أفضل الأجهزة اللوحية لعام 2024

«أبل آيباد» (10.2 بوصة... الجيل التاسع... 2021)
«أبل آيباد» (10.2 بوصة... الجيل التاسع... 2021)
TT

أفضل الأجهزة اللوحية لعام 2024

«أبل آيباد» (10.2 بوصة... الجيل التاسع... 2021)
«أبل آيباد» (10.2 بوصة... الجيل التاسع... 2021)

الأجهزة اللوحية عبارة عن حواسيب محمولة لها قابلية استخدام كبيرة، وهي أقل تعقيدا من الحاسوب التقليدي. وأفضل جهاز لوحي هو الجهاز متعدد الاستخدامات بما يكفي لجميع أنواع حالات الاستخدام في المنزل أو المدرسة أو العمل.

أجهزة لوحية

في حين أن العثور على أفضل جهاز لوحي ليس صعبا، فإن معرفة من أين تبدأ قد تكون صعبة للغاية، وهذا هو المكان الذي يمكن أن تساعد فيه اختبارات ومراجعات مجلة «سي نت» CNET. لقد اخترنا الأفضل على الإطلاق، ويمكن لهذه الأجهزة اللوحية القيام بكل شيء، بما في ذلك التحقق من البريد الإلكتروني، وإدارة الشؤون المالية، واختبار مهاراتك الفنية، أو تصفح «يوتيوب» ومشاهدة مقاطع الفيديو بصورة عابرة.

لا يمكنك مناقشة الأجهزة اللوحية من دون الحديث عن شركة «أبل». وقد حدثت الشركة مجموعة «آيباد» الخاصة بها بالكامل في عام 2022، مع معالجات أسرع عبر جميع الطرز الأخيرة.

وقدمت «أبل» جهاز «آيباد» من الجيل العاشر بتصميم جديد تماما. وفي حين أن هذا الإصدار المحدث يحصل على مجموعة من الميزات، إلا أنه يأتي أيضا بسعر أعلى. لذا، فإن «أبل» لا تزال تبيع الجيل التاسع من «الآيباد» بوصفه الخيار الأقل تكلفة.

وفي حين أن جهاز «آيباد» يظل «الملك» في هذا المجال، إلا أن الأجهزة اللوحية العاملة بنظام «أندرويد» قد عادت من جديد. ويعد الجهاز اللوحي «غوغل بيكسل» خيارا ممتازا، وبسعر معقول، وهو مناسب للاستخدام المنزلي أو العائلي. وإذا لم تستثمر في أي من نظم «أبل» أو «أندرويد» الحاسوبية وتريد فقط قائمة جيدة يمكن الاعتماد عليها للحوسبة خلال التنقل، يمكن لجهاز «كرومبوك دويت 3» من «لينوفو» تقديم تلك الميزة وأكثر.

خيارات جيدة

وإليك هذه الخيارات لمعرفة المزيد عن كل من هذه الأجهزة اللوحية الرائعة:

* «أبل آيباد» (10.2 بوصة، الجيل التاسع، 2021) Apple iPad (10.2-inch, 9th generation, 2021)- أكثر أجهزة «آيباد» المتوفرة بسعر مناسب.

لقد أعربنا دائما عن تقديرنا لجهاز «آيباد» الأساسي من الجيل التاسع لسعره المناسب. ورغم أن هذا الطراز قد أصبح قديما الآن، فإنه لا يزال يعمل بشكل فعال، حيث تبدو رقاقة «A13» القديمة، والشاحن السريع المرافق، وتصميم زر «تاتش آي دي»، كلها تبدو قديمة بعض الشيء ولكنها تعمل بصورة جيدة.

حجم شاشة هذا «الآيباد» مثالي للعمل اليومي والممتع، وهناك كاميرا أمامية مركزية «Center Stage» ذات تكبير تلقائي، وعلى عكس «آيباد» من الجيل العاشر، فإن قلم «أبل» من الجيل الأول لا يحتاج إلى مفتاح إلكتروني للعمل. هذا الطراز به أيضا مقبس لسماعة رأس، ولا يزال متوافقا مع مجموعة من حافظات لوحة المفاتيح، أيضا.

جهاز «غوغل بيكسل» اللوحي

«غوغل» و«لينوفو»

* جهاز «غوغل بيكسل» اللوحي Google Pixel Tablet- أفضل جهاز لوحي كامل يعمل بنظام «أندرويد» للعائلات.

يعمل الجهاز اللوحي «بيكسل»، متعدد الاستخدامات والقابل للإرساء من «غوغل»، كمركز منزلي رئيسي، وهو مساعد مزود بمكبر صوت، كما أن مميزاته متعددة المهام تعمل بشكل رائع. عليك البحث عن خيارات القلم ولوحة المفاتيح، لكن «غوغل» على خلاف ذلك قد قدمت بديلا عائليا رائعا لجهاز الآيباد لأي شخص يفضل نظام الأندرويد البيئي.

معالج «غوغل تينسور جي2» سريع، وكاميرا أمامية جيدة لمحادثات الفيديو وشاشة عرض واضحة، إضافة إلى تجربة برمجيات «غوغل أندرويد» النظيفة، تجعل جميعها هذا الجهاز واحدا من الأجهزة اللوحية المفضلة الجديدة من العام الماضي.

جهاز «لينوفو كرومبوك دويت 3»

* «لينوفو كرومبوك دويت3» Lenovo Chromebook Duet 3-جهاز «كرومبوك» اللوحي بسعر معقول.

إن جهاز «لينوفو كرومبوك دويت3» جهاز لوحي صغير، يعمل بنظام تشغيل «كروم أو إس»، وبحجم شاشة 11 بوصة، مع لوحة مفاتيح ولوحة لمس قابلة للانفصال.

إنه اختيار جيد إذا كنت تبحث عن جهاز محمول وخفيف الوزن بسعر معقول لإنجاز بعض الأعمال خلال التنقل، أو الرسم، أو تدوين الملاحظات أثناء الدراسة، أو مباشرة مهام بسيطة مثل البريد الإلكتروني، وتصفح الويب، والألعاب، والقراءة، ومقاطع الفيديو.

* مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

الاقتصاد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يطلق «هيوماين» لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إطلاق شركة «هيوماين» لتكون كياناً وطنياً ينافس عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص التوأم الرقمي لم يعد مجرد محاكاة بل أصبح بيئة ذكية حية تتخذ قرارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي (أدوبي)

خاص «التوأمة الرقمية» من «ساس»: ذكاء اصطناعي يحاكي ويتعلّم ويقرر

في «ساس إنوفيت 2025»، كشفت شركة «ساس» عن التوأم الرقمي كأداة ذكية حية تتعلم وتتنبأ وتُحاكي الواقع، مدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات اللحظية.

نسيم رمضان (أورلاندو - الولايات المتحدة)
علوم مأوى لمسافري محطة قطار ريفية يابانية... يُبنى في يوم واحد

مأوى لمسافري محطة قطار ريفية يابانية... يُبنى في يوم واحد

داخل بلدة أريدا الهادئة باليابان ـ المشهورة أكثر بمحاصيل الفاكهة وصيد الأسماك ـ تحولت محطة قطار هاتسوشيما البسيطة، حديثاً، إلى موقع لمشروع رائد بمجال التشييد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا أُطلق «سكايب» (Skype) لأول مرة عام 2003 وكان من أوائل التطبيقات التي قدّمت مكالمات صوتية ومرئية مجانية عبر الإنترنت (سكايب)

وداعاً سكايب... تطبيق مكالمات الفيديو الأيقوني يغلق أبوابه رسمياً

أعلنت شركة «مايكروسوفت» (Microsoft) رسمياً يوم 5 مايو 2025، عن إيقاف تطبيق «سكايب» (Skype) بعد أكثر من 20 عاماً من الخدمة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

رغم التطور الكبير... الذكاء الاصطناعي لا يفهم «ما بين السطور»

لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية (رويترز)
لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية (رويترز)
TT

رغم التطور الكبير... الذكاء الاصطناعي لا يفهم «ما بين السطور»

لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية (رويترز)
لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية (رويترز)

رغم التقدم الكبير الذي حققته أنظمة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة لدرجة أنها تفوقت على الإنسان في مجالات عديدة مثل الهندسة والطب وعلوم الفضاء، بل وألعاب الذكاء مثل الشطرنج وخلافه، لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية التي تعبر عن المغزى أو الدلالة الحقيقية للتفاعلات الإنسانية، وبمعنى آخر، لا تستطيع هذه الأنظمة الذكية حتى الآن أن تفهم «ما بين السطور» عندما يتحدث البشر مع بعضهم البعض.

وبحسب دراسة أجراها فريق بحثي بجامعة جون هوبكنز الأميركية، طلب الباحثون من ثلاث مجموعات من المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو لا يزيد طول كل منها على 3 ثوان، وتقييم التفاعلات الاجتماعية بين الأشخاص الذين يظهرون في هذه المقاطع. وفي الوقت نفسه، تم تحليل المقاطع نفسها بواسطة أكثر من 350 منظومة للذكاء الاصطناعي متخصصة في مجالات تحليل اللغة والفيديو والصور بغرض فهم مدلول الإشارات الاجتماعية التي يقوم بها البشر في تلك المقاطع.

وأثبتت التجربة أن المتطوعين أنجزوا المهمة المطلوبة بسهولة ويسر، في حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تنجح في تفسير دلالات أو معاني محادثات البشر في مقاطع الفيديو.

ويرى الباحثون المشاركون في الدراسة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ما زال أمامها شوط طويل قبل أن تصل إلى فهم الإشارات الاجتماعية للبشر في بيئات التفاعل الحقيقية، وهو ما ينطوي على تداعيات خطيرة بالنسبة لصناعات صاعدة مثل السيارات ذاتية القيادة أو الروبوتات وغيرها من المجالات التي تتطلب تفاعلات مستمرة بين الإنسان ومنظومات الذكاء الاصطناعي.

وتقول الباحثة ليلى إيزيك، أستاذ مساعد العلوم المعرفية بجامعة جون هوبكنز ورئيس فريق الدراسة، إنه «إذا كنت تريد أن يتفاعل نظام الذكاء الاصطناعي مع الإنسان، فلا بد أن يفهم ما الذي يقصده الإنسان، وكيف تتفاعل مجموعة من البشر سوياً»، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني «بوبيولار ساينس» المتخصص في الأبحاث العلمية: «هذه الدراسة في حقيقة الأمر تسلط الضوء على سبب إخفاق أنظمة الذكاء الاصطناعي في أداء هذه المهمة».

ورغم أن دراسات سابقة أثبتت قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على وصف مغزى الصور الثابتة بدرجة تكاد تتساوى مع الإنسان، فإن الدراسة الجديدة كانت تهدف إلى قياس ما إذا كان الوضع نفسه يسري بالنسبة للصور المتحركة أو مقاطع الفيديو. وتوضح إيزيك أنها اختارت مع فريقها البحثي المئات من مقاطع الفيديو من قاعدة بيانات خاصة، ثم قامت بتقصيرها إلى مدة زمنية لا تزيد على 3 ثوان، مع التركيز على المقاطع التي يظهر فيها شخصان يتفاعلان سوياً.

وعرض الباحثون مقاطع الفيديو على المتطوعين المشاركين في التجربة، ثم استطلاع رأيهم بشأن مغزى التفاعلات بين الأشخاص الذين يظهرون في تلك المقاطع من خلال أسئلة موضوعية على غرار «هل ترى أن الأشخاص في هذه المقاطع يواجهون بعضهم البعض»، وأسئلة شخصية مثل: «هل التفاعل بين الأشخاص في مقطع الفيديو يبدو إيجابياً أم سلبياً؟».

وتبين من التجربة أن المتطوعين عادة ما يتوصلون إلى إجابات متشابهة تنم عن فهم أساسي مشترك للتفاعلات الإنسانية. أما أنظمة الذكاء الاصطناعي، فلم تتوصل إلى درجة الإجماع نفسها في تفسير مقاطع الفيديو مقارنة بالمتطوعين. وتقول الباحثة كاثي جارسيا، وهي من المشاركين في الدراسة من جامعة جون هوبكنز: «لا يكفي أن يشاهد نظام الذكاء الاصطناعي مقطع الفيديو ويتعرف على الأشكال أو الوجوه، بل نحتاج إلى أن يفهم النظام تطور الأحداث في المشهد، وأن يفهم العلاقات والسياق وديناميكيات التفاعلات الاجتماعية، وهذه الدراسة تشير إلى أن هذا العنصر يعتبر بمثابة نقطة عمياء في تطور منظومات الذكاء الاصطناعي».

وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تتسابق فيه شركات التكنولوجيا لدمج أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل عدد متزايد من الأجسام الروبوتية، وهو مفهوم يطلق عليه اسم «الذكاء الاصطناعي المتجسد»، وقد تم اختبار هذا المفهوم في عدة مدن أميركية مثل لوس أنجليس وفينيكس وأوستن من خلال سيارات ذاتية القيادة تسير في الطرق بجانب السيارات التي يقودها البشر مثل سيارات الأجرة التابعة لشركات مثل «وايمو روبو تاكسي».

وقد أثبتت التجارب أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لهذه السيارات تعاني من قصور في فهم بعض مواقف القيادة المركبة مثل القيادة الدائرية أو منحنيات الرجوع للخلف. ورغم أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن السيارات ذاتية القيادة قد تكون أقل عرضة للحوادث مقارنة بقائدي السيارات، لا تزال السلطات الرقابية المختصة تجري تحقيقات بشأن ما تردد عن مخالفة بعض هذه السيارات لقواعد السلامة.

وقطعت شركات تكنولوجية أخرى مثل «بوسطن ديناميكس» و«فيجر إيه أي» و«تسلا» خطوات أبعد نحو تطوير روبوتات على هيئة بشر تعمل بأنظمة الذكاء الاصطناعي في أماكن صناعية جنباً إلى جنب مع عمال على خطوط الإنتاج. ويرى الباحثون أن تمكين أنظمة الذكاء الاصطناعي من فهم الإشارات الاجتماعية بين البشر داخل البيئات الصناعية ينطوي على أهمية بالغة لتلافي خطر وقوع الحوادث الصناعية. وفي السياق ذاته، تقول الباحثة إيزيك إن «هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية دمج علوم الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب والعلوم المعرفية بشكل أكبر مع عناصر العالم الحقيقي».