زعيم المعارضة الإسرائيلية لبيد يشهد ضد نتنياهو بتهم الفساد

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لبيد يصل الاثنين للمحكمة الجارية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لبيد يصل الاثنين للمحكمة الجارية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس (إ.ب.أ)
TT

زعيم المعارضة الإسرائيلية لبيد يشهد ضد نتنياهو بتهم الفساد

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لبيد يصل الاثنين للمحكمة الجارية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لبيد يصل الاثنين للمحكمة الجارية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس (إ.ب.أ)

أدلى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الاثنين بشهادته أمام المحكمة المركزية في القدس الشرقية المحتلة في قضايا الفساد التي يحاكم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبث وصوله إلى المحكمة اليوم، على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون.

ولبيد شاهد مهم في ما يعرف باسم «الملف 1000» الذي اتهم فيه رئيس الوزراء بالاحتيال وخيانة الأمانة جراء تلقيه هدايا فاخرة من السيجار والشمبانيا والجواهر بقيمة 700 ألف شيقل (180 ألف يورو) بين الأعوام 2007 و2016 من أثرياء مقابل خدمات مالية أو شخصية، بمن فيهم منتج هوليوود الإسرائيلي أرنون ميلشان.

ولبيد الذي تولى في تلك الفترة حقيبة وزير المالية، سيشهد عن العلاقة بين ميلشان ونتنياهو، حينما رفض طلب نتنياهو مرتين تمديد سريان قانون الإعفاءات الضريبية للعائدين من خارج البلاد بهدف منح امتيازات لصديقيه ميلشان وجيمس باكر.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يترأس جلسة لحكومته الأحد (أ.ف.ب)

من جانبه، يدعي نتنياهو أنه لم يفعل سوى قبول هدايا من أصدقائه من دون أن يطلبها. وقال محاموه في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، إنهم تلقوا رأياً قانونياً خبيراً يخلص إلى أن له الحق في قبول الهدايا من الأصدقاء المقربين.

شغل لبيد منصب وزير المالية في حكومة نتنياهو، عندما نوقش مشروع قانون يستفيد منه ميلشان في عامي 2013 و2014. ويشتبه في أن رئيس الوزراء قام في المقابل بالترويج لمشروع ضريبي كان سيوفر صديقه بفضله ملايين الدولارات، ولكن وزير المالية عارض المشروع.

بدأت محاكمة نتنياهو في مايو (أيار) 2020 وهي الأولى في إسرائيل لرئيس وزراء في منصبه، فيما ينفي التهم ويقول إنه ضحية حملة ذات دوافع سياسية.

وقد فاز بنيامين نتنياهو مع حلفائه من الأحزاب اليمينية المتشددة نهاية العام الماضي.


مقالات ذات صلة

إردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل

شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)

إردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت، إن الدول الإسلامية يتعين عليها أن تشكل تحالفاً ضد ما وصفه «بالتهديد التوسعي المتزايد» من جانب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
المشرق العربي صورة للناشطة عائشة نور إزغي إيغي كما قدمتها حركة التضامن الدولية (أ.ب) play-circle 00:29

عائلة ناشطة أميركية قتلت بالضفة الغربية تتهم إسرائيل وتطلب تحقيقاً مستقلاً

طالبت عائلة مواطنة تركية أميركية قتلت بالرصاص خلال مظاهرة احتجاج على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بتحقيق مستقل في مقتلها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
تحليل إخباري الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء سابق (رويترز)

تحليل إخباري رغم الفشل المتكرر... لماذا تستمر المساعي الأميركية للتوصل إلى اتفاق في غزة؟

طوال أشهر، طاردت الولايات المتحدة سراباً: «صفقة لتحرير الرهائن في قطاع غزة، وإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين هناك، وإيقاف القتال بين إسرائيل وحركة (حماس)».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

واشنطن: ما زلنا قادرين على الوصول إلى اتفاق في غزة

رفض نتنياهو تأكيدات الإدارة الأميركية قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مقابل السجناء الفلسطينيين.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نازحون فلسطينيون يتفقدون الملاجئ المدمرة بعد غارة عسكرية إسرائيلية قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح الخميس (إ.ب.أ)

إدارة بايدن تطرح خطة جديدة لغزة الأسبوع المقبل

تطرح إدارة بايدن خطة جديدة لغزة الأسبوع المقبل، أبرز العراقيل فيها محور فيلادلفيا وتبادل الرهائن.

هبة القدسي (واشنطن)

إيران تكشف صفحة من «حرب السفن» مع إسرائيل

أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
TT

إيران تكشف صفحة من «حرب السفن» مع إسرائيل

أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

كشف قائد «الحرس الثوري» الإيراني، للمرة الأولى، صفحة من «حرب السفن» مع إسرائيل، خلال فترة حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وقال اللواء حسين سلامي، أمس (السبت)، إنَّ إسرائيل ضربت 14 سفينة إيرانية، قبل أن يرد «الحرس الثوري» باستهداف 12 سفينة إسرائيلية.

ولم يربط سلامي «حرب السفن» بتاريخ محدد، لكنه تحدّث عن «فترة ترمب ومواجهة فيروس (كورونا)»، ما يعني نطاقاً زمنياً بين 2017 و2021.

ووصف سلامي تلك المرحلة بـ«العصيبة»، وقال إنَّ «الهجمات على السفن الإيرانية في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط كانت تستهدف منع طهران من تصدير النفط».

وأضاف سلامي: «في البداية لم نفهم مَن يضربنا، وبعد فترة أدركنا أن إسرائيل هي مَن كانت تضرب. فعلت ذلك بشكل غامض للغاية، فضربنا 12 من سفنهم. وبعد ضرب السفينة الخامسة رفعت إسرائيل الأيدي، وقالت: دعونا نُوقف معركة السفن».