على متنها 4 جنود... تحطم مروحية عسكرية أميركية قرب واشنطن

مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (رويترز)
مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (رويترز)
TT

على متنها 4 جنود... تحطم مروحية عسكرية أميركية قرب واشنطن

مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (رويترز)
مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (رويترز)

كشف الجيش الأميركي في بيان أمس الخميس أن أربعة عسكريين كانوا على متن مروحية من طراز «إتش إم - 60 بلاك هوك» تابعة له تحطمت قرب قاعدة «جوينت بيز لويس ماكورد» في ولاية واشنطن. ولم يكشف الجيش عن حالتهم.

وأضاف مسؤول في الجيش، في بيان، أن المروحية كانت في مهمة تدريبية روتينية عندما تحطمت حوالي الساعة التاسعة مساء الأربعاء. وأوضح مسؤولون أن الجنود ينتمون إلى فوج الطيران 160 للعمليات الخاصة المحمولة جواً.

وأكد الجيش أن سبب التحطم لا يزال قيد التحقيق. وجاء في البيان: «هذا وضع نشط ومستمر». وأشارت وزارة الموارد الطبيعية في ولاية واشنطن إلى أن التحطم تسبب في اندلاع حريق غابات صغير امتد إلى نحو فدان واحد (0.4 هكتار) بحلول صباح الخميس.

وقالت المتحدثة باسم الجيش، روث كاسترو، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة «أسوشييتد برس»: «هناك حالياً مهمة بحث يشارك فيها الأكثر احترافية ومهارة في التعامل مع الوضع». وأضافت أنهم يتعاونون بشكل كامل مع أجهزة إنفاذ القانون. ولم تنشر أي تفاصيل عن المروحية.

وتقع القاعدة على بعد نحو 10 أميال (16 كيلومتراً) جنوب تاكوما، وهي تحت إشراف قيادة القاعدة المشتركة للجيش الأميركي.


مقالات ذات صلة

ترمب يدعو لتقديم أموال التأمين الصحي «إلى الناس مباشرة»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)

ترمب يدعو لتقديم أموال التأمين الصحي «إلى الناس مباشرة»

اقترح دونالد ترمب اليوم السبت حلاً محتملا في ظل إغلاق الحكومة الاتحادية، إذ حض الجمهوريين على إعادة توجيه الأموال الاتحادية من شركات التأمين الصحي إلى الأفراد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن يتحدث خلال حضوره احتفالاً للحزب الديمقراطي في ولاية نبراسكا (د.ب.أ) play-circle 00:55

بايدن: ترمب لا يدمر البيت الأبيض فحسب بل الأمة بأكملها

هاجم الرئيس الأميركي السابق جو بايدن على دونالد ترمب، قائلاً إنه لم يكتف بأخذ «كرة هدم» إلى الجناح الشرقي من البيت الأبيض، بل إلى الديمقراطية الأميركية أيضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق إليانور ولايل جيتنز أطول زوجين زواجاً في العالم في ميامي نوفمبر 2025 (الموقع الرسمي لمنظمة غينيس)

سر أطول زواج في العالم: «نحب بعضنا البعض»

قال زوجان من ميامي نالا مؤخراً لقب أطول زوجين زواجاً في العالم إنهما حققا هذا الإنجاز بفضل حبهما لبعضهما البعض.

«الشرق الأوسط» (لندن) «الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تمر عبر خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب) play-circle

في خطوة تهمّش إسرائيل... «مركز التنسيق» بقيادة أميركا سيشرف على المساعدات في غزة

يحل «مركز التنسيق» العسكري الأميركي، المكلف بتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في غزة، مشرفاً على المساعدات الإنسانية للقطاع مكان إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (غزة- واشنطن)
شؤون إقليمية عمدة مدينة نيويورك المنتخب الديمقراطي زهران ممداني (وسط الصورة) يتحدث خلال زيارته للمركز الإسلامي الكاريبي في سان خوان (إ.ب.أ) play-circle

فوز ممداني في نيويورك يثير الرعب في إسرائيل

أثار انتخاب زهران ممداني عمدةً لمدينة نيويورك حالةً من الرعب في إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يدعو لتقديم أموال التأمين الصحي «إلى الناس مباشرة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
TT

ترمب يدعو لتقديم أموال التأمين الصحي «إلى الناس مباشرة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)

اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم السبت، حلاً محتملاً في ظل المأزق الذي وصل إليه إغلاق الحكومة الاتحادية، إذ حض الجمهوريين على إعادة توجيه الأموال الاتحادية التي تسدد حالياً إلى شركات التأمين الصحي بموجب قانون الرعاية الصحية لتوجيهها مباشرة إلى الأفراد.

مبنى الكابيتول في واشنطن قبل أيام قليلة من نفاد الأموال الفيدرالية ما قد يؤدي إلى إغلاق الحكومة (أ.ب)

وكتب ترمب في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: «أوصي الجمهوريين في مجلس الشيوخ بإرسال مئات المليارات من الدولارات، الموجهة حالياً إلى شركات التأمين التي تبتلع الأموال من أجل إنقاذ (منظومة) الرعاية الصحية السيئة (أوباما كير)، إلى الناس مباشرة ليتسنى لهم شراء متطلباتهم من الرعاية الصحية الأفضل لهم وتتبقى لديهم أموال».

ولم يقدم أي تفاصيل أخرى.


بايدن: ترمب لا يدمر البيت الأبيض فحسب بل الأمة بأكملها

TT

بايدن: ترمب لا يدمر البيت الأبيض فحسب بل الأمة بأكملها

الرئيس الأميركي السابق جو بايدن يتحدث خلال حضوره احتفالاً للحزب الديمقراطي في ولاية نبراسكا (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق جو بايدن يتحدث خلال حضوره احتفالاً للحزب الديمقراطي في ولاية نبراسكا (د.ب.أ)

شن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن هجوماً لاذعاً على خلفه دونالد ترمب، قائلاً إن الرئيس الحالي لم يكتف بأخذ «كرة هدم» إلى الجناح الشرقي من البيت الأبيض، بل إلى الديمقراطية الأميركية أيضاً.

ونقلت شبكة «سي إن إن» عن بايدن قوله في أثناء حضوره حفلاً للحزب الديمقراطي في ولاية نبراسكا، مساء الجمعة: «كنت أعلم أن ترمب سيأخذ كرة هدم إلى البلاد، لكن لم أكن أعلم، يجب أن أعترف بأن هناك كرة هدم حقيقية بالفعل».

وكان بايدن يشير بذلك إلى عملية الهدم التي يقوم بها ترمب في جزء من البيت الأبيض، يخطط لتحويله إلى قاعة احتفالات. وكان ترمب قد صرح سابقاً بأن خططه لبناء القاعة «لن تؤثر على المبنى الحالي».

وقال بايدن: «إنه رمز مثالي لرئاسته. أخذ ترمب كرة هدم ليس فقط إلى بيت الشعب، بل إلى الدستور، إلى سيادة القانون، وإلى ديمقراطيتنا ذاتها»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وخلال كلمته، وجّه بايدن حديثه مباشرة إلى ترمب قائلاً إن الرئيس الحالي «جلب العار إلى البلاد بسلوكه، ووضع مصالح الأثرياء فوق مصالح الأميركيين العاديين».

ووصف بايدن انتصارات الديمقراطيين في انتخابات حكام ولايتي نيوجيرسي وفرجينيا، وانتخابات رئاسة بلدية نيويورك الأسبوع الماضي، بأنها «نقاط مضيئة في لحظة حالكة جداً»، مضيفاً أن الشعب الأميركي وجّه رسالة إلى ترمب من خلال تلك النتائج.

يذكر أن بايدن نادراً ما يظهر علناً منذ مغادرته المنصب في يناير (كانون الثاني). وكان يعتزم الترشح مجدداً ضد ترمب، لكنه انسحب بعد مناظرة كارثية وتحت ضغط من قيادات الحزب الديمقراطي وآخرين، لتتولى نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس مكانه.

وفي مايو (أيار)، تبين أن بايدن مصاب بسرطان البروستاتا.


أميركا ستطالب الدول بمشاركة البيانات حول «مسببات الأمراض ذات الإمكانات الوبائية»

مرضى يعانون من حمى الضنك يتلقون العلاج في المستشفى المدني بكراتشي في باكستان (إ.ب.أ)
مرضى يعانون من حمى الضنك يتلقون العلاج في المستشفى المدني بكراتشي في باكستان (إ.ب.أ)
TT

أميركا ستطالب الدول بمشاركة البيانات حول «مسببات الأمراض ذات الإمكانات الوبائية»

مرضى يعانون من حمى الضنك يتلقون العلاج في المستشفى المدني بكراتشي في باكستان (إ.ب.أ)
مرضى يعانون من حمى الضنك يتلقون العلاج في المستشفى المدني بكراتشي في باكستان (إ.ب.أ)

كشفت وثائق حكومية عن أن الولايات المتحدة تُطالب الدولَ بالموافقة على تسليم معلومات عن الجراثيم التي قد تُسبب تفشي أمراض واسعة النطاق، مقابل استئناف المساعدات المُخصصة لمعالجة مشكلات صحية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا، بحسب ما نقلته صحيفة «الغارديان».

تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إبرام اتفاقات مساعدات ثنائية جديدة مع عشرات الدول، بعد انسحابها المفاجئ من الترتيبات القائمة في بداية هذا العام. تُشكِّل هذه الاتفاقات جزءاً من استراتيجية «أميركا أولاً» الجديدة للصحة العالمية، التي أُعلن عنها في سبتمبر (أيلول).

يُقدِّم نموذج مُسوّدة اطلعت عليه صحيفة «الغارديان»، والمُخصَّص لمذكرات التفاهم مع الدول الشريكة، تمويلاً لمعالجة أمراض مثل الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية وشلل الأطفال، بالإضافة إلى أنشطة مثل المراقبة وأنظمة المختبرات والسجلات الصحية الإلكترونية.

يُشير هذا النموذج إلى أنه من المُتوقع أن تتولى الدول تدريجياً تمويل هذه المجالات بنفسها على مدار الاتفاقات التي تمتد لـ5 سنوات.

في المقابل، يتضمَّن هذا النموذج شروطاً تُلزم الدول بمشاركة العينات البيولوجية والتسلسلات الجينية «لمسببات الأمراض ذات القدرة الوبائية» مع الولايات المتحدة، في غضون أيام من تحديدها.

وقال المدافعون عن حقوق الإنسان إن هذه الخطوة قد تقوّض الجهود العالمية الرامية إلى وضع اتفاقية جديدة بشأن الوباء موضع التنفيذ، وضمان حصول الدول على وصول عادل إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات.

أشارت المذكرة إلى أن اتفاقية كاملة لتقاسم العينات - من المقرَّر أن تشكِّل التزاماً لمدة 25 عاماً - لا تزال قيد الصياغة، ولكن لا توجد إشارة في الوثيقة الحالية إلى حصول الدول على أي فوائد محددة مقابل مشاركة المعلومات، مثل ضمان الوصول إلى الأدوية المُطورة نتيجةً لذلك.

شكَّل الوصول إلى هذه الفوائد نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات اتفاقية الجائحة، التي تمّ التوصُّل إليها في وقت سابق من هذا العام، والتي تُنظّم كيفية استجابة العالم لتفشي الأمراض في المستقبل. تخشى الدول النامية تكرار جائحة «كوفيد - 19 » عندما واجهت صعوبة في الحصول على اللقاحات والأدوية التي أصبحت متاحة.

تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن هذا العنصر من الاستجابة للجائحة - نظام «الوصول إلى مسببات الأمراض وتقاسم المنافع (Pabs)» - لإجراء مزيد من المفاوضات. سيُشكّل النظام ملحقاً للاتفاقية الرئيسية، ولكن يجب أن يكون جاهزاً قبل فتح باب التوقيع على الاتفاقية.

كما تُشير مسوّدة المذكرة والإرشادات الفنية المُرفقة بها إلى أنه يُتوقع من الدول الاعتراف بموافقة الجهات التنظيمية الأميركية على الأدوية بوصفها تُلبي المتطلبات التنظيمية المحلية، لا سيما في حالة وجود «أسواق محلية كبيرة، أو أسباب استراتيجية أخرى».

انتشر خبر مسوّدة مذكرة الولايات المتحدة خلال اجتماع ممثلي الدول والمجتمع المدني في جنيف؛ لإجراء محادثات حول نظام «Pabs» المقترح.

صرَّح ميشال كازاتشكين، نيابةً عن اللجنة المستقلة للتأهب والاستجابة للأوبئة: «نرى أن هذه الاتفاقات الثنائية ستقوِّض النظام متعدد الأطراف. ستتجاوز منظمة الصحة العالمية وأسس التضامن والإنصاف التي نسعى إلى بنائها هنا».

وأضاف: «لا يُقدّم هذا النموذج أي ضمانات للوصول إلى التدابير المضادة، ويمنح هيمنة تجارية لدولة واحدة. إنه يُهدّد الأمن الصحي وأمن البيانات، وفي نهاية المطاف، السيادة الوطنية».