ترمب يطالب بإثبات الجنسية الأميركية للسماح بالتصويت في الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة وسائل الإعلام في البيت الأبيض يوم 25 مارس 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة وسائل الإعلام في البيت الأبيض يوم 25 مارس 2025 (إ.ب.أ)
TT

ترمب يطالب بإثبات الجنسية الأميركية للسماح بالتصويت في الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة وسائل الإعلام في البيت الأبيض يوم 25 مارس 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة وسائل الإعلام في البيت الأبيض يوم 25 مارس 2025 (إ.ب.أ)

وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء) أمراً تنفيذياً من شأنه أن يلزم الناخبين بإثبات أنهم مواطنون أميركيون، ويسعى في الوقت نفسه لمنع الولايات من احتساب بطاقات الاقتراع التي تصل بالبريد بعد يوم الانتخابات.

ويهدف الأمر واسع النطاق كذلك إلى سحب التمويل الاتحادي عن الولايات التي لا تمتثل له.

ولطالما شكك ترمب في النظام الانتخابي الأميركي، ولا يزال يروج إلى أن خسارته أمام الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن عام 2020 كانت نتيجة تزوير واسع النطاق. كما يردد الرئيس وحلفاؤه الجمهوريون ادعاءات لا يقدمون عليها دليلاً، بشأن تصويت واسع من غير المواطنين، وهو أمر غير قانوني ونادر الحدوث، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وخلال العام الماضي، وافق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون على مشروع قانون يمنع غير المواطنين من التسجيل للتصويت في الانتخابات الاتحادية، وهي ممارسة غير قانونية بالفعل. ولم يوافق مجلس الشيوخ الذي كان يسيطر عليه الديمقراطيون آنذاك على القانون.

ويسعى الأمر الصادر عن البيت الأبيض إلى تحقيق أهداف مماثلة. وتقول الجماعات المعنية بحقوق التصويت إن الأمر سيحرم الناخبين -خصوصاً أصحاب البشرة الملونة- من حقهم في التصويت، إذا لم يكونوا قادرين على الحصول على جوازات سفر أو غيرها من وثائق الهوية المطلوبة.


مقالات ذات صلة

تقرير: إدارة ترمب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا «بشكل دائم»

المشرق العربي فلسطينيون ينزحون داخلياً في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة (إ.ب.أ)

تقرير: إدارة ترمب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا «بشكل دائم»

ذكرت قناة «إن بي سي نيوز»، الجمعة، نقلاً عن 5 أشخاص مطلعين، أن إدارة الرئيس الأميركي تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (أ.ف.ب)

«المركزي الأميركي» سيستغني عن 10 في المائة من موظفيه

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي)، جيروم باول، إن الهيئة ستخفّض عدد موظفيها بنحو 10 في المائة «في السنوات القليلة المقبلة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بريجيت برينك (رويترز)

سفيرة أميركا السابقة في كييف تكشف سبب تنحّيها: سياسة ترمب الخارجية

أعلنت السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا بريجيت برينك أنها استقالت من منصبها، في أبريل بسبب اختلافها مع سياسة الرئيس دونالد ترمب الخارجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون يكافحون للحصول على حصص غذائية أمام مركز توزيع مكتظ في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

«حماس» تدعو واشنطن للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة

دعت حركة «حماس»، الجمعة، أميركا للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعدما أطلقت الحركة سراح جندي إسرائيلي - أميركي رهينة، هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية الرئيس ترمب مغادراً أبوظبي الجمعة في ختام جولته الخليجية (إ.ب.أ)

ترمب «ممتعض وغاضب» من نتنياهو... ومساعٍ للتقريب بينهما

في الوقت الذي بات فيه الخلاف الأميركي - الإسرائيلي حول وقف النار في قطاع غزة، شبه علني، تسعى قوى في واشنطن إلى تسوية بين ترمب ونتنياهو.

نظير مجلي (تل أبيب)

سفيرة أميركا السابقة في كييف تكشف سبب تنحّيها: سياسة ترمب الخارجية

بريجيت برينك (رويترز)
بريجيت برينك (رويترز)
TT

سفيرة أميركا السابقة في كييف تكشف سبب تنحّيها: سياسة ترمب الخارجية

بريجيت برينك (رويترز)
بريجيت برينك (رويترز)

أعلنت السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا بريجيت برينك أنها استقالت من منصبها، في أبريل (نيسان) الماضي، بسبب اختلافها مع سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخارجية، وفق «رويترز».

وشرحت السفيرة أسباب استقالتها، لأول مرة، في مقال رأي بصحيفة «ديترويت فري برس»، اليوم الجمعة. واستغلت المقال لتوجيه انتقادات لترمب بسبب ضغطه على كييف، بدلاً من موسكو.

وقالت: «أحترم حق الرئيس ومسؤوليته في تحديد سياسة الولايات المتحدة الخارجية، في ظل ضوابط وتوازنات مناسبة لدى الكونغرس الأميركي». وأضافت: «للأسف، السياسة المتبَعة منذ بداية إدارة ترمب هي الضغط على الضحية، وهي في تلك الحالية أوكرانيا، بدلاً من روسيا المعتدية».

واتخذت برينك موقفاً علنياً داعماً لأوكرانيا في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي خلفه ترمب والمؤيد لكييف.

وبعد تولّي ترمب منصبه، في يناير (كانون الثاني) 2025، ووعدِه بإنهاء الحرب في أوكرانيا على نحو عاجل، تغيرت لهجة تصريحات برينك العلنية لتصبح أكثر حيادية.

ووجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توبيخاً علنياً لبرينك، في أبريل، بعد ما وصفه بأنه رد فعل ضعيف على ضربة صاروخية روسية على مدينة كريفي ريه الأوكرانية أودت بحياة 11 بالغاً وتسعة أطفال.

يُذكر أن برينك شغلت منصب السفيرة لدى أوكرانيا من مايو (أيار) 2022 حتى رحيلها الشهر الماضي.