لا يزال مؤسس شركة ميتا، مارك زوكربيرغ، متشككاً في أن الملياردير وقطب الصناعات التكنولوجية المتطورة إيلون ماسك سيوافق على منازلته.
وكتب ماسك على منصته الاجتماعية «إكس» (تويتر سابقاً) أمس (الجمعة) أنه طلب من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ووزير ثقافتها جينارو سانجوليانو موقعاً تاريخياً للمعركة.
وقال سانجوليانو: «لن يحدث ذلك في روما»، مضيفاً أنه أجرى «محادثة طويلة وودية» مع ماسك. وكانت هناك تكهنات بأن اثنين من أغنى الرجال في العالم سيقاتلان مثل المحاربين القدامى في الكولوسيوم في روما.
وكتب ماسك على موقعه أن ميلوني وسانجوليانو اتفقا على «موقع ملحمي» لكنه لم يذكر اسمه، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ولكن في وقت لاحق من اليوم، قال زوكربيرغ إنه سيكون الشخص الذي سيعلن الموقع.
وكتب زوكربيرغ: «إذا وافق (ماسك) على موعد فعلي، فسوف تسمعونه مني. يرجى افتراض أنه لا يوجد اتفاق على أي شيء يدعيه».
وظهر احتمال النزال لأول مرة في يونيو (حزيران). وتحدى ماسك زوكربيرغ، الذي وافق. وبعد الضجة الأولى، تبع ذلك صمت، بحيث شكك الكثيرون في أن المليارديرين سيجتمعان في الحلبة.