«جي-أسيست»: ثورة الذكاء الاصطناعي في عالم الألعاب الإلكترونية

مساعد ذكي لكل لاعب يفهم سياق اللعب ويقدم النصائح

يقدم مساعد «جي-أسيست» الذكي نصائح حول كيفية التفاعل مع شخصيات عالم اللعبة حسب البيئة من حول اللاعب
يقدم مساعد «جي-أسيست» الذكي نصائح حول كيفية التفاعل مع شخصيات عالم اللعبة حسب البيئة من حول اللاعب
TT
20

«جي-أسيست»: ثورة الذكاء الاصطناعي في عالم الألعاب الإلكترونية

يقدم مساعد «جي-أسيست» الذكي نصائح حول كيفية التفاعل مع شخصيات عالم اللعبة حسب البيئة من حول اللاعب
يقدم مساعد «جي-أسيست» الذكي نصائح حول كيفية التفاعل مع شخصيات عالم اللعبة حسب البيئة من حول اللاعب

تطورت الألعاب الإلكترونية بشكل كبير، إذ أصبحت تقدم عوالم ضخمة مليئة بالشخصيات المختلفة، والبيئة الغنية، والعتاد المختلف الذي يمكن استخدامه بطرق متعددة. وجاء هذا التقدم نتيجة للتطوير الكبير في قدرات الحوسبة والرسومات، ولكنه أصبح يقدم عشرات الخيارات لمستويات الرسومات وسرعة عرضها، والمسافة البعيدة التي يتم عرضها في عالم اللعبة، وتتبع الأشعة الضوئية من مصدرها، وعرض الظلال بدقة، وغيرها من المسائل المرتبطة، وهي عوامل قد تشكّل تحدياً لمَن ليست لديه دراية تقنية حول هذه الخيارات.

يستطيع المساعد تقديم نصائح تقنية للحصول على أفضل مستويات الأداء الممكنة
يستطيع المساعد تقديم نصائح تقنية للحصول على أفضل مستويات الأداء الممكنة

الذكاء الاصطناعي لعالم الألعاب

ويأتي الحل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستطيع فهم ما يدور في عالم اللعبة، وتحليل مواصفات جهاز اللاعب وشاشته، وتقدم النصائح لتطوير تجربة اللعب وجعلها أكثر سلاسة.

هذه التقنية الجديدة اسمها «إنفيديا جي-أسيست (Nvidia G-Assist)»، وتهدف إلى تغيير الطريقة التي نلعب بها الألعاب بشكل جذري، وهي عبارة عن نافذة تظهر لدى الضغط على زر محدد أو قول جملة خاصة، ليقوم اللاعب بسؤالها حول أمر ما نصياً أو صوتياً، ومن ثم تعرض أمامه الإجابة مباشرة من داخل اللعبة، ودون الحاجة لتشغيل متصفح إنترنت والبحث عن المعلومة المطلوبة عبر ملايين الصفحات الموجودة في الإنترنت.

وتشكّل هذه التقنية قفزة تقنية نوعية ومميزة للاعبين لتطوير تجربة اللعبة، وزيادة مستويات الانغماس في عالم اللعبة، وكذلك رفع مستوى رسومات الصورة بكل سلاسة. كما يمكن استخدام هذه التقنية في برامج تحرير الصور وعروض الفيديو أو لتحليل تسجيلات اللعب لتقديم استراتيجيات من شأنها زيادة مستوى تنافسية اللاعب في المباريات الجماعية، وغيرها من التطويرات المفيدة.

وتعتمد هذه التقنية على شبكات عصبونية عميقة لتدريب النموذج على فهم سياق اللعبة، حيث تتم تغذية النموذج بالبيانات التي تشمل صور شاشة اللعبة وأوامر اللاعب وبيانات الأداء. وباستخدام تقنيات التعلم المعزز، يتعلم النموذج اتخاذ القرارات المثلى لتحقيق أهداف محددة. ويستخدم النموذج تقنيات معالجة اللغة الطبيعية لفهم الأوامر الصوتية والنصية التي يدخلها اللاعب.

وتتم هذه العملية بمجرد تقديم أمر نصي وصورة لما يدور في البيئة من حول اللاعب، لتقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي بتحليل هذه العوامل وتقديم إجابة مفيدة بسرعة كبيرة. وتتصل تقنيات الذكاء الاصطناعي بنماذج اللغات الكبيرة Large Language Model LLM وقاعدة بيانات متخصصة بالألعاب الإلكترونية. وتعمل هذه التقنية عبر السحابة أو من خلال بطاقات الرسومات المتقدمة بتقنية «RTX» على الكومبيوترات المكتبية أو المحمولة.

ومن المتوقع أن تغير هذه التقنية دور مطوري الألعاب الإلكترونية، حيث يمكن أن يؤدي انتشارها إلى تغيير دورهم في صناعة الألعاب، والتركيز أكثر على الجانب الإبداعي وسرد قصص أكثر انغماساً. كما ستغير هذه التقنية من طريقة تفاعل اللاعبين مع الألعاب الإلكترونية، وقد تؤدي إلى ظهور أنواع جديدة من الألعاب لم تكن موجودة في السابق.

تحليل عالم الألعاب الإلكترونية

ومن الأمثلة على مساهمة هذه التقنية في تطوير تجربة اللعب، يمكن سؤالها عن كيفية هزم عدو صعب لتقدم آلية قتاله بشكل فعال، أو سؤالها عن أحد المخلوقات في كوكب غريب لتقول للاعب إنه يستطيع ترويض ذلك المخلوق والاستفادة منه في الهجوم على الأعداء أو الابتعاد عنه لأنه يشكل خطراً كبيراً في حال استفزازه.

مثال آخر هو سؤال اللعبة عن أفضل سلاح يمكن استخدامه في مرحلة ما أو في المراحل الأولى للعبة، لتنصحه بما يمكن استخدامه لتحقيق أفضل النتائج.

كما تستطيع هذه التقنية فهم العتاد الموجود بحوزة اللاعب وإخباره بأنه يستطيع دمج بعض العناصر مع بعضها بعضاً أو تحديد أماكن عناصر محددة لجمعها والحصول على سلاح أو درع أفضل. ونذكر كذلك قدرتها على إخبار اللاعب بأماكن العناصر المخفية في الكهوف أو الغرف السرية التي يمكن الاستفادة منها بشكل كبير ليتقدم اللاعب في المراحل الصعبة المقبلة بشكل أفضل.

يمكن اختيار عدد الرسومات في الثانية المستهدفة وطلب تعديل خصائص الصورة من المساعد بشكل آلي
يمكن اختيار عدد الرسومات في الثانية المستهدفة وطلب تعديل خصائص الصورة من المساعد بشكل آلي

ومن الفوائد الأخرى لهذه التقنية قدرتها على تقديم النصيحة للاعبين حول كيفية تطوير مهارات الشخصية في موقف معين في الألعاب التي تتطلب ذلك، أو اقتراح أفضل طريقة للبدء ببناء المدينة المثالية وتحديد المباني المناسبة والمواقع الأمثل، وجمع الموارد في الألعاب الاستراتيجية.

فهم عتاد الكومبيوتر وتطوير الكفاءة

وعلى صعيد آخر، تستطيع تقنية «جي-أسيست» تحليل قدرات جهاز المستخدم والإعدادات التي يستخدمها، وتقديم النصيحة حول ما الذي يمكن تعديله في الخصائص التقنية لتحقيق مستويات أداء أعلى، مثل قدرتها على تعديل دقة الشاشة، أو رفع عدد الألوان التي يمكن استخدامها، أو سرعة عرض الصورة بالتزامن مع قدرات الشاشة في سرعة العرض، أو حتى شرح معاني بعض الخيارات التقنية الموجودة في قوائم خيارات الرسومات في اللعبة. هذا، ويستطيع المساعد الذكي تطبيق الخيارات المقترحة بأمر صوتي أو نصي واحد بكل سهولة وسلاسة ودون الحاجة إلى الدخول في القوائم العديدة، التي قد تكون صعبة الفهم على اللاعبين غير التقنيين.

كما يمكن لهذه التقنية زيادة تردد معالج الرسومات «GPU Frequency» لرفع مستويات الأداء دون المخاطرة بزيادة حرارة بطاقة الرسومات بشكل قد يؤثر سلباً في مستويات الأداء أو قد يضر بمعالج الرسومات، أو يمكنها خفض الفولتية الخاصة ببطاقة الرسومات في الكومبيوترات المحمولة دون التضحية بسرعة عرض الصورة، وذلك بهدف زيادة مدة اللعب باستخدام بطارية الكومبيوتر المحمول.

ومن شأن هذا المساعد الذكي المتخصص بالألعاب الإلكترونية تحسين تجربة اللعب، والسماح للاعبين بالتركيز على الاستمتاع باللعبة عوضاً عن التفكير بالتفاصيل التقنية، وأيضاً مساعدة اللاعبين على تعلم مهارات جديدة، وتحسين أدائهم، واكتشاف أجزاء جديدة في عالم اللعبة. وتُعدّ تقنية «جي-أسيست» خطوة مهمة نحو مستقبل يتفاعل فيه اللاعبون مع الألعاب بطرق أكثر ذكاء وطبيعية يمكن فيه تحويل تجربة اللعب من مجرد تسلية إلى مغامرة تفاعلية ومخصصة لكل لاعب على حدة.

يستطيع المساعد فهم إعدادات الرسومات وتحليلها واقتراح إعدادات أفضل
يستطيع المساعد فهم إعدادات الرسومات وتحليلها واقتراح إعدادات أفضل


مقالات ذات صلة

تقرير: «أوبن إيه آي» تعمل على إنشاء منصة تواصل اجتماعي على غرار «إكس»

تكنولوجيا شركة «أوبن إيه آي» تعمل على إنشاء منصة للتواصل الاجتماعي خاصة بها (رويترز)

تقرير: «أوبن إيه آي» تعمل على إنشاء منصة تواصل اجتماعي على غرار «إكس»

نقل موقع ذي فيرج، اليوم الثلاثاء، عن عدد من المصادر قولهم إن شركة «أوبن إيه آي» تعمل على إنشاء منصة للتواصل الاجتماعي خاصة بها على غرار منصة «إكس».

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
تكنولوجيا يمثل «Veo 2» نقلة نوعية في أدوات الإبداع الرقمي ويمنح المستخدمين منصة قوية لرواية القصص بصرياً وبمسؤولية (غوغل)

«غوغل» تطلق «Veo 2» لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي عبر «جيمناي»

يحول نموذج «Veo 2» النصوص إلى فيديوهات واقعية عبر «جيمناي» وبدقة عالية، مع أدوات أمان مدمجة، ودعم للمشاركة، والإبداع العالمي.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا مساعدو الذكاء الاصطناعي يوفرون ميزة تتمثل في أن كل المعارف الخاصة بالعمل تخضع لمعالجة داخلية (رويترز)

شركة دنماركية تعزز فريقها بـ«موظفين» أُنشئوا بالذكاء الاصطناعي

انضم 5 «زملاء» جدد في الآونة الأخيرة إلى قسم التسويق، في شركة «رويال يونيبرو» الدنماركية، هم في الواقع موظفون أُنشئوا بواسطة الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
الاقتصاد شعار شركة الرقائق «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بوادي السيليكون (د.ب.أ)

ترمب: «إنفيديا» تتعهد بتخصيص 500 مليار دولار لبناء حواسيب فائقة الذكاء الاصطناعي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن شركة «إنفيديا» تعهدت بتخصيص مبلغ 500 مليار دولار لبناء حواسيب فائقة الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا يشهد الذكاء الاصطناعي التوليدي اعتماداً متسارعاً في قطاعي الرعاية الصحية وعلوم الحياة عالمياً (شاترستوك)

تقنية واعدة وسط تحديات الخصوصية... كيف تتبنَّى الصحة والدواء الذكاء التوليدي؟

يكشف تقرير لشركة «ساس» عن تسارع اعتماد الذكاء التوليدي في قطاعي الصحة وعلوم الحياة، مع استثمارات كبيرة وتحديات بارزة في الخصوصية وحوكمة البيانات.

نسيم رمضان (لندن)

شركة دنماركية تعزز فريقها بـ«موظفين» أُنشئوا بالذكاء الاصطناعي

مساعدو الذكاء الاصطناعي يوفرون ميزة تتمثل في أن كل المعارف الخاصة بالعمل تخضع لمعالجة داخلية (رويترز)
مساعدو الذكاء الاصطناعي يوفرون ميزة تتمثل في أن كل المعارف الخاصة بالعمل تخضع لمعالجة داخلية (رويترز)
TT
20

شركة دنماركية تعزز فريقها بـ«موظفين» أُنشئوا بالذكاء الاصطناعي

مساعدو الذكاء الاصطناعي يوفرون ميزة تتمثل في أن كل المعارف الخاصة بالعمل تخضع لمعالجة داخلية (رويترز)
مساعدو الذكاء الاصطناعي يوفرون ميزة تتمثل في أن كل المعارف الخاصة بالعمل تخضع لمعالجة داخلية (رويترز)

انضم 5 «زملاء» جدد في الآونة الأخيرة إلى قسم التسويق في شركة «رويال يونيبرو» الدنماركية، هم في الواقع موظفون أُنشئوا بواسطة الذكاء الاصطناعي، ولكن لهم أسماء ووجوهاً وعناوين بريد إلكتروني.

وتقول مديرة الخدمة ميخالا سفانه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بوصفنا بشراً، ما نبرع فيه هو إبداعنا وتعاطفنا مع الآخرين ومعرفتنا بعملائنا».

وتوضح: «من خلال العمل مع الذكاء الاصطناعي، يستفيد الموظفون من المساعدة في المهام الأكثر روتينية وفي إيجاد المعلومات» التي يبحثون عنها.

وبمساعدة شركة «مانيفولد إيه آي- manifold AI» الدنماركية المتخصصة، وسَّعت «رويال يونيبرو» فريقها بهؤلاء الأعضاء الافتراضيين الجدد الذين أطلقت عليهم أسماء: «كونديكاي»، المتخصص في العلامات التجارية؛ ومحللة السوق «أثينا»، و«بروميثيوس» الذي يجمع بيانات المبيعات، و«مولر» الخبير في تقديم الطعام، و«إيلا» مندوبة المبيعات.

الذكاء الاصطناعي يغزو سوق العمل (رويترز)
الذكاء الاصطناعي يغزو سوق العمل (رويترز)

في البداية، كانوا مجرد مساعدين من دون أسماء أو صور، أما الآن فإن «الزملاء» الخمسة لديهم جميعاً قصة، ويمكنهم تغيير الأزياء والتفاعل يومياً مع الموظفين الآخرين الذين دربوهم من خلال تمرير جميع المعلومات المتاحة لهم.

وتشيد سفانه بحماس زملائها تجاه المشروع، قائلة: «عندما وضعنا صورة على وكيل الذكاء الاصطناعي، تضاعف الاستخدام والتفاعل 4 مرات». وتضيف: «لم أشعر بأي تردد» تجاه الفكرة.

وحسب يان دامسغارد، الأستاذ المتخصص في التحولات الرقمية في كلية كوبنهاغن للأعمال، فإن موظفي الذكاء الاصطناعي «يتم إنشاؤهم كشخصيات حقيقية، وهو أمر شائع جداً بالنسبة للخدمات الرقمية لتحسين تجارب المستخدمين».

ويشير إلى أن هؤلاء الوكلاء الافتراضيين «مصممون للتعامل مع مشكلات محددة».

وفي «Royal Unibrew Denmark» ثاني أكبر شركة لتصنيع البيرة في الدولة الاسكندنافية، تقود كارين يورغنسن فريق «إنسايتس» المسؤول عن جمع البيانات وتحليلها، وتتواصل يومياً مع «أثينا» التي تصفها بأنها «شريكتها» في العمل.

وفي هذا اليوم الربيعي، انصبَّ اهتمامها على سوق البيرة الخالية من الكحول، وتبادلت النقاشات مع «أثينا» عبر تطبيق «تيمز» للمراسلة الفورية، ما قادها إلى تقارير تم إنتاجها سابقاً، وأنتج لها لمحة عامة عن السوق.

حس سليم وتفكير نقدي

تقول يورغنسن: «في السابق، كان هناك كثير من رسائل البريد الإلكتروني، وكان علينا البحث عن التقارير القديمة وإجراء اتصالات كثيرة بأنفسنا. أما الآن، فقد انتقلنا بالتأكيد نحو مزيد من المرونة والسرعة».

وتشير إلى أن مساعدي الذكاء الاصطناعي يوفرون أيضاً ميزة أخرى، تتمثل في أن كل المعارف الخاصة بالعمل تخضع لمعالجة داخلية.

وتوضح المحللة أن هذه الإمكانات التقنية الجديدة تتيح «لنا إيجاد مزيد من القيمة في العمل والقيام بأداء أكثر كفاءة بكثير»، متوقعة تطورات جديدة، مثل مشاركة «أثينا» في الاجتماعات.

ورغم أن هذه العلاقة الجديدة تجعل الموظفين أكثر إنتاجية، فإنهم يجب ألا يفقدوا مهارات التفكير النقدي لديهم أبداً، على ما تحذر ليز نوبيرت هوردام، وهي من مديري القسم.

وتقول: «يجب التعامل بحس نقدي مع كل ما يأتي من (كونديكاي) لأنه آلة»، مضيفة: «ما يقوله يعتمد على كل البيانات التي قدمناها له، لذا فهو صحيح، ولكنه يتطلب لمسة إنسانية وتفكيراً إبداعياً».

بالنسبة لميخالا سفانه، فإن التطوير المستمر لهؤلاء الزملاء في الأدوات ليس إنجازاً تكنولوجيا فحسب؛ بل يمثل أيضاً وعداً بفريق هجين يعرف كيفية العمل معاً.

ومع ذلك، يشير دامسغارد إلى أن كل تقنية تنطوي على مخاطر.

في حالة الموظفين الافتراضيين العاملين بالذكاء الاصطناعي، يطرح دامسغارد تساؤلات حول التفاعلات بين الزملاء: ماذا يحدث عندما يكون زميلك الأقرب عاملاً بالذكاء الاصطناعي وليس إنساناً؟ ماذا تفعل إذا حصل خلاف بين زميل بشري ووكيل عامل بالذكاء الاصطناعي؟

ويقول: «إنه موضوع لا نعرف عنه إلا القليل»، على أمل أن يساعد البحث في الإجابة عن أسئلته، مع تطوير الفرص التي توفرها التكنولوجيا.