واشنطن: اتفاق تبادل السجناء مع إيران لا يزال قائماً

سوليفان يتحدث للصحافيين في كامب ديفيد بالقرب من ثورمونت بولاية ماريلاند الجمعة (رويترز)
سوليفان يتحدث للصحافيين في كامب ديفيد بالقرب من ثورمونت بولاية ماريلاند الجمعة (رويترز)
TT

واشنطن: اتفاق تبادل السجناء مع إيران لا يزال قائماً

سوليفان يتحدث للصحافيين في كامب ديفيد بالقرب من ثورمونت بولاية ماريلاند الجمعة (رويترز)
سوليفان يتحدث للصحافيين في كامب ديفيد بالقرب من ثورمونت بولاية ماريلاند الجمعة (رويترز)

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (الثلاثاء) إن الولايات المتحدة تعتقد أن تفاهماً بشأن إطلاق إيران سراح 5 مواطنين أميركيين في نهاية المطاف لا يزال قائماً، لكنه أحجم عن تقديم أي جدول زمني.

وفرضت إيران في العاشر من أغسطس (آب) الحالي الإقامة الجبرية على 4 مواطنين أميركيين معتقلين لينضموا إلى خامس خاضع للإقامة الجبرية بالفعل.

وهذه هي أول خطوة من اتفاق سيُلغي تجميد أموال إيرانية في كوريا الجنوبية بقيمة 6 مليارات دولار، وسيسمح للخمسة في نهاية المطاف بمغادرة إيران.

ونقلت «رويترز» عن سوليفان قوله للصحافيين في اتصال: «نعتقد أن الأمور تسير وفقاً للتفاهم الذي توصلنا إليه مع إيران. لا أملك جدولاً زمنياً دقيقاً لكم؛ لأن ثمة خطوات تستدعي عدم كشفها الآن، لكننا نعتقد أن ذلك (التفاهم) لا يزال قائماً».

ومن شأن السماح للأميركيين الخمسة بمغادرة إيران، وهو أمر قد يستغرق أسابيع، التخلص من أحد المنغصات الرئيسية في العلاقة بين واشنطن وطهران اللتين تظلان على خلاف بشأن قضايا بدءاً من البرنامج النووي الإيراني وصولاً إلى دعم طهران ميليشيات مسلحة في المنطقة.
ومن بين الإيرانيين الأميركيين الذين سُمح لهم بمغادرة سجن «إيفين» في العاشر من أغسطس الحالي رجلا الأعمال سيامك نمازي (51 عاماً)، وعماد شرقي (58 عاماً)، والناشط البيئي مراد طاهباز (67 عاماً) الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضاً. ولم تُكشف هوية المواطن الأميركي الرابع الذي غادر السجن أو الخامس الذي كان خاضعاً للإقامة الجبرية بالفعل.


مقالات ذات صلة

وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسيع تخصيب اليورانيوم بمنشأتي «نطنز» و«فوردو»

شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي يقف أمام جهاز طرد مركزي في معرض للصناعة النووية 11 يونيو (حزيران) 2023 (رويترز)

وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسيع تخصيب اليورانيوم بمنشأتي «نطنز» و«فوردو»

ذكر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغت الوكالة باعتزامها تركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.

شؤون إقليمية غروسي أجرى محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

عراقجي: قد نذهب إلى إنتاج أسلحة نووية

قبل يوم واحد من اجتماع إيراني مع «الترويكا الأوروبية» في جنيف، قالت طهران إنها بدأت ضخ الغاز في الآلاف من أجهزة الطرد المركزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

إيران: بدء ضخ الغاز «للآلاف» من أجهزة الطرد المركزي

نقل التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأربعاء، عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إعلانه بدء ضخ الغاز «للآلاف» من أجهزة الطرد المركزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني (موقع جماران)

طهران: مستعدون للتفاوض مع واشنطن

أكدت الحكومة الإيرانية، أمس (الثلاثاء)، استعدادها للتفاوض مع واشنطن ودول غربية، لكنها حددت لذلك شرطي «إثبات الثقة» و«الالتزام بأوامر المرشد» علي خامنئي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)

إيران تقول إنها ستشغل عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء أن بلاده ستقوم بتشغيل عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

«الشرق الأوسط» (طهران)

نتنياهو: أمرت الجيش بالاستعداد لـ«قتال ضار» في لبنان إذا انتُهك وقف النار

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

نتنياهو: أمرت الجيش بالاستعداد لـ«قتال ضار» في لبنان إذا انتُهك وقف النار

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، إنه أمر الجيش بالاستعداد لقتال ضار مجدداً في لبنان، في حال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ (الأربعاء) بين الدولة العبرية و«حزب الله».

جاء ذلك في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتوعد نتنياهو بـ«حرب شديدة»، وقال: «إذا تطلب الأمر، وفي حالة حدوث انتهاك للخطوط العريضة لوقف إطلاق النار، فقد أعطيت توجيهاتي إلى الجيش لشنّ حرب شديدة».

وروى نتنياهو خلال المقابلة تفاصيل «عملية صنع القرار» التي سبقت ضربة القضاء على زعيم «حزب الله» حسن نصر الله قبل شهرين.

ووفق رئيس الوزراء، فقد قال معارضو هذه الخطوة لمجلس الوزراء الأمني ​​​​إن حرباً شاملة مع إيران يمكن أن تندلع، وإنه يجب إخطار الولايات المتحدة قبل الضربة. لكنه رفض هذا الشرط.

وخلال رحلته إلى نيويورك في سبتمبر (أيلول)، وقبل خطابه أمام الأمم المتحدة، قال نتنياهو إنه قرر في هذه اللحظة القضاء على نصر الله. وأوضح «صعدت إلى (الطائرة الرئاسية الإسرائيلية) جناح صهيون، التي تحتوي على نظام اتصالات آمن... نمت ساعتين ثم رفعت الهاتف على وزير الدفاع ورئيس الأركان، وقلت: قررت. نحن نلاحقه. نحن نتحمل كل المخاطر، والأمر يستحق المخاطرة».

وبعد وصوله إلى نيويورك، أجرى نتنياهو اتصالاً آخر لتأكيد الموافقة على القرار. وأضاف «قلت إنه يمكن إبلاغ الأميركيين، ولكن بشكل أو بآخر عندما تكون الطائرات في الجو بالفعل».

ونفى نتنياهو النظرية القائلة بأن رحلته إلى الأمم المتحدة كانت تهدف إلى خداع نصر الله لحمله على التخلي عن حذره.

وفي معرض رده على سؤال بشأن صفقة رهائن محتملة في قطاع غزة الفلسطيني، قال نتنياهو: «أعتقد أن الظروف تغيرت كثيراً للأفضل»، لكنه لم يذكر تفاصيل محددة.

وأكد نتنياهو أنه سيفعل كل ما في وسعه لمنع إيران، العدو اللدود للدولة العبرية، من الحصول على سلاح نووي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: «سأسخّر كل القوى الممكنة» لتحقيق هذا الهدف.