علي الحجار: أعمالي تصلح للأجيال كافة

كشف لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل احتفائه بموسيقى بليغ حمدي

علي الحجار أكد عشقه للمسرح ولغناء شارات المسلسلات (حسابه على {فيسبوك})
علي الحجار أكد عشقه للمسرح ولغناء شارات المسلسلات (حسابه على {فيسبوك})
TT

علي الحجار: أعمالي تصلح للأجيال كافة

علي الحجار أكد عشقه للمسرح ولغناء شارات المسلسلات (حسابه على {فيسبوك})
علي الحجار أكد عشقه للمسرح ولغناء شارات المسلسلات (حسابه على {فيسبوك})

أكد المطرب المصري علي الحجار أنه سيقدم أحدث لحن تم اكتشافه للموسيقار الراحل بليغ حمدي، في ثالث حفلات مشروعه «100 سنة غنا» بالأوبرا المصرية، وسيكون الحفل مخصصاً لألحان بليغ في ذكرى رحيله.

وأكد الحجار عشقه للمسرح ولغناء شارات المسلسلات؛ مدللاً على ذلك بتقديمه 34 مسرحية، وغناء 123 شارة عمل درامي.

ويقيم الحجار ثالث حفلات «100 سنة غنا» في 13 سبتمبر (أيلول) المقبل، بالتزامن مع الذكرى الـ31 لرحيل بليغ حمدي، وهو ما عَدّه بمنزلة تكريم للموسيقار الذي اكتشف موهبته وقدمه للجمهور لأول مرة عام 1977.

وعن تفاصيل هذا الحفل يقول: «يشارك معي بالغناء المنشد وائل الفشني، والمطرب محمد محيي، و3 أصوات رائعة لشباب من الأوبرا، (إيناس عز الدين وحنان عصام وأحمد عبد العزيز)، كما تشارك بفقرة مستقلة عازفة القانون أمنية صابر، ويخرج الحفل عصام السيد، فيما يكتب السيناريو للمشاهد الدرامية الصحافي أيمن الحكيم».

الحجار يحتفي بموسيقى بليغ حمدي (حسابه على {فيسبوك})

وخلال الحفل سيقدم الحجار أحدث الألحان المكتشفة لبليغ، وهي أغنية وطنية بعنوان «يا أرضنا» التي عثر عليها المهندس أسامة نجل شقيق بليغ حمدي، وكانت مسجلة بصوته على آلة العود، وقد رأى أسامة أن يغنيها الحجار الذي تحمس لها كثيراً، وفق قوله: «طلبت من الشاعر سالم الشهابي وضع كلمات تلائم اللحن، لأن بليغ كان يرتجل كلمات ليحفظ اللحن، وأحضرت أوركسترا لعزفها، وهي أغنية وطنية تشبه (يا حبيبتي يا مصر) لشادية، وقد قمت بتصويرها منذ فترة، لكنها لم تعرض، وسأقدمها لأول مرة بالحفل».

وكان الحجار قد شارك بحفل في مهرجان «القلعة للموسيقى والغناء» الذي اعتاد المشاركة به منذ دوراته الأولى، مؤكداً: «أحرص على الغناء به، حيث أجد الجمهور المصري بمختلف فئاته وطوائفه يجمعه مكان رائع، مما يجعلني أشعر بأنني أغني للشعب المصري بأكمله».

الحجار بدأ في تسجيل أغنيات ألبومه الجديد الذي يصدر الشتاء المقبل (حسابه على {فيسبوك})

وحققت مسرحية «مش روميو وجولييت»، أحدث أعمال الحجار بالمسرح القومي، نجاحاً لافتاً، وفق ما يوضح «لأسباب عدة في مقدمتها المخرج عصام السيد الذي يختار نصوصه بدقة، ويتمتع بأذن موسيقية، كما يشارك في كتابة المسرحيات التي يخرجها، وقد قام بتدريبي على التمثيل في أول مسرحية لي (ليلة من ألف ليلة) لبيرم التونسي، حيث كان يعمل وقتها مساعداً لمخرجها حسن عبد السلام».

ويتابع: «تطرح المسرحية موضوعاً حساساً، لكن عصام السيد قدمه بشكل بسيط وجعل العرض كله موسيقياً استعراضياً غنائياً، وأخذ المؤلف أمين حداد النص الدرامي المكتوب وقام بتحويله إلى أشعار، فيما أثبت الملحن أحمد شحتوت فهمه لدراما المسرح الغنائي».

وأرجع الحجار حماسه للعرض المسرحي إلى «كواليس العرض التي جاءت ممتعة»، حسب قوله، مشيراً إلى أن «مسرحيتي (رصاصة في القلب) مع أنغام و(اللهم اجعله خير) مع رانيا فريد شوقي، ظلتا تعرضان لأكثر من عامين للسبب نفسه».

أغنياتي تلائمها أجواء الشتاء لأنها ليست مصممة للرقص والبحر

علي الحجار

وأشار المطرب المصري إلى أنه «قدم نحو 34 مسرحية، لكن أغلبها لم يتم تصويره تلفزيونياً»، فيما يبرر تعلقه بالمسرح؛ كونه بدأ التمثيل منذ طفولته بالمدرسة، ولأن «الغناء المرتبط بموقف درامي يتدفق فيه إحساس الأغنية بشكل أسهل» وفق قوله، مضيفاً: «أحب المسرح رغم أن عائده المادي قليل، لكنه يرضيني ويسعدني»، منوهاً إلى أن «أصدقاء كثراً يسألونني، ألا تمل وأنت تعيد الكلام نفسه كل ليلة؟، فأقول لهم إن الجمهور ليس هو نفسه، وكذلك إحساسنا كممثلين يختلف، وهناك روح متجددة في كل ليلة».

وبدأ الحجار تسجيل بعض أغنياته، مبرهناً حرصه لطرح ألبوم كل عام، قائلاً إن «أغنياتي تلائمها أجواء الشتاء، لأنها ليست مصممة للرقص والبحر، وقد اعتدت إنتاج ألبوماتي منذ عام 1981، واختيار الأغنية يبدأ من الكلمة، فإذا لفتت نظري كلمات أحبها أناقش المؤلف في توجيهها لملحن معين، لأن لكل ملحن أسلوباً معيناً، ثم مع اكتمال اللحن تنادي الأغنية على موزعها».

المطرب علي الحجاري يرى أنه مواكباً للأجيال (حسابه على {فيسبوك})

 

أغنية «يا أرضنا» أحدث الألحان المكتشفة التي عُثر عليها لـ«بليغ»

علي الحجار

ويرى الحجار أن «المطرب لا بد أن يكون معاصراً لكل الأجيال»، لافتاً إلى أنه «بعد رحيل عمار الشريعي هناك ثلاثة موسيقيين كبار حالياً وهم عمر خيرت ومودي الإمام وياسر عبد الرحمن، لكن ثلاثتهم أعمالهم قليلة».

وأوضح أنه إلى جانب تعامله مع جيل من الموسيقيين والشعراء الكبار على غرار جمال بخيت وإبراهيم عبد الفتاح، يتعامل مع جيل جديد من الشعراء أمثال سالم الشهباني، ومايكل عادل، ومصطفى إبراهيم، وطارق علي، «الذين يتميزون بقدرتهم على تفهم ذوق جيلهم من المستمعين الشباب».

ويرفض الحجار منطق من يتحدثون عن فساد الأذواق، مؤكداً أنه «إذا كانت هناك قطاعات من الجمهور اتجهت لأغاني المهرجانات، التي أرى أنها لا ينطبق عليها مفهوم الأغنية، لكنّ هناك أجيالاً جديدة من (السمّيعة) يستمعون لأنغام وأصالة والساهر، ويستوعبون أغنياتي، مثل (قلب الليل) و(عارفة)، التي تعود لسنوات، مما يجعلني لا أفقد الأمل أبداً، فهناك أعمال قدمتها تصلح لكل الأجيال ويتفاعلون معها».

ويلفت الحجار إلى «ضرورة وجود برنامج تلفزيوني يعرض الأغنيات الجديدة لكبار المطربين والمطربات الحاليين على غرار برنامج (أماني وأغاني) الذي كان يعرض قبل سنوات بالقناة (الأولى)»، مشدداً على أنه «من المهم تخصيص مساحة يومية ثابتة على القنوات التلفزيونية لعرض أحدث الأغاني المصرية».


مقالات ذات صلة

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)
خاص فيروز في الإذاعة اللبنانية عام 1952 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص «حزب الفيروزيين»... هكذا شرعت بيروت ودمشق أبوابها لصوت فيروز

في الحلقة الثالثة والأخيرة، نلقي الضوء على نشوء «حزب الفيروزيين» في لبنان وسوريا، وكيف تحول صوت فيروز إلى ظاهرة فنية غير مسبوقة وعشق يصل إلى حد الهوَس أحياناً.

محمود الزيباوي (بيروت)
يوميات الشرق إد شيران يُغنّي... ويُفاجئ (فيسبوك)

إد شيران يُفاجئ 200 تلميذ... رائعة أيتها الموسيقى

ظهر المغنّي وكاتب الأغنيات البريطاني إد شيران، بشكل مفاجئ، في فعالية مهنية عن صناعة الموسيقى مُوجَّهة للتلاميذ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص فيروز تتحدّث إلى إنعام الصغير في محطة الشرق الأدنى نهاية 1951 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز... من فتاةٍ خجولة وابنة عامل مطبعة إلى نجمة الإذاعة اللبنانية

فيما يأتي الحلقة الثانية من أضوائنا على المرحلة الأولى من صعود فيروز الفني، لمناسبة الاحتفال بعامها التسعين.

محمود الزيباوي (بيروت)
خاص فيروز وسط عاصي الرحباني (يمين) وحليم الرومي (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز في التسعين... يوم ميلاد لا تذكر تاريخه

عشية عيدها الـ90 تلقي «الشرق الأوسط» بعض الأضواء غير المعروفة على تلك الصبية الخجولة والمجهولة التي كانت تدعى نهاد وديع حداد قبل أن يعرفها الناس باسم فيروز.

محمود الزيباوي (بيروت)

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
TT

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})

طوت المطربة التونسية لطيفة أزمة أغنية «المصري»، التي جرى تغيير كلماتها في حفل مبادرة «تحدي القراءة» بالإمارات، مؤكدة اكتفاءها بردّ الشاعر المصري جمال بخيت، مؤلف كلمات الأغنية الأصلية والجديدة.

وتنشغل لطيفة، في الوقت الراهن، بتجهيز ألبومها الجديد، الذي يجمعها مجدداً مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني بعد 17 عاماً من لقائهما الأول، وسيصدر ألبومهما الجديد في بداية 2025. وقالت لطيفة، خلال حوارها مع «الشرق الأوسط»، إن زياد الرحباني سابق لكل موسيقيّي عصره، وأنها لا تتنازل عن تصوير كل أغنياتها، ولا تقبل تحكُّم أي جهة إنتاج فيما تقدمه، فهي تملك زمام أمرها وتنتج أعمالها بنفسها.

تعود لموسيقى زياد رحباني بعد 17عاماً من تعاونهما الأول ({الشرق الأوسط})

وكان الشاعر جمال بخيت، مؤلف الأغنية التي غنتها لطيفة في فيلم «سكوت هنصور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، قد أوضح، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أنه المسؤول الأول والأخير عن التغيير الذي طال النص، قائلاً: «لقد اعتقد البعض أن لطيفة جاءت بشاعر آخر لكتابة كلمات جديدة، وهذا مستحيل قانوناً، وانبرت بعض الأقلام بهجوم مُسيء على الفنانة الكبيرة دون وجه حق»، مؤكداً أنه كتب النص من عقله وروحه، وأن «كتابة كلام مختلف على نفس اللحن أسلوب فني حدث كثيراً مع أعمال غنائية مهمة».

وعن عودتها للتعاون مع زياد الرحباني، بعد كل هذه السنوات التي شهدت تطوراً في الموسيقى، تقول لطيفة: «زياد الرحباني خارج الزمن، ولموسيقاه طاقة أخرى وطريق آخر في الكون، هو سابق عصر الموسيقى في العالم العربي بسنوات ضوئية، وهذا ليس رأيي فقط، بل رأي الراحل عمار الشريعي وغيره من المبدعين، فموسيقاه لكل الأزمنة ويُعدّ مدرسة خاصة في إبداعاته».

تتمنى الفنانة لطيفة تنفيذ وصية المخرج الراحل يوسف شاهين ({الشرق الأوسط})

يحلو لها الحديث عنه فتقول: «كنت أسمعه وأنا بالمدرسة في تونس، وكنت أتبادل وزملائي شرائط الكاسيت لمسرحياته، وأذكر أنه في مؤتمر صحافي في التسعينات نقلته إذاعة الشعب، وكانت تجلس بيروت كلها بجوار الراديو لسماعه، وسألوه عن الفنانين الذين يمكن أن يعمل معهم دون شروط، فقال: لطيفة التونسية، وأخذتني صديقة مشتركة إلى الاستديو في يوم من أحلى أيام عمري، فلم أكن أصدِّق أن ألتقيه، وبدأنا بعدها نعمل على ألبومنا الأول (معلومات أكيدة)».

وعن مدى حرصها على التنوع في الألبوم تجيب بثقة: «هذا التنوع لا يُطلَب من زياد، فهو مختلف ومتنوع في الموسيقى والإيقاعات وكل شيء، وتوليفة لا تتكرر».

وأنهت لطيفة ألبومها قبل الحرب الجارية في لبنان، لكنها تقول: «لو لم ينته الألبوم لبقيت في لبنان، ومستعدة أن أستقل، الآن، أول طائرة لبيروت، فقد تعايشت مع انفجارات سابقة بها، فكنتُ على بُعد أمتار من موقع اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وقد نجوتُ بفضل الله، حيث كنت أعرض مسرحية (حكم الرعيان) لمنصور الرحباني».

تفخر لطيفة بأنها قدمت المسرح الغنائي كما يجب في {حكم الرعيان} ({الشرق الأوسط})

وعن العرض تقول: «كنت، كل يوم، أشكر الله مع فتح الستار؛ لأن هذا هو الفن الهادف المحترم المُبهر الذي أحبه، لكن لم تُعرَض عليَّ أعمال بهذا المستوى، كما أنني لا أقبل بالمسرح الذي ينتهي فجراً، فكنا نقدم العرض في ساعة ونصف الساعة، كما أن الرحابنة هم أكثر من قدموا المسرح الغنائي».

وتكشف لطيفة عن ملامح الألبوم الجديد قائلة: «يضم 7 أغانٍ من ألحان زياد الرحباني؛ من بينها أغنيتان من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وهو أبي الروحي، وجمعنا 20 سنة من الأغنيات الحلوة، كان عمري 4 سنوات حين غنيت له (فكروني)، ثم اكتشفت أن كل أغنية أحبها تكون من كلماته مثل (أوقاتي بتحلو)، و(مستنياك)».

وتضيف لطيفة: «لقد وضع الله عبد الوهاب في طريقي حين جئت إلى مصر للمرة الأولى، وتبنّاني مع الموسيقار بليغ حمدي، وهما مَن جعلاني أقرر البقاء في مصر، ولولاهما لَما كانت لطيفة، وأقنعاني بأن أبقى في مصر، وقد ترك لي كل أعماله الأخيرة».

وأوصى الشاعر الراحل بأن تذهب أغنيات كثيرة له للطيفة، وفق تعبير الفنانة التونسية التي توضح: «مع كل ألبوم أقدِّم بعضاً من أعماله الجديدة، ففي الألبوم السابق قدمت أغنيتين من كلماته؛ إحداهما ألحان كاظم الساهر، والأخرى ألحان زياد الطويل. وقد تركت كلماته بصمة قوية في مشواري منذ (أكتر من روحي بحبك)، (بحب في غرامك)، (حبك هادي)، (استحالة)».

لا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني

لطيفة

وفي السينما لم تقدم لطيفة سوى «سكوت هنصور» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، مبررة ذلك: «لم تتكرر تجربتي في السينما؛ لأن ما عُرض عليَّ لا يستحق التعب، لذا ركزت في أعمالي الموسيقية».

وتكشف أنها تنتظر فيلماً في مرحلة الكتابة تحمست لفكرته، قائلة: «الآن أفكر في العودة للسينما، قد تكون لي تجربة، العام المقبل، فأنا أودّ أن أنفذ وصية يوسف شاهين، فقد قال لي قبل وفاته: (اوعديني بمواصلة التمثيل لأن بداخلك ممثلة لم يأت مثلها منذ سنوات)، وأنا أحب التمثيل وأحب الفن الراقي، وقدمت مسلسل (كلمة سر) قبل سنوات».

أشعار الراحل عبد الوهاب محمد لها بصمة قوية في مشواري

لطيفة

وتولي لطيفة اهتماماً لافتاً بتصوير أغنياتها، فهي لديها رصيد كبير من الأغنيات المصورة، وتبحث دوماً عن الفكرة والشكل المتجدد، وتعقد جلسات عمل مع المخرج اللبناني وليد ناصيف الذي صوَّر لها ألبومها الماضي بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وتصف لطيفة نفسها بـ«ملكة التجدد والتحدي والإرادة»، مشددة على أن الفنان يجب أن يتجدد، وترى أن التحضير للتصوير أهم شيء، وتتبادل الأفكار حالياً مع ناصيف، استعداداً لبدء التصوير الشهر المقبل.

وتختتم لطيفة حوارها بنبرة مفعمة بالرضا: «الآن، أحصد كل ما زرعته، فأغنياتي كلها (ديجيتال) عبر قناتي بـ(يوتيوب)، والحقوق كلها مِلكي؛ لأنني أرفض أن يتحكم بي منتج، ولا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني».