حزمة من الفعاليات الفنيّة والموسيقية والأدبية في «مهرجان القرين الثقافي» في الكويت

ينطلق الأسبوع المقبل تحت شعار «ثلاثون عاماً من الريادة والعطاء»

يُقام «مهرجان القرين الثقافي» هذا العام تحت شعار «ثلاثون عاماً من الريادة والعطاء» (الشرق الأوسط)
يُقام «مهرجان القرين الثقافي» هذا العام تحت شعار «ثلاثون عاماً من الريادة والعطاء» (الشرق الأوسط)
TT

حزمة من الفعاليات الفنيّة والموسيقية والأدبية في «مهرجان القرين الثقافي» في الكويت

يُقام «مهرجان القرين الثقافي» هذا العام تحت شعار «ثلاثون عاماً من الريادة والعطاء» (الشرق الأوسط)
يُقام «مهرجان القرين الثقافي» هذا العام تحت شعار «ثلاثون عاماً من الريادة والعطاء» (الشرق الأوسط)

ينطلق في الكويت «مهرجان القرين الثقافي» في نسخته الـ30، التي تُقام هذا العام تحت شعار «ثلاثون عاماً من الريادة والعطاء»، وذلك خلال الفترة من 3 - 12 فبراير (شباط) المقبل.

وينظم المهرجان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، كما يجسد المهرجان مسيرة ثلاثة عقود من الإبداع الثقافي، حيث يقدم جدولاً حافلاً بالفعاليات التي تجمع بين الفنون والموسيقى والآداب والندوات الفكرية.

وقالت الأمين المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب نائب رئيس مهرجان القرين الثقافي الثلاثون، عائشة المحمود، إن المهرجان يتضمن «حصيلة متميزة من الفعاليات التي تتوازى مع ما تحتاج إليه الساحة الثقافية، من حراك يتناسب مع العصر الراهن، وما صاحبه من تطورات وتقنيات حديثة في كل مجالاته».

واختار المهرجان الأكاديمي والناقد السعودي الدكتور عبد الله الغذامي (شخصية المهرجان) للدورة الـ30، ويُقام حفل تكريم الغذامي مساء التاسع من فبراير (شباط) المقبل في فندق «سان ريجيس».

ويأتي مهرجان القرين الثقافي، في ظلّ احتفال الكويت هذا العام باختيارها «عاصمة الثقافة العربية»، حيث من المقرر أن يُقام حفل «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي» في 13 فبراير المقبل، حيث يتم تقديم العرض المسرحي الوطني التاريخي (محيط الأرض).

ويهدف مهرجان القرين إلى تعزيز الحركة الثقافية في الكويت والمنطقة، مع تسليط الضوء على الإبداع المحلي والعالمي في مجالات الفن، الموسيقى، المسرح، الأدب. كما يعكس اهتمام الكويت بالحفاظ على التراث الوطني ومواكبة التحديات الثقافية المستقبلية.

وأضافت المحمود، أن «مسرح الدراما» في «مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي»، سيستضيف حفل افتتاح المهرجان، فيما تتضمن الفعاليات والأنشطة الصباحية والمسائية، معرض صور من ماضي الكويت سيقام في مجمع الأفنيوز، ومعرضاً آخر حول إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يصاحبه معرض «القرين ثلاثون عاماً من الريادة والعطاء»، وسيقام هذا المعرض في كلية الآداب بجامعة الكويت في الشدادية.

وستقام محاضرة بعنوان: «التأثير الجيولوجي الأثري لمنطقة الصبية» وستقام في متحف الكويت الوطني، بالإضافة إلى ملتقى ثقافي بعنوان «ثلاثون عاماً من الإبداع: الثقافة في مواجهة تحديات المستقبل».

وأوضحت نائبة رئيس المهرجان أن أعمال الندوة الرئيسية لمهرجان القرين الثقافي ستأتي بعنوان «جدلية النقد والنص الإبداعي»، وتستمر لمدة ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية في فندق سانت ريجيس.

ينظم المهرجان «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب» في الكويت وتمّ اختيار الناقد السعودي الدكتور عبد الله الغذامي (شخصية المهرجان) لهذا العام (الشرق الأوسط)

كما تضم الفعاليات معرض «حنين... صور من نهضة الكويت» من أرشيف مجلة «العربي» تستضيفها قاعة الشهيد مبارك فالح النوت، في جمعية الخريجين، ومنصة «أثر للحلي... للاستلهام الإبداعي من التراث اللامادي» في بيت السدو.

وقالت، إنه تقديراً لرائد من رواد النهضة الثقافية في الكويت، سيتضمن المهرجان منارة الأديب الراحل عبد العزيز سعود البابطين في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، أما بانوراما مهرجان القرين الثقافي فإنها ستقام في مكتبة الكويت الوطنية.

وأوضحت أن المهرجان خلال أيامه سيحتوي على فعاليات فنية منها أمسية موسيقية بعنوان (سامريات كويتية) لخلف العدواني في مركز اليرموك الثقافي، بينما سيقام معرض القرين التشكيلي الشامل في متحف الفن الحديث، ومعرض الشباب التشكيلي سيقام في قاعة معجب الدوسري بمركز عبد العزيز حسين الثقافي في مشرف.

إلى جانب زيارة ميدانية لـ«منطقة الصبية»، وستقام محاضرة بعنوان «نتائج مواسم التنقيب في موقع تل أبو صوان - جرش (الأردن)»، تقدمها دكتورة ميسون عبد الغني في مركز اليرموك الثقافي.

وتابعت المحمود أن المهرجان سيختتم فعالياته بعرض مسرحية «أنتم مدعوون إلى حفلة» للمخرج هاني الهزاع، وهو العرض الفائز بجائزة مهرجان الكويت المسرحي الـ24، في مسرح الدسمة.

وفي ختام تصريحها، أكدت المحمود أن الدعوة مفتوحة لجميع عشاق الثقافة والفن للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز الذي يجمع بين الماضي العريق والرؤية المستقبلية.


مقالات ذات صلة

4 أفلام سعودية في «الإسماعيلية التسجيلي» بمصر

يوميات الشرق المخرجة هالة جلال مع الكاميروني جان ماري تينو وأعضاء اللجنة (إدارة المهرجان)

4 أفلام سعودية في «الإسماعيلية التسجيلي» بمصر

تُشارك 4 أفلام من المملكة السعودية في برنامج «سينما العالم» الذي استحدثه «مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة» في دورته 26.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق ملصق الفيلم خلال مشاركته في «صندانس» (حساب الفيلم على «إنستغرام»)

«الخرطوم»... فيلم يروي قصصاً من معاناة «الحرب المنسية»

يتتبع الفيلم حياة 5 من مواطني الخرطوم الذين عاشوا مرارة الحرب.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق جيان لوكا ولورا لحود خلال المؤتمر الصحافي (إنستغرام)

«فجر جديد» لمهرجان «البستان» الدولي الفريد بحفلاته

12 حفلاً منوَّعاً تؤلّف برنامج المهرجان؛ من بينها لعازف «الهارب» العالمي ألكسندر يولداشيف في 11 مارس، وحفل «فيا كروزيس باي ليزت» في 14 منه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الصناعات اليدوية والتراثية في الأيام المصرية بقطر (وزارة الثقافة المصرية)

الأيام الثقافية المصرية في قطر تُروّج لـ«تراث المحروسة»

احتفت الأيام الثقافية المصرية في قطر بالحرف اليدوية والفنون التراثية التي اشتهرت بها المحروسة، عبر معرض فني للحرف التقليدية، وعروض فنية حيّة للأراجوز.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية أقيم في يومي منافسات الـ«حقايق» الاثنين والثلاثاء 64 شوطاً (الاتحاد السعودي للهجن)

مهرجان خادم الحرمين: تألق لافت لهجن الإمارات في فئة «الحقايق»

توج محمد البلوي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، الثلاثاء، ملاك الهجن الإماراتيين، الفائزين بكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«القاهرة للكتاب»... الفلسفة والتاريخ ينافسان الرواية رغم ارتفاع الأسعار

جانب من المعرض الذي اختتم فعالياته الأربعاء
جانب من المعرض الذي اختتم فعالياته الأربعاء
TT

«القاهرة للكتاب»... الفلسفة والتاريخ ينافسان الرواية رغم ارتفاع الأسعار

جانب من المعرض الذي اختتم فعالياته الأربعاء
جانب من المعرض الذي اختتم فعالياته الأربعاء

اختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب فعاليات دورته الـ56 التي تميزت بظهور دور نشر جديدة صعدت إلى منصات التتويج وقدمت إصدارات شديدة التميز، مع احتفاء لافت بالشعر وسط أجواء احتفالية نجحت في جذب رواد الحدث الثقافي الأبرز، وإقبال جماهيري حقق رقماً قياسياً جديداً. فقد تجاوز عدد زوار المعرض في هذه الدور خمسة ملايين ونصف المليون زائر على مدى أيامه الـ13؛ في الفترة من 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، حتى 5 فبراير (شباط) الحالي، بينما بلغ عدد الزائرين العام الماضي نحو 4 ملايين و785 ألف زائر. وعدّ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، أن «هذا الحضور الجماهيري الكبير يؤكد الريادة الثقافية المصرية، كما يؤكد على مكانة القاهرة بصفتها منارةً للفكر والثقافة»، مشيراً إلى أن «تنوع الجمهور من مختلف الجنسيات يعكس قيم التبادل الثقافي والحوار الإنساني».

عيد عبد الحليم يتسلم جائزة أفضل ديوان

وكشفت أسماء الفائزين بجوائز المعرض عن حضور لافت لوجوه جديدة شابة ظهرت مؤخراً في المشهد الثقافي، مثل ماجد شيحة الذي فاز مناصفة بجائزة «أفضل رواية» لعام 2024 عن روايته «شبح عبد الله بن المبارك» مناصفة مع الكاتب المخضرم محسن يونس الذي فاز عن روايته «جزيرة هرموش»، كما ذهبت جائزة «أفضل ناشر» إلى دار جديدة هي «منشورات الربيع».

ماجد شيحة يتسلم جائزة أفضل رواية مناصفة مع محسن يونس

وتستلهم رواية «شبح عبد الله بن المبارك» حكاية تراثية شهيرة لشخص يُدعى «عبد الله بن المبارك» يقال إنه شُوهد بمكانين مختلفين في وقت واحد. يستعيد المؤلف تلك الحكاية من خلال بناء درامي معاصر يقوم على ثنائية الأستاذ الجامعي والطالب، التي تبدو بدورها استلهاماً لثنائية الشيخ والمريد؛ إذ يروي الأستاذ تلك القصة على تلميذه من أجل سماع رأيه فيها.

وتمزج رواية «جزيرة هرموش» الواقع بالخيال في أجواء فانتازية من خلال مجموعة أشخاص يتصارعون على امتلاك الذهب في جزيرة نائية ومنعزلة وقد سيطرت عليهم روح الشراهة والرغبة في تحقيق ثروة مذهلة دون مجهود.

وفازت «تيريز لا أحد» للكاتب كريم سعيد، بجائزة «أفضل مجموعة قصصية»، بينما فاز «مناب الغايب» للشاعر إبراهيم عبد الفتاح بجائزة «أفضل ديوان شعر عامية» و«مزرعة السلاحف» للشاعر عيد عبد الحليم بـ«أفضل ديوان شعر فصحى»، وفاز كتاب «شغف الترحال: علم السرد المعرفي مدخلاً إلى أدب الرحلة» بجائزة «أفضل كتاب في النقد الأدبي» لدعاء حسن البلكي.

وذهبت جائزة «أفضل كتاب مترجم» إلى «اسمها فلسطين: المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة» تأليف آدا جودريتش وترجمة خميلة عبد الحميد، في حين ذهبت جائزة «أفضل ناشر مصري» لـ«دار الربيع»، وجاءت جائزة «أفضل ناشر عربي» مناصفة بين دار «نماء للبحوث والدراسات»، و«منشورات تكوين».

وأوضح ماجد شيحة أن فوزه بجائزة «أفضل رواية» يعني له الكثير من الأشياء، أهمها عودة الأمور إلى نصابها الصحيح في ذهنه، فلسنوات كثيرة اعتقد أن الأدب الحقيقي هو تغريد خارج السرب، لكنه الآن يؤمن أن جميع المبدعين يجب أن يستمروا في الكتابة الجادة والجميلة إلى أن يجدوا التقدير الذي يستحقونه.

وأضاف: «سأعود إلى أولادي اليوم ببرهان أن أباهم لم يكن واهماً بالساعات الطويلة التي يقضيها في الكتابة، وأنهم يجب أن يفعلوا ما يحبونه من دون انتظار للنتيجة».

ورغم أن الرواية حافظت على مكانتها في صدارة خيارات القراء، فإنها شهدت طوال فترة الفعاليات، من 24 يناير حتى 5 فبراير، منافسة شرسة بين كتب الفلسفة والتاريخ والتصوف والذكاء الاصطناعي والتنمية البشرية وعلم النفس، بحسب جولة لـ«الشرق الأوسط» في أروقة المعرض وأجنحته المختلفة وحديثها مع ممثلي أبرز دور النشر. واستمرت في الدورة الجديدة ظاهرة الإقبال الحاشد من جانب المراهقين على روايات الرعب والفانتازيا التي تحمل توقيع مؤثرين في عالم منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما حدث في حفل توقيع الكاتب السعودي أسامة المسلم. وعدّ الناقد الأدبي سيد محمود الظاهرة «مؤشراً دالاً على وجود متغيرات جديدة في سوق النشر وذائقة جيل الشباب، خصوصاً من هم دون سن العشرين والذين يأتي كثيرون منهم بصحبة أولياء أمورهم»، مشيراً إلى أن «مثل هذه الظواهر ربما تتضمن حراكاً إيجابياً من حيث الوصول إلى شرائح وفئات من القراء عجزت النخبة الثقافية عن الوصول إليها، بشرط ألا يكون هذا اللون من الكتابة الأدبية هو الوحيد على الساحة أو الأكثر هيمنة». ورأى علي قطب، مسؤول النشر بـ«دار بيت الحكمة»، أن فوز الدار بجائزة «أفضل كتاب مترجم في أدب الطفل» عن سلسلة «المحقق باور - لغز الكلمات النائمة» للمترجمة هاجر فوزي، ينطوي على مسؤولية كبرى تجاه أدب الأطفال وما يتضمنه من قيم ومعانٍ تخاطب الناشئة عبر نصوص مشوقة. وأكد إيهاب الملاح، المشرف العام على النشر بـ«دار المعارف»، أن فرحته لا توصف بفوز كتاب «جينات المصريين» لأحمد حسن، الصادر ضمن سلسلة «اقرأ» قبل ثلاثة أشهر فقط، بجائزة «أفضل كتاب علمي» ضمن جوائز، مشيراً إلى أن هذا هو أول كتاب من إصدارات مؤسسة «دار المعارف» العريقة يفوز بجائزة من جوائز معرض الكتاب منذ تأسيسها عام 1980. وألقى عشرات الشعراء من مختلف الأجيال والبلدان العربية قصائدهم في قاعة «ديوان الشعر» يومياً في تواصل مباشر مع الجمهور، لكن الشاعر فتحي عبد السميع انتقد ما رآه «زيادةً مُبالَغ فيها في عدد الشعراء المشاركين»، مؤكداً أن الأمسية الشعرية في معرض الكتاب يجب أن تقتصر على ثلاثة أو أربعة شعراء لا أكثر.

وأضاف عبر صفحته بموقع «فيسبوك»: «الزيادة تقتل الأمسية ولا تثريها مهما كانت قيمة الشعراء، الاكتفاء بأربعين شاعراً جيداً طوال المعرض يخلق حالة شعرية جيدة، والزيادة تقتل الجميع، وعلى رأسهم الشعر، كما يُقتل المريض ببعض الأدوية يُقتل الشعر بكثرة الشعراء وعدم اختيارهم بعناية».

ورغم أن الشكوى من غلاء أسعار الكتب ظاهرة يتردد صداها في الدورات الأخيرة من المعرض، فإنها تزايدت للغاية في الدورة الأخيرة بسبب وجود «قفزة» في متوسط سعر الكتاب جعلته يتراوح من 200 و400 جنيه؛ وهو ما أثر على مبيعات دور النشر المختلفة.

وفي المقابل، شهدت إصدارات الهيئات الحكومية مثل «الهيئة العامة للكتاب» و«هيئة قصور الثقافة» إقبالاً كبيراً للغاية من ناحية انخفاض السعر وتميز العناوين كما في الموسوعة التراثية «نهاية الأرب في فنون الأدب» المباعة في 33 جزءاً للمؤرخ شهاب الدين النويري و«عيون الأخبار» المكون من جزأين لأبي محمد عبد الله الدينوري و«الكنايات العامة» لأحمد تيمور باشا و«الأدب الكبير والأدب الصغير» لمحمد بن عبد الله المقفع و«حكايات فارسية» للدكتور يحيى خشاب و«هكذا تكلم زارادشيت» للفيلسوف الألماني نيتشه.

عُقدت فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة للكتاب برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحت شعار: «اقرأ... في البدء كان الكلمة»؛ وحلَّت سلطنة عُمان ضيف شرف، وتم اختيار الدكتور أحمد مستجير العالم والأديب المصري الراحل، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل. كما شهدت الدورة مشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة.