الليرة التركية تهبط لمستوى قياسي مع ترقب تحركات «البنك المركزي»

الليرة هبطت 1.3 في المائة عند 23.65 مقابل الدولار (أرشيفية - رويترز)
الليرة هبطت 1.3 في المائة عند 23.65 مقابل الدولار (أرشيفية - رويترز)
TT

الليرة التركية تهبط لمستوى قياسي مع ترقب تحركات «البنك المركزي»

الليرة هبطت 1.3 في المائة عند 23.65 مقابل الدولار (أرشيفية - رويترز)
الليرة هبطت 1.3 في المائة عند 23.65 مقابل الدولار (أرشيفية - رويترز)

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد، اليوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين مؤشرات بشأن تحركات السياسة النقدية، بعد تعيين رئيسة جديدة لـ«البنك المركزي»، من المتوقع أن ترفع أسعار الفائدة.

وهبطت الليرة 1.3 في المائة عند 23.65 مقابل الدولار، في الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها عند 23.77 مقابل الدولار خلال الليل. وفقدت العملة أكثر من 21 في المائة من قيمتها، هذا العام.

وعيَّن الرئيس رجب طيب إردوغان، يوم الجمعة، حفيظة غاية أركان، لرئاسة «البنك المركزي». وتولّت، في السابق، منصب الرئيس التنفيذي المشارك في بنك «فيرست ريبابليك» بالولايات المتحدة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تغير السياسات الحالية، وترفع أسعار الفائدة، بعد خفضها لسنوات.

وقال بنك «جيه.بي مورغان»، اليوم الاثنين، إنه يتوقع أن يرفع «البنك المركزي التركي» أسعار الفائدة إلى 25 في المائة من 8.5 في المائة، في الوقت الراهن، خلال اجتماعه، هذا الشهر، وهو أول اجتماع ستعقده أركان بعد تولّيها منصبها. وأضاف أنه قد تُطرَح توجيهات بفرض زيادات أصغر في المستقبل، إذا لزم الأمر.


مقالات ذات صلة

تركيا: المحكمة الدستورية تلغي العديد من صلاحيات إردوغان

شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)

تركيا: المحكمة الدستورية تلغي العديد من صلاحيات إردوغان

ألغت المحكمة الدستورية التركية العديد من صلاحيات الرئيس رجب طيب إردوغان، وسحبت منه سلطة إصدار المراسيم بقوانين تعد تدخلاً في استقلالية مؤسسات الدولة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد سفينة حاويات تمر في مضيق البسفور على ساحل مدينة إسطنبول التركية (أ.ف.ب)

تركيا: عجز التجارة الخارجية يقفز 12.9 % خلال أبريل

سجل العجز التجاري الخارجي لتركيا قفزة جديدة في أبريل (نيسان) الماضي، مرتفعاً بنسبة 12.9 في المائة على أساس سنوي.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد سفينة تجارية تبحر عبر مضيق البوسفور أثناء تفشي جائحة كورونا (كوفيد - 19) في إسطنبول - تركيا (رويترز)

«فاتف» تقيّم تقدم تركيا في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

عقد فريق من مجموعة العمل المالي، وهي هيئة مراقبة دولية للجرائم المالية أدرجت تركيا في «القائمة الرمادية» عام 2021، اجتماعات مع السلطات التركية الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد الناس يتسوقون في البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)

«ستاندرد آند بورز» تؤكد نجاح برنامج تركيا الاقتصادي

رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني تصنيفها لتركيا من الدرجة «بي» إلى الدرجة «بي +» وأبقت على نظرتها المستقبلية الإيجابية للاقتصاد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد الناس يتسوقون في البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)

«فيتش» تتوقع تصنيفاً إيجابياً لاقتصاد تركيا على ضوء سياساتها الاقتصادية

قالت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني إن التحسن المستمر في اتساق السياسات الاقتصادية يمكن أن يكون إيجابياً لتصنيف تركيا الائتماني

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الاغتيالات في غزة... متعاونون وأموال وذكاء اصطناعي

فلسطينيون في حي الشجاعية شرق مدينة غزة يوم 11 يوليو (أ.ف.ب)
فلسطينيون في حي الشجاعية شرق مدينة غزة يوم 11 يوليو (أ.ف.ب)
TT

الاغتيالات في غزة... متعاونون وأموال وذكاء اصطناعي

فلسطينيون في حي الشجاعية شرق مدينة غزة يوم 11 يوليو (أ.ف.ب)
فلسطينيون في حي الشجاعية شرق مدينة غزة يوم 11 يوليو (أ.ف.ب)

سلّطت المحاولة الأخيرة لاغتيال القائد العام لـ«كتائب القسّام» في قطاع غزة، محمد الضيف، الضوء على الجهود التي تبذلها إسرائيل للوصول إلى قادة الفصائل، وهي جهود تجمع بين تجنيد العملاء والمتعاونين، وتقديم مغريات مالية، واستخدام القدرات التكنولوجية للمراقبة والتنصت... وحتى استخدام الذكاء الاصطناعي.

ونجاح إسرائيل في الوصول إلى قادة «حماس» و«القسّام» في قطاع غزة، بعد 9 أشهر من الحرب الحالية، لا يزال محل نقاش. فهناك مَن يرى أن عدم الوصول إلى شخصيات وازنة من «حماس» يشير إلى إخفاقات، إذ لم يتأكد حتى الآن أن إسرائيل نجحت فعلاً في اغتيال الضيف، كما أنها لم تصل إلى قائد «حماس» في غزة يحيى السنوار ولا إلى شقيقه محمد. لكنَّ آخرين يرون أن اغتيال الضيف، إذا ما صحّ، ونائبه مروان عيسى، وقادة ألوية في «القسّام»، يُمكن أن يُعد إنجازاً كبيراً.

وعرضت إسرائيل في بداية الحرب دفع أموال طائلة مقابل الإبلاغ عن أماكن قادة «حماس» أو المختطفين. لكن المال ليس بالتأكيد الدافع الوحيد لبعض الفلسطينيين. وتستخدم إسرائيل أيضاً الذكاء الاصطناعي، وأدوات تكنولوجية تسمح بالتعرّف على وجوه وأصوات قيادات من مسافات بعيدة.

واعترفت مصادر في «حماس» بوجود خروقات دائماً. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «نعمل وفق قاعدة أن ذلك (الاختراق) ممكن في كل لحظة».