ترمب: المحادثات مع «حماس» كانت ناجحة للغاية وتتقدم بسرعةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5194057-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A8%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9
ترمب: المحادثات مع «حماس» كانت ناجحة للغاية وتتقدم بسرعة
ترمب خلال خطابه في قاعدة نورفولك البحرية بجوار حاملة الطائرات هاري إس. ترومان (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب: المحادثات مع «حماس» كانت ناجحة للغاية وتتقدم بسرعة
ترمب خلال خطابه في قاعدة نورفولك البحرية بجوار حاملة الطائرات هاري إس. ترومان (رويترز)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأحد إن المحادثات الجارية مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لإنهاء حرب إسرائيل في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة تحرز تقدما سريعا.
وأضاف ترمب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي «كانت هذه المحادثات ناجحة للغاية، وتسير بوتيرة سريعة. ستجتمع الفرق الفنية مرة أخرى غدا الاثنين في مصر لبحث وتوضيح التفاصيل النهائية. تم إبلاغي بأن من المقرر إتمام المرحلة الأولى هذا الأسبوع، وأدعو الجميع إلى التحرك بسرعة».
وكان الرئيس الأميركي قال، اليوم الأحد، إن اتفاقه لإنهاء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية يشكّل صفقة عظيمة لإسرائيل. ورحّب ترمب برد من «حماس» قالت فيه إنها تقبل بعض الأجزاء الرئيسية في مقترحه المؤلف من 20 بنداً بما يشمل إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وتوعّد ترمب «بالقضاء التام» على «حماس» إذا رفضت التخلي عن السلطة وتسليم السيطرة على قطاع غزة مثلما تهدف خطته لإنهاء الحرب، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن القوات الدولية ستنتشر في غزة في وقت قريب جداً، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ليعلن أنه أصدر
قال مصدر في وزارة الخارجية الأذربيجانية، الجمعة، إن بلاده لا تعتزم إرسال قوات حفظ سلام إلى قطاع غزة ما لم يكن هناك وقف كامل للقتال هناك بين إسرائيل و«حماس».
في خطوة تقصي دور إسرائيل... «مركز التنسيق» بقيادة أميركا سيشرف على المساعدات في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5206467-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89
شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تمر عبر خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)
غزة- واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
غزة- واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
في خطوة تقصي دور إسرائيل... «مركز التنسيق» بقيادة أميركا سيشرف على المساعدات في غزة
شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تمر عبر خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)
يحل «مركز التنسيق المدني العسكري» بقيادة الولايات المتحدة، المكلف بتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في غزة، مشرفاً على المساعدات الإنسانية للقطاع، مكان إسرائيل، رغم أن كثيراً من الأشخاص المطلعين على الأسابيع الأولى من عمليات المركز وصفوها بأنها فوضوية ومترددة، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
في عملية انتقالية اكتملت يوم الجمعة، لا يزال الإسرائيليون «جزءاً من الحوار»، لكن القرارات ستُتخذ من قِبل الهيئة الأوسع، وفقاً لمسؤول أميركي، في إشارة إلى الانتقال من وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوحدة التابعة للجيش الإسرائيلي المسؤولة عن تنظيم وتسهيل المساعدات في غزة، إلى مركز التنسيق المدني العسكري الذي أُنشئ في جنوب إسرائيل بالقرب من حدود غزة.
وقال كثير من الأشخاص المطلعين على عملية الانتقال، إن هذه الخطوة تُقصي دور إسرائيل في تحديد كيفية ونوعية الإغاثة الإنسانية التي يمكن أن تدخل غزة، في حين يتولى مركز تنسيق المساعدات الإنسانية (CMCC) زمام المبادرة. ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي، ظلت المساعدات الإنسانية، على الرغم من تحسنها، مقيدة بشكل كبير من قبل إسرائيل.
ويضم المركز الذي تقوده الولايات المتحدة أكثر من 40 دولة ومنظمة، وصرح الكابتن البحري تيم هوكينز، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، في مقابلة: «إحدى فوائد جمعهم جميعاً أنه يُمكّنك من التمييز بين الواقع والخيال، والحصول على فهم أوضح لما يحدث على الأرض، وأين تكمن الاحتياجات».
شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تمر عبر خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)
وحتى الآن، لم يفتح الجيش الإسرائيلي سوى مدخلين للمساعدات إلى غزة، حيث تأتي الغالبية العظمى من المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم في الجنوب. لم تكن هناك أي عمليات تسليم مباشرة إلى شمال غزة منذ أوائل سبتمبر (أيلول).
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن كثيراً من الشاحنات المسموح لها بالدخول هي شحنات تجارية من البضائع المعروضة للبيع في أسواق غزة التي لا يملك الكثيرون المال لشرائها. وأُغلقت نقطة العبور بين الأردن، حيث تنتظر كميات كبيرة من المساعدات، وإسرائيل عبر جسر اللنبي على نهر الأردن طوال معظم العام. ومُنع معظم منظمات الإغاثة الدولية من إدخال الغذاء إلى غزة لأشهر، منذ أن فرضت إسرائيل قواعد تسجيل جديدة مُتطفلة رفضت هذه المنظمات التوقيع عليها.
ولطالما اشتكت منظمات الإغاثة من القيود الإسرائيلية على «المواد ذات الاستخدام المزدوج» التي تعدّها قابلة للتحويل إلى أسلحة، والتي شملت أعمدة الخيام والمشارط الطبية والمراهم لعلاج التهابات الجلد.
وقال يان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يوم الخميس: «إسرائيل تعرقل البنود الإنسانية في خطة ترمب». وأضاف: «بالنسبة لنا، يُعدّ الانخراط الفعّال للولايات المتحدة خبراً ساراً للغاية».
وعلى الرغم من أن خطة ترمب للسلام تتضمن زيادة هائلة في حجم المساعدات، فإن الولايات المتحدة لم تُعلن عن أي من القيود الإسرائيلية قد تُرفع الآن، وكيف تخطط لإدارة مشروع المساعدات الضخم، وما إذا كانت القواعد الجديدة ستكون مقبولة لمنظمات الإغاثة التي تخشى أي نوع من الرقابة العسكرية.
وأفاد إيجلاند: «نناشد تحويل الخطة إلى واقع ملموس. بالطبع، مصداقية الولايات المتحدة على المحك هنا».
عائلات فلسطينية نازحة تعيش في مخيم مؤقت وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
عين يقظة
أقر ترمب بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول اتفاق السلام، لكن من غير الواضح إلى أي مدى هو مستعد للذهاب لضمان امتثال إسرائيل لجميع عناصر خطته المكونة من 20 نقطة.
وبوصفه جزءاً من التنفيذ، عززت القيادة المركزية الأميركية، المسؤولة عن تخطيط وتنسيق الجيش الأميركي في المنطقة، مراقبتها لغزة، بما في ذلك استخدام الطائرات من دون طيار لمراقبة توزيع المساعدات ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس».
وفي الأسبوع الماضي، نشرت القيادة المركزية الأميركية (Centcom) مقطع فيديو مأخوذاً من طائرة مسيرة من طراز «MQ-9 Reaper»، يُظهر ما وصفته بـ«عناصر» من «حماس» ينهبون شاحنة مساعدات محملة بالوقود في خان يونس، جنوب غزة.
وصرح مسؤول أميركي ثانٍ بأن نشر الفيديو يأتي في إطار جهود الضغط على «حماس»، التي برز مسلحوها للسيطرة على أجزاء من غزة انسحبت منها إسرائيل بموجب وقف إطلاق النار. ويُعدّ هذا المسؤول واحداً من بين ما لا يقل عن اثني عشر شخصاً مطلعين على عمليات مركز تنسيق العمليات العسكرية (CMCC) الذين تمت مقابلتهم في هذا التقرير، والذين تحدث معظمهم عن تقدم العمل والصعوبات التي يواجهونها شريطة عدم الكشف عن هويتهم، بحسب «واشنطن بوست».
ورغم وقف إطلاق النار الرسمي، احتفظت إسرائيل بحق الرد على أي شيء تراه تهديداً لأمنها، وواصلت شن غارات جوية متقطعة في غزة وإطلاق النار على المدنيين الذين يقتربون من الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
وقال عامل إغاثة عاد مؤخراً إلى واشنطن من مركز التنسيق العسكري «ما دامت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) نشطة وتعمل هناك، وما دامت الولايات المتحدة تُخاطر بسمعتها، إن جاز التعبير، فأعتقد أننا سنشهد مزيداً من الأصول الأميركية والعمليات التي يديرها الجيش الأميركي... وكان الإعلان العلني عن تحليق الطائرات المسيرة إشارة إلى أننا لا نعتمد على استخبارات الجيش الإسرائيلي أو طائراته المسيرة... لدينا أصولنا الخاصة التي نستخدمها».
وحتى مع استمرار الولايات المتحدة في مراقبة أنشطة «حماس»، يُعدّ ضغطها المستمر على إسرائيل أمراً بالغ الأهمية لدفع خطة السلام قدماً، وضمان استمرار الدعم من حكومات أوروبا والشرق الأوسط، والمنظمات غير الحكومية، التي يُعدّ دعمها أمراً حيوياً.
ورفضت إسرائيل بشدة أي تلميح إلى أنها تحت سيطرة الولايات المتحدة، وأن القيادة المركزية الأميركية تجمع معلوماتها الاستخباراتية الخاصة للتحقق من التزام إسرائيل بالاتفاق.
وقال يوسي كوبرفاسر، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي الذي شغل منصب المدير العام لوزارة الشؤون الاستراتيجية: «إن نشاط الأميركيين العاملين في غزة أمر جديد تماماً. لكن قواعد تبادل المعلومات، في رأيي، هي نفسها. كل ما هو قيّم لإسرائيل يُشارك».
مع تأكيد ترمب أن غزة تسير الآن على طريق مستقبل سلمي ومزدهر، قال شخص مطلع على تفكير البيت الأبيض، إن «المهمة الاستراتيجية الحيوية الوحيدة للولايات المتحدة الآن هي رعاية بيبي... لضمان عدم العودة إلى القتال»، في إشارة إلى لقب نتنياهو.
وفي الأسابيع التي تلت وقف إطلاق النار، أرسلت الإدارة الأميركية تدفقاً ثابتاً من المرافقين رفيعي المستوى لزيارة مركز التنسيق العسكري وحكومة نتنياهو، بما في ذلك نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، وفي نهاية الأسبوع الماضي، مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
قوات برية... لكن ليس في غزة
تقود القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) بقيادة الفريق باتريك فرنك، وتضم 200 جندي أميركي، ويقع مقرها الرئيسي في مبنى من 3 طوابق في مدينة كريات جات، على بُعد نحو 64 كيلومتراً جنوب غرب القدس و32 كيلومتراً شمال شرقي غزة. وقد عيّنت إدارة ترمب ستيفن فاجن، وهو ضابط مخضرم في الخدمة الخارجية، ومؤخراً سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، قائداً مدنياً.
ويشغل الأميركيون، المزودون بمعدات مراقبة عالية التقنية، طابقاً واحداً من المبنى، بينما يشغل أفراد من الجيش والمخابرات والمدنيين الإسرائيليين طابقاً آخر. ويوجد ممثلون لعشرات الدول، التي وصفها قائد القيادة المركزية الأميركية، الأدميرال براد كوبر، بأنها «دول شريكة ومنظمات غير حكومية ومؤسسات دولية والقطاع الخاص»، في طابق منفصل. ومن بين الدول التي لديها تمثيل رسمي فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وفي إعلانٍ صدر في 21 أكتوبر (تشرين الأول) عن افتتاح المركز، صرّحت القيادة المركزية الأميركية بأن مهمته هي «دعم جهود الاستقرار»، و«المساعدة في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجيستية والأمنية»، و«مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار». وأكد البيان أنه لن يتم نشر أي قوات أميركية في غزة.
يُعد منصب «عمدة» نيويورك - أو رئيس بلديتها - من أكثر المناصب نفوذاً في الولايات المتحدة بعد الرئاسة مباشرة، نظراً لحجم المدينة وتأثيرها السياسي والاقتصادي، مع ناتج محلي يبلغ 2.3 تريليون دولار، أي أكبر من النتاج المحلي لكندا. وعلى مرّ العقود، شكّل شاغلو هذا المنصب ملامح المدينة الحديثة، كلٌّ وفق أولوياته وتوجهاته السياسية.
يُذكر أولاً فيوريلو لاغوارديا (1934 - 1945)، الرجل الذي عدّه كثيرون الأب المؤسس لنيويورك الحديثة. قاد المدينة إبان فترة «الكساد الكبير» ثم الحرب العالمية الثانية، وأطلق برامج بنى تحتية ضخمة وأرسى قواعد الإدارة النزيهة في مواجهة نفوذ الجريمة المنظمة. وكان من أبرز إنجازاته أيضاً إطلاق مشروع مطار نيويورك البلدي الذي افتُتح عام 1939، وأصبح لاحقاً «مطار لاغوارديا الدولي» حاملاً اسمه. ذلك المشروع كان ثمرة إصراره على امتلاك المدينة مطاراً داخل حدودها، بعدما لاحظ أن رحلات نيويورك كانت تهبط فعلياً في ولاية نيوجيرسي، فقاد بنفسه الضغوط لتأسيس المطار كجزء من رؤيته لتحويل نيويورك إلى مركز عالمي للنقل الجوي والتجارة.
ثم جاء جون ليندسي (1966 - 1973)، الذي مثّل وجهاً ليبرالياً للجمهوريين في حقبة الستينات المضطربة، فواجه احتجاجات عنصرية وأزمات مالية حادة، لكنه ترك إرثاً في الدفاع عن الحقوق المدنية وتحديث النقل العام.
وفي الثمانينات، لمع اسم إد كوتش (1978 - 1989)، الذي أعاد الثقة إلى إدارة المدينة بعد سنوات من الإفلاس، وركّز على ترميم الاقتصاد وتحسين صورة نيويورك في الداخل والخارج.
أما رودي جولياني (1994 - 2001)، فاشتهر بسياسة «اليد الحديدية» ضد الجريمة، إذ خفّض معدلاتها إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، مستخدماً استراتيجية «النافذة المكسورة». لكن أسلوبه الأمني الصارم أثار جدلاً واسعاً حول تجاوزات الشرطة. وقد بلغ ذروة شعبيته خلال قيادته المدينة عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
بلومبرغ (آ ب)
جاء بعده مايكل بلومبرغ (2002 - 2013)، الملياردير المستقل الذي ركز على التنمية الاقتصادية والتخطيط الحضري، فحوّل مناطق مهملة إلى أحياء مزدهرة، وأطلق برامج «المدينة الخضراء» والمبادرات الصحية الصارمة ضد التدخين والمشروبات الغازية.
وفي المقابل، ركّز بيل دي بلاسيو (2014 - 2021) على العدالة الاجتماعية والتعليم المجاني قبل الجامعة، لكنه واجه انتقادات بسبب تفاقم أزمة الإيجارات وملف الشرطة.
وأخيراً، جاء إريك آدامز (2022 - 2025) بصفته أول شرطي سابق يتولّى المنصب منذ عقود، ووعد بإعادة الأمن وتحفيز النمو بعد جائحة كوفيد - 19، لكن ولايته شابتها توترات مع النقابات وملفات الهجرة.
هكذا، ظل رئيس البلدية أو «العمدة» مرآة لتوازنات أميركا السياسية والاجتماعية، وها هو اليوم مع زهران ممداني يدخل مرحلة جديدة من الجدل حول مستقبل «التقدميين» في مدينة الرأسمالية الأولى.
ترمب: الولايات المتحدة ستقاطع «قمة العشرين» في جنوب أفريقياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5206379-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7