«مجموعة stc» في «ليب 2025»... قيادة التحول الرقمي عبر حلول مبتكرة للمستقبل

تُعد «مجموعة stc» شريكاً رئيسياً في رحلة التحول الرقمي للمملكة مقدمة حلولاً تدعم الاقتصاد الرقمي (الشرق الأوسط)
تُعد «مجموعة stc» شريكاً رئيسياً في رحلة التحول الرقمي للمملكة مقدمة حلولاً تدعم الاقتصاد الرقمي (الشرق الأوسط)
TT

«مجموعة stc» في «ليب 2025»... قيادة التحول الرقمي عبر حلول مبتكرة للمستقبل

تُعد «مجموعة stc» شريكاً رئيسياً في رحلة التحول الرقمي للمملكة مقدمة حلولاً تدعم الاقتصاد الرقمي (الشرق الأوسط)
تُعد «مجموعة stc» شريكاً رئيسياً في رحلة التحول الرقمي للمملكة مقدمة حلولاً تدعم الاقتصاد الرقمي (الشرق الأوسط)

مع انطلاق فعاليات مؤتمر «ليب 2025» في مدينة الرياض تُبرز «مجموعة stc» دورها المحوري في دفع عجلة التحول الرقمي عبر عرض مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطورة. وبوصفها شريكاً استراتيجياً للمؤتمر للعام الرابع على التوالي، تقدّم «مجموعة stc» أحدث ابتكاراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية والاتصالات والأمن السيبراني، مما يعزّز مكانتها بصفتها أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق الاقتصاد الرقمي في المملكة. وتحت شعار المؤتمر لهذا العام «نحو آفاق جديدة»، جالت «الشرق الأوسط» في جناح «مجموعة stc»، للتعرف إلى حلولها المصمّمة لخدمة قطاعات متنوعة مثل: الصحة، واللوجيستيات، والسياحة، والخدمات المالية.

نحو مستقبل أكثر كفاءة

تسلّط «مجموعة stc» الضوء خلال مشاركتها في المؤتمر على مجموعة من الحلول التقنية التي تدعم الاستدامة البيئية، وتعزّز كفاءة استخدام الموارد. ومن أبرز هذه الحلول الشبكة الذكية (Smart Grid) التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم تحليلات دقيقة حول استهلاك الكهرباء؛ مما يتيح إدارة أكثر كفاءة لتوزيع الطاقة. تساعد هذه التقنية في التنبؤ بذروة الطلب على الكهرباء وتعديل الإنتاج وفقاً لذلك؛ مما يُسهم أيضاً في إبراز تقنية أنظمة الري الذكي (Smart Irrigation) التي تستخدم أجهزة استشعار تعمل بتقنية «إنترنت الأشياء». تقيس هذه الأنظمة رطوبة التربة والظروف الجوية، مما يتيح التحكم الذكي في عمليات الري. هذا الحل يُعد أمراً حيوياً في المملكة؛ حيث تسعى لتحقيق استدامة أكبر في إدارة الموارد المائية.

تجارب غامرة بتقنيات المستقبل

في مجال المحتوى الرقمي والترفيه، تقدم «مجموعة stc» خلال «ليب» تجارب مبتكرة مثل قبة الواقع الافتراضي (360 VR Dome Experience).

تتيح للزوار تجربة تفاعلية لاستكشاف معالم المملكة وأحداثها الكبرى بتقنية غامرة.

تقنيات المدن الذكية

في إطار دعمها لمشروعات المدن الذكية الكبرى، مثل: «نيوم» و«المربع» الجديد و«حديقة الملك سلمان»، تقدم «مجموعة stc» مجموعة من الحلول المتكاملة لبناء بنية تحتية رقمية متطورة. أبرزها أنظمة إدارة المباني الذكية (IBMS) التي توفّر منصة مركزية لمراقبة جميع وظائف المبنى، بدءاً من الإضاءة والتكييف وصولاً إلى الأمن وإدارة الطاقة. تعتمد هذه الأنظمة على الذكاء الاصطناعي لتقديم بيانات وتحليلات فورية، مما يعزّز كفاءة التشغيل ويقلّل من استهلاك الطاقة. هناك أيضاً تقنية الإضاءة الذكية للشوارع (Smart Street Lighting) تقدم «مجموعة stc» عبرها حلولاً تعتمد على مصابيح «LED» موفّرة للطاقة، بالإضافة إلى محطات شحن مدمجة للمركبات الكهربائية، مما يدعم مفهوم التنقل المستدام في المدن الذكية.

حماية البيانات في عصر التهديدات الرقمية

مع تزايد التهديدات السيبرانية عالمياً، تقدّم «مجموعة stc» حلولاً متقدمة لحماية البنية التحتية الرقمية، خصوصاً في القطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والمالية.

من تلك التقنيات نظام تحليل الحشود بالفيديو (Video Surveillance & Crowd Analytics) الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة الفعاليات الكبرى وتحليل حركة الحشود، مما يعزّز السلامة العامة ويضمن استجابة سريعة لأي طوارئ محتملة.

تقنيات للقطاع الرياضي

تقدم «مجموعة stc» حلولاً رقمية متكاملة لتعزيز تجربة الجماهير وإدارة المنشآت الذكية. يشمل ذلك «السوبر آب» الذي يتيح للمستخدمين شراء التذاكر، وتحديد مواقف السيارات، وإيجاد طريقهم إلى مقاعدهم، وطلب الطعام مباشرة من المطاعم داخل الملعب مع تتبع الطلب وتسلّم إشعارات الجاهزية.

دعم الاقتصاد الرقمي

تلعب «مجموعة stc» دوراً محورياً في تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة من خلال تقديم خدمات مثل الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، وإنترنت الأشياء. توفر مراكز القيادة والتحكم (Command & Control Centers) منصة متكاملة لجمع البيانات وتحليلها من مختلف الأنظمة في المدينة، مما يعزّز كفاءة إدارة المرافق العامة واتخاذ القرارات القائمة على البيانات.

نحو تنقل أكثر كفاءة

تسهم «مجموعة stc» في تحويل قطاع النقل من خلال تقديم حلول مبتكرة تدعم إدارة المرور والتنقل الذكي. تطور المجموعة المركبات ذاتية القيادة (Autonomous Vehicles) التي تتيح للمركبات التنقل باستخدام أنظمة ملاحة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع القدرة على التفاعل مع إشارات المرور الذكية لتحسين تدفق الحركة. بالإضافة إلى ذلك، خدمة «Mobility as a Service - MaaS» التي تهدف إلى دمج وسائل النقل المختلفة في منصة واحدة، مما يتيح للمستخدمين تجربة سلسة تشمل الحافلات، والدراجات الكهربائية، والسكوترات الذكية، عبر تطبيق موحّد.

تتماشى جميع ابتكارات «مجموعة stc» المقدمة في «ليب 2025» مع أهداف «رؤية السعودية 2030» التي تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام. ومن خلال تطوير البنية التحتية الرقمية ودعم الاستدامة وتعزيز الابتكار، تُسهم المجموعة في تحويل المملكة إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.


مقالات ذات صلة

«نوكيا»: السعودية ستكون رائدة عالمياً في نشر شبكات «الجيل السادس»

خاص تهدف مبادرات مثل «النطاق العريض اللاسلكي» إلى ضمان اتصال سلس وعالي السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء المملكة (شاترستوك)

«نوكيا»: السعودية ستكون رائدة عالمياً في نشر شبكات «الجيل السادس»

في حديث لـ«الشرق الأوسط»، يصف نائب الرئيس الأول لشبكات الهواتف الجوالة في الشرق الأوسط وأفريقيا في «نوكيا» المشهد في السعودية بـ«العاصفة المثالية من النمو».

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا «مانوس» وكيل ذكاء اصطناعي مستقل قادر على تنفيذ مهام معقدة دون تدخل بشري (مانوس)

تعرف على «مانوس»... وكيل ذكاء اصطناعي من الصين

يعمل وكيل ذكاء اصطناعي عاماً (General AI Agent) حيث يمكنه اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام المتعددة بشكل مستقل!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس

«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

تتنافس الشركات العملاقة في عالم الصوتيات المنزلية لتقديم تجارب سمعية غامرة، ولكن ماردا جديدا يهدف إلى تغيير هذا القطاع بشكل جذري، واسمه «نظام إكليبسا الصوتي»

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا كيف ترصد جهاز تتبّع مخفياً في سيارتك؟

كيف ترصد جهاز تتبّع مخفياً في سيارتك؟

تشير أحدث الإحصاءات إلى أن 80 في المائة من ضحايا التعقب كانوا يتعرضون للتتبع تكنولوجياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم تصاميم ناجحة لطائرات تجارية أسرع من الصوت

تصاميم ناجحة لطائرات تجارية أسرع من الصوت

طائرات نفاثة تنقل 80 راكباً وتقلل زمن السفر إلى النصف تقريباً

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على معرفة الوقت وفهم التقويم

عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على معرفة الوقت وفهم التقويم

عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)

وجد باحثون أن الذكاء الاصطناعي لا يزال عاجزاً عن أداء «المهام الأساسية» مثل معرفة الوقت أو فهم التقويم، بحسب صحيفة «التلغراف».

ووفقاً لفريق من جامعة أدنبره في المملكة المتحدة، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة غير قادرة على تفسير مواقع عقارب الساعة بشكل موثوق، أو الإجابة بشكل صحيح عن أسئلة حول التواريخ في التقويم.

وأوضح الفريق أن فهم الساعات والتقويمات التناظرية يتطلب مزيجاً من الوعي المكاني والسياق والرياضيات الأساسية، وهو أمر لا يزال يمثل تحدياً للذكاء الاصطناعي.

وأشار الباحثون إلى أن التغلب على هذا التحدي يمكن أن يُمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من تشغيل تطبيقات حساسة للوقت مثل مساعدي الجدولة، والروبوتات ذاتية التشغيل، وأدوات للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية.

واختبر الفريق ما إذا كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعالج النصوص والصور - المعروفة باسم نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (MLLMs) - قادرة على الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالوقت من خلال النظر إلى صورة ساعة أو تقويم.

أسئلة تتعلق بالتقويم

درس الفريق تصاميم مختلفة للساعات، بما في ذلك بعض الساعات المزودة بأرقام رومانية، مع أو من دون عقارب للثواني، وأقراص ملونة مختلفة.

وأظهرت نتائجهم أنه في أحسن الأحوال، كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي تُصيب مواقع عقارب الساعة في أقل من ربع الحالات. وكانت الأخطاء أكثر شيوعاً عندما كانت الساعات تحمل أرقاماً رومانية أو عقارب منمقة.

وأضاف الفريق أن أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي لم يكن أفضل عند إزالة عقرب الثواني، مما يشير إلى وجود مشاكل عميقة في اكتشاف العقارب وتفسير الزوايا.

وطلب الباحثون من نماذج الذكاء الاصطناعي الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتقويم، مثل تحديد العطلات وحساب التواريخ الماضية والمستقبلية. ووجد الفريق أنه حتى أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي أداءً أخطأت في حسابات التواريخ في خُمس الحالات.

وقالت روهيت ساكسينا، من كلية المعلوماتية بجامعة أدنبره، والتي قادت الدراسة، إن هناك «فجوة كبيرة في قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتساب مهارات أساسية للغاية».

وأضافت: «يستطيع معظم الناس معرفة الوقت واستخدام التقويمات منذ سن مبكرة. يجب معالجة هذه النواقص إذا أردنا دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي بنجاح في التطبيقات الواقعية الحساسة للوقت، مثل الجدولة والأتمتة والتقنيات المساعدة».