ريشا سركيس لـ«الشرق الأوسط»: رغبت في رؤية «نانسي العصبية»

حوّل الشائعة إلى قصة «طول عمري نجمة» فتصدّرت «التريند»

يخرج سركيس في {طول عمري نجمة} عن المألوف والتقليدي (ريشا سركيس)
يخرج سركيس في {طول عمري نجمة} عن المألوف والتقليدي (ريشا سركيس)
TT

ريشا سركيس لـ«الشرق الأوسط»: رغبت في رؤية «نانسي العصبية»

يخرج سركيس في {طول عمري نجمة} عن المألوف والتقليدي (ريشا سركيس)
يخرج سركيس في {طول عمري نجمة} عن المألوف والتقليدي (ريشا سركيس)

مَن قال إن الشائعات التي تلاحق فناناً ما لا تصلح مرّات موضوعَ فيديو كليب؟ فالمخرج ريشا سركيس وبفكرة تعدّ جريئةً وذكيةً في آن، حبك قصة كليب أغنية نانسي عجرم الجديدة «طول عمري نجمة». وهو ما أكسب العمل نجاحاً كبيراً، بحيث لا يزال يتصدّر «التريند» في وسائل التواصل الاجتماعي.

الأغنية من كلمات هاني عبد الكريم، وألحان الراحل محمد رحيم، الذي تهديه نانسي العمل، وتُمرِّر مقطعاً من اتصال هاتفي بينهما في نهاية الكليب.

قدّم سركيس نانسي في قالب جديد (ريشا سركيس)

وتدور قصة الكليب حول امرأة على طريق الانفصال عن زوجها، فربطها سركيس بشائعة طلاق نانسي من زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم، فهذه الشائعة تلاحقها منذ زواجها حتى اليوم. وعندما تمَّ نشر لقطة من الكليب للتسويق له، ظهرت نانسي توقّع أوراقاً رسمية. فصدَّق جمهور نانسي الشائعةَ التي انتشرت كالنار في الهشيم، ليتبيَّن فيما بعد أن المشهدَ هو مجرّد لقطة مصوَّرة من الكليب.

يقول مخرج الأغنية ريشا سركيس لـ«الشرق الأوسط» إن نانسي ترددت بداية في الموافقة على الفكرة: «لقد عدَّتها خطيرةً وجريئةً في آن. فهي حريصة جداً على صورتها الشخصية. بعدها وافقت إثر اقتناعها بمجريات القصة البعيدة عن الابتذال».

رغب في إبراز ملامح المرأة القوية والواثقة من نفسها (ريشا سركيس)

كيف خطرت الفكرة على باله؟ يرد: «ما أن سمعت الأغنيةَ، أدركت أنها تحكي عن فراق حبيبين، كما تتخللها مواجهة حامية يلجأ فيها الرجل في مجتمعنا الذكوري إلى أسلوب الذمّ بالشريكة، فتراءت لي الفكرة، انطلاقاً من شائعة تلاحق نانسي عجرم منذ فترة طويلة. حتى إن بعض المحيطين بي كانوا يسألونني عن صحة هذه الإشاعة، وبما أن الجميع تشغله هذه الشائعة الكاذبة فقرَّرت استخدامها».

لم يكن سركيس يرغب في بناء قصة فراق عادية تم استهلاكها بكثرة في الكليبات الغنائية. ولذلك قرَّر كسر هذا النمط، وبالتالي تقديم نانسي عجرم في قالب جديد: «كنت متحمساً لرؤية نانسي في حالة عصبية، فهو أمر لم يره يوماً جمهورها. اشتغلت مجريات الكليب بدقة متناهية، ووضعت جميع مراحل تنفيذه على الورق وبوضوح، فالفكرة تخرج عن المألوف ولا تشبه أياً قبلها».

يصف سركيس نانسي بالممثلة المحترفة الوفية لدورها لأبعد حدود (ريشا سركيس)

عمد سركيس إلى حبك قصة ضمن إطار يميل أكثر إلى المجتمع الأجنبي؛ فمجريات الطلاق تدور حول طاولة نقاش يوجد حولها الطرفان المتنازعان: «أردتها كذلك كي تُولد من باب الخيال بعيداً عن واقعنا. ورغبت في أن تحكي عن امرأة قوية تعرف ماذا تريد. وكما تقول الأغنية، فهي طول عمرها نجمة وواثقة من نفسها».

يُمرِّر المخرجُ رسالةً مباشرةً إلى المرأة كي تتحلّى بالقوة والتحكم بأعصابها. فنرى نانسي بين نقاش وآخر تتصرَّف دون مبالاة، فتلتقط صوراً تذكارية مع المعجبين بها، وبالكاد تلقي نظرة على طلبات الشريك حول انفصالهما.

ويعدُّ المشهد الذي تخرج فيه نانسي عن طورها، فترمي بالجوال على الأرض، وتمزّق الأوراق بعصبية، الأكثر تأثيراً. عمل ريشا حركة كاميرا غير نمطية وسريعة. وفي الوقت نفسه نقل كل مشاعر وأحاسيس المرأة المستفَزّة من قبل أحدهم. فلحق هو أيضاً بخبرته المهنية كي يتم الأمر كما يشتهيه.

مع نانسي في كواليس تصوير الأغنية (ريشا سركيس)

يصف ريشا سركيس نانسي بـ«الممثلة المحترفة الوفية لدورها لأبعد حدود»: «إنها فنانة تعمل بدقة متناهية، وتجتهد كي تتميز، فعرفتْ كيف تنتقل من حالة إلى أخرى خلال الكليب بحرفية. وبحضور فريق العمل، الذي يفوق عدده الـ130 شخصاً، لم تفقد إحساسها وإلمامها بتوثيق اللحظة».

اختار سركيس الطابق الـ18 من عمارة وسط بيروت لتصوير الكليب. وارتدت نانسي الأبيض لتضفي على العمل وهج صورة متألقة؛ فالصالة التي صوَّر فيها سركيس تتألف من واجهات زجاجية واسعة، فوظّف النور الطبيعي المنبعث منها كي يؤرِّخ لمعاملات طلاق تجري في ساعات النهار الواحد. توجّه مع نانسي وفريق العمل في الرابعة فجراً إلى مكان التصوير، كي يتم التحضير بتأنٍ للكليب إلى حين إعلانه «توب كاميرا» عند شروق الشمس. وكان عليه أن يصوِّر المشاهد جميعها منذ دخولها العمارة إلى حين توقيعها أوراق الطلاق في غضون 6 ساعات فقط: «كنت أعيش صراعاً ما بين الضوء والوقت. فجرى التصوير في وقت قياسي».

في كل مرة يُقدِم سركيس على إخراج كليب غنائي لفنان ما يحقق نجاحاً لافتاً، فأفكاره غير معلَّبة ولا تشبه غيرها، كما أنها تتمتع بصورة مضيئة وألوان جذّابة تسهم في تشويق مُشاهدها لمتابعتها. ويعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «بغض النظر عن مدى نجاح أعمالي، فإن قلقاً كبيراً يلازمني بالنسبة للخطوة التالية، فأعيش صراعاً مع نفسي ومع أفكاري، وأقرِّر في كل مرّة عدم تصعيب الأمر على نفسي، ولكنني لا ألبث أن أقع في فخ التحدي، فإذا كنت لا أستطيع ترك البصمة التي تطبع مشواري فلماذا أمشي بهذا الطريق؟!».

بغض النظر عن مدى نجاح أعمالي فإن قلقاً كبيراً يلازمني بالنسبة للخطوة التالية فأعيش صراعاً مع نفسي وأفكاري

وفي كل مرة يُصوِّر عملاً جديداً يثير شهية مُشاهده لمتابعته وتحليله وفكّ رموزه. ويبرر هذه الميزة: «ربما من شدة قراءتي لكتب كثيرة، ولتجربة تجاوزت الـ8 سنوات اليوم. ومع كل تحدٍّ جديد تتوالد الأفكار عندي، وهو ما حضَّني على عدم الانكباب على تنفيذ عدد كبير من الكليبات، فأنتقيها بدقة، لا سيما أني لا أستطيع التحوُّل إلى مصنع يفبرك الأفكار. فترينني أجتهد وأتعب كي يحقق كل كليب النجاح».

وبالنسبة لتعاونه مع نانسي يفتخر به، ويتمنى أن يتجدَّد: «إنها دقيقة جداً في عملها، وملتزمة، كما أنها ممثلة ممتازة وتزوِّد مخرج العمل بحرية التصرف، فيعيش حالة من السلطنة تفرز الإبداع، تماماً كما المطرب الأصيل عندما يغني».

لا شك أن هناك منافسة ممتعة نعيشها بصفتنا مخرجين مع دخول نبض شبابي جديد إلى الساحة

ويجد سركيس أن الساحة اليوم يحضر فيها الاستسهال كما التألق: «لا شك أن هناك منافسةً ممتعةً نعيشها بصفتنا مخرجين مع دخول نبض شبابي جديد إلى الساحة».

ويتابع: «المهم هو الاستمرارية، فالوقوف على الأطلال والانتشاء بنجاحات سابقة لا ينفعان. المخرجون الذين عاشوا فترةً ذهبيةً عليهم المثابرة، وإلا فمن الأفضل المغادرة».

ويختم ريشا سركيس: «ليس هناك من كليب قمت به ولم يحقق النجاح المطلوب. جميعها (ضربت) كما نقول في مهنتنا. وأعدكم بالأفضل والأجمل وأن الآتي أعظم».


مقالات ذات صلة

مدحت صالح يُسدِل ستارة حفلات «ليالي رمضان» مُقدِّماً جميل أغنياته

يوميات الشرق مدحت صالح يختتم ليالي الأوبرا الرمضانية (وزارة الثقافة المصرية)

مدحت صالح يُسدِل ستارة حفلات «ليالي رمضان» مُقدِّماً جميل أغنياته

شدا مدحت صالح على المسرح الكبير في الأوبرا بأشهر أغنياته برفقة عازف البيانو والموزّع الموسيقي عمرو سليم، والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الوتر السادس ترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات {الزمن الجميل} في عمل درامي ({الشرق الأوسط})

أماني السويسي لـ«الشرق الأوسط»: الأغنية الخليجية تحافظ على عمق الكلمة

تحدثت الفنانة التونسية أماني السويسي عن كواليس أحدث أعمالها الغنائية «لعنيك حنيت»، التي طرحتها أخيراً وحققت مشاهدات مليونية عبر منصات الشركة المنتجة.

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس يجري اختيارها من قبل نجوم الغناء لتفتتح حفلاتهم بوصلة موسيقية (كريستين بجاني)

كريستين بجاني... بينها وبين آلة «الدرامز» قصة حبّ

تملك كريستين بجّاني علاقة وطيدة بآلة «الدرامز» الإيقاعية، حيث ابتكرت أسلوباً خاصاً في عزفها. قصة الحب بينها وبين هذه الآلة بدأت منذ كانت صغيرة.

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس الحلو خلّد بصوته عشرات الشارات لأعمال درامية ناجحة (بنش مارك)

محمد الحلو لـ«الشرق الأوسط»: أعتز بغنائي مائتي «تتر درامي»

أعرب المطرب محمد الحلو عن اعتزازه بغناء نحو مائتي تتر درامي أغلبها في شهر رمضان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق القضاء أنصف إحدى أجمل الأغنيات (أ.ب)

ماريا كاري بريئة... أغنيتها الأيقونية ليست مسروقة

أصدر قاضٍ اتحادي في لوس أنجليس حُكماً يفيد بأنَّ المغنّية الأميركية ماريا كاري لم تسرق أغنية «All I Want for Christmas Is You» من كُتّاب آخرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أماني السويسي لـ«الشرق الأوسط»: الأغنية الخليجية تحافظ على عمق الكلمة

ترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات {الزمن الجميل} في عمل درامي ({الشرق الأوسط})
ترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات {الزمن الجميل} في عمل درامي ({الشرق الأوسط})
TT

أماني السويسي لـ«الشرق الأوسط»: الأغنية الخليجية تحافظ على عمق الكلمة

ترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات {الزمن الجميل} في عمل درامي ({الشرق الأوسط})
ترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات {الزمن الجميل} في عمل درامي ({الشرق الأوسط})

تحدثت الفنانة التونسية أماني السويسي عن كواليس أحدث أعمالها الغنائية «لعنيك حنيت»، التي طرحتها أخيراً وحققت مشاهدات مليونية عبر منصات الشركة المنتجة. الأغنية قدمتها السويسي باللهجة المصرية بالتزامن مع الاحتفال بعيد الحب، وهي من كلمات خالد فرناس، وألحان ياسر نور، وتوزيع عمرو عبد الفتاح.

وعن كواليس اختيارها للأغنية، قالت السويسي في حوارها لـ«الشرق الأوسط» إنها تعاونت من قبل مع شركة الإنتاج «لايف ستايل ستوديوز» وقدمتا سوياً مجموعة من الأغنيات الكلاسيكية، لكنها رغبت هذه المرة في صناعة عمل مميز وأغنية بإيقاع راقٍ ومختلف، وعندما استمعت لأغنية «لعنيك حنيت» وافقت على الفور حتى قبل استكمال قراءة كلماتها.

وعن اختيار تركيا وجهة لتصوير «الفيديو كليب»؛ قالت إن ذلك بهدف التجديد، بجانب الماكياج والشعر والإطلالة المختلفة وتميز التصوير من خلال طاقم العمل في إسطنبول، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت بعد أن صورت من قبل مجموعة كبيرة من الأغنيات في دول عدة من بينها لبنان وتونس ومصر.

الفنانة التونسية أماني السويسي ({الشرق الأوسط})

وعن اتجاهها لطرح أغنيات «سينغل» خلال السنوات الأخيرة، أكدت السويسي أن الأغنية «السينغل» أصبحت الرابحة في الوقت الحالي بهدف التركيز على كل جوانبها، بعد أن أصبح الألبوم لا يحقق الانتشار مثلما كان يحدث سابقاً، بل توقف رواج أغنياته على تصويرها فقط، لافتة إلى أن هذه الأمور عايشتها من قبل في الألبومات التي طرحتها وشعرت بأن هناك أغنيات ظلمت رغم قوتها؛ لأنها لم تخرج للنور عبر فيديو كليب مصور، ولم يسلط عليها الضوء بشكل أوسع، وبالتالي لم تصل للناس.

وترى السويسي أن ما قدمته من أعمال طوال مشوارها الفني الذي بدأته قبل سنوات هو علامة فارقة وإضافة وخطوة للأمام، لكنها ترى أن أغنية «شايف نفسه» التي تغنت بها عقب مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب «ستار أكاديمي» حققت نجاحاً كبيراً في المبيعات، وتصدرت حينها المرتبة الثانية ضمن ألبوم لها مع شركة «روتانا» بعد ألبوم الفنان عبد الله الرويشد. وعن خوضها تجربة التمثيل الاحترافي، قالت السويسي: أنا بنت المسرح وبدايتي عقب برنامج «ستار أكاديمي» كانت عبر عرض بطولة مطلقة على المسرح مع الرحباني، وأعتبره خطوة كبيرة دونت في مسيرتي، لذلك فالتمثيل ليس بعيداً عني، لكنني أفضل عندما أقدم على شيء يكون عبر خطوات ثابتة ليصبح إضافة، وبالفعل أحضر حالياً لعمل تمثيلي مع الكاتب والمنتج السعودي خالد الراجح، بجانب العروض التمثيلية في مصر.

لقطة من فيديو كليب أغنيتها {لعنيك حنيت} ({الشرق الأوسط})

وترحب السويسي بتقديم السيرة الذاتية لإحدى فنانات «الزمن الجميل» في عمل درامي، مؤكدة أن الأمر ممتع جداً فهي مغرمة بأسمهان، وأم كلثوم وليلى مراد، وعُلية التونسية، وتحب أعمالهن وسيرتهن الثرية، وترغب في غناء ما قدموه أيضاً بحكم مساحة صوتها التي تؤهلها لذلك، وفق قولها.

وتوضح السويسي أن مشاهدات المواقع «السوشيالية» تلعب دوراً في تقييم الأغنيات بالسلب أو بالإيجاب، لكنها ترفض التأكيد على ذلك، لافتة إلى أن «السميعة» لديهم وعي كبير ويستطيعون التفرقة بين الجيد والرديء، لكن «السوشيال ميديا» تضم أيضاً مراحل عمرية مختلفة تحسب نجاح الأغنية حسب نسبة المشاهدة.

وتؤكد السويسي أن مشاهدات العمل اللافتة أحياناً تأتي من تقبل الفنان لتدخل الناس في تفاصيل حياته الشخصية، وهذه الفئة من الفنانين هي الأكثر حصولاً على مشاهدات، لكنها لا تحبها، وتفضل التركيز على عملها بعيداً عن فرص نجاحها بالسوشيال ميديا بهذا الأسلوب الذي يقتحم الحياة والخصوصيات.

أنتظر المزيد من ردود الفعل حول أغنية «لعنيك حنيت»

أماني السويسي

وكشفت أماني أنها حريصة على الغناء باللهجة التونسية فهي الأساس بالنسبة لها، لكنها أوضحت أنها نشأت على أغنيات أم كلثوم وعبد الوهاب ووردة، لذلك فاللهجة المصرية لا تتطلب منها أي مجهود لإتقانها بل تؤديها بأريحية شديدة، كذلك اللهجة اللبنانية بعد معايشتها لهذا البلد الرائع، وتمثيلها باللهجة اللبنانية التي عشقتها، وفق قولها.

وتضيف السويسي أنها وقعت في غرام اللهجة الخليجية بسبب قوة الكلمة ومستوى الشعر في الخليج، واصفة إياه بأنه أرقى ما يقال في العالم العربي، فالأغنية الخليجية تحافظ على عمق الكلمة، موضحة أنها لا تواجه مشكلة في تقديم أعمالها بأي لهجة.

وقالت السويسي إن لديها أكثر من أغنية ستصدرها خلال الفترة المقبلة من بينها عمل تونسي وآخر إيقاعي، لكنها تنتظر لتلقي المزيد من ردود الفعل حول أغنية «لعنيك حنيت» من أجل انتشارها أكثر والحصول على حقها، لافتة إلى أن لديها حفلات عدة من بينها حفل في الكويت، ومهرجان قرطاج.

بدأت أماني السويسي مشوارها الفني عبر مشاركاتها في برنامج اكتشاف المواهب «ستار أكاديمي» في لبنان قبل سنوات والذي وضعها على طريق الأضواء، وفق قولها، بينما قدمت بعد ذلك ألبومات غنائية عدة من بينها «وين»، ومجموعة كبيرة من الأغنيات «السينغل» منها «سيبتك» و«طيارة» و«كنت أتمنى».