تعرف على أداة التحكم «بلايستيشن أكسيس» الخاصة باللاعبين ذوي التحديات الحركية

تقدم أداة التحكم «أكسيس» قدرات عالية على تخصيص الأزرار حسب احتياج كل لاعب
تقدم أداة التحكم «أكسيس» قدرات عالية على تخصيص الأزرار حسب احتياج كل لاعب
TT

تعرف على أداة التحكم «بلايستيشن أكسيس» الخاصة باللاعبين ذوي التحديات الحركية

تقدم أداة التحكم «أكسيس» قدرات عالية على تخصيص الأزرار حسب احتياج كل لاعب
تقدم أداة التحكم «أكسيس» قدرات عالية على تخصيص الأزرار حسب احتياج كل لاعب

أصبح الآن بإمكان اللاعبين الذين لديهم تحديات في التحكم بيديهم الاستمتاع بأحدث الألعاب على جهاز «بلايستيشن 5» بفضل إطلاق أداة التحكم «أكسيس» Access الخاصة التي تقدم سهولة وسلاسة في التحكم بمجريات اللعب بيد واحدة أو يدين.

وتناسب هذه الأداة من لا يستطيع فتح أو إغلاق أصابعه بالكامل أو من لديه ارتعاش بحركة الرسغ أو من لديه عدد محدود من الأصابع أو من فقد إحدى يديه، وغيرها من التحديات الحركية الأخرى. وتزيل هذه الأداة الحواجز أمام هذه الفئة من اللاعبين وتمدهم بالقدرة على الاستمتاع بأحدث الألعاب الفردية والتنافس مع الأصدقاء عبر الإنترنت بكل سهولة، ولفترات ممتدة بكل راحة. واختبرت «الشرق الأوسط» الأداة، ونذكر ملخص التجربة.

يمكن استخدام أداة التحكم بشكل مفرد أو مزدوج أو بربط واحدة منها مع أداة التحكم القياسية «دوال سينس»

تصميم متقن

تصميم أداة التحكم دائري مع تقديم 8 أزرار في محيطها وزر إضافي في المنتصف، إلى جانب تقديم عصا تحكم في الجانب. ويمكن إزالة الأزرار في محيط الدائرة واستخدام أخرى ذات تصاميم تناسب احتياجات كل لاعب، مثل الأزرار المنحنية إلى الداخل أو الخارج أو المسطحة، أو تلك التي تدمج زرين بضغطة واحدة، وغيرها. وتتم هذه العملية بكل سهولة نظراً لأن الأزرار تلتصق بأداة التحكم باستخدام مغناطيس خاص يضمن ثباتها.

كما يمكن تعديل تصميم عصا التحكم من بين 3 تصاميم هي الكروية أو الدائرية المحدبة أو الدائرية القياسية (تشابه تلك المستخدمة في أداة التحكم القياسية لجهاز «بلايستيشن 5» المسماة بـ«دوال سينسس» DualSense)، إلى جانب سهولة اختيار قربها أو بعدها عن الدائرة الرئيسية من خلال وحدة تنزلق أسفلها يمكن تفعيلها بالضغط على زر خاص بها على قاعدة عصا التحكم.

ويوجد زر في قاعدة عصا التحكم يسمح للمستخدم التغيير بين 3 ترتيبات للأزرار Profiles بضغطة واحدة، وهي ميزة مهمة للتنقل بين ترتيب الأزرار حسب فئة اللعبة، مثل ترتيب خاص لألعاب سباقات السيارات وآخر لألعاب المغامرات وثالث لألعاب الرياضة. ويمكن حفظ 30 ترتيباً إضافياً على جهاز «بلايستيشن 5»، حيث أن حفظ الترتيبات على الأداة نفسها يهدف إلى تسهيل نقل تلك الترتيبات مع المستخدم واستخدامها على أي جهاز آخر دون الحاجة لمعاودة إعداد ترتيب الأزرار. كما تقدم قاعدة عصا التحكم زر PS لعرض قوائم النظام في مكان يسهل الوصول إليه.

وتقدم الأداة 4 منافذ خلفية تشابه تلك الخاصة بالسماعات الرأسية بقطر 3.5 مليمتر، يسمح كل منها ترابط زر تحكم قياسي بالأداة للحصول على المزيد من قدرات التحكم. كما تحتوي الأداة على بطارية مدمجة تقدم مدة استخدام تشابه أداة التحكم «دوال سينس» (تصل إلى نحو 9 ساعات، ذلك أنها لا تدعم ميزة الارتجاج والأزرار المقاومة للضغط بهدف تسهيل استخدامها)، مع تقديم منفذ «يو إس بي تايب-سي» لشحنها.

وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن ترابط أداتي تحكم «أكسيس» واستخدامهما في آن واحد لمزيد من التحكم إن رغب المستخدم بذلك. كما يمكن استخدام أداة تحكم واحدة إلى جانب أداة التحكم «دوال سينس»، أو أداة التحكم «أكسيس» واحدة. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن وضع الأداة على أي سطح مستوٍ، مثل الطاولة أو منصة الكراسي المتحركة، أو يمكن تثبيتها لضمان عدم سقوطها من خلال فتحات خاصة أسفلها واستخدام بَرَاغٍ قياسية تنزلق داخل تلك الفتحات وتمنع تحرك الأداة.

هذا، وتم تصميم علبة أداة التحكم «أكسيس» ليتم فتحها باستخدام يد واحدة من خلال حلقات كرتونية متصل بالعلبة يمكن وضع إصبع داخلها وتحريكها ليتم فتح العلبة. كما تم وضع الأزرار في فتحات خاصة بكل واحدة بشكل يسهل استبدالها دون الحاجة للمساعدة.

يمكن تركيب وإزالة الأزرار بسهولة بفضل المغناطيس المدمج ودون الحاجة لأي مساعدة

تخصيص واسع الخيارات

ولدى ربط أداة التحكم بالجهاز، سيشاهد المستخدم شرحاً قصيراً حول كيفية إعدادها واستخدامها بشكل سلس. ويمكن تخصيص طبيعة عمل أزرار التحكم من خلال قائمة إعدادات أدوات التحكم في «بلايستيشن 5»، بحيث يمكن اختيار وظيفة كل زر بشكل منفصل حسب رغبة اللاعب، مع القدرة على اختيار كيفية وضع أداة التحكم على الطاولة وعكس ذلك على أوامر الاتجاهات الخاصة بعصا التحكم، بحيث يمكن اختيار موضع عصا التحكم لتكون إلى اليسار أو اليمين أو الأعلى أو الأسفل مباشرة من قائمة الإعدادات، ليفهم النظام الموضع المفضل ويعدل أوامر التحرك وفقاً لذلك لتكون طبيعية بشكل أكبر.

وقد يحتاج اللاعب إلى تعديل خيارات الأزرار من قائمة الإعدادات حسب احتياجاته في كل لعبة بعد تجربتها واختبار مواضع الأزرار على الأداة حسب الحركات المطلوبة لكل منها. ولا يُنصح باستخدام ترتيب أزرار الأداة بشكل يشابه الترتيب القياسي المستخدم في أداة التحكم «دوال سينس»، ذلك أن ترتيب أزرار «دوال سينس» مصمم لحملها بيدين اثنتين، بينما يجب أخذ احتياجات كل مستخدم بشكل منفصل وحسب كل لعبة لدى اختيار ترتيب الأزرار في أداة «أكسيس» في قائمة الإعدادات. وتجدر الإشارة إلى أن المستخدم قد يحتاج إلى أسبوع أو أسبوعين للاعتياد على أداة التحكم هذه، وتصبح امتداداً لتفكيره دون الحاجة للنظر إلى مواضع الأزرار قبل الضغط عليها، كما هو الحال لدى استخدام أي تصميم جديد لأي أداة تحكم.

هذا، وتقدم قائمة التخصيص القدرة على اختيار درجة حساسية تفعيل أوامر عصا التحكم، بحيث يمكن لمن لديه ارتعاش باليد، مثلا، اختيار خفض الحساسية حتى لا تتفاعل اللعبة مع الحركات الخفيفة أو المتوسطة لعصا التحكم، ولتقبل الأوامر لدى تحريك العصا بشكل ممتد نحو إحدى الاتجاهات.

هذا، ويمكن اختيار استخدام أداة التحكم «أكسيس» وحدها (مناسبة لألعاب سباقات السيارات)، وخصوصاً أنه يمكن إعداد الأداة بحيث يمكن الضغط على زر التسارع مرة واحدة ليبقى مضغوطاً برمجياً دون الحاجة للضغط عليه بشكل مستمر، لتستمر السيارة بالتسارع إلى حين الضغط على الزر نفسه مرة أخرى لإيقاف عمل الميزة أو بالضغط على زر الفرامل. كما يمكن استخدام أداتي تحكم «أكسيس» في آنٍ واحد (لألعاب سباقات القتال أو التصويب، مثلاً) للحصول على عدد أكبر من الأزرار وسهولة أكبر للتحكم بالألعاب، إلى جانب القدرة على ربط أداة تحكم «أكسيس» مع «دوال سينس» واستخدام يد على كل أداة تحكم. ويبلغ وزن أداة التحكم 322 غراماً ويبلغ سعرها 399 ريالاً سعودياً (نحو 106 دولارات أميركية).

دعم ممتد لمن لديه تحديات جسدية في لعبة «مارفلز سبايدر - مان 2» وإصدار «بلايستيشن 5» وأداة التحكم الخاصين

دعم ممتد للألعاب

وتوجد مجموعة من الألعاب الخاصة بـ«بلايستيشن 5» التي تقدم مزايا ممتدة لدعم اللاعبين الذين يواجهون تحديات جسدية في قوائم خياراتها، منها Marvel’s Spider-Man 2 وMarvel’s Spider-Man: Miles Morales وMarvel’s Spider-Man Remastered وGod of War Ragnarok وGod of War وHorizon Forbidden West وHorizon Zero Dawn وGran Turismo 8 وRatchet

 


مقالات ذات صلة

«كيودو»: الصندوق السيادي السعودي يدرس زيادة حصته في «نينتندو»

الاقتصاد لافتة موجودة عند مدخل متحف «نينتندو» الجديد الواقع داخل مصنع قديم تم تجديده (أ.ف.ب)

«كيودو»: الصندوق السيادي السعودي يدرس زيادة حصته في «نينتندو»

ذكرت وكالة «كيودو» للأنباء يوم السبت أن «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي يدرس زيادة حصته في «نينتندو» وشركات ألعاب يابانية أخرى.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق اللعبة تقدم متعة لعب مبهرة عبر مجرات وكواكب خيالية

لعبة «أسترو بوت»: تفوق في متعة اللعب للجميع

لماذا نلعب الألعاب الإلكترونية؟ الإجابة ببساطة: للحصول على المتعة الفردية أو الجماعية مع الآخرين، وهذا هو جوهر تطوير الألعاب الإلكترونية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية القدية ستشارك في معرض طوكيو للألعاب «تي جي إس» (الشرق الأوسط)

جولة «اكتشاف القدية» لألعاب الواقع تذهل زوار معرض طوكيو

تواصل جولة «اكتشاف القدية» العالمية لألعاب الواقع «آي أر إل» جذب أنظار عشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية حول العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا مجرمو الإنترنت يستغلون الألعاب الشهيرة مثل ماينكرافت وروبلكس لتوزيع البرمجيات الضارة والتصيد الاحتيالي (كاسبرسكي)

كيف يستغل القراصنة الألعاب الشهيرة لاستهداف الأطفال؟ إليك حلول للحماية

في العصر الرقمي الحالي، أصبح الأطفال والشباب أكثر ارتباطاً بالعالم الافتراضي، حيث يقضون ساعات طويلة في الألعاب الإلكترونية واستكشاف الإنترنت. هذا الارتباط…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
أميركا اللاتينية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)

مادورو يدعو الفنزويليين لعدم قبول أجهزة إلكترونية كهدايا

دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حكومته ومؤيديها إلى عدم قبول الأجهزة الإلكترونية كهدايا لعيد الميلاد... خوفاً من تفجيرات.

«الشرق الأوسط» (كراكاس)

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

يستقطب الذكاء الاصطناعي التوليدي استثمارات مالية طائلة، إلى حد إثارة مخاوف من ظهور فقاعة جديدة... لكن معظم الخبراء يعتقدون أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستؤتي ثمارها في نهاية المطاف، على الأقل بالنسبة إلى بعض الشركات.

باتت قيمة «أوبن إيه آي»، الشركة الناشئة في سان فرنسيسكو التي أطلقت طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع برنامجها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» في نهاية عام 2022، تبلغ 157 مليار دولار، بعد جمع 6.6 مليار دولار من التمويل.

وبعدما كانت غير معروفة لعامة الناس قبل عامين فقط، تعزز الشركة تالياً مكانتها لاعباً أساسياً في قطاع التكنولوجيا، رغم مغادرة عدد كبير من المديرين مناصبهم فيها أخيراً، وسلسلة فضائح هزتها، والمنافسة الشرسة مع شركات أخرى في القطاع، والأهم من ذلك كله، غياب أي احتمال فوري لتحقيق الربحية.

لكن ذلك كله لا يكفي لتثبيط حماسة المحللين الذين ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي على أنه «ثورة» حقيقية.

يؤكد دان آيفز وزملاؤه في شركة «ويدبوش (Wedbush)» الاستشارية أن «الثورة الصناعية الرابعة ستصل إلى أشباه الموصلات والبرمجيات والبنية التحتية والإنترنت والهواتف الذكية خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة».

ويضيف هؤلاء: «لقد كانت (تشات جي بي تي) بالنسبة للذكاء الاصطناعي التوليدي، كما كان آيفون بالنسبة للهواتف الذكية»، إذ «فتحت أوبن إيه آي المجال أمام نجاح الذكاء الاصطناعي واعتماده من جانب (نفيديا) و(مايكروسوفت) و(غوغل) وعالم التكنولوجيا بأكمله».

ويشير المحللون في تقديراتهم إلى أن جميع هذه الشركات ستنفق 1000 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ولا بد من الإشارة إلى أن هذه التكنولوجيا مكلفة للغاية، إذ إن إنتاج النصوص والصور والمحتويات الأخرى بناءً على استعلام بسيط باللغة اليومية يحتاج إلى نماذج للذكاء الاصطناعي مثل «جي بي تي 4 (GPT-4)» لـ«تغذيتها» بكميات هائلة من البيانات.

وبالتالي، تتطلب نماذج التدريب والتشغيل بنية تحتية جديدة لتكنولوجيا المعلومات، والكثير من الطاقة، ومهندسين مؤهلين تأهيلاً عالياً، وما إلى ذلك.

وقد ضخت «مايكروسوفت» 13 مليار دولار في «أوبن إيه آي»، وأعلنت أكثر من 15 مليار دولار من الاستثمارات الخارجية في الذكاء الاصطناعي هذا العام، من ألمانيا إلى إندونيسيا.

وأفرجت «غوغل» عن أكثر من 13 مليار دولار على شكل «عقارات ومعدات» في الربع الثاني، أي ما يقرب من الضعف مقارنة بالمبالغ المرصودة قبل عام، وهي ميزانية تعكس احتياجاتها لمراكز البيانات الجديدة والرقائق المتطورة للغاية.

لكن هذا الإنفاق «بالكاد حقق نتائج حتى الآن، باستثناء المكاسب على صعيد الكفاءة للمطورين»، وفق ما أفاد مصرف «غولدمان ساكس» في يونيو (حزيران) الماضي في تقرير له.

يقول المحلل المستقل روب إنديرلي: «نشهد حالياً فقاعة ينادي فيها جميع الموردين بضرورة نشر (الذكاء الاصطناعي التوليدي) في جميع الاتجاهات»، في حين أن العملاء «ليسوا مستعدين بعد».

ووفق إنديرلي، فإن «أكثر من 80 في المائة من عمليات الطرح الأولى كانت فاشلة».

لكن كبار شركات التكنولوجيا لا تتطلع بعد إلى تحقيق الأرباح، كما توضح المحللة في «إي ماركتر» غريس هارمون.

وتشدد على أن هذه الشركات تخشى قبل كل شيء «التقصير في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والخسارة (...) حتى لو لم تكن عوائد الاستثمارات مضمونة».

سواء كنا نشهد فقاعة أم لا، يدرك معظم المراقبين حجم الإمكانات المرتبطة بهذه التكنولوجيا الجديدة على المديين المتوسط أو البعيد.

يقول مدير معهد «سبسكرايبد إنستيتيوت» البحثي مايكل مانسارد: «هل هناك تقييمات مرتفعة للغاية؟ نعم، ولكن هل هناك قيمة وراء ذلك؟ نعم».

ووفق هذا الخبير في القطاع، فإن التحدي الذي يواجه الشركات يكمن في إيجاد نموذج اقتصادي يضمن بقاءها بعد انفجار محتمل للفقاعة.

ويوضح مانسارد: «بالنسبة إلى شركة مصنِّعة للبرمجيات، فإن الحصول على 200 عميل بدلاً من 100 لا يكلف ضعف التكلفة المرتبطة بتشغيل البنية التحتية، ولكن بالنسبة لشركة مزودة للذكاء الاصطناعي التوليدي، هذا الأمر ممكن».

على الرغم من نجاحها العالمي والاشتراكات المدفوعة للأفراد والشركات، فإنه من المتوقع أن تتكبد «أوبن إيه آي» خسائر تبلغ 5 مليارات دولار هذا العام، مقابل 3.7 مليار دولار من الإيرادات، وفق صحيفة «نيويورك تايمز».

ليس لدى المحللة المستقلة كارولينا ميلانيسي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيصبح قريباً جزءاً من الحياة اليومية، ولكن للبقاء في السباق، وفرض أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي وسائر الأدوات، تُضطر الشركات إلى الاستثمار.

وتشير ميلانيسي إلى أنه «من الصعب تحديد نموذج العمل؛ لأنه كلما استخدمت النموذج أكثر، أنفقت أكثر»، مضيفة: «إنه موقف دارويني إلى حد ما: أي أن البقاء سيكون للأقوى فقط».