الأمم المتحدة: إسرائيل لن تجدد تأشيرة مسؤولة بارزة

 لين هاستينغز نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط (حسابها على منصة إكس)
لين هاستينغز نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط (حسابها على منصة إكس)
TT

الأمم المتحدة: إسرائيل لن تجدد تأشيرة مسؤولة بارزة

 لين هاستينغز نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط (حسابها على منصة إكس)
لين هاستينغز نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط (حسابها على منصة إكس)

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن إسرائيل أبلغت المنظمة الدولية بأنها لن تجدد تأشيرة المسؤولة البارزة في مجال تنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتولت لين هاستينغز، الكندية المولد والمسؤولة المخضرمة في الأمم المتحدة، منصب نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنصب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لثلاثة أعوام تقريبا.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحافيين «أخطرتنا السلطات الإسرائيلية بأنها لن تجدد تأشيرة السيدة هاستينغز بعد موعد انتهائها في وقت لاحق هذا الشهر».

وذكر أن موظفي الأمم المتحدة لا يبقون في أي دولة بعد انتهاء سريان تأشيراتهم، لكنه شدد على أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يثق بهاستينغز ثقة تامة. ولم يذكر دوجاريك ما إذا ما كان سيجري استبدال هاستينغز.

واتهم متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الأمم المتحدة بالانحياز، وقال إن رد المنظمة على هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنه مقاتلو حماس «مشين». وأضاف: «لهذا السبب قررت إسرائيل التحقق من كل تأشيرة على حدة والتي يتم إصدارها لممثلي الأمم المتحدة»، وفقا لوكالة «رويترز».

وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت الخارجية الإسرائيلية هاستينغز، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنها لم تكن حيادية وموضوعية، وهو ما رفضته الأمم المتحدة.

وقال دوجاريك «شهدتم بعض الهجمات العلنية على تويتر عليها، وهو أمر غير مقبول مطلقاً». وأضاف: «الهجمات الشخصية المباشرة على موظفي الأمم المتحدة في أي مكان في أنحاء العالم غير مقبولة وتعرض أرواح الأفراد للخطر».

وحذر غوتيريش، يوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي التابع للأم المتحدة من أن قطاع غزة يواجه «كارثة إنسانية ملحمية».

وتقول إسرائيل إن «حماس» قتلت 1200 شخص واحتجزت نحو 240 رهينة خلال هجومها المباغت في السابع من أكتوبر. وردت إسرائيل بقصف القطاع الساحلي جوا، وفرضت عليه حصارا، وشنت هجوما بريا.

وتشير أرقام السلطات الصحية الفلسطينية، وهي أرقام تعدها الأمم المتحدة موثوقا بها، إلى أن ما يزيد على 15 ألف شخص، نحو 40 بالمائة منهم دون 18 عاما، تأكد مقتلهم. ويُخشى من وجود كثيرين آخرين مدفونين تحت الأنقاض.


مقالات ذات صلة

البابا فرنسيس في رسالة الميلاد: «لتصمت الأسلحة»

العالم بابا الفاتيكان في رسالته بمناسبة عيد الميلاد بعنوان «لمدينة روما والعالم» (أ.ب)

البابا فرنسيس في رسالة الميلاد: «لتصمت الأسلحة»

جدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، دعوته إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
المشرق العربي مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني يحملون شخصاً أصيب في غارة على سيارة مدنية فلسطينية من قبل القوات الإسرائيلية بعد وصوله لتلقي الرعاية الطبية بمستشفى الأهلي العربي (أ.ف.ب) play-circle 01:30

دعوة أممية لتقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في غزة

دعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجدداً إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي يجد المجتمع الدولي صعوبات في الحصول على دعم إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة (أ.ب)

النهب يشل إمدادات الغذاء في غزة رغم تعهد إسرائيل بصد العصابات

قال ثلاثة مسؤولين مطلعين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن إسرائيل تقاعست عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات المسلحة التي تهاجم قوافل المواد الغذائية بغزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا امرأة نازحة سودانية تستريح داخل ملجأ في مخيم زمزم شمال دارفور 1 أغسطس 2024 (رويترز) play-circle 01:57

مرصد عالمي يؤكد تفشي المجاعة في مناطق جديدة بالسودان

قال مرصد عالمي للجوع، الثلاثاء، إن نطاق المجاعة في السودان اتسع إلى خمس مناطق جديدة، ومن المرجح أن يمتد إلى خمس مناطق أخرى، بحلول مايو (أيار) المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن) محمد أمين ياسين (نيروبي)
المشرق العربي عناصر من قوات «قسد» تتمركز في أحد ميادين الرقة (أ.ب)

«التحالف» يسعى لوقف النار بين أنقرة و«قسد»

يكثف التحالف الدولي بقيادة أميركا جهوده لوقف إطلاق النار بين تركيا والفصائل الموالية لها و«قسد» في شمال شرقي سوريا وسط تصعيد مستمر.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

البابا فرنسيس في رسالة الميلاد: «لتصمت الأسلحة»

بابا الفاتيكان في رسالته بمناسبة عيد الميلاد بعنوان «لمدينة روما والعالم» (أ.ب)
بابا الفاتيكان في رسالته بمناسبة عيد الميلاد بعنوان «لمدينة روما والعالم» (أ.ب)
TT

البابا فرنسيس في رسالة الميلاد: «لتصمت الأسلحة»

بابا الفاتيكان في رسالته بمناسبة عيد الميلاد بعنوان «لمدينة روما والعالم» (أ.ب)
بابا الفاتيكان في رسالته بمناسبة عيد الميلاد بعنوان «لمدينة روما والعالم» (أ.ب)

جدَّد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، دعوته إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في قطاع غزة، والإفراج عمن تبقّى من الرهائن الإسرائيليين.

وفي رسالته بمناسبة عيد الميلاد، تحت عنوان «لمدينة روما والعالم»، وصف البابا الوضع الإنساني في غزة بأنه «خطير جداً»، وطالب «بفتح أبواب الحوار والسلام على مصراعيها»، وفقاً لـ«رويترز».

وأصبح البابا أكثر انتقاداً للحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع، ووصفها، الأسبوع الماضي، بأنها «وحشية».

كما دعا إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في السودان، حيث أكد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن المجاعة تتفشى في ظل الحرب الضارية المتواصلة منذ 20 شهراً.

وقال الحبر الأعظم، في رسالة عيد الميلاد: «ليوفقْ الله العليّ جهود المجتمع الدولي لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في السودان، والشروع في مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار» بين الجيش وقوات «الدعم السريع».

في السياق نفسه، دعا البابا إلى وقف الحرب في «أوكرانيا المعذَّبة»، بعد نحو ثلاثة أعوام من بدء الغزو الروسي، داعياً إلى «فتح الباب» أمام التفاوض لتحقيق سلام عادل.

وقال: «لتصمتِ الأسلحة في أوكرانيا المعذبة! وليكنْ لنا الجرأة لنفتح الباب أمام التفاوض وأعمال الحوار واللقاء للوصول إلى سلام عادل ودائم»، وذلك في رسالته التي أتت بعد ساعات من هجوم صاروخي واسع النطاق شنّته روسيا، قال مسؤولون في كييف إنه استهدف، على وجه الخصوص، منشآت الطاقة.