«أونر إكس 9 بي»: جوال أنيق بمواصفات متقدمة وبطارية تعمل 3 أيام

«الشرق الأوسط» تختبره قبل إطلاقه في المنطقة العربية

«أونر إكس 9 بي»: جوال أنيق بمواصفات متقدمة وبطارية تعمل 3 أيام
TT

«أونر إكس 9 بي»: جوال أنيق بمواصفات متقدمة وبطارية تعمل 3 أيام

«أونر إكس 9 بي»: جوال أنيق بمواصفات متقدمة وبطارية تعمل 3 أيام

أصبح بإمكانك استخدام جوال بتصميم مبهر، وقدرات تصويرية متقدمة، وشاشة ذات دقة عالية، ومستويات معالجة فائقة السرعة، وبطارية تمده بطاقة تكفيه لغاية 3 أيام من الاستخدام وبسعر معتدل، وذلك من خلال جوال «أونر إكس 9 بي» (Honor X9b) الجديد.

واختبرت «الشرق الأوسط» الجوال قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق

أول ما سيلاحظه المستخدم هو التصميم الفاخر للجوال، حيث إن الجهة الخلفية منه مصنوعة من مادة تشابه الجلد تضيف إلى أناقة تصميمه. وتوجد في الجهة الخلفية حلقة تحتوي على 3 كاميرات وضوء فلاش. وتوجد أزرار التحكم بدرجة ارتفاع الصوت وتشغيل أو قفل الجوال في الجهة اليمنى منه، مع تقديم منفذ شريحة الاتصال والسماعات في الجهة السفلية منه. أما وزن الجوال وسمكه فمنخفضان، الأمر الذي يسهل حمله بالجيب أو في حقيبة اليد أثناء التنقل، إلى جانب سهولة استخدامه باليد لفترات مطولة.

وتجدر الإشارة إلى أن شاشة الجوال تستطيع تحمل الصدمات من ارتفاعات تصل إلى متر ونصف المتر من جميع الزوايا، حيث تم تصنيعه باستخدام 3 طبقات مدعمة تحيط بالهيكل والشاشة وحتى داخل الجوال نفسه، وذلك لامتصاص الصدمات وخفض أثرها على دارات الجوال وشاشته.

مزايا متقدمة

يستطيع الجوال التقاط الصور بدقة فائقة، حيث تسجل الكاميرات الخلفية التي تبلغ دقتها 108 و5 و2 ميغابكسل الصور دون فقدان أي تفاصيل، إلى جانب قدرة الكاميرات على التقاط الصور بزوايا تصل إلى 110 درجات، مع القدرة على تقريب الصورة بصريا لغاية 3 أضعاف. كما تستطيع الكاميرات تسجيل الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة بوضوح مبهر. هذا، وتستطيع الكاميرات تسجيل الصور بزوايا عريضة أو تلك القريبة (من مسافات تبعد 4 سنتيمترات عن الكاميرا) وبدقة عالية، إلى جانب قدرة الكاميرا الأمامية التي تبلغ دقتها 16 ميغابكسل على التقاط صور «سيلفي» الذاتية والتعرف على وجه المستخدم بسرعة ودقة عاليتين.

وتستطيع بطارية الجوال تقديم شحنة تكفيه للعمل لنحو 3 أيام، حيث تبلغ شحنتها 5,800 ملي أمبير - الساعة، مع محافظتها على 80 في المائة من قدرتها بعد شحنها لنحو ألف مرة. وتستطيع البطارية تشغيل عروض الفيديو بشكل متواصل نحو 19 ساعة أو 22 ساعة من تشغيل الموسيقى أو 12 ساعة من اللعب بالألعاب الإلكترونية.

وبالنسبة للشاشة، يبلغ قطرها 6,78 بوصة وهي تعرض الصورة بتفاصيل عالية الدقة وألوان غنية وبشدة إضاءة رائعة حتى تحت أشعة الشمس المباشرة. وتدعم الشاشة عرض الصورة بتردد 120 هرتز، أي أن تجربة حركة العناصر ومواقع الإنترنت والشبكات الاجتماعية ستكون سريعة وسلسة للغاية. يضاف إلى ذلك أن الشاشة تدعم حماية عين المستخدم من الاستخدام المطول وإجهاد العين للحصول على تجربة استخدام مريحة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، مع استخدام تقنية تسمح بزيادة إنتاج الميلاتونين في الجسم بنحو 20 في المائة لدى استخدام الجوال بالليل، وذلك للدخول بنوم عميق عوضا عن تنبيه الجسم.

كما يستطيع الجوال التعرف على ملامح وجه المستخدم وفتح القفل حتى لو كان المستخدم يرتدي قناعاً واقياً فوق فمه، إلى جانب تقديم مستشعر بصمة خلف الشاشة.

مواصفات تقنية

يستخدم الجوال معالج «سنابدراغون 6 الجيل 1» بدقة التصنيع 4 نانومترات، وهو معالج ثماني النوى (4 أنوية بسرعة 2,2 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1,8 غيغاهرتز)، مع تقديم 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويبلغ قطر الشاشة 6,78 بوصة وهي تعمل بتقنية AMOLED وتعرض الصورة بدقة 1200x2652 بكسل وبكثافة 429 بكسل في البوصة، مع قدرتها على عرض 1,07 مليار لون وبتردد 120 هرتز لمزيد من راحة العين.

وبالنسبة للكاميرات، فيقدم الجوال مصفوفة كاميرات خلفية بدقة 108 و5 و2 ميغابكسل وأخرى أمامية بدقة 16 ميغابكسل. ويدعم الجوال شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و«بلوتوث 5,1» اللاسلكية، مع دعم استخدام شريحتي اتصال في آن واحد. وتبلغ شحنة البطارية 5,800 ملي أمبير - ساعة ويمكن شحنها بسرعة بقدرة 35 واط.

الجوال مقاوم للمياه والغبار وفقاً لمعيار IP53، ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 13» بواجهة الاستخدام «ماجيك أو إس 7,2»، وهو متوافر بألوان البرتقالي أو الأسود أو الأخضر، ويبلغ وزنه 185 غراماً، ويبلغ سمكه 7,98 مليمتر، ويبلغ سعره 1399 ريالاً سعودياً (نحو 373 دولاراً أميركياً)، وسيكون متوافراً في المنطقة العربية بدءاً من 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.


مقالات ذات صلة

تطبيقات ذكية للتأمل الذهني تحسّن التركيز والانتباه

يوميات الشرق تطبيقات التأمل الرقمية تتيح الوصول إلى جلسات إرشادية صوتية في أي وقت ومن أي مكان (جامعة كارنيغي ميلون)

تطبيقات ذكية للتأمل الذهني تحسّن التركيز والانتباه

كشفت دراسة أميركية عن أن استخدام تطبيقات التأمل الذهني عبر الهواتف الذكية لمدة شهر فقط يمكن أن يحسّن القدرة على التركيز والانتباه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق نحو ثلثي الطلاب لاحظوا تحسناً في المناخ الاجتماعي داخل مدارسهم (رويترز)

تركيز أكثر ومناخ اجتماعي أفضل... هولندا تجني ثمار حظر الهواتف في المدارس

خلصت دراسة أجريت بتكليف من الحكومة الهولندية إلى أن حظر الهواتف الجوالة والأجهزة الإلكترونية الأخرى في المدارس الهولندية أدى إلى تحسين التركيز.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
الولايات المتحدة​ هاتف «تي 1» (موقع «ترمب موبايل دوت كوم»)

جدل حول هاتف ترمب الجوال بعد حذف عبارة «صنع في أميركا»

لم يعد يتم إطلاق عبارة «صنع في أميركا» على هاتف ترمب الجوال، كما كان الحال عند طرحه، ولكن يتم الإعلان عنه حالياً على أنه «تم تصميمه في ضوء القيم الأميركية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «سامسونغ غالاكسي إس 25 ألترا»

هل نشهد أول هاتف ثلاثي الطي؟ إليك أبرز التسريبات قبيل حدث «سامسونغ» الشهر المقبل

تستعد «سامسونغ» للكشف عن أجهزة قابلة للطي أكثر نحافة وذكاء الشهر المقبل، مع تعزيز تكامل الذكاء الاصطناعي، وإطلاق محتمل لساعات وسماعات جديدة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا استخدم المهاجمون قواعد بيانات سحابية غير مؤمنة لجمع بيانات حساسة ما يعكس ضعفاً في إعدادات الحماية لدى المستخدمين والمؤسسات

تسريب 16 مليار بيانات دخول في أكبر خرق أمني بالتاريخ

أكبر تسريب لبيانات الدخول في التاريخ يكشف عن 16 مليار سجل، دون أن يتضمن اختراقاً مباشراً لأي شركة كبرى، ما يسلط الضوء على خطورة ضعف الوعي الأمني لدى المستخدمين.

نسيم رمضان (لندن)

«مونفالي» تُطلق «أداتها القوية» لصناعة الأفلام باستخدام الذكاء الاصطناعي

«مونفالي» تُطلق «أداتها القوية» لصناعة الأفلام باستخدام الذكاء الاصطناعي
TT

«مونفالي» تُطلق «أداتها القوية» لصناعة الأفلام باستخدام الذكاء الاصطناعي

«مونفالي» تُطلق «أداتها القوية» لصناعة الأفلام باستخدام الذكاء الاصطناعي

أعلن مختبر الذكاء الاصطناعي «مونفالي» Moonvalley أمس الثلاثاء عن الإطلاق الرسمي لـ«ماري»، وهو نموذج فيديو مُصمم كأداة إنتاجية لصانعي الأفلام المحترفين.

وتم تدريب «ماري» Marey - التصميم الذي سُمي تيمناً بأحد رواد السينما الأوائل، الفرنسي إتيان جول ماري - حصرياً على مواد مُرخصة. ويقول نعيم تالوكدار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة، إن هذا النهج يُساعد في تجنب مخاطر حقوق النشر المُرتبطة بأدوات إنتاج الفيديو المُدربة على لقطات غير مُرخصة. ويضيف: «ماري لا تعرف شيئاً عن مسلسل حرب النجوم، ولا تعرف شيئاً عن فيلم الكرتون (حكاية لعبة)».

إنتاج الفيديو بواسطة النصوص أو الصور

وبالقدر نفسه من الأهمية، يُوفر «ماري» مستوى تحكم غير مُعتاد في مُعظم أدوات إنتاج الفيديو، التي عادةً ما تُنتج مقاطع بناءً على مُطالبات نصية فقط. يقول تالوكدار: «نفترض أن هذه النماذج ليست مُعدّة للمبدعين المحترفين. من الصعب جداً على صانعي الأفلام المحترفين إنتاج أعمال بهذه الطريقة».

ويُمكن للمستخدمين البدء برسالة، كما يُمكنهم أيضاً تحميل مشاهد مُصوّرة بممثلين حقيقيين، وطلب من «ماري» إنشاء لقطات مُشابهة - مع عناصر أو خلفيات أو أزياء مُعدّلة. ويحافظ الذكاء الاصطناعي على حركات الممثلين، بما في ذلك حركة الفم، مما يسمح بدبلجة الكلام أو تفسيره بسلاسة أكبر.

يُمكن لصانعي الأفلام تحسين الفيديو المُولّد بشكل أكبر، عن طريق سحب العناصر لتحريكها أو تحديد حركة الكاميرا للحركات الدائرية والتكبير/ التصغير الافتراضية.

تطويرات مقبلة

وفي الأشهر المقبلة، تخطط «مونفالي» لإطلاق ميزات إضافية للتحكم في الإضاءة والصوت، ولتحديد الشخصيات ووضعها في موقع تصوير افتراضي، وفقاً لتالوكدار.

كما تختبر الشركة تجريبياً أداة تُسمى «فوياجير» Voyager، مصممة لمساعدة المستخدمين على إدارة أرشيف الشخصيات وضبط الإضاءة وتفاصيل المشهد بدقة متزايدة - تتجاوز بكثير قدرات أدوات الفيديو الأولية التي تعتمد على الأوامر الفورية فقط. ويقول تالوكدار: «قناعتنا هي أنك لن تُنتج فيلماً باستخدام روبوت محادثة. أنت بحاجة إلى أدوات أكثر تطوراً بكثير».

أداة إبداعية لـ10 ثوانٍ من العروض كل مرة

وبدلاً من استبدال صانعي الأفلام أو إنتاج أفلام كاملة تلقائياً، تهدف مونفالي إلى إنشاء برنامج ذكاء اصطناعي يُمثل «أداة قوية» للمبدعين. ووفقاً لتالوكدار، يُمكن لـ«ماري» المساعدة في تحقيق تكافؤ الفرص بين إنتاجات الاستوديوهات ذات الميزانيات الكبيرة وصانعي الأفلام المستقلين من خلال تمكين إنشاء مشاهد معقدة بتكلفة زهيدة.

على الرغم من أن النظام يُنتج حالياً نحو 10 ثوانٍ من الفيديو في المرة الواحدة، فإن أدوات النمذجة والتحكم تُحافظ على استمرارية قوية بما يكفي لتمكين صانعي الأفلام من تمديد تلك التسلسلات أو إنشاء لقطات ذات صلة لمشاهد كاملة.

باقات الاشتراك المدفوع

وقد طُوِّر «ماري» بالتعاون مع استوديو Asteria، الذي شارك في تأسيسه كل من برين موسر وناتاشا ليون، الذي يستخدم هذه الأداة لتطوير فيلمه الروائي الطويل Uncanny Valley.

وتتوفر باقات الاشتراك بأسعار 14.99 دولار أميركي، و34.99 دولار أميركي، و149.99 دولار أميركي شهرياً، ولكل منها حدود ائتمانية متفاوتة لاستخدام الذكاء الاصطناعي؛ ويمكن شراء أرصدة إضافية حسب الحاجة. ويتوقع تالوكدار انخفاض أسعار الأرصدة سريعاً مع توفر شرائح حوسبة أسرع.

ولتجميع بيانات التدريب المرخصة، تعاونت «مونفالي» مع صانعي أفلام مستقلين، ومبدعين تجاريين، ومستخدمي «يوتيوب»، واستوديوهات حول العالم، مما ساعد الشركة على جمع مجموعة متنوعة من اللقطات. وفي بعض الحالات، حصلت الشركة على وسائط مادية لاستخراج بيانات تدريب فريدة.

https://app.moonvalley.com/signup

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».