جان نخول: تعاوني مع إليسا هدية من السماء

يروي لـ«الشرق الأوسط» قصة ولادة أغنية «حُبّك متل بيروت»

يصف نخول تعاونه مع اليسا بهدية من السماء (جان نخول)
يصف نخول تعاونه مع اليسا بهدية من السماء (جان نخول)
TT

جان نخول: تعاوني مع إليسا هدية من السماء

يصف نخول تعاونه مع اليسا بهدية من السماء (جان نخول)
يصف نخول تعاونه مع اليسا بهدية من السماء (جان نخول)

يعرفه اللبنانيون إعلامياً، يبهرهم بين فينة وأخرى، بموهبة جديدة يتمتع بها. يعمل في الكواليس بعيداً عن الأضواء، يأخذ جان نخول وقته في إبراز مواهبه. وكما في إعداد البرامج المنوعة، يبرع أيضاً في تقديم فقرات سياسية. حالياً، يعدّ برنامج «كأنو مبارح» على شاشة «إم تي في»، ويطلّ في برنامج «صار الوقت» مع مارسيل غانم على الشاشة نفسها. أما آخر ما فاجأ به متابعيه، فهو تعاونه مع الفنانة إليسا. غنّت له «حبّك متل بيروت» التي كتبها بُعيد انفجار مرفأ بيروت، ولحّنها بمشاركة صديقه محمد بشّار.

يقول لـ«الشرق الأوسط» بأن إبراز مواهبه يقف وراءها أحاسيس تنتابه، فتحضّه على الكشف عنها بصورة تلقائية. كيف دخل مجال تأليف الأغاني؟ وما قصة تعاونه مع واحدة من أهم الفنانات في العالم العربي إليسا؟ يردّ نخول: «إذا ما نظرنا إلى المهمات الإعلامية التي أقوم بها، فنلاحظ بأنها تدور جميعها في الفلك نفسه. وكما في فقرات خاصة بالانتخابات النيابية وأخرى ترتكز على الأرقام والدراسات، أقدم محتوى يرتبط بالكتب والتاريخ. اليوم دخلت مجال الموسيقى التي أهواها منذ الصغر، لكن كل مواهبي تخرج من منبع واحد ألا وهو حبي للبنان. وطني يحثّني على الكتابة والتأليف وتقديم المحتوى، الذي من شأنه أن يسهم في تحسين صورة بلدي».

{حبك متل بيروت} أول تعاون فني بين نخول وإليسا (جان نخول)

تقول أغنية «حبّك متل بيروت»: «شمس وسما وشطوط مضوية، لحظة سعادة بتأثر فيي. حلم الطفولة اللي بعده عم يكبر، حبك متل بيروت. كل ما حنله عم حبه، وكل ما لقيته بلاقي السعادة، وكل ما بيعاني عم حبه أكتر».

ويروي نخول قصة ولادة الأغنية: «لقد كتبتها بُعيد انفجار مرفأ بيروت، عندما خفق قلبي حزناً وحباً ببلدي. فلو كان لبنان شخصاً لكان يمثل أسوأ علاقة عاطفية سامة يمكن أن تحصل معي».

يوم كتب هذا الكلام، كان يقوم بزيارة لبيت صديقه المنتج طارق كرم الواقع في منطقة المرفأ. وكان كرم يقوم بترميمه وقتها، وخالياً من أي أثاث أو روح حياة، راح جان يتنقل في أرجائه. ومن على شرفة المنزل شاهد المرفأ المهدّم. ويعلّق: «حضرت أمامي مشهدية كنت أحاول نكرانها في أعماقي. وأدركت حجم الخسارة التي تكبدتها العاصمة، وتحدثت مع نفسي بأنه وبالرغم من كل ما يحصل في بلدي لم تقنعني فكرة هجرته. ويا ليتني أستطيع أن أقع في قصة حبّ تشبه تلك التي أعيشها مع بيروت، فرحت أكتب الكلمات النابعة من مشاعري في تلك اللحظة».

يبدي نخول إعجابه بفنانين عدة وبمقدمهم ملحم زين (جان نخول)

وكي تكتمل قصة الحب هذه، فقد توّجها نخول بتعاون مع أحب الفنانات إلى قلبه إليسا. «عادة ما أعمل معها في خياراتها الغنائية، فأحمل لها مجموعة ألحان كي تستمع إليها. في ذلك اليوم زرتها في منزلها الذي يقع في محيط المرفأ. وكان عمر كلمات (حبك متل بيروت) قد بلغ العام الواحد، فبادرتني وهي تنظر إلى بيروت (شو حلوة بيروت وكم أحب هذه المدينة)، فشعرت وكأنها أعطتني إشارة لأحدثها عن الأغنية».

وبالفعل، أخبر جان إليسا عن الأغنية، وبأن أحد الأشخاص من ذوي المواهب الجديدة كتبها. وما أن سمعت كلماتها وهو يدندنها، حتى طالبته بالاتصال الفوري بالمؤلّف. «لم أكن قد اتخذت قراري بعد بالإعلان عن اسمي كاتباً لها. فجاوبتها (اعتبريها أصبحت لك)».

برأيه الفن كتلة أحاسيس (جان نخول)

أصرّت إليسا على التحدث مع مؤلف كلمات الأغنية. وطلبت من جان نخول أكثر من مرة الاتصال به كي تتحدث معه. عندها اضطر إلى أن يخبرها بأنه صاحب هذا الشعر، وكانت مفاجأتها كبيرة، وردّت تقول له: مواهبك كثيرة. لمن كنت تنوي إعطاء هذه الأغنية؟

يملك جان نخول موهبة الشعر متأثراً ببيته العابق بالأدب. «جدّي يكتب الشعر وله دواوين عدة. والدتي أستاذة تدرّس العربية. لا شعورياً كنت أمسك بقلمي وأكتب نصوصاً وخواطر وأشعاراً، لن أحوّلها مشروعاً تجارياً بالتأكيد، لكنها ستبقى موهبة أترجم فيها أفكاري».

لن تشكّل كتابة الأغاني هاجساً عندي... قد يمرّ العمر كله من دون أن أقوم بتجربة مشابهة

جان نخول

في رأي جان نخول، فإن الفن هو كتلة أحاسيس، ولا بد أن يطفو الجميل منها على السطح. «لن يشكّل كتابة الأغاني هاجساً عندي. قد يمرّ العمر كله من دون أن أقوم بتجربة مشابهة. فالزمن يحدد الوقت المناسب وأترك للصدف هذا الأمر».

فنانون كثر اتصلوا بجان إثر انتشار أغنية «حبك متل بيروت». ويعلّق: «حماسهم كان كبيراً مع أن التعاون معي كاسم جديد في عالم الأغنية أعتبره مخاطرة».

يبدي نخول إعجابه بأصوات عدد من الفنانين اللبنانيين: «أعشق صوت ملحم زين ووائل جسار وجميع أصحاب الأصوات الدافئة. أما إليسا، فأنا معجب بأدائها وصوتها وأغانيها بشكل كبير. وأعتبر تعاوني معها هدية من السماء».

أعشق صوت ملحم زين ووائل جسار وجميع أصحاب الأصوات الدافئة

جان نخول

يملك جان نبرة صوت لافتة، يمكن التعرف إليها بين مئات من الأصوات الأخرى. وقد لاقت شهرة واسعة من خلال إطلالاته الإعلامية، لكنه يرفض أن يطرح نفسه مغنياً. «لدي بعض التجارب، من خلال مشاركتي الغناء مع فريق كورال الكنيسة. لكنني بعيداً كل البعد عن موضوع ممارسة هذه المهنة».

لا تهمني فكرة الظهور تحت الأضواء... فأنا أحب الكواليس وأجدها ملعبي المفضّل

جان نخول

وعن سبب بقائه بعيداً عن الأضواء، يردّ: «لا تهمني فكرة الظهور تحت الأضواء، وإطلالاتي تنحصر بفقرات خاصة بالانتخابات النيابية الفائتة. فأنا أحب الكواليس وأجدها ملعبي المفضّل. كما أنه خيار اعتمدته منذ صغري. وأعتبر نجاحي في كتابة (حبك متل بيروت) يكمن في تتويجها بإحساس إليسا».

يستهوي جان نخول العمل في البرامج الوثائقية. «أعتبرها من أجمل وأهم التجارب. وتضعني على تماس مع نخبة المجتمع اللبناني. فعندما نتحدث عن التاريخ والوقائع نضطر إلى التعاون مع هذا النوع من الناس. وهم بالنسبة لي الهدف الأساسي الذي أطمح للتواصل معه». يحضّر جان نخول لبرنامج تلفزيوني جديد ينكبّ على تحضيره حالياً، لتنفيذه بعد موسم رمضان، ويتألف من محتوى رياضي وسياسي وتاريخي».


مقالات ذات صلة

«غرامي 2025»... بيونسيه تفوز أخيراً وشاكيرا تتضامن مع المهاجرين

يوميات الشرق بيونسيه تحتضن ابنتها بلو آيفي كارتر بعد فوزها بـ«غرامي» أفضل ألبوم (رويترز)

«غرامي 2025»... بيونسيه تفوز أخيراً وشاكيرا تتضامن مع المهاجرين

احتفالية الـ«غرامي»... أبرز الفائزين وأقوى الخطابات وأكثر اللحظات تأثيراً.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق رحيل الفنانة المصرية مشيرة عيسى (وزارة الثقافة المصرية)

مصر تودّع عازفة البيانو العالمية مشيرة عيسى

ودّعت مصر، السبت، عازفة البيانو مشيرة عيسى التي تُعدّ من أبرز عازفي البيانو في مصر والعالم.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق النجم الأميركي ويل سميث (رويترز)

ويل سميث يعلن عن ألبومه الأول منذ 20 عاماً

كشف الممثل ومغني الراب البالغ من العمر 56 عاماً عن ألبومه المنفرد الخامس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الوتر السادس رئاب خلال قيادة الأوركسترا في حفل الرياض ({الشرق الأوسط})

المايسترو رئاب أحمد: قيادة «الأوركسترا الوطني» تشعرني بالمسؤولية والفخر

عبَّر المايسترو رئاب أحمد، قائد الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، عن سعادته باستقبال الجمهور لهم في الحفلات الثلاث التي أحيوها للمرة الأولى في الرياض أخيراً

أحمد عدلي (الرياض)
الوتر السادس تستقطب جمهورها من جيل الشباب وغيرهم بأغانيها الرومانسية والهادئة (كارلا شمعون)

كارلا شمعون لـ«الشرق الأوسط»: تعلَّمت في مشواري دروساً كثيرة حتى وأنا أمسح دموعي

جرعات من الإيجابية والتفاؤل تتركها الفنانة كارلا شمعون لاشعورياً لدى محاورها. وبنبرة صوت يعبق بالابتسامة، تحدِّثك عن مشاريعها المستقبلية.

فيفيان حداد (بيروت)

المايسترو رئاب أحمد: قيادة «الأوركسترا الوطني» تشعرني بالمسؤولية والفخر

رئاب خلال قيادة الأوركسترا في حفل الرياض ({الشرق الأوسط})
رئاب خلال قيادة الأوركسترا في حفل الرياض ({الشرق الأوسط})
TT

المايسترو رئاب أحمد: قيادة «الأوركسترا الوطني» تشعرني بالمسؤولية والفخر

رئاب خلال قيادة الأوركسترا في حفل الرياض ({الشرق الأوسط})
رئاب خلال قيادة الأوركسترا في حفل الرياض ({الشرق الأوسط})

عبَّر المايسترو رئاب أحمد، قائد الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، عن سعادته باستقبال الجمهور لهم في الحفلات الثلاث التي أحيوها للمرة الأولى في الرياض أخيراً، مشيراً إلى أن العزف وقيادة الأوركسترا بحفل داخل المملكة حمل شعوراً مختلفاً بشكل كامل عن أي حفلات أخرى، وأشعره بالمسؤولية والفخر.

واحتضن مسرح الملك فهد الثقافي في الرياض، خلال الفترة بين 16 و18 يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، 3 حفلات بعنوان «روائع الأوركسترا السعودية» لتكون الأولى في البلاد وبمثابة امتداد للجولات العالمية التي انطلقت في خمس مدن عالمية، بداية من باريس بقاعة «دو شاتليه»، وعلى «المسرح الوطني» بمكسيكو سيتي، و«دار الأوبرا متروبوليتان» بمدينة نيويورك، وفي لندن بمسرح «سنترال هول وستمنستر»، و«طوكيو أوبرا سيتي كونسيرت هول» في العاصمة اليابانية.

رئاب أحمد عمل كمساعد للمايسترو أمين قويدر في البداية ({الشرق الأوسط})

وقال المايسترو السعودي رئاب أحمد لـ«الشرق الأوسط» إن بداية التحاقه بالأوركسترا كانت من خلال عزفه «الكيبورد»، وهي الآلة التي يجيد العزف عليها، بالإضافة إلى تعلمه طريقة كتابة النوتة الموسيقية، لافتاً إلى أنه عمل مساعداً للمايسترو أمين قويدر في البداية.

وأضاف أنه عزف في حفلة باريس على «الكيبورد» قبل أن يُفاجأ باختياره لقيادة الأوركسترا خلال حفل المكسيك، بعد اعتذار المايسترو عماد زارع الذي كان يفترض أن يقود الأوركسترا، معتبراً أن انتقاله من صفوف العازفين إلى قيادة الأوركسترا أمر صعب، مقارنة بالمايسترو الذي يكون قادماً من الخارج.

ثمة معايير يطبقها رئاب في اختيار العازفين بكل حفل ({الشرق الأوسط})

وأوضح أن علاقته الجيدة بزملائه ساعدت في الأمر بشكل كبير في ظل تعاملهم بشكل ودي، وفي تقبلهم لقيادته الأوركسترا، مشيراً إلى أن ثمة معايير يطبقها في اختيار العازفين بكل حفل، من بينها مدى تطورهم والتزامهم بالمواعيد في البروفات، بجانب تحفيزهم للدراسة في البرامج الموسيقية المختلفة التي تقدمها وزارة الثقافة.

يتذكر رئاب أحمد لحظة صعوده على المسرح لقيادة الأوركسترا للمرة الأولى في المكسيك، بحضور نحو 10 آلاف متفرج على خشبة المسرح، مشيراً إلى أن الأمر تغيّر مع مرور الوقت وتعدد الحفلات التي لاقت ردود فعل كبيرة، ومن بينها حفلة «نيويورك» التي تصدرت التريند في السعودية بالتزامن مع بث الجمهور لقطات منها عبر مواقع التواصل.

لا يُخفِ رئاب شعور الخوف والقلق قبل الحفلات الثلاث الأولى للأوركسترا بالسعودية ({الشرق الأوسط})

لا يُخفِ المايسترو السعودي شعور الخوف والقلق قبل الحفلات الثلاث الأولى للأوركسترا بالسعودية، مع نفاد التذاكر بشكل سريع فور طرحها للحفلات الثلاث، خصوصاً في ظل سقف التوقعات المرتفع من الجمهور تجاه الأوركسترا، مشيراً إلى أنهم حرصوا على التنويع في الاختيارات مع إعداد برنامج غنائي طويل في الحفل لتقديم أكبر عدد من المقطوعات الموسيقية للجمهور.

برأيه أن الجمهور السعودي يعرف تفاصيل الألحان بدقة ولديه ثقافة موسيقية عن الأعمال التي يتم عزفها ({الشرق الأوسط})

وأوضح أن تقديم الحفلات بالسعودية مختلف، لكون الجمهور السعودي يعرف تفاصيل الألحان بدقة ولديه ثقافة موسيقية عن الأعمال التي يتم عزفها، على العكس من الحفلات التي تقام خارج المملكة، حيث يمكن احتواء أي مشكلة قد تحدث على خشبة المسرح.

وحول التحضيرات التي تسبق الحفلات التي يقومون بإحيائها، قال الموسيقار السعودي إن كل حفل يشهد إعلان ما يشبه «حالة طوارئ» بالفرقة على مدار شهر كامل قبل الموعد المحدد، حيث نقوم بعمل بروفات مكثفة تستمر يومياً لعدة ساعات، بخلاف التدريبات اليومية التي تجريها الفرقة، مع مراجعة توحيد الأداء في الآلات الوترية في العزف، بجانب أداء الكورال.

يؤكد رئاب أن الفرص متاحة للموسيقيين للانخراط في الأوركسترا ({الشرق الأوسط})

وأوضح أن اختيار الأغاني التي تُقام في كل حفل يتم الاستقرار عليه في وقت مبكر، وتكون مرتبطة بطبيعة المكان الذي يحتضن الحفل، مع حرصهم على البداية بأغنية تكون قريبة من جمهور المكان المُقام به الحفل، بالإضافة إلى استطلاع رأي بعض العازفين في الأغاني التي يرون أنها ستكون مناسبة لتقديمها قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن برنامج الحفل.

وأضاف أن التحضيرات تشمل أيضاً بروفات جماعية للأوركسترا بالكامل بحضور جميع العازفين والكورال، لتحديد ما يجب التركيز عليه والتعامل معه بشكل سليم، بالإضافة إلى تجنب حدوث أي أخطاء على خشبة المسرح خلال الحفل، مشيداً بالروح الإيجابية التي تجمع العازفين خلال البروفات وحرصهم على الاهتمام بالتفاصيل.

وتطرق إلى شراكته مع الموسيقار هاني فرحات في التناوب على قيادة الأوركسترا خلال الحفل، مؤكداً أن التشاور بينهما مستمر حول العازفين وتوظيفهم والمقطوعات الموسيقية التي تُعزف بكل جزء في الحفل.

انتقالي من صفوف العازفين إلى قيادة الأوركسترا أمر صعب... والبداية من المكسيك

الموسيقار السعودي الذي أعد «ميدلي» الأغاني السعودية في الحفل، أكد أن اختيار أغنيات «الميدلي» لم يكن بشكل عشوائي، بل اعتمد بشكل أساسي على التعبير عن التراث الموسيقي في مختلف أنحاء المملكة، باختيار أغنيات من جميع المناطق دون استثناء، بالإضافة إلى اختيار الأغنيات الراسخة في أذهان المواطنين، والعمل على ترتيبها بشكل متناسق على المستوى الفني.

يستذكر رئاب أحمد علاقته بالموسيقى التي بدأت في الطفولة مع حبه لعزف العود، واهتمام والده بالعزف والغناء مع أعمامه، وتعلمه الكيبورد والغيتار، مشيراً إلى أنه درس نظم المعلومات في السعودية وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة، بسبب عدم إمكانية الابتعاث بالموسيقى خلال تلك الفترة.

وحول الفرص المتاحة للانخراط في الأوركسترا للموسيقيين، أكد رئاب أحمد أن المجال مفتوح للانضمام في الجوانب التي يوجد بها نقص، على غرار آلات النفخ والنحاس، مشيراً إلى انضمام اثنين من العازفين الجدد للفرقة قبل فترة وجيزة من الحفلات التي قدموها بالرياض.