الصين تختبر بندقية كهرومغناطيسية تستخدم العملات المعدنية كطلقات

بندقية كهرومغناطيسية صينية لمكافحة الشغب (لقطة من فيديو اختبارات للبندقية)
بندقية كهرومغناطيسية صينية لمكافحة الشغب (لقطة من فيديو اختبارات للبندقية)
TT

الصين تختبر بندقية كهرومغناطيسية تستخدم العملات المعدنية كطلقات

بندقية كهرومغناطيسية صينية لمكافحة الشغب (لقطة من فيديو اختبارات للبندقية)
بندقية كهرومغناطيسية صينية لمكافحة الشغب (لقطة من فيديو اختبارات للبندقية)

أجرت الصين اختبارات على بندقية كهرومغناطيسية مخصصة لمكافحة الشغب، أظهرت تفوقاً على الأسلحة التقليدية، حيث تتمتع بصوت أكثر انخفاضاً ومعدل ارتداد أقل، وأيضاً لهب مندفع من طرف الماسورة أقل.

وقال «لي فينغقياو»، أحد المسؤولين في شركة «شونغقيانغ غينشاي للصناعات»، إن «البندقية تستخدم 9 لفائف من الأسلاك لتسريع المقذوفات، وعلى عكس الأسلحة التقليدية، البندقية الجديدة لا تطلق مقذوفات مخروطية الشكل مثل الرصاصات العادية، بل تطلق مقذوفات مسطحة مثل العملات المعدنية، وذلك لأن البندقية مخصصة لمكافحة الشغب وليس لإحداث إصابات قاتلة».

وأضاف فينغقياو، وفقاً لما نقله موقع «غلوبال تايمز»: «المقذوفات المسطحة مثل العملات المعدنية لن تحدث إصابات عن طريق اختراق الأجسام، ورخيصة الثمن وسهلة التصنيع»، مضيفاً أن هذا النوع من المقذوفات سهل التخزين؛ لأنه لا يحتوي على بارود.

وذكر تلفزيون الصين المركزي، في تقرير، أن البندقية بها بطارية ليثيوم أيون مدمجة لتوفير الطاقة لإطلاق المقذوفات، ويمكنها إطلاق المئات منها قبل أن يفرغ شحنها، وتتميز البطارية بإمكانية الشحن السريع.

وأوضح فينغقياو أن البندقية بها زر لتبديل وضع الإطلاق، سواء كان آلياً أو نصف آلي أو في وضع متعدد الإطلاق، وتحتوي على شاشة صغيرة تظهر مستوى شحن البطارية وعدد الطلقات المتبقية ودرجة حرارة السلاح، بالإضافة إلى سكة علوية لتركيب أجهزة التصويب البصرية والليزر.

وتتفوق البندقية الكهرومغناطيسية على نظيرتها التقليدية في معدل الإطلاق، حيث يصل معدل إطلاق البنادق التقليدية إلى 700 - 800 طلقة في الدقيقة، بينما تصل البندقية الكهرومغناطيسية إلى عدة آلاف طلقة في الدقيقة الواحدة.

بندقية كهرومغناطيسية صينية لمكافحة الشغب (لقطة من فيديو اختبارات للبندقية)

وأظهر فيديو لاختبارات البندقية أنها دمرت ألواحاً خشبية وزجاجات وزجاج سيارة، وأصدرت صوتاً منخفضاً ومعدل ارتداد قليلاً، ولم يظهر أي دخان من فوهة البندقية لعدم وجود بارود، وكذلك لم تطرد أي فوارغ للطلقات.

وقال خبير عسكري مقيم في بكين، رفض نشر اسمه، لموقع «غلوبال تايمز» إن تلك التكنولوجيا يمكن تطبيقها على الأسلحة القاتلة، وكذلك الأسلحة ذات العيار الكبير مثل المدفعية.


مقالات ذات صلة

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد الزوار يلتقطون صوراً لروبوت «كابتشا» خلال قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» في جنيف (رويترز)

تقرير «مستقبل الوظائف 2025»... 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030

كشف تقرير «مستقبل الوظائف 2025» الذي نشره «المنتدى الاقتصادي العالمي» أن الاضطراب سيصيب 22 % من الوظائف بحلول عام 2030 و170 مليون وظيفة جديدة ستخلق

«الشرق الأوسط» (جنيف)
تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)

منفذ هجوم نيو أورليانز استخدمها... ماذا نعرف عن نظارات «ميتا»؟

استخدم المهاجم الذي قاد شاحنة عبر شارع بوربون في مدينة نيو أورليانز الأميركية في يوم رأس السنة الجديدة نظارات «ميتا» الذكية لاستطلاع المشهد قبل أسابيع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
TT

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)

كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن ملصق جديد لتصنيف معايير السلامة الإلكترونية للأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل منظمات الحرارة الذكية وأجهزة مراقبة الأطفال والأضواء التي يمكن التحكم فيها عن طريق تطبيق وغيرها.

شعار (سايبر ترست مارك) أو علامة الثقة الإلكترونية يهدف إلى منح المستهلكين الأميركيين طريقة سريعة وسهلة لتقييم أمان منتج ذكي معين، تماما مثل ملصقات وزارة الزراعة الأميركية على الطعام أو تصنيفات (إنرجي ستار) أو نجمة الطاقة على الأجهزة التي توفر معلومات عن مدى استهلاكها للطاقة. وعلى الشركات التي تسعى للحصول على الملصق لمنتجاتها تلبية معايير الأمن الإلكتروني التي حددها المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا من خلال اختبار الامتثال من قبل مختبرات معتمدة.

ويتزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت المستخدمة في الحياة اليومية، من أبواب المرآئب وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وكاميرات المراقبة والمساعد الصوتي إلى الأفران وصناديق القمامة، ما يوفر للمستخدمين مزيدا من الراحة ولكن ينطوي على مخاطر جديدة.

وقالت آن نيوبرغر نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي لشؤون الأمن الإلكتروني للصحفيين في مكالمة هاتفية «كل واحد من هذه الأجهزة يمثل بابا رقميا يحفز المهاجمين الإلكترونيين على الدخول». وملصق علامة الثقة الإلكترونية طوعي. لكن

نيوبرغر قالت إنها تأمل أن «يبدأ المستهلكون في طلب العلامة ويقولون، لا أريد توصيل جهاز آخر في منزلي، مثل كاميرا أو جهاز مراقبة أطفال، يعرض خصوصيتي للخطر».

وأضافت أن الحكومة تخطط للبدء بالأجهزة الاستهلاكية مثل الكاميرات قبل الانتقال إلى أجهزة التوجيه المنزلية والمكتبية والعدادات الذكية. وتوقعت طرح المنتجات التي تحمل العلامة في الأسواق هذا العام. كما يخطط البيت الأبيض لإصدار أمر تنفيذي في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن من شأنه أن يقيد الحكومة الأميركية بشراء منتجات تحمل علامة (سايبر ترست مارك) بدءا من عام 2027. وقالت نيوبرغر إن البرنامج يحظى بدعم من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.