إيمان منصور: «طنّش» تدعو إلى الابتعاد عن الطاقة السلبية

قالت إن عالم اليوم تسوده السطحية بامتياز

إطلالتها في الكليب مستوحاة من عالم المستقبل والطاقة الإيجابية معاً (المكتب الإعلامي للفنانة)
إطلالتها في الكليب مستوحاة من عالم المستقبل والطاقة الإيجابية معاً (المكتب الإعلامي للفنانة)
TT
20

إيمان منصور: «طنّش» تدعو إلى الابتعاد عن الطاقة السلبية

إطلالتها في الكليب مستوحاة من عالم المستقبل والطاقة الإيجابية معاً (المكتب الإعلامي للفنانة)
إطلالتها في الكليب مستوحاة من عالم المستقبل والطاقة الإيجابية معاً (المكتب الإعلامي للفنانة)

يستخلص الإنسان كلما تقدّم في العمر الخبرات التي تعلّمه غضّ النظر عن أمور كثيرة قد تتسبب له في الانزعاج. وهو الأمر الذي تنادي به الفنانة إيمان منصور من خلال أغنيتها الجديدة «طنّش». وتقول فيها: «طنّش، اعمل حالك مش سامع. طنّش خليك ماشي ومش قاشع. طنّش خليك بحياتك لامع. طنّش هيك هيك كل إشي مش نافع». وتشير فيها إلى أن الحياة تغيّرت وما عادت كما من قبل. فصار القلق سيّدها والمفاجآت غير السارة عنوانها.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» تروي سبب اختيارها كلمة «طنّش» عنواناً لأغنيتها. «كلما كبرنا في العمر صعبت علينا الحياة أكثر. وكلمة (طنّش) نستخدمها بشكل كبير في يومياتنا لتجاوز مواقف لا نحبّها. فجذبتني هذه الكلمة لأنها تحمل بطيّاتها الطريقة الفضلى للتخلّي عن القلق. ومعها نستطيع تجاوز مواقف وأفكار تمدّنا بالسلبية».

تنوي إيمان إصدار أغنية لبنانية قريباً (المكتب الإعلامي للفنانة)
تنوي إيمان إصدار أغنية لبنانية قريباً (المكتب الإعلامي للفنانة)

وترى منصور أن عالم اليوم تسوده السطحية، وأن الناس صارت تغض النظر عن الأمور الأساسية. «من هذا المنطلق قدّمت هذه الأغنية. رغبت في أن تكون بمثابة جرس إنذار يحرّك الوعي عند الناس، فتدعوهم إلى عدم العيش على الهامش من دون ملاحظة مآسٍ كثيرة تحصل هنا وهناك. والأهم هو أن نجري التغيير في أنفسنا كي تتبدّل معالم هذا العالم السطحي».

معظم موضوعات الأغاني التي تختارها إيمان منصور تحمل رسائل اجتماعية مباشرة. فهي تبتعد عن النصوص المسطحة والفارغة من محتوى هادف. ففي أغنيتها الأولى «ابعد» تناولت موضوع المشاكل التي يعاني منها الشخص عند انفصاله عن الشريك. وفي أغنية «لو حبّيت» تناولت رسالة اجتماعية حول التحرّش الإلكتروني. وفي أغنية «إلا وطنا» تطرّقت إلى موضوع الهجرة عند الشباب العربي. فلماذا تتمسّك بهذه الخيارات؟ تردّ: «أنا من الأشخاص الذين يؤمنون بالفن بوصفه رسالة. ولذلك خياراتي الفنية تتمتع بنظرة تحمل أبعاداً إنسانية واجتماعية. أشعر وكأن من واجبي بصفتي وجهاً معروفاً أن أسلّط الضوء على مشكلاتنا. وهي مسؤولية ترافقني دائماً وتسكن خياراتي. ولا أجد في هذا الأمر صعوبة لأني حسّاسة جداً وتهمّني المبادئ والقيم الإنسانية بشكل عام. وهو أمر أعتبره جزءاً لا يتجزأ من شخصيتي الفنية والحقيقية».

{طنّش} عنوان أغنيتها الجديدة (المكتب الإعلامي للفنانة)
{طنّش} عنوان أغنيتها الجديدة (المكتب الإعلامي للفنانة)

إيمان منصور هي من أصل فلسطيني تحمل الجنسية الفرنسية وتقيم في لبنان. وتتمنى يوماً أن تتعرّف إلى وطنها الأم. منذ صغرها تعلّقت بفلسطين وأهلها بحيث لا تفوّت أي خبر عنها. وهو ما زوّدها كما تقول بنضج في التفكير. وتوضح: «لطالما انشغالاتي واهتماماتي اتخذت منحى مغايراً عن باقي أبناء عمري. تأثرت بمعاناة أهل وطني وتوقهم إلى الإنسانية الحقيقية في حياتهم. وفي الوقت نفسه ألاحظ تغييرات كثيرة تحصل في هذا العالم. فكما الأخلاق كذلك المبادئ تبدّلت. وصارت السلبية والسطحية تملآن الدنيا، وانعكس الأمر على الإنسان بحدّ ذاته. فعندما كنت صغيرة كنت أرى الناس يتمتعون بالمحبة والرفق بالآخر. ولكن اليوم كل شيء تلخبط وما عادت الأمور كما كانت عليه. فكل هذا يؤثر بصورة غير مباشرة على خياراتي الفنية الهادفة».

للمرة الثانية تتعاون إيمان مع المخرج دان حداد في أغنيتها «طنّش». وكذلك الأمر مع المؤلف والملحن روبير الأسعد. «أنسجم تماماً مع هذين الشخصين في خياراتي الفنية. فالثاني هو من أصل فلسطيني ألتقي معه بأفكاري، وكأن رابط الوطن يجمعنا بشكل عفوي. وعندما سمعت الأغنية للوهلة الأولى شعرت بأهمية هذه الكلمة ووقعها الإيجابي على الناس. فاخترتها من دون أي تردد؛ لأن الكلمة بسيطة وجذابة في الوقت نفسه. واعتبرتها صرخة تحدث الحرية عند صاحبها عندما يلفظها».

تعتمد منصور النص الهادف في أغانيها (المكتب الإعلامي للفنانة)
تعتمد منصور النص الهادف في أغانيها (المكتب الإعلامي للفنانة)

بالنسبة لدان حداد تصفه بأنه «يملك رؤية إخراجية مميزة لا تشبه غيرها. فصورته تعكس عمق تفكيره، ولذلك أستمتع بالتعاون معه. وفي هذا السياق يمرر دان حداد رموزاً كثيرة في كليب (طنّش). كتلك التي تحكي عن الناس الذين يتاجرون بالحجر والبشر. ولكن قلّة من الناس قد يلاحظون تلك الرسائل من مشاهدتهم الأولى للعمل. فالأغنية بشكل عام هادئة، ولكنها تحمل رسالة وقضية في آن. فتروي قصة بطريقة غير مباشرة».

اعتمدت إيمان منصور في شكلها الخارجي خلال الأغنية «لوكات» مختلفة. فبدّلت أزياءها وتسريحة شعرها أكثر من مرة. ويأتي ذلك من باب حرصها على إعطاء كل مشهدية مكونها الخاص برسالة تتضمنها. وتعلق لـ«الشرق الأوسط»: «أتعاون مع فريق (ايبرا) أنسجم معه تماماً بخصوص نظرته الثلاثية الأبعاد. فيعمل بدقة على أي مؤثّر يمكن أن يضيف إلى المشهد. وأعجبت برؤيته المستقبلية في خياراته للأزياء وشكلي الخارجي ككل. وزوّد كل مقطع من الأغنية بما يناسبه. وأنا شخصياً أحببت كثيراً الإطلالة الأولى لي في الكليب. وهي مستوحاة من عالم المستقبل والطاقة الإيجابية معاً».

الأغنية الخليجية تجذبني وتليق بأسلوبي

إيمان منصور

وعن كيفية اختيارها لأعمالها الغنائية والأشخاص الذين تستشيرهم حولها، تقول: «عادة وعندما أعثر على أغنية تدخل قلبي مباشرة أبدأ بالتفكير بها. فالإحساس بالكلام كما باللحن هما أمران أساسيان عندي. وأركن إلى والدتي لأستشيرها، وكذلك إلى أستاذتي في الموسيقى غادة شبير. ولكن في جميع الأحوال يعود القرار الأخير لي».

وتشير إيمان إلى أنها بصدد التحضير لأغانٍ جديدة. ومن بينها واحدة باللبنانية. وعما إذا هي تنوي الغناء بالخليجية تختم لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن الأغنية الخليجية تجذبني وأشعر بأن هذه اللهجة تليق بأسلوبي الغنائي. وفي النهاية أعتبر أن الفن عامة لا يرتبط بلهجة معينة. فوسائل التواصل الاجتماعي أسهمت أيضاً في انتشار جميع اللهجات وطبع الفن بالعالمية. وهناك أجانب يستمعون اليوم إلى الموسيقى الشرقية والأغاني العربية، ويستمتعون بها من باب شمولية الفن».


مقالات ذات صلة

القطاع الموسيقي يتصدى لـ«تجاوزات» الذكاء الاصطناعي... والنجاح محدود

يوميات الشرق الذكاء الاصطناعي يقلق الموسيقيين (رويترز)

القطاع الموسيقي يتصدى لـ«تجاوزات» الذكاء الاصطناعي... والنجاح محدود

يبذل الفاعلون في القطاع الموسيقي جهداً في المنصات الرقمية والمحاكم إلى جانب مسؤولين منتخبين، لمنع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من سرقة المحتوى الموسيقي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق من جمهور مهرجان كواتشيلا (أ.ب)

انطلاق مهرجان «كواتشيلا» الموسيقي الأميركي وليدي غاغا من أبرز المشاركين

انطلق، الجمعة، مهرجان كواتشيلا الأميركي الضخم في صحراء كاليفورنيا، مع حفلة لليدي غاغا التي أشعلت الأجواء عبر مجموعة من أعمالها القديمة، والحديثة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق «رجعنا يا لبنان» شعار «مهرجانات الأرز الدولية» لصيف 2025 (الشرق الأوسط)

إطلاق برنامج «مهرجانات الأرز الدولية» بعنوان «رجعنا يا لبنان»

تفتتح «مهرجانات الأرز الدولية» برنامجها الفنّي مع فرقة «مياس» في 19 يوليو (تموز) المقبل، فيما يُحيي وائل كفوري أمسية في 26 منه، ليُختتم مع الـ«دي جي» بلاك كوفي.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جيو فيكاني ونيكولا حكيم وجويي أبو جودة وأنطوني خوري أعضاء فرقة أدونيس (إدارة أعمال الفرقة)

فرقة أدونيس... بين «وديان» الموسيقى وسهولها والقمم

بعد 14 عاماً على ولادتها، ما زالت فرقة أدونيس اللبنانية تُحاكي الشباب العربي، من خلال موسيقى وأغنيات تحاكي واقعهم وهواجسهم. ماذا عن جديدها «وديان»؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق رقصات فلكلورية وشعبية في ليالي العيد بمصر (وزارة الثقافة المصرية)

مصطفى قمر وفرق الفنون الشعبية يختتمان احتفالات «العيد» في مصر

اختتمت مصر احتفالات عيد الفطر التي نظمتها وزارة الثقافة بعروض متنوعة لفرق الفنون الشعبية التي قدمت أغاني تراثية ورقصات فلكلورية في القاهرة والإسكندرية.

محمد الكفراوي (القاهرة )

مي كساب لـ «الشرق الأوسط»: موهبتي في الغناء لا تقل عن التمثيل

طرحت كساب كليب أغنية {إحنا أهوه} تريو يجمعها بأوكا وعلي لوكا ({الشرق الأوسط})
طرحت كساب كليب أغنية {إحنا أهوه} تريو يجمعها بأوكا وعلي لوكا ({الشرق الأوسط})
TT
20

مي كساب لـ «الشرق الأوسط»: موهبتي في الغناء لا تقل عن التمثيل

طرحت كساب كليب أغنية {إحنا أهوه} تريو يجمعها بأوكا وعلي لوكا ({الشرق الأوسط})
طرحت كساب كليب أغنية {إحنا أهوه} تريو يجمعها بأوكا وعلي لوكا ({الشرق الأوسط})

قالت الفنانة المصرية مي كساب إنها رغم بدايتها القوية بصفتها مطربة، فإن التمثيل استحوذ عليها في السنوات الأخيرة، وإنها كانت تتحين الفرص، بين وقت وآخر، لتطرح كليباً لأغنية جديدة، بعدما قدمت 4 ألبومات، لكنها شعرت، كما تقول في حوارها لـ«الشرق الأوسط»، بأنها قصرّت في حق نفسها بصفتها مطربة حين اكتفت بالتمثيل في الأفلام والمسلسلات، من دون أن تغني فيها على غرار بعض المطربين والمطربات.

وطرحت كساب، أول من أمس، «تريو» غنائياً جديداً يجمعها بزوجها المطرب الشعبي أوكا ومطرب الراب علي لوكا، ويجمع الكليب بين 3 ألوان غنائية مختلفة، هي الغناء الرومانسي، والمهرجانات، والراب، وهو بعنوان «إحنا أهوه»، الذي تؤكد أنه جاء بمثابة تجربة وليدة اللحظة، من كلمات علي لوكا وألحان أوكا وتوزيع أسامة طارق وإخراج ميا المهدي، كما تعمل في الوقت ذاته على ألبومها الغنائي الجديد.

تتمسك مي كساب بتقديم مسلسل {نون النسوة} في رمضان العام المقبل ({الشرق الأوسط})
تتمسك مي كساب بتقديم مسلسل {نون النسوة} في رمضان العام المقبل ({الشرق الأوسط})

وكانت كساب قد وضعت حداً فاصلاً بين أدوارها بوصفها ممثلة وأعمالها كونها مطربة، لكنها تعترف بأنها «توقفت عن ذلك، فلم تكن تقصد هذا البعاد»، حسبما تقول: «أخطأت لعدم اشتراطي الغناء في أعمالي بصفتي ممثلة مثل زملائي، لذا شعرت بأنني ظلمت نفسي؛ لأن موهبتي في الغناء لا تقل عن التمثيل»، وتضيف: «أنا كسولة بطبعي وانشغلت بأولادي لفترة ابتعدت فيها عن الغناء، وقد كنت سلسة في اتفاقاتي الفنية، فلم أضع شروطاً لدعم المطربة، لكن بعدما غنيت في مسلسلي (اللعبة) و(جعفر العمدة)، هناك جيل كامل لم يكن يعلم أنني مطربة، وراحوا يسألونني لماذا لا تغنين في أعمالك؟».

وتوضح أن «هذا كله حدث بسبب عدم وجود المنتج الفنان الذي يأخذ بيد المواهب ويدفع بها كما كان يحدث من قبل، لذا فقد أخذني التمثيل، واستحوذ عليّ تماماً، وشعرت بأنني مقصرة في حق نفسي، لذا فقد بدأت عهداً جديداً، ولدي 3 أفلام جديدة أقدم بكل منها أغنية، الأول فيلم بعنوان (ذعر) الذي ينتمي لنوعية كوميدي رعب، مع الفنانين محمد رضوان ومحمود حافظ وأحمد فتحي وهشام يحيى وإخراج شادي علي، وفيلم (آخر رجل في العالم) مع بيومي فؤاد وانتصار وأيمن منصور، وفيلم (يا فرحة ما تمت) مع أحمد فتحي وياسر الطوبجي».

وعن سبب مشاركاتها المتكررة في الأفلام الكوميدية فقط رغم تقديمها أدواراً أكثر تنوعاً في الدراما التلفزيونية، تقول: «هذه هي النوعية التي تُعرض عليَ، وكثيراً ما أرفض أفلاماً، لكن عندما يطول الرفض وأشعر بوحشة للسينما أعود إليها، لكنني أتطلع لتقديم أدوار سينمائية مهمة ومتنوعة».

تتمنى مي كساب أن تحقق رصيداً من الأعمال المتميزة كمطربة وممثلة ({الشرق الأوسط})
تتمنى مي كساب أن تحقق رصيداً من الأعمال المتميزة كمطربة وممثلة ({الشرق الأوسط})

وترى مي كساب أن الفنانة الراحلة شادية هي النموذج الأكثر نجاحاً وتفوقاً في الجمع بين التمثيل والغناء عبر تاريخ طويل من الأفلام والأدوار المتباينة التي برعت فيها، وأنها تتمنى أن تسير على دربها، وتحقق رصيداً من الأعمال المتميزة بصفتها مطربة وممثلة.

تعاونت كساب مع زوجها مطرب المهرجانات محمد صلاح الشهير بـ«أوكا»، ودعمته بعد حصوله على جائزة بحفل «بيلبورد عربية» في نسختها الأولى بالشرق الأوسط، كما اعتادت أن تقدم أغنيات من ألحانه، وتقول عنه: «أحب أعماله لأنه مخلص جداً لكل ما يقوم به، ويسعى دائماً للتطوير، ولا يحب الثبات على لون واحد، وهذا التغيير الذي ينتهجه يستلزم مجهوداً رهيباً».

وتضيف قائلة إن النجاح العادي لا يرضي «أوكا» بعدما حققت أغنياته 100 مليون مشاهدة على مستوى الشرق الأوسط، وهو يطمح لتحقيق مليار مشاهدة؛ لأنه مؤمن بما يقوم به ولا يريد تقديم أغنيات تنطوي على إسفاف أو استخفاف بعقول الناس، على حد تعبيرها.

وأطلت مي كساب ضيفة شرف عبر مسلسل «المداح 5» خلال شهر رمضان الماضي في شخصية «عالمة فلك»، وربط البعض بينها وبين إحدى الوجوه البارزة في مجال التنبؤ بالأحداث، لكن كساب تنفي ذلك قائلة إن «الشكل جاء بالصدفة، ولم أقلد أحداً أو أنفذ إسقاطاً على أحد»، وكشفت عن حماسها للظهور في المسلسل، قائلة: «حمادة هلال صديق عمري وتربطني به صداقة على المستوى العائلي، كما أن (المداح) مسلسل ناجح وله جمهور كبير، والجزء الخامس يتضمن رسائل مهمة»، لافتة إلى أنها لا تؤمن بالأبراج وتتعامل معها على سبيل «الهزار»، فالغيب لا يعلمه إلا الله، ولا أحد يستطيع أن يضر آخر إلا بإذن الله، مؤكدة أنها تواظب على الصلاة وقراءة القرآن الكريم، مشيرة إلى أن كواليس المسلسل كانت كلها روحانيات.

وكان قد تأجل تصوير مسلسلها الرمضاني «نون النسوة» لعدم جاهزية السيناريو، وذكرت أنها شعرت بالحزن والاكتئاب لأيام ثم رأت أن ذلك أفضل حتى يكتمل السيناريو، وتلفت إلى أنه عمل مهم وأنها متمسكة بتقديمه في رمضان العام المقبل، وأنها مرتبطة بتصوير الجزء الجديد من مسلسل «اللعبة» ومسلسل «ريمونتادا» لتقدمهما خارج الموسم الرمضاني.

تصف كساب حياتها مع أسرتها بأنها تعيش في «مسرح منوعات» مع أطفالها الثلاثة الذين يتمتعون بمواهب فنية، كما تقول: «نوح مثل أبيه يحب الموسيقى العالمية، وفريدة تحب الغناء الرومانسي وصاحبة صوت جميل، وداليدا تريد أن تعمل كل شيء، تغني وتمثل دراما وكوميديا». «شادية» هي النموذج الأكثر نجاحاً وتفوقاً في الجمع بين التمثيل والغناء