قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة «متفائلة... بل واثقة من أننا سنتمكن خلال الأيام المقبلة من الإعلان عن شكل ما من الانفراجة» في الحرب بغزة بين إسرائيل وحركة «حماس».
وأضاف أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام، المكوّنة من 21 نقطة، عُرضت على بعض القادة، أمس الثلاثاء، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح ويتكوف خلال قمة «كونكورديا» على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: «لدينا أمل، ويمكنني القول إننا واثقون بأننا سنتمكن في الأيام المقبلة من إعلان نوع من الاختراق».
وتابع: «أعتقد أنها تعالج هواجس إسرائيل، وكذلك هواجس كل الجيران في المنطقة»، وأضاف: «لدينا أمل، ويمكنني القول إننا واثقون بأننا سنتمكن في الأيام المقبلة من إعلان اختراق ما».
وأعرب ويتكوف وترمب مراراً عن أملهما في إنهاء الحرب المدمرّة المستمرة منذ نحو عامين. وكان وزير الخارجية ماركو روبيو أقل تفاؤلاً خلال زيارة أجراها الأسبوع الماضي لإسرائيل التي أطلقت هجوماً جديداً واسع النطاق للسيطرة على مدينة غزة.
وكشفت مصادر رفيعة من حركة «حماس»، في وقت سابق، عن أن هناك حراكاً جديداً بدأ يتبلور من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إنه خلال أيام (قدّرها مصدر بـ10 أيام تقريباً) ستتضح الصورة أكثر بشأن ما سيُقدّم من قِبل بعض الأطراف بشأن المضي نحو اتفاق حتى ولو كان بشكل مؤقت لوقف العملية بمدينة غزة، والبدء بمفاوضات أكثر أهمية.
وقدّرت المصادر أن هناك حراكاً أكثر جدية للمضي نحو ذلك، مبينةً أنه في غضون 10 أيام، وفق التقديرات: «قد نكون أمام فرصة لنجاح هذه الاتصالات».
وأشارت بعض المصادر إلى أن «دولاً عربية عدة منخرطة في الاتصالات التي تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من داخل المناطق السكنية بشكل أساسي ومبدئي، على أن تُوضع خرائط كاملة بشأن الانسحاب من مناطق مختلفة».


