مي كساب: الكوميديا ملعبي... و«العتاولة» أعاد اكتشافي

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الغناء حلم مؤجل

تستعد مي لتصوير مشاهدها في الجزء الخامس من مسلسل {اللعبة} (حسابها على {فيسبوك})
تستعد مي لتصوير مشاهدها في الجزء الخامس من مسلسل {اللعبة} (حسابها على {فيسبوك})
TT

مي كساب: الكوميديا ملعبي... و«العتاولة» أعاد اكتشافي

تستعد مي لتصوير مشاهدها في الجزء الخامس من مسلسل {اللعبة} (حسابها على {فيسبوك})
تستعد مي لتصوير مشاهدها في الجزء الخامس من مسلسل {اللعبة} (حسابها على {فيسبوك})

في حين عدّت الفنانة مي كساب الأدوار الكوميدية هي اختيارها المفضل، فإنها اعتبرت دورها في مسلسل «العتاولة» الذي عُرض في موسم رمضان الماضي «فرصة جيدة لإعادة اكتشافها في أدوار بعيدة عن الكوميديا».

وقالت كساب في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «شخصية (عائشة) التي قدمتها في (العتاولة) كانت تحدياً بالنسبة لي، وبذلت جهداً كبيراً في التحضير لها، لاختلافها عن النمط الذي اعتاد الجمهور رؤيتي فيه من خلال الأدوار الكوميدية البسيطة».

مي كساب وباسم سمرة في مشهد من المسلسل (الشركة المنتجة)

وشاركت مي كساب في بطولة مسلسل «العتاولة» برفقة عدد من النجوم من بينهم أحمد السقا، وطارق لطفي، وباسم سمرة، وزينة، ومن تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى.

ورغم النجاح الجماهيري الذي حققته شخصية «عائشة»، بحسب وصفها، فإنها تميل دائماً للأعمال الكوميدية، حيث قالت إنها «لا تنوي تغيير جلدها فنياً والبعد عن الكوميديا، لكنها في الوقت نفسه ستحاول اكتشاف نفسها في مناطق درامية جديدة من وقت لآخر، حسب الأدوار التي تعرض عليها، لتعزز مكانتها ووجودها لدى الجمهور». على حد تعبيرها.

برأيها أن البطولة الجماعية تضيف للعمل الفني عندما يتعاون النجوم ليخرج المنتج في النهاية بشكل يليق بهم ويرضي الجمهور (حسابها على {فيسبوك})

وأرجعت قلة أعمالها في الفترة الأخيرة إلى «رغبتها في عدم تكرار نفسها، وتخطيطها طوال الوقت لتقديم أدوار تضيف لرصيدها الفني بدلاً من مجرد الوجود دون تحقيق إضافة»، معتبرة «الانتقائية واختيار الأدوار بحرص شديد سمة مهمة للفنان الذي يبحث عن الاستمرارية والتأثير في وجدان الجمهور على المدى البعيد».

وإن كانت الفنانة المصرية قد حققت حضوراً جيداً على مستوى الدراما عبر عدة أعمال خلال رحلتها الفنية، غير أنها لم تنجح في الأمر نفسه على مستوى السينما، وعزَت ذلك إلى «عدم وجود سيناريوهات جيدة»، وأوضحت: «نحن نعاني في صناعة السينما المصرية من أزمة ورق، كما أن الأفلام التي تعرض خلال السنوات الأخيرة لا تناسب طموحاتي الفنية».

نعاني في صناعة السينما المصرية من «أزمة ورق» والأفلام التي تعرض خلال السنوات الأخيرة لا تناسب طموحاتي الفنية

ونوهت كساب إلى أنها لا تعرف ما إذا كانت ستواصل حضورها في الجزء الثاني الذي أعلنت جهة الإنتاج عنه لعرضه في رمضان المقبل أم لا، وذكرت أن «وجود جزء ثانٍ هو استثمار لنجاح العمل، لكن الخطوط الدرامية والشخصيات التي ستكمل الجزء الأول ليست واضحة حتى الآن».

وأرجعت كساب أسباب انتشار العمل إلى تعاون نجوم المسلسل بشكل كبير، موضحة أن «البطولة الجماعية تضيف للعمل الفني عندما يتعاون النجوم ليخرج المنتج في النهاية بشكل يليق بهم ويرضي الجمهور»، مشددة على أن «وجود نجوم من الفئة الأولى على غرار أحمد السقا وباسم سمرة وطارق لطفي وزينة، أثرى المسلسل ومنحه ثقلاً فنياً وجماهيرياً كبيراً».

وجود جزء ثانٍ من «العتاولة» هو استثمار لنجاح العمل لكن الخطوط الدرامية والشخصيات التي ستكمل ليست واضحة حتى الآن

وبعد أن شاركت مي في أغنية «العتاولة»، دعاها الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي للعودة إلى الغناء، خصوصاً أنها بدأت مشوارها الفني مطربة وليست ممثلة، وحول هذا الأمر قالت: «مشروع الغناء حلم مؤجل طوال الوقت، حيث أنتظر الفرصة والوقت المناسبين لتقديم شيء يليق بي ويحقق طموحاتي».

وتستعد الفنانة المصرية لتصوير مشاهدها في الجزء الخامس من مسلسل «اللعبة» بطولة هشام ماجد، وشيكو، وميرنا جميل، وأحمد فتحي، ومحمد ثروت، وعدد من النجوم «أتمنى أن يستمر في تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة مثلما حققت أجزاؤه السابقة».


مقالات ذات صلة

برومو «العتاولة 2» يخطف الأنظار في مصر

يوميات الشرق طارق لطفي (الشركة المنتجة)

برومو «العتاولة 2» يخطف الأنظار في مصر

خطف أحدث «برومو» لمسلسل «العتاولة 2» الأنظار بقوة في مصر؛ حيث حقق أكثر من 30 مليون مشاهدة خلال ساعات قليلة، عقب طرحه عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

رشا أحمد (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج أحمد خالد موسى يتوسط فيفي عبده وأحمد السقا في كواليس «العتاولة 2» (حساب المخرج بـ«فيسبوك»)

البطولات الجماعية تُسيطر على دراما رمضان بمصر

تُسيطر المسلسلات التي تعتمد على البطولة الجماعية أو البطولة الثنائية على موسم الدراما المصرية في رمضان 2025.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان محمد فراج يتصدَّر بطولة مسلسل «منتهي الصلاحية» (حسابه في فيسبوك)

فنانون مصريون يتصدَّرون البطولة المطلقة للمرة الأولى في رمضان

يشهد سباق الدراما المصرية في رمضان المقبل تصدُّر أبطال جدد في أدوار البطولة المطلقة للمرة الأولى خلال هذا الموسم، عبر أعمال تنوَّعت موضوعاتها.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة منى زكي تعتذر عن مسلسلي «لام شمسية» و«إخواتي» (الصورة من حسابها بموقع فيسبوك)

«استبدال النجوم»... لعبة الكراسي الموسيقية في الدراما الرمضانية

شهدت عمليات اختيار الأبطال وبعض الأدوار في المسلسلات المصرية المنتظر عرضها في موسم دراما رمضان 2025 تغييرات تمثلت في «استبدال نجوم» بعد اعتذارهم.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان عمر الشناوي شارك في العديد من الأعمال الدرامية (الشرق الأوسط)

الفنان المصري عمر الشناوي: البطولة المطلقة لا تشغلني

قال الفنان المصري عمر الشناوي إنه يستمتع بتمثيل أدوار مختلفة بعيدة عن شخصيته الحقيقية، مؤكداً أنه يأنس للعمل الفني حين يستحوذ عليه أثناء قراءته ولا يستطيع تركه.

انتصار دردير (القاهرة )

ليال وطفة لـ«الشرق الأوسط»: الموسيقيات العرب مظلومات

تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا  ({الشرق الأوسط})
تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا ({الشرق الأوسط})
TT

ليال وطفة لـ«الشرق الأوسط»: الموسيقيات العرب مظلومات

تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا  ({الشرق الأوسط})
تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا ({الشرق الأوسط})

قالت المؤلفة الموسيقية السورية ليال وطفة إنها توقعت ردود فعل إيجابية على فيلم «6 أيام» منذ الاطلاع على فكرته. وهو الفيلم الذي طرح للعرض في السينمات المصرية، أخيراً، ويعد أحدث أعمالها التي قدمت لها الموسيقى التصويرية.

وأفصحت ليال في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن سبب حماسها للمشاركة بالعمل الذي يتصدر بطولته أحمد مالك وآية سماحة، كما أشارت وطفة إلى أهمية الموسيقى التصويرية في صناعة العمل الفني من أجل التوافق والاتساق الروحي معه، ووصفت الموسيقيات العرب بـ«المظلومات».

برأي ليال أن لموسيقى فيلم {6 أيام} دور كبير في التعبير عن أحداثه وشخصياته ({الشرق الأوسط})

وترى ليال أن «ردة فعل الناس حول فيلم (6 أيام) طبيعية خصوصاً أن قصته جاذبة جداً، وهي التي حمستني للتعاون مع المخرج وفريق العمل بعد أن وجدتها بسيطة ومختلفة، حتى خرج الفيلم للنور وبات للموسيقى دور كبير في التعبير عن أحداثه وشخصياته».

وكشفت المؤلفة الموسيقية عن طقوسها الخاصة وما يشغلها تجاه أي عمل فني تتعاقد عليه، مؤكدة أن «الخروج بـ(ستايل وفريم) معين يشغلني كثيراً كما أنتقي الآلات المناسبة من أجل صناعة موسيقى مختلفة تلائم الحكاية التي تصبح شغلي الشاغل منذ بداية الاطلاع عليها، مروراً بحرصي على تداخل الموسيقى مع الأحداث، لأتوحد مع أحداث العمل سواء الحزينة أو السعيدة وغير ذلك من المشاعر».

تنتقي ليال الآلات المناسبة من أجل صناعة الموسيقى التصويرية ({الشرق الأوسط})

وعن طريقتها في التعبير بالموسيقى وهل تعتمد على حكي المؤلف لملخص القصة أو قراءة السيناريو، أكدت أنها لا تحب قراءة السيناريو بالكامل ولا تشعر حينها بأنها حصلت على معلومات كافية تساعدها على البناء الموسيقي الذي يتماشى مع القصة، بل تفضل قراءة الملخص أو الاعتماد على حكي المؤلف أو المخرج، أو مشاهدة لقطات الفيلم المصورة أولاً لتكوين صورة عميقة عن أحداثه وطريقة سرده، بجانب التمثيل وتسارع الأحداث، فكلها عوامل لها تأثير مباشر على التعبير الموسيقي، وفق قولها.

وترفض ليال فكرة جمع أعمالها في «ألبوم موسيقي» وطرحه بالأسواق لأنها متوفرة بالفعل عبر المواقع الرقمية، لكنها تفضل إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها وتفكر جدياً في الأمر من خلال إعادة توزيعها، والظهور بمصاحبة فرقة أوركسترا، لكنها ترى أن ذلك يتطلب تحضيرات دقيقة قبل البدء بالتنفيذ.

أكدت ليال عدم وجودها على خريطة الدراما الرمضانية المصرية لأول مرة منذ 15 عاماً ({الشرق الأوسط})

وتتابع: «أستمتع في المقام الأول عندما أضع الموسيقى التصويرية للأفلام بالمقارنة مع المسلسلات أو الإعلانات حيث أكتب الموسيقى على المشاهد بالضبط، ويأتي في المرتبة الثانية الإعلانات، لكن المسلسلات تعتمد على كتابة مجموعة مقطوعات ومن ثم يتم إعدادها على اللقطات».

وتعدّ ليال رواج وتألق الموسيقى التصويرية لهما دور في نجاح ورواج العمل الفني ذاته، فالموسيقى لها جزء كبير من أي مشروع فني ونجاحه، حتى إنها تصبح فيما بعد أيقونة وقطعة تحمل في طياتها معاني كثيرة وارتباطاً روحياً لدى الشخص الذي شاهد العمل في حالة وزمن بعينه، حسبما تقول.

وعن أكثر عمل ترى وطفة أنه قريب من قلبها وشعرت تجاهه بحالة مختلفة أكدت أن مسلسل «تحت الوصاية» بطولة الفنانة منى زكي، الذي عرض في رمضان 2023، هو الأقرب حيث شعرت بأن الموسيقى والقصة تسيران في الطريق نفسه، وبينهما تناسق واتساق روحي.

وعن فكرة إعادة تقديم موسيقى مقتبسة من أعمال «الزمن الجميل»، قالت المؤلفة الموسيقية السورية إن لديها مبدأ خاصاً بها فهي لم تفكر في ذلك مطلقاً، ولا تحب فكرة إعادة شيء بعد صناعته من قبل شخص آخر، لأنها تشعر بأن ذلك تقليل من قيمة الصانع الأصلي.

مسلسل «موجة حارة» علامة مهمة في مسيرتي و«تحت الوصاية» الأقرب لقلبي

وعن الاستعانة أو الاقتباس من أعمال عربية أو عالمية تقول: «نحن بصفتنا فنانين لدينا انطباعات خاصة وإلهام من أي شيء نشعر به ونستمع إليه أو أي أمر يمر بحياتنا وهذا طبيعي، لكن الاقتباس الصريح لا يمكن الاستناد إليه، فالأهم من ذلك هو الاطلاع الذي يصاحبه تغيير مع إضافة اللمسات الشخصية، بعيداً عن التقليد الأعمى والمطابق بكل التفاصيل سواء من أعمال عربية أو عالمية».

وعن العمل الذي ترى ليال أنه صنع اسمها بعالم الموسيقى بالسوق المصرية والعربية، أكدت أن مسلسل «موجة حارة» الذي عرض قبل 12 عاماً كان علامة مهمة في مسيرتها وصنع اسمها عربياً.

الخروج بـ«ستايل» معين يشغلني كثيراً لصناعة موسيقى مختلفة تلائم الحكاية

وعن مدى تحقق المؤلفات الموسيقيات في عالمنا العربي أكدت ليال أن «المرأة مظلومة في مجال الموسيقى حتى الآن؛ فنحن ليس لدينا دور بارز أو اسم كبير، ولا يوجد نساء كثيرات في هذا المجال»، لكنها تطمح لتغيير هذا الانطباع عبر تصدر المرأة في التأليف الموسيقي بشكل لافت.

وحول جديدها الموسيقي المقبل أوضحت أنها قامت بتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم مصري بعنوان «كولونيا»، كما أكدت وجودها في المنافسة الرمضانية عبر تأليف الموسيقى لأحد الإعلانات الترويجية العالمية، بينما أكدت عدم وجودها على خريطة الدراما الرمضانية المصرية لأول مرة منذ 15 عاماً.

وقدمت ليال وطفة عبر مشوارها مؤلفات موسيقية لعدد من الأعمال الفنية بمصر والعالم العربي، من بينها مسلسلات «الخطايا العشر»، و«وصية بدر»، و«دانتيل»، و«عنبر 6»، و«المشوار»، وأيضاً أفلام «فوتوكوبي»، و«نوارة»، وغيرها.