هاني رمزي: اتجاهي للتراجيديا نقلة كبيرة

تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل مسلسله الجديد

رمزي يعود للسينما والمسرح هذا العام (حسابه على {انستغرام})
رمزي يعود للسينما والمسرح هذا العام (حسابه على {انستغرام})
TT

هاني رمزي: اتجاهي للتراجيديا نقلة كبيرة

رمزي يعود للسينما والمسرح هذا العام (حسابه على {انستغرام})
رمزي يعود للسينما والمسرح هذا العام (حسابه على {انستغرام})

قال الفنان هاني رمزي إنه استمتع بالعمل في مسلسل «بدون مقابل» الذي أوشك على الانتهاء من تصويره، مؤكداً في حواره مع «الشرق الأوسط» أن دوره في هذا المسلسل بمنزلة «تغيير جلده الفني»، حيث يقدم عملاً تراجيدياً بعيداً عن الكوميديا، ملعبه الأساسي، موضحاً أنه لم يغضب بسبب تأجيل عرضه في موسم رمضان الماضي، منوهاً بأن العرض خارج الموسم الرمضاني يتيح تركيز الجمهور مع الأعمال بشكل أكبر. وكشف رمزي عن تعاقده على مسرحية جديدة وفيلم سينمائي لا يزال بمرحلة الكتابة.

وبينما يوجد رمزي بالولايات المتحدة لقضاء إجازة مع أسرته، أكد أنه لم يتبقَّ له سوى 5 أيام تصوير بمسلسل «بدون مقابل» قائلاً: «كنت أتمنى أن أنتهي منها قبل سفري، لكن تصوير بعض المشاهد استلزم استخراج تصاريح عديدة، وسأصورها بعد عودتي من الإجازة».

أكد أنه لم يتبق له سوى خمسة أيام تصوير بالمسلسل وسيصورها بعد عودته من الإجازة (حسابه على {انستغرام})

وحول ملامح دوره بالمسلسل يقول: «أؤدي شخصية ضابط متقاعد قدم تضحيات كبيرة للغاية خلال عمله، لذا يحاول تعويض أسرته عن انشغاله، وتتعرض حياته لسلسلة أحداث مثيرة، ويواجه محنة المرض، وهو دور إنساني للغاية وأحببت الشخصية، وقد كنت طوال الفترة الماضية في رحلة بحث عن عمل جديد لم أقدمه من قبل، وهو ما وجدته في (بدون مقابل)، فهو عمل إنساني تراجيدي مشوق، أزعم أن الحالة التي يقدمها جديدة على المشاهدين، وتمثل تحدياً لي بصفتي ممثلاً».

وينفي رمزي غضبه من خروج المسلسل من العرض في رمضان الماضي، حسبما يقول: «لم يغضبني ذلك؛ لأننا بدأنا التصوير متأخراً وحاولنا ضغط فترة التصوير، ووجدنا أنه من الصعب ذلك، وأنه من المهم أن نعطيه الوقت المناسب حتى لو بات خارج العرض الرمضاني».

مع المخرج جمال عبد الحميد في كواليس تصوير المسلسل (حسابه على {انستغرام})

ويوضح: «أنا شخصياً أرى أن العرض خارج الموسم الرمضاني سيجعل هناك تركيزاً على المسلسل، بينما يشهد رمضان زحاماً بعدد كبير من الأعمال الدرامية التي يتعرض بعضها للظلم، غير أنه بالنسبة للإنتاج يكون العرض الرمضاني أفضل لأن الإعلانات تكون أكثر وبأسعار أعلى عنها خارج رمضان، والشركة المنتجة هي التي ستقرر التوقيت الأنسب لعرضه».

لكن هل يعكس اتجاهه للتراجيديا عدم عثوره على أدوار كوميدية جيدة... أم أنه طرق مناطق جديدة في التمثيل، يجيب هاني: «قدمت تجارب بسيطة بعيدة عن الكوميديا، لكن لم تكن موضوعاتها من البداية للنهاية كما في هذا المسلسل الذي سيشاهدني الناس فيه بشكل جديد».

ويتابع قائلاً: «أعرف أن الجمهور يحب أن يراني في أعمال كوميدية ترسم ابتسامة على وجهه في ظل مشكلات الحياة المتصاعدة، لكن الذي يحركني تجاه عمل هو السيناريو لأنه الأساس الذي يُبنى عليه كل شيء، فلو وجدت سيناريو كوميدياً جيداً لن أتردد إطلاقاً لإدراكي حاجة الناس للكوميديا، وقد تلقيت عروضاً عديدة لأعمال كوميدية لكن لم أتحمس لها لأنها ليست كما أتمنى».

الفنان هاني رمزي (حسابه على {انستغرام})

ويلفت رمزي لإعجابه بالمسلسل الكوميدي «أشغال شقة» خلال شهر رمضان الماضي: «استمتعت كثيراً بهذا العمل لهشام ماجد وأسماء جلال ومصطفى غريب، فقد أمتعونا بالفكرة الجيدة، والأداء البسيط الرائع، والمخرج الذي يتمتع بحس كوميدي، وفرحت به لأنه يقدم كوميديا تتسلل إلى الجمهور دون عناء».

ويشارك بمسلسل «بدون مقابل» شادي هاني رمزي، ويبادر رمزي ويقول: «شهادتي في ابني مجروحة، لكنني أقنعته بأن يقدم أعمالاً في مصر حتى يتعرف عليه الجمهور المصري والعربي، فقد تَخرّج في الجامعة الأميركية قسم تمثيل ومسرح، ثم أكمل دراسات عليا بأميركا، وقدم أعمالاً هناك، من بينها فيلم حاز عنه 3 جوائز، وقد رأيت أن يوازن بين أعماله هناك وفي مصر، وأراه يجتهد، فقد أصقل هوايته بالدراسة، وأتمنى أن ينال إعجاب ومحبة الجمهور».

يبدي رمزي سعادته بالعمل مع المنتج محمد فوزي، مؤكداً أنه منتج غير عادي، يفهم في كل تفصيلة بالعمل بحكم خبراته العريضة، كما في الدراما والشخصيات، ويعمل على تذليل أي عقبات، قائلاً: «رغم سنوات عملي الطويلة فإنني قد استفدت منه كثيراً».

تلقيت عروضاً عديدة لأعمال كوميدية لكن لم أتحمس لها لأنها ليست كما أتمنى

كما يرى رمزي أن عودة المخرج جمال عبد الحميد تعد مكسباً كبيراً للدراما، فهو مخرج جميل، ومرهف الحس، ومشجع لكل مَن يجتهد، مؤكداً أنه حينما يجد ممثلاً يجيد يسارع بالتصفيق له بالاستوديو.

ويضيف: أذكر أن فوزي قال لي إن «المسلسل يحتاج مخرجاً كبيراً مثل جمال عبد الحميد ليستخرج من هاني رمزي أداءً جديداً في دور يعد تحدياً ونقلة فنية، وأتمنى أن تكلل جهودنا بالنجاح عند عرضه».

وحول رؤيته لأجواء العمل الفني حالياً مقارنة بما شهده في بداياته التمثيلية، وأيهما أفضل في رأيه، يقول هاني: «الدنيا تتطور بشكل متسارع في الحياة والفن، وحينما بدأت التمثيل لم تكن هناك التقنيات الحديثة الحالية، كما أن اليوم يشهد إنتاجات ضخمة، وتوزيعاً أكبر، وهو ما يصب في صالح الصناعة».

أنا صديق الكبار والصغار... وعندي استشعار جيد للناس الطيبين الذين أرحب بصداقتهم

ويشدد رمزي على أنه ما زالت تربطه صداقات قوية بفناني جيله، كما يعجبه فنانو الأجيال الجديدة: «أنا صديق الكبار والصغار، وعندي استشعار جيد للناس الطيبين الذين أرحب بصداقتهم».

وكشف الفنان المصري عن تعاقده على بطولة مسرحية جديدة مع المنتج محمد فوزي تعطلت قليلاً؛ بسبب استمرار تصوير المسلسل، كما يستعد لتقديم فيلم سينمائي بعد غياب منذ لعب بطولة فيلم «قسطي بيوجعني»، وكما يقول: «الفيلم الجديد في مرحلة الكتابة، وأتابع ما ينتهي منه أولاً بأول، وقد أعجبتني فكرته، وأنتظر انتهاء كتابته والاستقرار على عنوانه لنبدأ تصويره».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
TT

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})

طوت المطربة التونسية لطيفة أزمة أغنية «المصري»، التي جرى تغيير كلماتها في حفل مبادرة «تحدي القراءة» بالإمارات، مؤكدة اكتفاءها بردّ الشاعر المصري جمال بخيت، مؤلف كلمات الأغنية الأصلية والجديدة.

وتنشغل لطيفة، في الوقت الراهن، بتجهيز ألبومها الجديد، الذي يجمعها مجدداً مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني بعد 17 عاماً من لقائهما الأول، وسيصدر ألبومهما الجديد في بداية 2025. وقالت لطيفة، خلال حوارها مع «الشرق الأوسط»، إن زياد الرحباني سابق لكل موسيقيّي عصره، وأنها لا تتنازل عن تصوير كل أغنياتها، ولا تقبل تحكُّم أي جهة إنتاج فيما تقدمه، فهي تملك زمام أمرها وتنتج أعمالها بنفسها.

تعود لموسيقى زياد رحباني بعد 17عاماً من تعاونهما الأول ({الشرق الأوسط})

وكان الشاعر جمال بخيت، مؤلف الأغنية التي غنتها لطيفة في فيلم «سكوت هنصور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، قد أوضح، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أنه المسؤول الأول والأخير عن التغيير الذي طال النص، قائلاً: «لقد اعتقد البعض أن لطيفة جاءت بشاعر آخر لكتابة كلمات جديدة، وهذا مستحيل قانوناً، وانبرت بعض الأقلام بهجوم مُسيء على الفنانة الكبيرة دون وجه حق»، مؤكداً أنه كتب النص من عقله وروحه، وأن «كتابة كلام مختلف على نفس اللحن أسلوب فني حدث كثيراً مع أعمال غنائية مهمة».

وعن عودتها للتعاون مع زياد الرحباني، بعد كل هذه السنوات التي شهدت تطوراً في الموسيقى، تقول لطيفة: «زياد الرحباني خارج الزمن، ولموسيقاه طاقة أخرى وطريق آخر في الكون، هو سابق عصر الموسيقى في العالم العربي بسنوات ضوئية، وهذا ليس رأيي فقط، بل رأي الراحل عمار الشريعي وغيره من المبدعين، فموسيقاه لكل الأزمنة ويُعدّ مدرسة خاصة في إبداعاته».

تتمنى الفنانة لطيفة تنفيذ وصية المخرج الراحل يوسف شاهين ({الشرق الأوسط})

يحلو لها الحديث عنه فتقول: «كنت أسمعه وأنا بالمدرسة في تونس، وكنت أتبادل وزملائي شرائط الكاسيت لمسرحياته، وأذكر أنه في مؤتمر صحافي في التسعينات نقلته إذاعة الشعب، وكانت تجلس بيروت كلها بجوار الراديو لسماعه، وسألوه عن الفنانين الذين يمكن أن يعمل معهم دون شروط، فقال: لطيفة التونسية، وأخذتني صديقة مشتركة إلى الاستديو في يوم من أحلى أيام عمري، فلم أكن أصدِّق أن ألتقيه، وبدأنا بعدها نعمل على ألبومنا الأول (معلومات أكيدة)».

وعن مدى حرصها على التنوع في الألبوم تجيب بثقة: «هذا التنوع لا يُطلَب من زياد، فهو مختلف ومتنوع في الموسيقى والإيقاعات وكل شيء، وتوليفة لا تتكرر».

وأنهت لطيفة ألبومها قبل الحرب الجارية في لبنان، لكنها تقول: «لو لم ينته الألبوم لبقيت في لبنان، ومستعدة أن أستقل، الآن، أول طائرة لبيروت، فقد تعايشت مع انفجارات سابقة بها، فكنتُ على بُعد أمتار من موقع اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وقد نجوتُ بفضل الله، حيث كنت أعرض مسرحية (حكم الرعيان) لمنصور الرحباني».

تفخر لطيفة بأنها قدمت المسرح الغنائي كما يجب في {حكم الرعيان} ({الشرق الأوسط})

وعن العرض تقول: «كنت، كل يوم، أشكر الله مع فتح الستار؛ لأن هذا هو الفن الهادف المحترم المُبهر الذي أحبه، لكن لم تُعرَض عليَّ أعمال بهذا المستوى، كما أنني لا أقبل بالمسرح الذي ينتهي فجراً، فكنا نقدم العرض في ساعة ونصف الساعة، كما أن الرحابنة هم أكثر من قدموا المسرح الغنائي».

وتكشف لطيفة عن ملامح الألبوم الجديد قائلة: «يضم 7 أغانٍ من ألحان زياد الرحباني؛ من بينها أغنيتان من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وهو أبي الروحي، وجمعنا 20 سنة من الأغنيات الحلوة، كان عمري 4 سنوات حين غنيت له (فكروني)، ثم اكتشفت أن كل أغنية أحبها تكون من كلماته مثل (أوقاتي بتحلو)، و(مستنياك)».

وتضيف لطيفة: «لقد وضع الله عبد الوهاب في طريقي حين جئت إلى مصر للمرة الأولى، وتبنّاني مع الموسيقار بليغ حمدي، وهما مَن جعلاني أقرر البقاء في مصر، ولولاهما لَما كانت لطيفة، وأقنعاني بأن أبقى في مصر، وقد ترك لي كل أعماله الأخيرة».

وأوصى الشاعر الراحل بأن تذهب أغنيات كثيرة له للطيفة، وفق تعبير الفنانة التونسية التي توضح: «مع كل ألبوم أقدِّم بعضاً من أعماله الجديدة، ففي الألبوم السابق قدمت أغنيتين من كلماته؛ إحداهما ألحان كاظم الساهر، والأخرى ألحان زياد الطويل. وقد تركت كلماته بصمة قوية في مشواري منذ (أكتر من روحي بحبك)، (بحب في غرامك)، (حبك هادي)، (استحالة)».

لا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني

لطيفة

وفي السينما لم تقدم لطيفة سوى «سكوت هنصور» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، مبررة ذلك: «لم تتكرر تجربتي في السينما؛ لأن ما عُرض عليَّ لا يستحق التعب، لذا ركزت في أعمالي الموسيقية».

وتكشف أنها تنتظر فيلماً في مرحلة الكتابة تحمست لفكرته، قائلة: «الآن أفكر في العودة للسينما، قد تكون لي تجربة، العام المقبل، فأنا أودّ أن أنفذ وصية يوسف شاهين، فقد قال لي قبل وفاته: (اوعديني بمواصلة التمثيل لأن بداخلك ممثلة لم يأت مثلها منذ سنوات)، وأنا أحب التمثيل وأحب الفن الراقي، وقدمت مسلسل (كلمة سر) قبل سنوات».

أشعار الراحل عبد الوهاب محمد لها بصمة قوية في مشواري

لطيفة

وتولي لطيفة اهتماماً لافتاً بتصوير أغنياتها، فهي لديها رصيد كبير من الأغنيات المصورة، وتبحث دوماً عن الفكرة والشكل المتجدد، وتعقد جلسات عمل مع المخرج اللبناني وليد ناصيف الذي صوَّر لها ألبومها الماضي بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وتصف لطيفة نفسها بـ«ملكة التجدد والتحدي والإرادة»، مشددة على أن الفنان يجب أن يتجدد، وترى أن التحضير للتصوير أهم شيء، وتتبادل الأفكار حالياً مع ناصيف، استعداداً لبدء التصوير الشهر المقبل.

وتختتم لطيفة حوارها بنبرة مفعمة بالرضا: «الآن، أحصد كل ما زرعته، فأغنياتي كلها (ديجيتال) عبر قناتي بـ(يوتيوب)، والحقوق كلها مِلكي؛ لأنني أرفض أن يتحكم بي منتج، ولا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني».