ترمب: نحاول إنهاء حرب أوكرانيا وخطتي ليست العرض «النهائي» لكييف

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في حديقة البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في حديقة البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب: نحاول إنهاء حرب أوكرانيا وخطتي ليست العرض «النهائي» لكييف

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في حديقة البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في حديقة البيت الأبيض (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم السبت، إن بلاده تحاول الوصول إلى نهاية للحرب الروسية - الأوكرانية، قبل محادثات مع أوكرانيا وبلدان أوروبية بشأن خطته للسلام.

وأضاف ترمب، في تصريحات لوسائل إعلام، أن خطته لإنهاء الحرب ليست «العرض النهائي» لأوكرانيا، مؤكداً ضرورة إنهاء الحرب الأوكرانية «بطريقة أو بأخرى».

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه «إذا رفض زيلينسكي خطة السلام يمكنه مواصلة القتال بكل قوته».

ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري، في وقت سابق اليوم، عن مصادر القول، إن الولايات المتحدة ستجري محادثات في جنيف مع أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي حول خطة ترمب.

ومن المتوقَّع أن يرأس وزير الخارجية، ماركو روبيو، الوفد الأميركي، الذي سيضم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، ووزير شؤون الجيش دان دريسكول، اللذين التقيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، في كييف وقدَّما له الخطة الأميركية، بحسب «أكسيوس».

ونسب الموقع لمسؤول أميركي القول: «نواصل العمل مع المسؤولين الأوكرانيين لجعل صفقة ترمب للسلام الأفضل لهم»، مشيراً إلى أن تفاصيل الاتفاق النهائي قد تختلف عن النسخة الأصلية لخطة ترمب.

وكان زيلينسكي قال، في وقت سابق اليوم، إن مشاورات ستُجرى مع الدول الشريكة خلال الأيام المقبلة بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لوضع نهاية للحرب مع روسيا.

ومن المقرَّر أن يجتمع مستشارو الأمن القومي الفرنسي والألماني والبريطاني مع نظيريهم الأميركي والأوكراني، صباح الأحد، في جنيف، لمناقشة الخطة الأميركية لأوكرانيا، وفق ما أفادت به مصادر متطابقة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت.

وأشار أحد المصادر إلى أن «مستشار الرئيس الفرنسي سيتوجه إلى جنيف، غداً، برفقة زملائه من مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)». وأوضح مصدر آخر أن «النقاش سيُجرى بين الولايات المتحدة ومجموعة الدول الأوروبية الثلاث والأوكرانيين».


مقالات ذات صلة

ترمب يدعو كل الدول إلى محاربة «قوى الشر الإرهابية»

الولايات المتحدة​ ترمب متحدثا خلال حفلة استقبال لمناسبة عيد حانوكا في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

ترمب يدعو كل الدول إلى محاربة «قوى الشر الإرهابية»

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إلى حرب دولية ضد «الإرهاب المتطرف»، بعد أيام من مقتل 15 شخصا بالرصاص في مهرجان حانوكا اليهودي في سيدني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ طائرتان من طراز «أوزبري» تابعتان لمشاة البحرية الأميركية تقلعان من بورتوريكو وسط تحركات لرفع مستوى الجاهزية في الكاريبي (أ.ف.ب)

ترمب يفرض حصارا على «ناقلات النفط الفنزويلية الخاضعة للعقوبات»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء فرض حصار بحري على «سفن النفط الخاضعة للعقوبات» المغادرة من فنزويلا والمتوجّهة إليها، في تصعيد جديد لحملة الضغط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب سيتوجه إلى ولاية ديلاوير لاستقبال جثامين جنود الحرس الوطني الذين قتلوا بسوريا

يعتزم دونالد ترمب التوجه إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير للمشاركة في مراسم استقبال رسمي مهيب لجثماني اثنين من أفراد الحرس الوطني في ولاية آيوا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يسير في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن 16 ديسمبر 2025 (رويترز)

هيغسيث وروبيو يدافعان عن ضربات واشنطن في الكاريبي

دافع وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان أمام الكونغرس، الثلاثاء، عن الضربات الجوية التي استهدفت سفناً تشتبه واشنطن بتهريبها المخدرات في منطقة الكاريبي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يفرض مزيداً من القيود على دخول الأجانب إلى أميركا

وسّع الرئيس الأميركي ترمب، الثلاثاء، نطاق حظر السفر إلى أميركا، مانعا دخول مواطني سبع دول إضافية، بينها سوريا، إضافة إلى حاملي جوازات السلطة الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يدعو كل الدول إلى محاربة «قوى الشر الإرهابية»

ترمب متحدثا خلال حفلة استقبال لمناسبة عيد حانوكا في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
ترمب متحدثا خلال حفلة استقبال لمناسبة عيد حانوكا في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

ترمب يدعو كل الدول إلى محاربة «قوى الشر الإرهابية»

ترمب متحدثا خلال حفلة استقبال لمناسبة عيد حانوكا في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
ترمب متحدثا خلال حفلة استقبال لمناسبة عيد حانوكا في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إلى حرب دولية ضد «الإرهاب المتطرف»، بعد أيام من مقتل 15 شخصا بالرصاص في مهرجان حانوكا اليهودي في سيدني.

وقال ترمب في حفلة استقبال لمناسبة عيد حانوكا في البيت الأبيض «يجب على كل الدول أن تتّحد ضد قوى الشر للإرهاب المتطرف، ونحن نقوم بذلك».


ترمب يفرض حصارا على «ناقلات النفط الفنزويلية الخاضعة للعقوبات»

طائرتان من طراز «أوزبري» تابعتان لمشاة البحرية الأميركية تقلعان من بورتوريكو وسط تحركات لرفع مستوى الجاهزية في الكاريبي (أ.ف.ب)
طائرتان من طراز «أوزبري» تابعتان لمشاة البحرية الأميركية تقلعان من بورتوريكو وسط تحركات لرفع مستوى الجاهزية في الكاريبي (أ.ف.ب)
TT

ترمب يفرض حصارا على «ناقلات النفط الفنزويلية الخاضعة للعقوبات»

طائرتان من طراز «أوزبري» تابعتان لمشاة البحرية الأميركية تقلعان من بورتوريكو وسط تحركات لرفع مستوى الجاهزية في الكاريبي (أ.ف.ب)
طائرتان من طراز «أوزبري» تابعتان لمشاة البحرية الأميركية تقلعان من بورتوريكو وسط تحركات لرفع مستوى الجاهزية في الكاريبي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء فرض حصار بحري على «سفن النفط الخاضعة للعقوبات» المغادرة من فنزويلا والمتوجّهة إليها، في تصعيد جديد لحملة الضغط التي يشنها على كراكاس.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» بعد أيام من قيام القوات الأميركية بالاستيلاء على ناقلة نفط قبالة الساحل الفنزويلي «اليوم، أصدر أمرا بفرض حصار كامل وشامل على كل ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات والتي تدخل فنزويلا وتخرج منها».

وأضاف أن الأسطول البحري الأميركي الضخم المنتشر في منطقة الكاريبي «سيزداد حجما» حتى تعيد فنزويلا «إلى الولايات المتحدة الأميركية كل النفط والأراضي والأصول الأخرى التي سرقتها منا سابقا». ولم يحدد الرئيس الأميركي نوع النفط أو الأرض التي كان يشير إليها، لكن فنزويلا أممت قطاع النفط لديها في سبعينات القرن الماضي. ولاحقا، في عهد الرئيس السابق لمادورو هوغو تشافيز، أُجبرت الشركات على التنازل عن السيطرة الأغلبية لشركة النفط الحكومية الفنزويلية PDVSA.

وتابع ترمب «إن نظام مادورو غير الشرعي يستخدم النفط من هذه الحقول النفطية المسروقة لتمويل نفسه، وإرهاب المخدرات، والاتجار بالبشر، والقتل، والاختطاف».

وبعد أسابيع من تحليق الطائرات العسكرية قبالة سواحل فنزويلا والضربات المميتة على قوارب تتهمها واشنطن بتهريب المخدرات والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 90 شخصا، صعّدت إدارة تامب حملتها الأسبوع الماضي بالاستيلاء على ناقلة نفط فيما كانت تغادر البلاد.

واعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الانتشار العسكري الأميركي على مسافة قريبة من بلاده هو جزء من خطة لإطاحته و«سرقة» النفط الفنزويلي الوفير تحت ستار عملية مكافحة المخدرات. ورغم أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي، فإن الاستيلاء على صادراته قد تؤدي إلى شلّ اقتصادها المتعثر، ما سينعكس سلبا على نظام مادورو.

وقال إلياس فيرير من «أورينوكو ريسيرتس»، وهي شركة استشارية فنزويلية، لوكالة الصحافة الفرنسية «إذا لم تكن هناك صادرات نفطية، ستتأثر سوق الصرف الأجنبي وواردات البلاد... وقد تحدث أزمة اقتصادية». وأضاف «ليس مجرد ركود اقتصادي، بل أيضا نقص في الغذاء والدواء، لأننا لن نكون قادرين على الاستيراد».

وتنتج فنزويلا التي تملك أكبر احتياطات نفطية في العالم، حوالى مليون برميل من النفط يوميا، لكنها تواجه منذ العام 2019 حظرا يجبرها على بيعه في السوق السوداء بأسعار مخفضة، خصوصا للصين.

وتقوم الولايات المتحدة منذ أشهر بإنشاء انتشار عسكري كبير في منطقة البحر الكاريبي، بهدف معلن هو مكافحة تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية، مع استهداف فنزويلا بشكل خاص. وتعتبر كراكاس العملية بمثابة حملة ضغط لإطاحة اليساري نيكولاس مادورو الذي تعتبره واشنطن والعديد من الدول رئيسا غير شرعي.


ترمب سيتوجه إلى ولاية ديلاوير لاستقبال جثامين جنود الحرس الوطني الذين قتلوا بسوريا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب سيتوجه إلى ولاية ديلاوير لاستقبال جثامين جنود الحرس الوطني الذين قتلوا بسوريا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوجه إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير، غداً الأربعاء، للمشاركة في مراسم استقبال رسمي مهيب لجثماني اثنين من أفراد الحرس الوطني في ولاية آيوا، قتلا يوم السبت الماضي في هجوم وقع في الصحراء السورية، وهو هجوم يختبر مسار التقارب بين واشنطن ودمشق.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أعلن الجيش الأميركي أن عنصري الحرس الوطني اللذين قتلا في الهجوم هما السيرجنت إدجار بريان توريس توفار، البالغ من العمر 25 عاماً من مدينة دي موين، والسيرجنت ويليام ناثانيال هوارد، البالغ من العمر 29 عاماً من مدينة مارشالتاون.

وكان كلاهما عضوين في سرية الخيالة الأولى من الفوج الـ113 لسلاح الفرسان.

وتقام المراسم في قاعدة دوفر الجوية لتكريم الجنديين الأميركيين اللذين قتلا في المعارك، وهو أحد أرفع الواجبات الرسمية التي يقوم بها القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأثناء هذه المراسم، يتم نقل التابوتين المغطين بالعلم الأميركي اللذين يحتويان على رفات الجنديين القتيلين من الطائرة العسكرية التي أقلتهما إلى دوفر، إلى مركبة معدة لنقلهما إلى المشرحة في القاعدة.

وهناك، يتم تجهيز الجنديين القتيلين لمراسم دفنهما الأخيرة.

وكان الرئيس ترمب، وهو جمهوري، قد قال خلال ولايته الأولى، إن حضور مراسم الاستقبال الرسمي لرفات أفراد القوات المسلحة هو «أصعب مهمة يتعين علي القيام بها» بصفتي رئيساً.