لماذا لم يفز ترمب بـ«نوبل للسلام» رغم واسطته في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5195798-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%B2-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D9%80%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82
لماذا لم يفز ترمب بـ«نوبل للسلام» رغم واسطته في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»؟
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
لماذا لم يفز ترمب بـ«نوبل للسلام» رغم واسطته في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»؟
ترمب يتحدث في مؤتمر صحافي مع نتنياهو في البيت الأبيض 29 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)
لم يفزْ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، بـ«جائزة نوبل للسلام» لهذا العام رغم توسطه في اتفاق وقف إطلاق نار تاريخي بين إسرائيل وحركة «حماس» بعد أكثر من عامين من الحرب.
وقالت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية إن ذلك لم يكن ازدراءً، بل مجرد سوء توقيت، فقد اتخذت اللجنة المسؤولة عن اختيار الفائز بالجائزة المكونة من خمسة أعضاء قرارها يوم الاثنين، قبل يومين من إبرام اتفاق السلام، بمنح الجائزة لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
شعار جائزة نوبل (د.ب.أ)
وقال رئيس لجنة «جائزة نوبل للسلام»، يورغن واتني فريدنيس، يوم الجمعة: «نتلقى آلافاً وآلافاً من الرسائل كل عام من أشخاص يرغبون في قول ما - بالنسبة لهم - يؤدي إلى السلام».
وأضاف: «تجتمع هذه اللجنة في غرفة مليئة بصور جميع الحائزين على الجائزة. تلك الغرفة مليئة بالشجاعة والنزاهة، ونستند في قرارنا فقط إلى عمل ألفريد نوبل وإرادته».
وأظهرت لقطات من شوارع تل أبيب وغزة التي مزقتها الحرب حشوداً من المحتفلين يهتفون باسم ترمب في الساعات التي تلت إبرام الاتفاق، وهتف بعضهم «جائزة نوبل لترمب»، كما نال ترمب إشادات واسعة النطاق من دعاة السلام خلال ولايته الثانية لجهوده في تهدئة الصراع المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا.
ودعا العديد من حلفاء الرئيس الأميركي إلى منحه الجائزة، مشيرين إلى جهوده لإحلال السلام في صراعات عالمية مثل ما بين الكونغو ورواندا، وكمبوديا وتايلاند، والهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، ومصر وإثيوبيا، وأذربيجان وأرمينيا.
كان النائب الأميركي آندي بار آخر من رشح ترمب العام للجائزة يوم الخميس «تقديراً لسجله الاستثنائي في الإنجازات الدبلوماسية».
وكتب بار في رسالته إلى رئيس لجنة «نوبل» أن «ما من زعيم عالمي ساهم في تعزيز السلام والازدهار في العالم أكثر من الرئيس دونالد ترمب».
وقال مصدر مقرب من ترمب إن فوزه بهذه الجائزة المرموقة يوم الجمعة سيكون مفاجأة، وإن جائزة العام المقبل تُعدُّ احتمالاً أقوى.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فعالية في البيت الأبيض (رويترز)
مع ذلك، يشير المنتقدون إلى أفعال مثل قصف المنشآت النووية الإيرانية في يونيو (حزيران)، ورغبته في ضم جزيرة غرينلاند من الدنمارك، وإعادة تسمية وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، كأسباب لعدم ترشيحه للجائزة المرموقة.
ولفتت الصحيفة إلى فوز أربعة رؤساء أميركيين بالجائزة؛ ثيودور روزفلت عام 1906، وودرو ويلسون عام 1920، وجيمي كارتر عام 2002، وباراك أوباما عام 2009.
ترمب يرشح مبعوثاً خاصاً إلى روسيا البيضاء ويطالب بالإفراج عن مزيد من السجناءhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5206981-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D9%85%D8%A8%D8%B9%D9%88%D8%AB%D8%A7%D9%8B-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF
ترمب يرشح مبعوثاً خاصاً إلى روسيا البيضاء ويطالب بالإفراج عن مزيد من السجناء
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه اختار جون كول، الذي أسهم في التفاوض على إطلاق سراح سجناء من روسيا البيضاء، لتولي منصب المبعوث الخاص إلى مينسك، مؤكداً أنه سيضغط من أجل إطلاق سراح مزيد من المعتقلين.
ووفقاً لـ«رويترز»، زاد ترمب من تعامُل الولايات المتحدة مع روسيا البيضاء، حيث أرسل عدة وفود إلى مينسك هذا العام. ويُعد رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو حليفاً مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفرجت روسيا البيضاء عن 52 سجيناً في سبتمبر (أيلول) بعد مناشدة من ترمب. وحثّ ترمب في وقت سابق لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ أكثر من 30 عاماً، على إطلاق سراح 1400 معتقل وصفهم الرئيس الأميركي بأنهم رهائن.
وقال ترمب في منشور عبر منصته «تروث سوشيال»: «نجح (كول) بالفعل في التفاوض على إطلاق سراح 100 رهينة، وهو بصدد التفاوض على إطلاق سراح 50 آخرين».
وأضاف: «أود أن أشكر مقدماً رئيس روسيا البيضاء المحترم للغاية على اهتمامه بالإفراج عن هؤلاء الأشخاص».
وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها في مينسك في فبراير (شباط) 2022 بعد أن استخدم بوتين روسيا البيضاء منصة انطلاق لإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا.
البيت الأبيض يستقبل الرئيس السوري بقائمة من المطالبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5206954-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8
البيت الأبيض يستقبل الرئيس السوري بقائمة من المطالب
امرأة وطفل يسيران بين مبانٍ متضررة في عين ترما على المشارف الشرقية للعاصمة دمشق في 4 نوفمبر (أ.ف.ب)
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صباح الاثنين، الرئيس السوري احمد الشرع، في زيارة وُصفت بالتاريخية بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين واشنطن ودمشق، وهي أول زيارة من نوعها لرئيس سوري منذ استقلال البلاد عام 1946. وتستهدف الزيارة استعادة العلاقات، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
ويمثل هذا الاجتماع أعلى مستوى من التواصل بين البلدين، منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية قبل أكثر من 14 سنة، وبعد رفع واشنطن اسم الشرع ووزير داخليته من قائمة الإرهاب، ورفع العقوبات الأميركية ضد سوريا، وتقديم التماس لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لرفع العقوبات الأممية المفروضة على الشرع وصفتها إدارة ترمب بأنها خطوة ستعزز الأمن والاستقرار الإقليميين.
اللقاء بين ترمب والشرع، رسمياً، هو الثاني بعد لقائهما في الرياض في مايو (أيار) الماضي بوساطة من الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، وخلال هذا اللقاء، أعلن ترمب أنه سيرفع العقوبات الأميركية ضد سوريا التي استمرت عقوداً.
عناصر «الداخلية السورية» خلال الحملة الأمنية ضد تنظيم «داعش» (سانا)
واستعد البيت الأبيض لهذا اللقاء التاريخي بقائمة من المطالب والنقاط الرئيسية المطروحة على طاولة الاجتماع، حيث صرح مسؤولون أن إدارة ترمب تسعى إلى إقناع الحكومة السورية الجديدة بتفكيك مخزون الأسلحة الكيماوية، وتوقيع اتفاقية للانضمام إلى (التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب) الذي يضم 80 دولة، تتولى فيه الحكومة السورية مسؤولية مكافحة تنظيم «داعش»، والتوافق على خطط عمليات سورية أميركية مشتركة لمكافحة الإرهاب، وترسيخ علاقة تضع سوريا شريكاً أمنياً محتملاً بدلاً من كونها دولة منبوذة والتعاون في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين المفقودين.
اتفاق مع إسرائيل «دون تطبيع كامل»
ويعد إبرام اتفاقية أمنية ببين سوريا وإسرائيل، الأبرز في هذا الاجتماع، بشكل يضمن انضماماً محتملاً إلى «اتفاقيات إبراهيم»، مع ترتيبات أمنية تشبه اتفاق 1974 بين سوريا وإسرائيل لكن دون تنازل عن الجولان المحتل.
ومنذ سقوط نظام الأسد، أواخر العام الماضي، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة كانت تشرف عليها الأمم المتحدة في جنوب سوريا، وسعت إلى إنشاء منطقة منزعة السلاح تمتد إلى جنوب دمشق. وتجري المفاوضات حول إمكانية التوصل إلى اتفاقية أمنية يحصل بمقتضاها الشرع على ضمانات أميركية للضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا وانسحاب القوات من جنوب سوريا، مقابل اتفاق أمن يحافظ على سيادة سوريا «دون تطبيع كامل».
قوات إسرائيلية تنشط بمنطقة جبل الشيخ في سوريا يوم 9 ديسمبر 2024 وهو اليوم التالي لسقوط نظام الأسد (رويترز)
وبحسب تسريبات لم تؤكدها واشنطن أو دمشق، تستعد إدارة ترمب لنشر جنود أميركيين في مواقع عسكرية داخل سوريا للمساعدة في تعزيز اتفاقية أمنية محتملة بين سوريا وإسرائيل، ومراقبة تنفيذ الاتفاق الأمني دون خروقات. ويسود غموض حول هذه المواقع وعدد القوات الأميركية التي تشارك في هذه المهمة وتوقيت وصولها. كما تجري النقاشات حول سيطرة السلطات السورية الكاملة على هذه القواعد، وحول تقليصها إلى قاعدة واحدة قرب العاصمة دمشق.
وكان المبعوث الأميركي إلى دمشق، توم براك، قد صرح في وقت سابق، أن الولايات المتحدة خفضت عدد قواتها المتركزة في السابق في سوريا والبالغة 2000 جندي، وأغلقت عدة قواعد عسكرية.
عقوبات قيصر
وأشار المسؤولون إلى أن إدارة ترمب تستهدف تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال تعزيز هذه المبادرات لمكافحة الإرهاب، ووضع الحكومة السورية الجديدة في اختبار يمهد لعودتها إلى النظام الدولي، وإنهاء عزلتها الطويلة. وتعد القضية الأبرز إلغاء قانون قيصر الذي فرض عقوبات شاملة على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد وقواته الأمنية.
وقد تم بالفعل رفع العقوبات بأمر رئاسي، لكن الإلغاء النهائي يتطلب تصويتاً من الكونغرس. وقد أشار الرئيس ترمب في تصريحات للصحافيين قبل عدة أيام، إلى رغبته في دفع الكونغرس لإلغاء العقوبات مشيداً بالرئيس السوري، قائلاً: «إنها منطقة صعبة وهو رجل قوي، وأنا على وفاق معه بشكل جيد للغاية، وقد تم إحراز تقدم كبير مع سوريا».
ويواجه الرئيس ترمب تحفظات من بعض الجمهوريين في الكونغرس، حيث أعرب النائب برايان ماست الرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، عن تحفظاته بشأن الإلغاء الكامل لعقوبات قيصر. كما يضغط السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام على وضع اشتراطات مقابل الإلغاء، وجعله تدريجياً ومرتبطاً بتوفير الأمن، وتمثيل الأقليات العرقية والدينية، والحفاظ على علاقات سلمية مع دول أخرى في المنطقة بما في ذلك إسرائيل، وإبعاد المقاتلين الأجانب من المؤسسات الرسمية.
أهداف الشرع
الرئيس السوري أحمد الشرع (رويترز)
من جانبه، يعمل الشرع على استغلال الزيارة في دفع الإدارة الأميركية لتنفيذ الرفع الكامل للعقوبات المتبقية على بلاده، ومساعدته في النهوض بالاقتصاد السوري، والحصول على مساعدات أميركية ودولية. ويركز الشرع على خطط إعادة إعمار سوريا المنهكة بعد حرب أهلية دامت 14 عاماً، وتقدَّر التكلفة، وفق البنك الدولي، بأكثر من 216 مليار دولار. ويعد الرفع الكامل للعقوبات المتبقية عل سوريا بما في ذلك قانون قيصر، الخطوة المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وإعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي.
رجاء عزو التي تعيش في كهف مع عائلتها تتحدث إلى امرأة أخرى أمام مدخل الكهف في بلدة اللطامنة بريف حماة وسط سوريا (رويترز)
ويسعى الشرع للحصول على دعم أميركي واستثمارات أميركية في مجال النفط والغاز، ويبدي مرونة براغماتية فيما يتعلق بالتعاون الأمني مع إسرائيل، لكنه يسعى إلى اتفاق يحفظ سيادة سوريا دون تطبيع كامل معها.
ويشير خبراء في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» إلى أن اللقاء بين ترمب والشرع يعد فرصة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، لكنه يحمل أيضاً كثيراً من المخاطر. وقال أحمد شوقي الباحث بالمعهد إن الصفقة الأمنية مع إسرائيل قريبة بنسبة 99 في المائة، مطالباً إدارة ترمب بالاستمرار في الضغط على القيادة السورية لضمان استبعاد المتطرفين من الجيش السوري.
من جهته، حذر إدموند فيتون براون، الباحث في المؤسسة، من التفريط في أدوات الضغط الأميركية محذراً من الرفع الكامل للعقوبات الأميركية، ومشيراً إلى أن سوريا قد تعود إلى الفوضى ما لم تلتزم الإدارة الجديدة بمكافحة الإرهاب وحماية الأقليات، وسط القلق لدى المشرعين الأميركيين من أن العنف الطائفي يقوض الثقة بحكومة الشرع.
وفيما يتعلق بالاتفاق الأمني مع إسرائيل، تَوَقَّعَ جوناثان شانزر بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أن مسار التوصل إلى هذا الاتفاق سيكون تدريجياً لبناء الثقة، مشيراً إلى أن مرتفعات الجولان ستظل عقبة كبيرة بين الجانبين، خاصة أن الشرع يرفض التطبيع الكامل مع إسرائيل، ويوافق فقط على اتفاق أمني دون تنازل عن الأراضي المحتلة.
وزير النقل الأميركي يحذّر من تباطؤ كبير لوتيرة الرحلات الجوية بسبب الإغلاق الحكوميhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5206918-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D8%A4-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8
السلطات الأميركية تحذر من أن وتيرة السفر الجوي في الولايات المتحدة قد تتباطأ بسبب الإغلاق الحكومي (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
وزير النقل الأميركي يحذّر من تباطؤ كبير لوتيرة الرحلات الجوية بسبب الإغلاق الحكومي
السلطات الأميركية تحذر من أن وتيرة السفر الجوي في الولايات المتحدة قد تتباطأ بسبب الإغلاق الحكومي (أ.ب)
حذّرت السلطات الأميركية من أن وتيرة السفر الجوي في الولايات المتحدة قد تتباطأ قريباً بشكل كبير مع إلغاء آلاف الرحلات أو تأخيرها ومواجهة مسافرين فوضى عارمة بسبب الإغلاق الحكومي.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال وزير النقل شون دافي في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية، الأحد، مع اقتراب عطلة عيد الشكر التي تبدأ في غضون أسبوعين «ستتباطأ وتيرة السفر الجوي» على نحو كبير «في حين يريد الجميع السفر لرؤية عائلاتهم».
ولفت إلى أن «عدداً ضئيلاً جداً من المراقبين الجويين سيلتحق بعمله؛ ما يعني هبوط وإقلاع رحلات قليلة. سنواجه اضطراباً كبيراً (و) كثراً من الأميركيين الغاضبين».