أفلام الكوارث جواً وبحراً وبرّاً

تتعدد في المسببات والنتيجة واحدة

لقطة لبطلي «زوبعة» (وورنر)
لقطة لبطلي «زوبعة» (وورنر)
TT

أفلام الكوارث جواً وبحراً وبرّاً

لقطة لبطلي «زوبعة» (وورنر)
لقطة لبطلي «زوبعة» (وورنر)

مع استمرار حرائق لوس أنجليس الكارثية يتناهى إلى هواة السينما عشرات الأفلام التي تداولت موضوع الكوارث المختلفة.

هوليوود حالياً لا تعتزم إنتاج أي فيلم كوارثي وبالتأكيد ليس عن الكارثة الحالية، لكن كيفما نظرت إلى تاريخها وجدته مليئاً بأفلام الكوارث ومنذ بداياتها. هناك أفلام عن انتشار وباء قاتل، وأفلام عن غرق بواخر أو بحار عاتية، أخرى عن زوابع تطيح بما يعترضها. هناك أفلام كوارث عن انهيارات جليدية وأخرى عن كوارث جوّية وزلازل أرضية وأيضاً عن نيران تشتعل فجأة.

التالي 13 فيلماً مختلفاً من هذا النوع (مرتبة حسب تواريخ إنتاجها)، علماً أن أول فيلم كوارثي حُقّق كان سنة 1906 عندما أخرج مخرج مجهول فيلماً تسجيلياً عن مدينة سان فرانسيسكو إثر كارثتي زلزال وحريق بعنوان San Francisco Earthquacke and Fire

Airport

* إخراج: جورج سيتُن (1970)

يتسلّل ڤان هيفلين إلى طائرة ركّاب مدنية ومعه قنبلة. علاوة على ذلك هناك أحوال جوية خطرة قد تقود بدورها إلى هلاك الجميع. دين مارتن يقود الطائرة (كارثة ثالثة) وحوله بيرت لانكستر وجورج كيندي وجاكلين بيسَت.

The Poseideen Adventrue

* إخراج: رونالد نيم (1972)

تنقلب الباخرة الضخمة رأساً على عقب وسط المحيط. الناجون من الموت لحظة الحادثة عليهم مواجهة الغرق إذ بدأت المياه بالتسرب. اعتُمد على جين هاكمن للبحث عن طريق نجاة في ظروف صعبة.

Earthquake

* إخراج: مارك روبسون (1974)

زلزال لوس أنجليس الموعود يقع والضحايا بالملايين. شارلتون هستون كان حذّر من الكارثة قبل حدوثها، بيد أن أحداً لم يوافقه. زُوّدت الصالات بجهاز يُحدث هزّة داخلها عند مشاهد الزلزال. هذه تبقى أفضل ما في الفيلم.

بول نيومان في «البرج الجهنمي» (توينتيث سينشري فوكس)

The Towering Inferno

* إخراج: جون غيلرمن (1974)

ناطحة سحاب في لوس أنجليس تتعرض لحريق في أحد أدوارها العليا حابسة الناس في شققهم. يتعاون ستيف ماكوين وبول نيومان لإنقاذهم. مشاهد حابسة للأنفاس لمن تطوّع بإلقاء نفسه من علٍ هرباً من النيران.

Avalanche

* إخراج: كوري ألين، لويس تيغ (1978)

روك هدسون بنى منتجعاً للتزلّج رغم مخاطر المنطقة الجبلية، وبعد دقائق نشاهد الانهيار الثلجي الكبير نتيجة رجّة سببتها طائرة فوق قممه. الدراما صفر لكن مشاهد الانهيار الجليدي فوق المنتجع ومن فيه جيدة.

When Time Ran Out

* إخراج: جيمس غولدستين (1980)

فيلم آخر عن جزيرة سياحية قيد التطوير على الرغم من التهديد الكامن في جبل هادر. ورغم تحذيرات بول نيومان فإن رجل الأعمال المستثمر يمضي في مشروعه إلى أن ينفجر البركان ويدمر ما في طريقه.

Twister

* إخراج: جان دِه بونت (1996)

أحد الأفلام الأولى التي ربطت الكوارث بالتغيير المناخي، وعمل مشوق رائع التنفيذ قاد بطولته بيل باكستون وهيلين هَنت. عائلة في قلب زوبعة خطرة، لم تكن تتوقع درجة العنف والزوابع التي صاحبتها.

Dante’s Peak

* إخراج: روجر دونالدسن (1997)

فيلمان عن براكين ثائرة في عام 1997 هذا أفضلهما (الآخر هو Volcano لميك جاكسن). المكان منتجع أميركي (آخر) وبركان يهدد الموجودين ينفجر بعد نحو نصف ساعة. بطولة بيرس بروسنان وليندا هاملتن.

Titanic

* إخراج: جيمس كاميرون (1997)

ليس الفيلم الوحيد عن كارثة الباخرة التي قيل عنها إنها لا تغرق لكنها غرقت بعد اصطدامها بجبل ثلجي. يتابع المخرج الكارثة ويفرد في وسطها قصّة حب بين ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت. إنتاج كبير وناجح.

Deep Impact

* إخراج: ميمى ليدير (1998)

نيزك ضخم يتوجه إلى الأرض (اختار الولايات المتحدة). رئيس الجمهورية الأميركي (مورغان فريمان) يواجه الأميركيين بالحقيقة ويعلن أنه تم بناء ملجأ يتّسع لمليون شخص. صراع ضد الوقت منفّذٌ جيداً.

The Day After Tomorrow

* إخراج: رولان إيميريش (2004)

ليس فيلم إيميريش الكوارثي الوحيد، لكنه أفضل من سواه. الشاشة مشغولة بالحركة وبعض المعاني الإنسانية عندما يرتفع البحر ليغطّي المدن الأميركية ويسعى أب (دينيس كوايد) لإنقاذ وحيده.

Contagion

* إخراج: ستيڤن سودربيرغ (2011)

هل كان المخرج على علم بوباء «كورونا» قبل حدوثه؟ يوفر وقائع تكرّرت بالفعل بعد 9 سنوات عندما انتشر الوباء. جوينيث بالترو أول ضحايا الفيلم التي أصيبت بالڤيروس خلال زيارة عمل للصين.

لقطة من فيلم «المستحيل» (ميدياست)

The Impossible

* إخراج: ج. أ. بايونا (2012)

على أثر التسونامي الذي ضرب ساحل تايلاند حقّق الإسباني بايونا هذا الفيلم عن محاولات عائلة بريطانية العثور على بعضهم، وسط الدمار الذي خلّفته الكارثة. ناوومي واتس وإيوان مكروغر في البطولة.


مقالات ذات صلة

«سهر الليالي» يخوض تجربة الجزء الثاني بممثلين جدد

يوميات الشرق لقطة لأحد محبي الفيلم  تضم أبطاله وترشيحاته للجزء الثاني (حساب تامر حبيب على «إنستغرام»)

«سهر الليالي» يخوض تجربة الجزء الثاني بممثلين جدد

بدأ المؤلف والسيناريست المصري تامر حبيب كتابة الجزء الثاني من فيلم «سهر الليالي» بعد 22 عاماً من صدور الفيلم الأصلي (2003) الذي حقق نجاحاً لافتاً عند عرضه.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق «كونكليف» و«ذا بروتاليست» في صدارة الأفلام الفائزة بجوائز «بافتا» البريطانية

الفائزون بجوائز «بافتا»... دليل الجمهور إلى أفضل أفلام السنة

مواضيع دسِمة وممثلون من العيار الثقيل، على هذا الأساس اختارت «البافتا» الأفلام المستحقة جوائزها السينمائية.

كريستين حبيب (بيروت)
سينما إدوارد بيرجر مخرج فيلم «كونكليف» رفقة جائزة أفضل فيلم (إ.ب.أ)

«كونكليف» و«ذا بروتاليست» يتصدران جوائز «البافتا» البريطانية

تصدر فيلم الإثارة «كونكليف» أو (المجمع المقدس)، الذي يتناول عملية انتخاب البابا في مجمع الكرادلة، الجوائز في حفل الأكاديمية البريطانية للفنون السينمائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المخرج الكاميروني جان ماري تينو يعقد مقارنة بين صناعة السينما في أفريقيا وهوليوود (إدارة مهرجان الإسماعيلية)

المخرج الكاميروني جان ماري تينو: أفلام الأفارقة أكثر أصالة من «هوليوود»

قال المخرج الكاميروني، جان ماري تينو، إن المخرجين العرب والأفارقة قدموا أفلاماً وثائقية أكثر أصالة من أفلام هوليوود.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق جيسيكا شستاين بطلة فيلم «أحلام» خلال مؤتمر صحافي في «برلين السينمائي»... (أ.ب)

«مهرجان برلين» يطرح أفلاماً مهمّة وتساؤلات كثيرة

الممثلة ‫جيسيكا شستاين تُبهر في «أحلام». «ميكي 17» يُذهل. «كانال بلوس» الفرنسية تهدد. الأخبار كثيرة، لكن وحده ترمب ما زال نجم الدورة الحالية من «مهرجان برلين».

محمد رُضا (لندن)

«كونكليف» و«ذا بروتاليست» يتصدران جوائز «البافتا» البريطانية

إدوارد بيرجر مخرج فيلم «كونكليف» رفقة جائزة أفضل فيلم (إ.ب.أ)
إدوارد بيرجر مخرج فيلم «كونكليف» رفقة جائزة أفضل فيلم (إ.ب.أ)
TT

«كونكليف» و«ذا بروتاليست» يتصدران جوائز «البافتا» البريطانية

إدوارد بيرجر مخرج فيلم «كونكليف» رفقة جائزة أفضل فيلم (إ.ب.أ)
إدوارد بيرجر مخرج فيلم «كونكليف» رفقة جائزة أفضل فيلم (إ.ب.أ)

تصدر فيلم الإثارة «كونكليف» أو (المجمع المقدس) الذي يتناول عملية انتخاب البابا في مجمع الكرادلة، وفيلم الدراما التاريخية «ذا بروتاليست» أو (الوحشي)، الجوائز في حفل الأكاديمية البريطانية للفنون السينمائية والتلفزيونية «البافتا»، اليوم الأحد، إذ فاز كل منهما بأربع جوائز.

فاز «كونكليف»، الذي تصدر الترشيحات باثني عشر ترشيحاً، بكبرى الجوائز الليلة، وهي أفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم بريطاني وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج.

مشهد من فيلم الإثارة «كونكليف» الذي حصد جائزة أفضل فيلم والذي يتناول عملية انتخاب البابا في مجمع الكرادلة (ا.ب)

وقال مخرج الفيلم إدوارد بيرجر، في خطاب قبوله لجائزة أفضل فيلم بريطاني: «نحن نعيش في زمن أزمة الديمقراطية.. والمؤسسات التي تُستخدم عادة لجمعنا باتت تُستخدم لتفريقنا».

وأضاف: «أحياناً يكون من الصعب الحفاظ على الإيمان في هذا الوضع، ولكن هذا هو السبب الذي يجعلنا نصنع الأفلام ولهذا السبب صنعنا هذا الفيلم».

أما فيلم «ذا بروتاليست»، الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات ونصف الساعة ويحكي عن مهندس معماري مجري مهاجر يحاول إعادة بناء حياته في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فكان يعتبر أيضاً من أبرز المرشحين لجائزة أفضل فيلم. غير أنه فاز بجائزة أفضل مخرج لبرادي كوربيت، وجائزة أفضل ممثل لبطله أدريان برودي.

المخرج الأميركي برادي كوربيت بعد فوزه بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «ذا بروتاليست» (إ.ب.أ)

وقال برودي في خطاب قبوله للجائزة: «يدور الفيلم عن السعي إلى ترك شيء ذي معنى، وأعتقد أن هذا شيء يمكننا جميعا أن نتعاطف معه».

كما فاز «ذا بروتاليست» بجائزة أفضل موسيقى تصويرية أصلية وأفضل تصوير سينمائي

وفي واحدة من المفاجآت الكبرى في هذه الليلة، فازت مايكي ماديسون، بجائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها لدور راقصة تدخل في علاقة مع ابن أحد الأثرياء الروس في فيلم «أنورا».

مايكي ماديسون رفقة جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «أنورا» (ا.ف.ب)

وكان كثيرون قد اعتبروا أن أبرز المرشحات هن ديمي مور، التي حصلت على العديد من الجوائز عن أدائها في فيلم الرعب «ذا سابستان» أو (المادة)، والبريطانية ماريان جان بابتيست، عن تجسيدها الذي نال استحسان النقاد لدور امرأة تعاني من الاكتئاب في فيلم «هارد تروثز»، أو (حقائق صعبة).

وقالت ماديسون «لم أكن أتوقع هذا حقا»

وفيلم «أنورا» من أقوى المنافسين في موسم الجوائز بعدما فاز هو ومخرجه شون بيكر، بجوائز اختيار النقاد وجوائز نقابة المنتجين والمخرجين الأميركيين قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار الشهر المقبل. كما رشح لجائزة أفضل فيلم إلى جانب فيلم السيرة الذاتية لبوب ديلان «إيه كومبليت أنّون) أو (مجهول كامل).

المخرج الفرنسي جاك أوديار يستعرض جائزة أفضل فيلم التي نالها عن فيلم «إميليا بيريز» (ا.ف.ب)

وعن فئة الأفلام غير الناطقة باللغة الإنجليزية، فاز فيلم «إميليا بيريز»، الذي يمزج بين نوعي الأفلام الموسيقية وأفلام الجريمة، بجائزة أفضل فيلم.

وقال المخرج جاك أوديار وهو يتسلم جائزته: «هذا رائع للغاية، لم يكن ينبغي لكم أن تفعلوا ذلك. هذه الجائزة ليست لي وحدي وإنما لكل من عمل بلا كلل في هذا الفيلم».

وشكر أعضاء فريق عمل الفيلم، بما في ذلك كارلا صوفيا جاسكون، التي غابت عن الحفل، والتي رُشحت لجائزة أفضل ممثلة.

زوي سالدانا رفقة جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «إميليا بيريز» (ا.ف.ب)

كما فازت زوي سالدانا، بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن لعبها دور محامية تساعد زعيم عصابة مكسيكياً، الذي جسدته جاسكون، بتزوير وفاته والتحول من رجل إلى امرأة.

وكان فيلم «إميليا بيريز» من أوائل المرشحين للجوائز، لكن حملته فقدت قوتها الدافعة بعد الجدل المحيط بجاسكون، التي اعتذرت عن منشورات سابقة على وسائل التواصل الاجتماعي تسيء إلى المسلمين وغيرهم، وقالت إنها ستلتزم الصمت لمساعدة الفيلم قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار.

جيسي أيزنبرغ استلم جائزة أفضل ممثل مساعد نيابة عن كيران كولكين والتي نالها عن دوره في فيلم «إيه ريال باين» (إ.ب.أ)

وفي فئة الممثل المساعد، فاز كيران كولكين، بجائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الدرامي الفكاهي «إيه ريال باين». كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو أصلي لكاتب السيناريو والمخرج جيسي أيزنبرج.