سماعات «Galaxy Buds 3» الجديدة أم «Airpods - الجيل الثالث»... ماذا تختار؟

تعرف على الفروق والمزايا بين سماعات «سامسونغ» و«أبل»

يبلغ سعر كل من السماعات نحو 179 دولاراً ما يجعل القرار يستند أكثر إلى الميزات والوظائف بدلاً من التكلفة فقط (الشرق الأوسط)
يبلغ سعر كل من السماعات نحو 179 دولاراً ما يجعل القرار يستند أكثر إلى الميزات والوظائف بدلاً من التكلفة فقط (الشرق الأوسط)
TT

سماعات «Galaxy Buds 3» الجديدة أم «Airpods - الجيل الثالث»... ماذا تختار؟

يبلغ سعر كل من السماعات نحو 179 دولاراً ما يجعل القرار يستند أكثر إلى الميزات والوظائف بدلاً من التكلفة فقط (الشرق الأوسط)
يبلغ سعر كل من السماعات نحو 179 دولاراً ما يجعل القرار يستند أكثر إلى الميزات والوظائف بدلاً من التكلفة فقط (الشرق الأوسط)

قد يكون اختيار سماعات الأذن اللاسلكية المناسبة أمراً محيّراً مع توفر عدد من الخيارات في السوق. ومع إعلان شركة «سامسونغ»، يوم أمس، عن سماعاتها الجديدة «Samsung Galaxy Buds 3»، يزداد مستوى المنافسة بينها وبين كثير من السماعات الأخرى؛ وفي مقدمتها «AirPods (الجيل الثالث)» من «أبل». فلنكتشف الجوانب الرئيسية لسماعات الأذن هذه لمساعدتك في اختيار رفيقك المثالي في الاستماع.

معركة بين الراحة والتصميم

تتخذ سماعات «Galaxy Buds 3» أسلوباً خفيف الوزن وغير مزعج بفضل تصميمها المفتوح للأذن. يسمح ذلك بمرور بعض الضوضاء الخارجية، مما يُبقي المستخدم على علم بما يحيط به. كما يقدم ذلك للعدّائين أو راكبي الدراجات مزايا أمان إضافية. ويفضل بعض المستخدمين شعور سماع المحيط الموجودين فيه، خلال جلسات الاستماع الطويلة. أما سماعات «AirPods (الجيل الثالث)» من «أبل» فتوفر تأثيراً أكثر سلبية لعزل الضوضاء، مما يحجب بعض الضوضاء المحيطة، دون الحاجة إلى تقنية إضافية. ومع ذلك يجد بعض المستخدمين أن هذا النمط يمكن أن يسبب التعب، بعد الاستخدام لفترة طويلة.

طرحت «سامسونغ» هذه السماعات يوم الثلاثاء في حدث «Unpacked» (سامسونغ)

الضوضاء النشط والصوت المكاني

تتميز سماعات «Galaxy Buds 3» بصوت جرى ضبطه بواسطة «AKG»، مما يعد بمشهد صوتي واضح ومتوازن مع استجابة غنية. كما تعمل تقنية إلغاء الضوضاء النشطة «ANC» على تقليل الضوضاء الخارجية بشكل فعال، مما يخلق تجربة استماع غامرة أكثر، خصوصاً في البيئات الصاخبة. أما «أبل» فتطرح تقنية الصوت المكاني الخاصة بها على «AirPods». تنشئ هذه الميزة مشهداً صوتياً ثلاثي الأبعاد يجري ضبطه ديناميكياً أثناء تحريك رأسك، ويهدف إلى تقديم تجربة استماع تشبه السينما، خصوصاً عند مشاهدة الأفلام أو المحتوى المتوافق. ومع ذلك تفتقر سماعات «AirPods» إلى تقنية «ANC»، لذا لا يزال من الممكن أن تتطفل الضوضاء الخارجية على الصوت الخاص بك.

التكامل السلس أم الأجهزة المتعددة

تلبي «سامسونغ» احتياجات مستخدمي الأجهزة المتعددة من خلال «Galaxy Buds 3»، فهي توفر التبديل التلقائي بين أجهزة «سامسونغ غالاكسي»، مما يسمح بالانتقال بسلاسة من الهاتف إلى الجهاز اللوحي، دون إعادة الاقتران يدوياً. كما تساعد ميزة «Find My Earbuds» في تحديد موقع السماعات في غير مكانها، وهي ميزة مفيدة للمستمع كثير النسيان. تصنيف مقاومة الماء «IPX2» يجعلها مناسبة للتمرينات الخفيفة أو الظروف المتعرقة. وفي مواجهة ذلك، تتفوق سماعات «AirPods» من «أبل» عند إقرانها بأجهزة «أبل» الأخرى. يقوم اكتشاف الأذن التلقائي بإيقاف التشغيل مؤقتاً عند إزالة «إير بود»، ويستأنف التشغيل عند إعادته. ويسمح التحكم الصوتي «سيري» بالتفاعل دون استخدام اليدين، كما أن عملية الاقتران مع أجهزة «أبل» تجري دون عناء. وتتميز سماعات «AirPods» بتصنيف «IPX4» لمقاومة الماء، مما يوفر حماية أفضل قليلاً ضد العرق والأمطار الخفيفة.

أطلقت «أبل» سماعات «AirPods (الجيل الثالث)» في 26 أكتوبر2021 (شاترستوك)

عمر البطارية

توفر كلتا السماعتين عمراً مناسباً للبطارية، لكن سماعات «AirPods» قد تتمتع بميزة طفيفة. تدّعي «سامسونع» أن «Galaxy Buds 3» يمكنه توفير ما يصل إلى 6 ساعات من وقت التشغيل، مع تمكين «ANC»، و8 ساعات مع إيقاف تشغيله. وتوفر علبة الشحن 20 ساعة إضافية من وقت الاستماع. أما «أبل» فتردّ قائلة إن سماعات «إير بود» يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 6 ساعات بشحنة واحدة (أو 5 ساعات مع الصوت المكاني)، مع توفر علبة الشحن 30 ساعة إضافية.

إذن... ماذا تختار؟

يتلخص الاختيار المثالي في احتياجاتك وتفضيلاتك الفردية، لكن تذكَّرْ أن المواصفات الفنية لا تُظهر المشهد كاملاً، حيث يمكن مراعاة العوامل التالية.

توفر كلتا السماعتين جودة صوت جيدة، لكن تفضيلات المستخدم للصوت الجهير أو الصوت الأكثر توازناً يمكن أن تؤثر على اختيارك. كما ننصح بقراءة تعليقات المستخدمين وآرائهم في المنتج لمعرفة تجاربهم، ما قد يساعدك في الاختيار. وإذا كنت تستثمر بشكل كبير في نظام «أبل» البيئي، فقد توفر «AirPods» تجربة أكثر سلاسة وتكاملاً مع أجهزة «أبل» الأخرى. توفر كلتاهما بعض المقاومة للماء، لكن خطافات الأذن في «Galaxy Buds 3» قد تعطي ملاءمة أكثر أماناً للاستخدام النشط. ولا تنس أن تقيِّم هذه الجوانب بعناية، ومواءمتها مع عادات الاستماع لديك.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا «رابط إلى ويندوز» يوفر تكاملاً بين «آندرويد» و«ويندوز» مع إشعارات ومكالمات ورسائل وونقل ملفات بسهولة لتجربة متكاملة بين الأجهزة (مايكروسوفت)

مع وقف «سامسونغ» دعمه... ما هو بديل تطبيق «DeX» لتكامل الهواتف مع الحواسيب؟

التطبيق الذي قدَّمته «مايكروسوفت» منذ فترة طويلة يوفر للمستخدمين تجربة سلسة تجعل الهاتف والحاسوب يعملان كجهاز واحد.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

تصاميم بمفاصل مطورة وكاميرات... ومزايا تقنية متقدمة

خلدون غسان سعيد (جدة)
آسيا عمال ينظمون احتجاجاً للمطالبة بزيادة الأجور والاعتراف بنقابتهم بمصنع سامسونغ الهند في سريبيرومبودور بالقرب من تشيناي 11 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

خطوة تصعيدية... الهند توقف 100 من العاملين المضربين في مصنع لـ«سامسونغ»

ألقت الشرطة الهندية القبض على نحو 100 من العاملين والقيادات باتحاد عماليّ أضربوا احتجاجاً على تدني الأجور في مصنع لشركة سامسونغ للإلكترونيات.

«الشرق الأوسط» (تشيناي )
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)

أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «أنثروبيك»، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها، في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حالياً، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في منشور بثته شركة «أنثروبيك»: «يجب النظر إلى نتائج دراستنا بوصفها محفزاً لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق، والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة».

وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً، «نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».

وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ريد وود ريسيرش» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

في المقابل، يقول موقع «تك كرانش»: «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على كثير من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون؛ مثل كيف تأتي عبارة (إلى من) في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة (قد يهمك الأمر)».

وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج «كلاود 3 أوبس» التابع لشركة «أنثروبيك»، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائماً على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب، وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، حاول «كلاود 3 أوبوس» التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12 في المائة من المرات.