وافقت دول مجلس الأطراف لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، على تشكيل مجلس الإدارة الجديد، الذي يضم تسعة أعضاء من رموز وقيادات دينية متنوعة، وفق نظام المركز.
وضمّ مجلس الإدارة الجديد كل من الشيخ محمد بن عبد الواحد العريفي (السعودية)، والشيخ الدكتور عبد الوهاب أحمد السامرائي (العراق)، وشيخ الله شكر باشا زاده (اذربيجان)، ولورانس بازانيز (فرنسا - ايطاليا)، وإيمانويل اداماكيس (تركيا - اليونان)، ورنا خان (بريطانيا - باكستان)، وجاكلين هاريل تابيك (إيرلندا)، وكوشو نيوانو (اليابان)، وساسيكومار ثارمالينغام (سويسرا).
من جانبه، ثمّن الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز، موافقة دول مجلس الأطراف (إسبانيا والنمسا والسعودية والفاتيكان) على تعيين الأعضاء من أصحاب المعرفة والكفاءة والخبرة في مجالي الحوار وتقارب الأديان، مبدياً ثقته الكبيرة بهذا الاختيار الذي «سيشكّل إضافة قيّمة لدور (كايسيد)، وجهوده في تعزيز السلام، وسينعكس على تفاعله على الصعيد العالمي، ويعزز المرحلة الجديدة التي يعيشها لتحقيق مستهدفاته».
وأشار الحارثي إلى استمرار المركز في «أداء دوره الإنساني كمنصة دولية لتعزيز الحوار، ومن أجل خدمة البشرية جمعاء»، مؤكداً التزام «كايسيد» بالقيام بدوره في ترسيخ التقارب والتعايش والتسامح بين أتباع الديانات والثقافات.
وأضاف: «لا بديل عن الحوار في مواجهة العنف، ونعول على دور رجال الدين المهم في إيصال الرسالة الإنسانية داخل المجتمعات، ولدى صانعي القرار أيضاً»، لافتاً إلى أن العلاقة ما بين مجلسيْ «الأطراف» و«الإدارة» والأمانة العامة للمركز «تكرّس أهمية التعاون والتفاعل ضمن إطار الحوكمة والشفافية، من أجل تحقيق الأهداف السامية لمنظمة دولية عريقة مثل (كايسيد)».