «تسنيم» بأن المناورات الـ15 تشمل 250 كتيبة من كتائب «إلى بيت المقدس»، وكتائب «كوثر»، وكتائب «الإمام علي»، وكتائب «الإمام الحسين»، بالإضافة إلى قوات التعبئة من الشرائح المجتمعية.
وبدأت المرحلة الأولى من هذه المناورات بتنفيذ تدريبات تكتيكية، ودفاع مدني، وأعمال مساعدة شعبية، وعمليات الإغاثة والإنقاذ في حالات الطوارئ.
وتقول السلطات الأمنية الإيرانية إن هذه المناورات تأتي «تلبية لتوجيهات المرشد خامنئي للحفاظ على قوة النظام وتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، بالإضافة إلى رفع مستوى الاستعداد والكفاءة القتالية لقوات التعبئة».
تأتي هذه المناورة، أيضاً، وسط تصاعد حدة التوترات بين إيران وإسرائيل وتبادل الدولتين الهجمات على أراضي كل منهما.