«إكس» ستجمع البيانات البيومترية والتعليمية والوظيفية للمستخدمين
سيتم استخدام هذه البيانات من أجل تقديم توصيات للوظائف (د.ب.أ)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«إكس» ستجمع البيانات البيومترية والتعليمية والوظيفية للمستخدمين
سيتم استخدام هذه البيانات من أجل تقديم توصيات للوظائف (د.ب.أ)
وسعت منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، من عمليات جمع بيانات المستخدمين لتشمل معلومات بيومترية، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويحظى نوع المعلومات التي يجري جمعها، والطريقة التي تعتزم المنصة استخدامها، باهتمام المراقبين في مجال التكنولوجيا.
وأضافت الشركة مؤخرا إلى سياسة الخصوصية على الإنترنت «ربما نستخدم المعلومات التي نجمعها... للمساعدة في تدريب نماذج التعلم الآلي أو نماذج الذكاء الاصطناعي من أجل الغرض المحدد في هذه السياسة».
لكن هذه الأغراض غير واضحة تماما، باستثناء التوثيق وعمل الخدمات، وتعريف «إكس» للبيانات البيومترية غير كامل فيما يتعلق بالتفاصيل الدقيقة.
وتعرف وزارة الأمن الداخلي الأميركية الخصائص البيومترية على أنها «خصائص جسدية مميزة مثل بصمات الأصابع، والتي يمكن استخدامها للتعرف الآلي».
وتعتزم «إكس» تسجيل المعلومات بشأن مستوى تعليم مستخدميها وتاريخ عملهم.
وسيتم استخدام هذه البيانات، وفقا لشركة ماسك المتطورة من أجل تقديم توصيات للوظائف. وسيبدأ التغيير في أساليب جمع المعلومات على المنصة بنهاية سبتمبر (أيلول) الحالي.
ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرىhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5083619-%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89
ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.
معارك رياضية إلكترونية
احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).
في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.
وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».
فرق مدرسية إلكترونية تنافسية
استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.
وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».
على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.
بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية
خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.
وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.
في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.
وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».
وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».
رياضة للصغار والكبار
في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.
حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.
وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».