جهاز «أونر باد إكس9» اللوحي: شاشة كبيرة وصوتيات مبهرة بتصميم أنيق وسعر منخفض

مناسب للاستخدامات اليومية ولمحبي الألعاب الإلكترونية

مواصفات تقنية متقدمة في تصميم أنيق وسعر منخفض
مواصفات تقنية متقدمة في تصميم أنيق وسعر منخفض
TT

جهاز «أونر باد إكس9» اللوحي: شاشة كبيرة وصوتيات مبهرة بتصميم أنيق وسعر منخفض

مواصفات تقنية متقدمة في تصميم أنيق وسعر منخفض
مواصفات تقنية متقدمة في تصميم أنيق وسعر منخفض

سيغير جهاز «أونر باد إكس9» Honor Pad X9 قطاع الأجهزة اللوحية بسبب تقديمه مواصفات تقنية عالية وتصميماً أنيقاً، بسعر منخفض جداً مقارنةً بالأجهزة المنافسة الموجودة في الأسواق. ويقدم الجهاز اللوحي الكثير من المزايا المبهرة، مثل الشاشة الكبيرة والبطارية ذات العمر الممتد والوزن والسماكة المنخفضة، ومنظومة مكونة من 6 سماعات لتجسيم الصوتيات، وغيرها. واختبرت «الشرق الأوسط» الجهاز قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق وهيكل متين

أول ما سيلاحظه المستخدم لدى حمل الجهاز اللوحي هو الشاشة الكبيرة التي يبلغ قطرها 11.5 بوصة، والسماكة المنخفضة والوزن الخفيف نسبةً إلى قُطر الشاشة. يضاف إلى ذلك الهيكل المتين لمزيد من الحماية، والذي يمنعه من الانثناء ويحميه من صدمات السقوط، بأناقة ممتدة تجعله منافساً لجودة الأجهزة مرتفعة السعر. ويقدم الجهاز كاميرا خلفية لالتقاط الصور وأخرى أمامية للمكالمات المرئية مع الآخرين.

ويسمح الوزن والسماكة المنخفضين للجهاز بحمله بيد واحدة لفترات مطولة دون أي تعب، خصوصاً لدى قراءة ومشاهدة المحتوى، إلى جانب تسهيل حمله مع المستخدم أينما ذهب.

سماعات تجسيمية مدمجة لمزيد من الانغماس في جلسات الترفيه

استخدامات متعددة الأغراض

ويمكن استخدام الجهاز لتحرير الصور وتصفح الإنترنت والشبكات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين بالصوت والصورة، إلى جانب اللعب بالألعاب الإلكترونية، والعمل باستخدام لوحة مفاتيح وفأرة لاسلكيتين. كما يمكن للأطفال استخدامه بسبب سهولة حمله وشاشته الكبيرة وعمر بطاريته الطويل، خصوصاً أنه يدعم تطبيق Google Kids Space الذي يسمح بالتحكم فيما يمكن للأطفال تشغيله وما لا يمكنهم، وذلك حتى لا يستخدموا تطبيقات غير مناسبة لأعمارهم أو تلك الخاصة بالأهل، مثل تطبيقات الدردشة أو العمل.

ويقدم الجهاز 6 سماعات تجسيمية مدمجة معززة بتقنية Hi - Res Audio لوضوح كبير للصوتيات وتقنية Histen 3D لتجسيم الصوتيات، وذلك لزيادة مستويات الانغماس على الشاشة الكبيرة والواضحة. وتسمح بطارية الجهاز باستخدامه لفترات مطولة وبكفاءة عالية، إلى جانب استخدام معالج سريع بدقة تصنيع منخفضة لرفع مستويات الأداء وخفض الانبعاثات الحرارية وزيادة مدة استخدام البطارية. كما سيلاحظ المستخدم الجودة العالية للصورة لدى مشاهدة عروض الفيديو.

ولدى تجربة الجهاز، لوحظ أن الألوان غنية وكانت الصوتيات مجسمة لدى تشغيل عروض الفيديو، ولم يلاحَظ أي بطء لدى تشغيل الكثير من التطبيقات في آن واحد. استخدام سماعتين في كل جانب وسماعتين في الجهة السفلية يسمح بتجسيم الصوتيات بشكل جميل، مع عدم حدوث تشويش لدى رفع درجة ارتفاع الصوت.

مواصفات تقنية

وبالنسبة إلى المواصفات التقنية للجهاز، فإنه يقدم شاشة بقطر 11.5 بوصة تعرض الصورة بدقة 2.000x1.200 بكسل وبكثافة 203 بكسل في البوصة، وبتردد 120 هرتز السريع والسلس. ويستخدم الجهاز معالج «سنابدراغون 685» بدقة التصنيع 6 نانومتر، وهو معالج ثُماني النوى (4 نوى بسرعة 2.8 غيغاهرتز و4 ونوى بسرعة 1.9 غيغاهرتز)، مع تقديم 4 غيغابايت من الذاكرة للعمل و128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، بصحبة 6 سماعات مدمجة. ويقدم الجهاز كاميرا خلفية بدقة 5 ميغابكسل وأخرى أمامية بدقة 5 ميغابكسل أيضاً، وهو يدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و«بلوتوث 5.1» اللاسلكية، وتقدم بطاريته شحنة تبلغ 7.250 ملي أمبير – ساعة، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 13» وواجهة الاستخدام MagicOS 7.1.

كما يدعم الجهاز تقنية «أونر رام تيربو» Honor RAM Turbo التي تزيد ذاكرة العمل بـ3 غيغابايت إضافية (لتصبح ذاكرة العمل 7 غيغابايت) من خلال تخصيص جزء من السعة التخزينية المدمجة، الأمر الذي يرفع من أداء عمل التطبيقات ويسمح بتشغيل الكثير منها في آن واحد دون حدوث أي انخفاض في الأداء، إلى جانب دعم تشغيل الألعاب الإلكترونية ومشاهدة عروض الفيديو عالية الدقة دون أي تأخير.

وتبلغ سماكة الجهاز 6.9 ملليمتر ويبلغ وزنه 495 غراماً، وهو متوافر في المنطقة العربية باللون الرمادي بسعر 799 ريالاً سعودياً (نحو 213 دولاراً أميركياً) من متاجر بيع الأجهزة الإلكترونية وشركات الاتصالات والمتاجر الإلكترونية.

تفوق على الاجهزة المنافسة

ولدى مقارنةً الجهاز مع «أمازون فاير ماكس 11» الذي أُطلق في الفترة ذاتها، نجد أن «أونر باد إكس9» يتفوق في قُطر الشاشة (11.5 مقارنةً بـ11 بوصة)، والمعالج («سنابدراغون 685» مقارنةً بـ«ميدياتيك 8188 جيه»)، وسرعة النوى (4 نوى بسرعة 2.8 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.9 غيغاهرتز، مقارنةً بنواتين بسرعة 2.2 غيغاهرتز و6 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز)، وعدد السماعات (6 مقارنةً بـ2)، والسعة التخزينية المدمجة (128 مقارنةً بـ64 غيغابايت)، والسماكة (6.9 مقارنةً بـ7.5 مليمتر).

ويتعادل الجهازان في الذاكرة (4 غيغابايت)، ودقة الشاشة (2.000x1.200 بكسل)، بينما يتفوق «أمازون فاير ماكس 11» في كثافة عرض الصورة (212 مقارنةً بـ203 بكسل في البوصة)، والكاميرا الخلفية (8 مقارنةً بـ5 ميغابكسل)، والأمامية (8 مقارنةً بـ5 ميغابكسل أيضاً)، ودعم إصدار «بلوتوث» (5.3 مقارنةً بـ5.1)، وتقديم مستشعر بصمة، والوزن (490 مقارنةً بـ495 غراماً).

اقرأ أيضاً


مقالات ذات صلة

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

«هارت» (HART) أداة جديدة لإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي، تتفوق على التقنيات الحالية بجودة أعلى، وسرعة أكبر بتسع مرات من النماذج الحالية!

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (أ.ف.ب)

بسبب الذكاء الاصطناعي... غيتس يرى أنه لن تكون هناك حاجة للبشر في «معظم الأشياء» بعد عقد

كشف الملياردير الأميركي بيل غيتس إنه خلال العقد المقبل، ستعني التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي أنه لن تكون هناك حاجة للبشر في «معظم الأمور» في العالم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص تؤدي استراتيجية المدينة الآمنة الشاملة إلى انخفاض ملحوظ في الخسائر البشرية والمادية وتحسين استخدام الموارد وتعزيز جودة الحياة (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة مفهوم السلامة الحضرية للمدن؟

يعزز الذكاء الاصطناعي السلامة الحضرية في المدن من خلال تحسين إدارة المرور وتعزيز الأمن العام والاستجابة للطوارئ.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد زوار في معرض لأشباه الموصلات في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

أميركا تضيف عشرات الكيانات الصينية لقائمة قيود الصادرات

أدانت وزارة الخارجية الصينية بشدة قيام الولايات المتحدة بإضافة كيانات صينية إلى قائمتها للقيود على الصادرات، وحضت واشنطن على التوقف عن التعلل بالأمن القومي.

«الشرق الأوسط» (بكين-واشنطن)
الولايات المتحدة​ يظهر شعار تطبيق المراسلة «سيغنال» على هاتف ذكي أمام شعار للتطبيق في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 13 يناير 2021 (رويترز) play-circle

ما مدى أمان تطبيق «سيغنال» الذي استخدمه مساعدو ترمب لمناقشة خطط حرب؟

تطبيق «سيغنال» هو خدمة مراسلة مفتوحة المصدر ومشفرة بالكامل تعمل على خوادم مركزية تتم صيانتها بواسطة «سيغنال ماسنجر».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)
مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)
TT

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)
مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)

يُعدُّ توليد صور عالية الجودة بكفاءة تحدياً بالغ الأهمية، خصوصاً للتطبيقات، مثل تدريب السيارات ذاتية القيادة، أو تصميم بيئات ألعاب الفيديو، أو محاكاة سيناريوهات العالم الحقيقي. وفي حين حققت نماذج الذكاء الاصطناعي تقدماً كبيراً في توليد الصور، لا تزال الطرق الحالية تواجه مفاضلة بين السرعة والجودة.

نماذج الانتشار (Diffusion Models)، مثل تلك المستخدمة في «DALL-E» و«Stable Diffusion»، تنتج صوراً واقعية مذهلة، لكنها تتطلب قوة حاسوبية كبيرة ووقتاً طويلاً. من ناحية أخرى، النماذج الانحدارية الذاتية (Autoregressive Models) المشابهة لتلك المستخدمة في نماذج اللغة الكبيرة مثل «تشات جي بي تي» (ChatGPT) تولد الصور بسرعة، لكنها غالباً ما تعاني مع التفاصيل الدقيقة، ما يؤدي إلى نتائج مشوهة أو ضبابية. الآن، طور فريق من الباحثين من معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) وشركة «إنفيديا» (NVIDIA) حلّاً مبتكراً يُدعى «هارت» (HART) وهو نموذج ذكاء اصطناعي جديد يجمع بين مزايا الطريقتين لتقديم صور عالية الجودة بسرعات غير مسبوقة.

أفضل ما في الطريقتين

يعمل «HART» على مبدأ بسيط لكنه قوي. أولاً، يقوم النموذج برسم الخطوط العريضة للصورة بسرعة، ثم يقوم نموذج انتشار صغير بتنقيح التفاصيل، فماذا يعني ذلك؟

يوضح هاوتيان تانغ، طالب الدكتوراه في «MIT»، والمؤلف الرئيسي المشارك للبحث، الأمر بهذه العبارة: «تخيَّل الأمر مثل الرسم». ويتابع: «إذا غطّيت اللوحة كلها دفعة واحدة، فقد تبدو النتيجة خاماً. لكن إذا بدأت برسم عام، ثم نقحته بضربات فرشاة أصغر وأدق، تصبح الصورة النهائية أكثر إتقاناً».

تعمل نماذج الانتشار التقليدية عن طريق إزالة الضوضاء من الصورة خطوة بخطوة حتى تظهر صورة واضحة. وهذه العملية تضمن دقة عالية لكنها بطيئة وتستهلك موارد كبيرة. في المقابل، تولد نماذج «هارت» (HART) الصور بشكل تسلسلي، متنبئة بأجزاء صغيرة في كل مرة. وفي حين تكون أسرع، فإنها غالباً ما تفقد تفاصيل مهمة بسبب الضغط.

يملأ «HART» هذه الفجوة باستخدام نموذج انحدار ذاتي للتعامل مع الجزء الأكبر من توليد الصورة، ثم تطبيق نموذج انتشار خفيف فقط لتحسين التفاصيل المتبقية، أي تلك العناصر الدقيقة التي تجعل الصورة حية مثل ملمس الشعر، وبريق العين، أو الحواف الدقيقة للأجسام.

يتميز نموذج «HART» الجديد بقدرته على إنتاج صور بجودة تعادل أو تفوق أحدث نماذج الانتشار لكن بسرعة أعلى بتسع مرات (MIT)

السرعة دون التضحية بالجودة

من أكثر إنجازات «HART» إثارة للإعجاب هي كفاءته. وفي حين تتطلب نماذج الانتشار الحديثة مليارات المعلمات وعشرات الخطوات للتنقيح، يُحقق «هارت» نتائج مماثلة أو حتى أفضل بجزء بسيط من التكلفة الحاسوبية.

في الاختبارات، أنتج «HART» صوراً أسرع بتسع مرات من نماذج الانتشار الرائدة، مع الحفاظ على مستوى التفاصيل نفسه. والأكثر إثارة، أنه يفعل ذلك باستخدام طاقة حاسوبية أقل بنسبة 31 في المائة، ما يجعله قابلاً للتشغيل على أجهزة المستهلك العادية، مثل أجهزة اللابتوب أو الهواتف الذكية.

يقول تانغ: «نموذج الانتشار في (HART) لديه مهمة أبسط بكثير... فهو يحتاج فقط لتصحيح التفاصيل الدقيقة، وليس الصورة بأكملها، ما يجعل العملية أكثر كفاءة».

فتح آفاق جديدة

تمتد آثار «HART» إلى ما هو أبعد من مجرد توليد صور أسرع. تصميمه الهجين يجعله شديد التكيف للدمج مع أنظمة الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط، مثل نماذج الرؤية واللغة التي يُمكنها تفسير وتوليد النصوص والصور معاً.

تخيَّل أن تطلب من مساعد ذكي أن يرشدك خلال تجميع قطعة أثاث، مع عرض مرئي لكل خطوة في الوقت الفعلي، أو فكِّر في سيارات ذاتية القيادة يتم تدريبها في بيئات افتراضية فائقة الواقعية، تتعلم تجنب المخاطر غير المتوقعة، قبل أن تصل حتى إلى الطريق. سرعة ودقة «HART» مكَّنَتا من جعل هذه التطبيقات ليست ممكنة فحسب، بل عملية أيضاً.

في المستقبل، يُخطط الباحثون لتوسيع قدرات «HART»، لتشمل توليد الفيديو وتركيب الصوت، مستفيدين من تصميمه القابل للتوسع لمهام أكثر تعقيداً.

خطوة نحو ذكاء اصطناعي أذكى

يُمثل «HART» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مبرهناً على أن السرعة والجودة يجب ألا يكونا متناقضين. من خلال الجمع الذكي بين نقاط قوة النماذج الانحدارية الذاتية ونماذج الانتشار، يفتح الباحثون أبواباً جديدة لتوليد الصور عالية الدقة في الوقت الفعلي، ما يقربنا من مستقبل يمكن فيه للذكاء الاصطناعي أن يدمج الإبداع والكفاءة بسلاسة.

هذا البحث، المدعوم من مختبر «MIT-IBM Watson» للذكاء الاصطناعي، ومركز «MIT» و«Amazon للعلوم»، ومؤسسة «العلوم الوطنية الأميركية»، سيُعرض في المؤتمر الدولي حول التمثيلات التعليمية. ومع مزيد من التطوير، قد يصبح «HART» قريباً حجر الزاوية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، ما يُعيد تشكيل طريقة تفاعلنا مع الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه.

عاجل غارات أميركية تستهدف صنعاء ومطارها