مصرع عدة أشخاص وإنقاذ العشرات من جراء فيضانات تكساس

واستمرار البحث عن آخرين مفقودين

فيضان في نهر غوادالوب بمقاطعة كير وسط تكساس الأميركية (أ.ب)
فيضان في نهر غوادالوب بمقاطعة كير وسط تكساس الأميركية (أ.ب)
TT

مصرع عدة أشخاص وإنقاذ العشرات من جراء فيضانات تكساس

فيضان في نهر غوادالوب بمقاطعة كير وسط تكساس الأميركية (أ.ب)
فيضان في نهر غوادالوب بمقاطعة كير وسط تكساس الأميركية (أ.ب)

أفادت تقارير بمصرع عدة أشخاص في ولاية تكساس الأميركية من جراء هطول أمطار غزيرة تسبّبت في فيضان مفاجئ لأحد الأنهار، فيما استخدمت فرق الإنقاذ قواربها، اليوم (الجمعة)، في عمليات إنقاذ مع تهديد المياه الجارفة المجتمعات والمناطق الطبيعية ومواقع التخييم القريبة من ضفاف النهر.

وهطلت أمطار غزيرة بلغ منسوبها ما يصل إلى 10 بوصات (25 سنتيمتراً) خلال بضع ساعات ليلاً في مقاطعة كير وسط تكساس، ما أدى إلى فيضان مفاجئ في نهر غوادالوب.

ارتفاع مستوى المياه في نهر غوادالوب بمقاطعة كير وسط تكساس الأميركية (أ.ب)

وأكد مكتب قائد شرطة مقاطعة كير وقوع وفيات، لكنه لم يُدلِ بمزيد من التفاصيل، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وقال روب كيلي المسؤول المحلي في مقاطعة كير الواقعة في وسط تكساس، في مؤتمر صحافي، إن حصيلة ضحايا الارتفاع المباغت في منسوب المياه تبقى غير مؤكدة.

وأضاف: «نحاول التعرف على هويات الضحايا»، متحدثاً عن فيضانات «مدمرة وفتاكة» دمرت المنطقة بعد أمطار غزيرة.

وأوضح أنه بالنسبة إلى أولاد كانوا يشاركون في مخيم صيفي في المقاطعة، «نعلم أن بعضهم يعدّ مفقوداً. لكننا لسنا متأكدين من العدد».

وشدد كيلي على الطابع المباغت لهذه الفيضانات، رغم أن المنطقة اعتادت ظواهر مماثلة.

وتابع: «نواجه فيضانات على الدوام. إنه الوادي النهري الأخطر في الولايات المتحدة»، في إشارة إلى نهر غوادالوب الذي يعبر المنطقة، «ولكن لم يكن ثمة ما يدفعنا إلى الاعتقاد أن الأمور ستحصل على هذا النحو».

وكان تحذير من احتمال حدوث فيضانات قد صدر بعد ظهر أمس الخميس، قدّر أن تصل كميات الأمطار في بعض المناطق المعزولة إلى سبع بوصات، ثم تحول لاحقاً إلى إنذار فيضان شمل ما لا يقل عن 30 ألف شخص خلال الليل.

فيضان في نهر غوادالوب بمقاطعة كير وسط تكساس الأميركية (أ.ب)

وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، إن الولاية بصدد تقديم مساعدات إلى المجتمعات في منطقة هيل كنتري، ومنها مدن كيرفيل وإنغرام وهانت للتعامل مع الفيضانات.

وأضاف أبوت، في بيان: «أحث سكان تكساس على الالتزام بتعليمات المسؤولين في الولاية والمسؤولين المحليين، ومتابعة توقعات الطقس المحلية لتجنّب قيادة السيارات في المناطق التي غمرتها الفيضانات».

وأفادت الوكالة الأميركية لرصد المحيطات والمناخ بأن منسوب نهر غوادالوب ارتفع ليلاً من مترين إلى أكثر من تسعة أمتار بسبب الأمطار.

وأصدرت الأرصاد الجوية تحذيراً من وقوع فيضان بالنسبة إلى وسط جنوب مقاطعة كير، داعية السكان إلى تجنب أي تنقل، وطالبت من يقيمون في جوار نهر غوادالوب بالتوجه «إلى مناطق أكثر ارتفاعاً».

ومنتصف يونيو (حزيران)، قضى ما لا يقل عن عشرة أشخاص من جراء فيضانات في سان أنطونيو بجنوب تكساس، نتجت من أمطار غزيرة.


مقالات ذات صلة

آسيا رجال إنقاذ يحملون جثمان أحد ضحايا الفيضانات في أغام غرب سومطرة بإندونيسيا اليوم (أ.ب)

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا إلى 442

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية في إندونيسيا إلى 442 شخصاً، وفق ما أعلنت «الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث» الأحد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
آسيا سكان محليون يسيرون بشارع غمرته المياه بعد هطول أمطار غزيرة في ويلامبيتيا على مشارف كولومبو (أ.ف.ب) play-circle

الفيضانات تواصل اجتياح كولومبو... وارتفاع حصيلة قتلى إعصار «ديتواه» إلى 159

كافحت السلطات السريلانكية ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في أجزاء من العاصمة كولومبو، الأحد، بعد أن خلَّف إعصار قوي دماراً كبيراً، وأودى بحياة 159 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (كولومبو)
آسيا امرأة أثناء زيارتها لمنطقة ضربتها فيضانات مفاجئة مميتة عقب هطول أمطار غزيرة في منطقة بيروين (رويترز)

إندونيسيا: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى 248

كافح عمال الإنقاذ في إندونيسيا اليوم للوصول إلى الضحايا في كثير من المناطق المدمرة التي ضربها زلزال وفيضانات.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
آسيا أشخاص يحملون ثلاجة ويخوضون الشارع المغمور بالمياه بعد هطول أمطار غزيرة في ويلامبيتيا بسريلانكا (رويترز) play-circle 00:45

أكثر من 120 قتيلاً وتهجير عشرات الآلاف جراء الفيضانات وانهيارات التربة في سريلانكا

أسفرت الفيضانات وانهيارات التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة في سريلانكا، عن مقتل 123 شخصاً على الأقل وتهجير عشرات الآلاف.

«الشرق الأوسط» (كولومبو)

بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
TT

بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)

قال مسؤولون اتحاديون أمس الخميس إن أفرادا من أصول صومالية كانوا من بين من جرى اعتقالهم في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس، وذلك بعد يومين من كيل الرئيس دونالد ترمب الإهانات للمهاجرين من البلد الواقع في القرن الأفريقي والتصريح بأنه يريدهم أن يخرجوا من الولايات المتحدة.

وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في أول بيان لها حول العملية إن الاعتقالات في مينيابوليس بدأت يوم الاثنين. ولم يقدم المسؤولون رقما إجماليا للمعتقلين، لكنهم قدموا تعريفا عن 12 من المعتقلين، خمسة منهم من الصومال، بينما كان الباقون من المكسيك والسلفادور. وفي البيان، وصفتهم تريشيا ماكلوفلين مساعدة وزيرة الأمن الداخلي بأنهم جميعا مجرمون خطرون جرت إدانتهم بتهم تتنوع بين الاحتيال وسرقة السيارات والسلوك الجنسي الإجرامي والقيادة تحت تأثير الكحول.

وانتقد جاكوب فراي رئيس بلدية مينيابوليس، وهو ديمقراطي، هجمات ترمب على السكان الصوماليين في المدينة، ودعا أمس الخميس الأميركيين إلى «حب واحترام» الجالية الصومالية المهاجرة في مينيسوتا، وهي الأكبر في أميركا الشمالية.

وأشاد حلفاء ترمب بحديثه العنصري ضد الصوماليين وهجومه على سياسيي مينيسوتا الذين يدافعون عنهم. وخلال اجتماع حكومي بثته قنوات التلفزيون يوم الثلاثاء علق ترمب على تقارير عن فساد حكومي يرتبط بسكان مينيسوتا بوصف المهاجرين هناك «بالقمامة» وقال إنه يريد إعادتهم «إلى حيث أتوا».


أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30

دونالد ترمب (إ.ب.أ)
دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30

دونالد ترمب (إ.ب.أ)
دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخطط لزيادة عدد الدول التي يشملها حظر سفر إلى أكثر من 30 دولة.

وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم تراقب الاحتجاجات قرب «مركز إدارة الهجرة والجمارك» في بورتلاند (أ.ف.ب)

وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، طُلب من نويم تأكيد ما إذا كانت إدارة ترمب ستزيد عدد الدول المدرجة على قائمة حظر السفر إلى 32 دولة.

وردت نويم بالقول «لن أكون محددة بشأن العدد، لكنه أكثر من 30 دولة، والرئيس مستمر في تقييم الدول».

ووقع ترمب في يونيو (حزيران) إعلاناً يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، ويضع قيوداً على دخول مواطني سبع دول أخرى، وقال إن هذا ضروري للحماية من «الإرهابيين الأجانب» والتهديدات الأمنية الأخرى. وينطبق الحظر على المهاجرين وغير المهاجرين بما في ذلك السياح والطلاب والمسافرين بغرض العمل.

وأضافت نويم التي لم تحدد الدول التي ستتم إضافتها: «إذا لم تكن لديهم حكومة مستقرة هناك، وإذا لم يكن لديهم بلد قادر على أن يدعم نفسه ويعرّفنا بهؤلاء الأفراد ويساعدنا في التحقق من هوياتهم، فلماذا نسمح لأشخاص من ذلك البلد بالقدوم إلى الولايات المتحدة؟».

وبحسب وكالة «رويترز»، كشفت برقية داخلية لوزارة الخارجية، أن إدارة ترمب تدرس حظر دخول مواطني 36 دولة إضافية إلى الولايات المتحدة.

وسيشكل توسيع القائمة تصعيداً إضافياً في إجراءات الهجرة التي اتخذتها الإدارة منذ إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي.

ويقول المحققون إن إطلاق النار نفذه مواطن أفغاني دخل الولايات المتحدة عام 2021 عبر برنامج لإعادة التوطين يقول مسؤولو إدارة ترمب إنه لم يتضمن تدابير تدقيق كافية.

وبعد أيام من إطلاق النار، تعهد ترامب «بإيقاف الهجرة نهائياً» من جميع «دول العالم الثالث»، دون أن يذكر أي دولة بالاسم أو يحدد ما هي الدول التي يقصدها.


وزيرة العدل الأميركية تكلف «إف بي آي» بإجراء تحقيقات تتعلق بالإرهاب الداخلي

وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)
وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)
TT

وزيرة العدل الأميركية تكلف «إف بي آي» بإجراء تحقيقات تتعلق بالإرهاب الداخلي

وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)
وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)

أمرت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، الخميس، سلطات إنفاذ القانون الاتحادية بتكثيف التحقيقات بشأن حركة (أنتيفا) المناهضة للفاشية وغيرها من «الجماعات المتطرفة» المماثلة، وطلبت من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وضع قائمة بالكيانات التي قد تكون متورطة في أعمال إرهاب داخلي.

وحثت مذكرة داخلية أُرسلت إلى ممثلي الادعاء والوكالات الاتحادية لإنفاذ القانون، وزارة العدل على إعطاء الأولوية للتحقيقات والملاحقات المرتبطة بأعمال الإرهاب الداخلي بما في ذلك أي «جرائم ضريبية محتملة تشمل جماعات متطرفة» احتالت على دائرة الإيرادات الداخلية.

وكتبت بوندي «هؤلاء الإرهابيون يستخدمون العنف أو التهديد بالعنف لتعزيز أجندات سياسية واجتماعية، بما في ذلك معارضة تطبيق القانون وإنفاذ قوانين الهجرة؛ والآراء المتطرفة المؤيدة للهجرة الجماعية والحدود المفتوحة؛ والتمسك بالأيديولوجيات المتطرفة المتعلقة بالجنس، أو معاداة أمريكا، أو معاداة الرأسمالية، أو معاداة المسيحية».