التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)
أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز بشكل كبير على تحسين استجابة شاشات اللمس التي واجه بعض المستخدمين مشكلات معها، إذ كان البعض يعاني من تأخر أو تجاهل اللمسات، مما أثر بشكل مباشر على تجربة التمرير والكتابة واستخدام التطبيقات اليومية.
أحد أبرز الإصلاحات في هذا التحديث هو مشكلة في الكاميرا التي تؤدي إلى تعطلها عند استخدام وضع «الماكرو» في التصوير عن قرب على هواتف «آيفون 16 برو»، وهو أمر اشتكى منه المستخدمون عند محاولة تصوير فيديوهات دقيقة. هذا إلى جانب إصلاح مشكلة تسبب في إغلاق تطبيق الرسائل بشكل غير متوقع عند الرد على الرسائل باستخدام واجهة ساعة «أبل» الذكية، ما جعل التفاعل مع التطبيق أقل سلاسةً.
من المشكلات التقنية التي تمت معالجتها أيضاً في التحديث تلك المتعلقة بأداء بعض الأجهزة نتيجة عيب في تخصيص الذاكرة، مما أثر على أداء النظام بشكل عام. كما تضمن التحديث تحسينات أمنية أساسية لضمان أمان المستخدمين.
بالإضافة إلى «iOS»، أصدرت «آبل» أيضاً تحديثات أخرى مثل «iPadOS 18.0.1»، الذي تم إطلاقه من جديد بعد أن تم سحبه سابقاً بسبب مشكلات تقنية أدت إلى تعطل بعض أجهزة «iPad Pro M4». كما شملت التحديثات الأخرى نظام «watchOS 11.0.1» لساعات «آبل»، وتحديث «macOS Sequoia 15.0.1» لأجهزة «ماك».
وفي خطوة إلى الأمام، بدأت «أبل» باختبار النسخة التجريبية من «iOS 18.1»، التي يُتوقع أن تأتي بمزايا جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي «Apple Intelligence»، مما قد يضيف تحسينات كبيرة على تجربة المستخدم لاحقاً هذا الشهر.
تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.
نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)
ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرىhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5083619-%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89
ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.
معارك رياضية إلكترونية
احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).
في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.
وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».
فرق مدرسية إلكترونية تنافسية
استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.
وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».
على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.
بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية
خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.
وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.
في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.
وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».
وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».
رياضة للصغار والكبار
في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.
حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.
وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».