سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
TT

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)

تعرض نجم بوليوود الهندي سيف علي خان للطعن من متسلل في منزله في مومباي، اليوم الخميس، ثم خضع لعملية جراحية في المستشفى، وفقاً لتقارير إعلامية.

ونقل النجم البالغ من العمر (54 عاماً) إلى المستشفى من منزله في مومباي، حيث يعيش مع زوجته الممثلة كارينا كابور وولديهما.

وأفادت وكالة «برس ترست أوف إنديا»، نقلاً عن طبيب بمستشفى ليلافاتي، بأن جرحين من الجروح الستة كانا عميقين، وأحدهما كان بالقرب من عموده الفقري.

وذكرت وسائل إعلام هندية، نقلاً عن الشرطة، أن المتسلل اقتحم المنزل نحو الساعة 2:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، وهرب بعد طعن خان، وأصاب موظفة في المنزل خلال الهجوم.

وقالت كارينا كابور، زوجة خان، في بيان، إن عائلتها بخير وطلبت «من وسائل الإعلام والمعجبين التحلي بالصبر وعدم إطلاق التكهنات، لأن الشرطة تقوم بالتحقيق».

ويعمل سيف علي خان منتجاً للأفلام، وشارك بالتمثيل في نحو 70 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً. هو ابن قائد فريق الكريكيت الهندي السابق منصور علي خان باتودي والممثلة البوليوودية شرميلا تاجور.

حصل سيف على جوائز متعددة لأدواره في السينما الهندية، بما في ذلك سبع جوائز «فيلم فير». وفي عام 2010، حصل على جائزة «بادما شري»، وهي رابع أعلى جائزة مدنية هندية.


مقالات ذات صلة

الفنان المصري عمر الشناوي: البطولة المطلقة لا تشغلني

يوميات الشرق الفنان عمر الشناوي شارك في العديد من الأعمال الدرامية (الشرق الأوسط)

الفنان المصري عمر الشناوي: البطولة المطلقة لا تشغلني

قال الفنان المصري عمر الشناوي إنه يستمتع بتمثيل أدوار مختلفة بعيدة عن شخصيته الحقيقية، مؤكداً أنه يأنس للعمل الفني حين يستحوذ عليه أثناء قراءته ولا يستطيع تركه.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من فيلم «سنووايت» (الشركة المنتجة)

الفيلم المصري «سنووايت» يُراهن على جمهور الخليج

يُراهن صناع الفيلم المصري «سنووايت» على عرضه بالصالات السينمائية بالخليج وتحقيقه نجاحاً عقب طرحه الشهر الماضي في مصر إذ تنطلق العروض من السعودية نهاية الأسبوع.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان اللبناني جورج خباز والممثلة الألمانية هانا شيغولا في فيلم «يونان» المرشّح لجائزة الدب الذهبي (إنستغرام)

جورج خبَّاز و«يونان» ينافسان على «الدب الذهبي»

يسافر الفنان اللبناني جورج خباز بعد أيام إلى برلين للمشاركة في مهرجانها السينمائي، حيث ينافس فيلم «يونان» الذي أدَّى بطولته على جائزة «الدب الذهبي» العريقة.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق إليان أغلقت الأدراج على مشروعات أفلامها (الشرق الأوسط)

المخرجة اللبنانية إليان الراهب: لا أحب الأفلام الروائية

قالت المخرجة اللبنانية إليان الراهب، إن أعمالها الوثائقية تحمل طابعاً سياسياً، وإن الأفلام الوثائقية قامت بالتأريخ للحرب الأهلية.

انتصار دردير (الإسماعيلية (مصر))
يوميات الشرق الممثلة ديمي مور تتلقى جائزة أفضل ممثلة خلال توزيع جوائز اختيار النقاد «كريتيكس تشويس» في لوس أنجليس (رويترز)

ديمي مور تفوز بجائزة «اختيار النقاد»... وتقترب من الأوسكار

فازت ديمي مور بجائزة أفضل ممثلة خلال توزيع جوائز اختيار النقاد «كريتيكس تشويس» الجمعة في لوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))

نماذج لأفلام عن السُّلطة والقضايا الشائكة

جون هيرت في «1984» (ڤيرجن)
جون هيرت في «1984» (ڤيرجن)
TT

نماذج لأفلام عن السُّلطة والقضايا الشائكة

جون هيرت في «1984» (ڤيرجن)
جون هيرت في «1984» (ڤيرجن)

يكاد لا يخلو فيلم من حتمية المواجهة بين إنسان وآخر أو بين إنسان وظروف أو بينه وبين أي نوع من المخاطر خيالية كانت أو واقعية. في الحقيقة، هناك خيط رابط بين ألوف الأفلام، منذ بدء التاريخ، التي تتحدّث عن السّطوة أو السُلطة أو القوّة الطاغية رمزية كانت أو طبيعية أو مجتمعية.

حتى تلك التي لا تبدو موجهّة لتصوير صراع الفرد ضد الآخر (قد يكون متمثلاً في رحلة رجل وحيد في قارب أو متسلق جبال أو صراعه مع الظروف الصعبة أو غزاة من الأرض أو من كواكب أخرى) هي في حقيقتها عن مجابهة أو أكثر ضد ذلك الآخر أدمياً كان أو غير آدمي.

توم كروز في «تقرير الأقلية» (توتنتيث سنتشري فوكس)

قاتل مقنّع

في أفلام الغرب الأميركي (القديم منه والحديث) تيمة واسعة الانتشار حول الغريب الذي يصل إلى البلدة ليكتشف أن هناك شريراً يمتلك الكلمة الفاصلة فيما يخص كل شيء فيها. الغالب هنا أن الشرير هو من طبقة أعلى من طبقة باقي قاطني البلدة. هو شخص جشع يُقاتل ويقتل في سبيل السيادة على البلدة أو المقاطعة لأن ذلك سيزيد من دخله.

يتبدَّى ذلك، على سبيل المثال فقط، في فيلم مارتن سكورسيزي الأخير «قتلة فلاور مون» (2023) حيث يعمد صاحب المصرف للجريمة ليؤمن وراثة أغنياء من غير البيض. في «Shane» لجورج ستيڤنز (1953) مشروع استيلاء على الأراضي الزراعية يتصدَّى له غريب (آلان لاد) دفاعاً عن المزارعين. في «غير المُسامَح» (Unforgiven) لكلينت إيستوود (1992)، المواجهة بين فلاَّح فقير (إيستوود) سيقوم بمهمَّة قتل مدفوعة الأجر وبين شريف البلدة (جين هاكمن) الذي يمثِّل السُلطة.

ويمكن الذهاب بعيداً إلى مغامرات «زورو» لأنها تقوم على هذا النحو من السُلطة يواجهها مقاتل مقنَّع هدفه مساعده العامَّة من الناس.

لا غِنى عن معاينة أدب ويليام شكسبير والأفلام التي حُقّقت عنه (بالمئات). إنه الصراع على السُلطة لكن بين مالكيها، كما الحال في «هاملت» و«ماكبث» و«الملك لير». وهي حتى في «روميو وجولييت» حيث العاشقين غير متساويين اجتماعياً وفي «تاجر البندقية» حيث المُرابي هو بمثابة الدولة العميقة في مفهوم اليوم.

والدولة العميقة موجودة في فيلمين من السبعينات لمخرج واحدٍ هو آلان ج. باكولا وهما «كل رجال الرئيس» (All the President‪’‬s Men) في 1976، وخصوصاً «مشهد المنظر» (A Parallax View) حيث يكتشف الصحافي وجود نظامٍ داخل النظام الأميركي يُدير البلاد.

لكن الأمر لا يحتاج إلى أفلام تعالج وضعاً فعلياً أو أفلام ذات دلالات واضحة لكي يُصوّب السّهم إلى السُلطة. قد يكون الوضع في نطاق المخلوقات الفضائية التي تزور الأرض لحكم من عليها كما في «حرب العالمين» (War of the World) بنسختي بايرون هاسكين (1957) أو ستيڤن سبيلبرغ (2005). أولهما يتبع تياراً من أفلام الخيال العلمي عن مخلوقات تريد استعمار هذا الكوكب من بينها (It Came from Outer Space) «جاء من الفضاء الخارجي» لجاك أرنولد (1953)، و«ناهشو الجسد» (Invasion of the Body Snatchers) لدون سيغل (1956).

نظرة إلى سلسلة «ستار وورز» (وعلى الأخص ثلاثيّتها الأولى) تأتي بنماذج عن الصراع ضد السُّلطة المتمثِّلة بشخصية «دارث ڤيدر». في فيلم سبيلبرغ الجيد «The Minority Report» في 2002 حكاية تقع في المستقبل حيث النظام الذي يحكم الولايات المتحدة، حسب الفيلم، يُسيطر على كل همسة وحركة يأتي بها الفرد.

وارن بيتي في «مشهد المنظر» (براماونت).

توقعات أورويل

على أن ما تبديه بعض الأفلام كقراءات خلفية (أو بين اللقطات) هو واضح للعيان في أفلام أخرى. رواية جورج أورويل «1984» هي عن العالم وقد أصبح محكوماً بنظام فاشي. ليس أن ذلك حدث في الثمانينات كما توقع أورويل، لكن سبر غور الكيفية التي تُدار بها حياتنا اليومية الحاضرة حيث أجهزة المراقبة ترصد الناس في البيوت والشوارع والمعلومات التي تختزنها أجهزة الكمبيوتر والهواتف الجوَّالة وتتصرف بها على هواها.

نشوء الفاشية الإيطالية معبَّر عنه في أكثر من فيلم، من بينها عملان للمخرج برناردو برتولوتشي هما «1900» عن رجلين (جيرارد ديبارديو وروبرت دي نيرو) وُلد كلُ واحد منهما في جانب مواجه للآخر سياسياً. أحدهما اعتنق الفاشية والآخر ثار ضدها، و«الملتزم» (1970) حيث ينتمي بطل الفيلم جان - لوي ترتينيا للنظام الذي يطلب منه تصفية أعدائه.

وهناك مخرجون إيطاليون عديدون عاينوا تيمات الصراع ضد الفاشية (ممثلة بوضوح أو مغلَّفة) كما حال المخرجين باولو وڤيتوريو تاڤياني في «ليلة النجوم السائرة» (Night of the Shooting Stars) في 1982، وفيلم إيتوري سكولا «يوم خاص» (1970)، وأعمال سابقة لروبرتو روسيليني وڤيتوريو دي سيكا.

ولا نزال نتلقَّف كل عام أفلاماً معادية للنازية على غرار (The Zone Of Interest) «منطقة الاهتمام» لجوناثان غلازر في عام 2023.

هذا التيار المعادي للنازية يسير على خطِ أعمالٍ فنية قيِّمة مثل «مَفيستو» لإستفان شابو (1981) و«حياة الآخرين» (The Lives of the Others) لفلوريان هنكل ڤون دونرسمارك (1996). قبلهما وجَّه تشارلي شابلن رسالته المعادية للنازية في «الدكتاتور العظيم» (1940) وذلك قبل دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.