وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تقدّم خطة للمغادرة الطوعية لكل العاملين فيهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5108770-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9
وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تقدّم خطة للمغادرة الطوعية لكل العاملين فيها
شعار وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في مقرها بولاية فيرجينيا (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تقدّم خطة للمغادرة الطوعية لكل العاملين فيها
شعار وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في مقرها بولاية فيرجينيا (أ.ف.ب)
عرضت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» خطة مغادرة طوعية لكامل قوتها العاملة، أمس الثلاثاء، وفق ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، فيما يسعى الرئيس دونالد ترمب إلى خفض التكاليف في المؤسسات الفيدرالية.
وإذا كانت هذه التقارير صحيحة، فسيجعلها هذا الإجراء أول وكالة تنضم إلى برنامج المغادرة الطوعية الذي أطلقه الرئيس دونالد ترمب للموظفين الفيدراليين.
مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف (أ.ف.ب)
وأوردت الصحيفة، نقلاً عن أحد مساعدي مدير «سي آي إيه» جون راتكليف، أن الوكالة ستُجمّد أيضاً توظيف المرشحين الذين تلقّوا عرض عمل. وأفاد المصدر، للصحيفة الأميركية، بأن بعض تلك العروض المجمَّدة، مِن المرجَّح أن تُلغى إذا لم يكن لدى المتقدمين الخلفية اللازمة للأهداف الجديدة للوكالة، والتي تشمل استهداف عصابات المخدرات وحرب ترمب التجارية وتقويض الصين، وفقاً للصحيفة.
وتُعدّ هذه الخطوة جزءاً من إصلاح شامل للحكومة الأميركية يُجريه ترمب، الذي تعهّد تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية تحت عباءة الكفاءة والاقتصاد، ما أدى إلى إحداث موجات صدمة عبر واشنطن.
3 أسابيع مرّت على تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهامه رسمياً، بدت لروسيا والعالم كأنها فترة طويلة للغاية. والكرملين الذي كان يتريث في إعطاء أي تقييم للسياسة الأميركية وآليات التعامل المحتملة مع الإدارة الجديدة، ويكرر عزمه مراقبة «الخطوات الأولى لترمب في البيت الأبيض»، وجد نفسه أمام دفعة كاملة من «العواصف» التي حركها الرئيس الجديد، والتي أثارت ردود فعل قوية وسجالات في مناطق عدة. وعلى الرغم من أن بعض «الاستفزازات» - وفقاً لوصف خبراء في موسكو - لا تحمل تهديداً مباشرا لموسكو، مثل ملف النزوع إلى فرض السيطرة على قناة بنما أو التلويح بضم كندا، فإن ثمة تحركات رأى خبراء أنها قد تستهدف روسيا بشكل مباشر، بينها موضوع الاستحواذ على غرينلاند، والسعي إلى مقايضة أوكرانيا، والحصول على ثروات من المعادن النادرة في مقابل توسيع «الحماية الأميركية» لهذا البلد.
منذ وصول دونالد ترمب للمرة الأولى إلى البيت الأبيض، تبيّن أن استحالة التنبؤ بقراراته وخطواته هي من أمضى الأسلحة في ترسانته الدبلوماسية، وأن فاعلية التهديدات التي يطلقها في كل الجهات وعلى جميع الجبهات تكمن في كونها قابلة للتنفيذ فوراً. لكن، بينما بقيت تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية على الصين وأوروبا إبان ولايته الأولى مجرّد تصريحات لم تبلغ أبداً مرحلة التنفيذ، اختلف الأمر هذه المرة. فمنذ بداية هذه الولاية الثانية وصلت دبلوماسية الابتزاز التي انتهجها الرئيس الأميركي العائد إلى أبعد الحدود الممكنة، واستطاع خلال أقل من أسبوعين أن يحصل على تنازلات من المكسيك وكندا وكولومبيا وبنما وفنزويلا، غير آبه بالاضطرابات والخضّات التي أحدثتها في الأسواق المالية والاقتصادية هذه الحرب التجارية التي أطلقها، والتي وصفتها صحيفة «وول ستريت جورنال» بأنها الأكثر حُمقاً في التاريخ.
شوقي الريّس (مدريد)
مرشح ترمب لمنصب مدير «إف بي آي» حصل على 25 ألف دولار من مخرج أفلام روسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5109938-%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A8-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D9%81-%D8%A8%D9%8A-%D8%A2%D9%8A-%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-25-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85
كاش باتيل يؤدي اليمين الدستورية خلال جلسة استماع للجنة القضائية بمجلس الشيوخ بشأن ترشيحه لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مرشح ترمب لمنصب مدير «إف بي آي» حصل على 25 ألف دولار من مخرج أفلام روسي
كاش باتيل يؤدي اليمين الدستورية خلال جلسة استماع للجنة القضائية بمجلس الشيوخ بشأن ترشيحه لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)
حصل مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، كاش باتيل، على 25 ألف دولار العام الماضي من شركة أفلام مملوكة لمواطن روسي يحمل أيضاً الجنسية الأميركية وأنتجت برامج تروج لنظريات المؤامرة «العميقة» والآراء المعادية للغرب التي يروج لها الكرملين، وفقاً لنموذج الإفصاح المالي الذي قدمه باتيل كجزء من عملية ترشيحه ووثائق أخرى.
وبحسب وثائق نشرتها صحيفة «واشنطن بوست»، فإن باتيل تلقى الأموال من شركة «غلوبال تري بيكتشرز»، وهي شركة مقرها لوس أنجليس يديرها إيغور لوباتونوك، صانع أفلام تشمل مشاريعه السابقة حملة نفوذ مؤيدة لروسيا تلقت أموالاً من صندوق أنشأه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
جاء الدفع لباتيل أثناء مشاركته في فيلم وثائقي أنتجه لوباتونوك يصور باتيل وغيره من قدامى المحاربين في إدارة ترمب الأولى ضحايا لمؤامرة «دمرت حياة أولئك الذين وقفوا إلى جانب دونالد ترمب في محاولة لإزاحة الرئيس المنتخب ديمقراطياً من منصبه».
تم بث المسلسل المكون من ستة أجزاء، بعنوان «كل رجال الرئيس: المؤامرة ضد ترمب»، في نوفمبر (تشرين الثاني) على شبكة الإنترنت التابعة للمذيع اليميني تاكر كارلسون.
وفي أحد الأجزاء، تعهد باتيل «بإغلاق» مبنى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي وفتحه كمتحف لـ«الدولة العميقة».
كاش باتيل مرشح ترمب لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يغادر بعد جلسة تأكيد أمام لجنة القضاء بمجلس الشيوخ في مبنى الكابيتول (أ.ب)
التفاصيل المحيطة بالدفع لباتيل تضيف إلى الأسئلة التي أثارها المشرعون الديمقراطيون والعديد من خبراء الأمن القومي المخضرمين حول ترشيحه. إذا تم اختيار باتيل بالفعل، فإن الوكالة المسؤولة عن الدفاع ضد عمليات التجسس الروسية داخل الولايات المتحدة ستكون بقيادة شخص قبل أشهر أخذ أموالاً من حليف مفترض للكرملين، وفق الصحيفة.
قالت إيريكا نايت، المتحدثة باسم باتيل لصحيفة «واشنطن بوست»: «لقد تجاوز السيد باتيل كل الحدود. وذلك يشمل اجتماعات لا حصر لها مع أعضاء مجلس الشيوخ، والكشف عن جميع مصادر الدخل والإبلاغ عنها، وتقديم مئات الصفحات من الوثائق، والرد على مئات الصفحات من الأسئلة للتسجيل، والإدلاء بشهادته لمدة ست ساعات في جولات متعددة من الاستجواب أمام لجنة القضاء بمجلس الشيوخ. وقد قام مجلس الشيوخ بتقييم جميع الصراعات والمخاوف المحتملة».
وأضافت: «يتطلع السيد باتيل إلى التصويت في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ يوم الخميس القادم والتأكيد السريع من قبل مجلس الشيوخ حتى يتمكن من البدء في العمل على إعادة تركيز مكتب التحقيقات الفيدرالي على جعل بلدنا أكثر أماناً».
وبصفته مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، سيشغل باتيل أحد أعلى المناصب في إدارة أشارت إلى تراجعات محتملة في السياسة الأميركية تجاه روسيا.
وشكك ترمب في دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وسط مخاوف بين المسؤولين الأميركيين والأوروبيين من أنه قد يسعى إلى إنهاء الحرب بشروط مواتية لموسكو.
وتحركت المدعية العامة الأميركية بام بوندي بسرعة لتفكيك وحدة خاصة أنشئت أثناء إدارة بايدن لفرض العقوبات على روسيا وملاحقة الانتهاكات التي ارتكبها الأوليغارشيون المؤيدون لبوتين.
وتم إدراج الدفعة التي تلقاها باتيل على أنها «مكافأة» في تقرير الإفصاح المالي المقدم إلى مكتب أخلاقيات الحكومة الأميركية، وهي وكالة مكلفة مراجعة الإفصاحات المالية للمرشحين الذين أكدهم مجلس الشيوخ داخل السلطة التنفيذية.
يشار إلى أن باتيل كان لسنوات حليفاً مخلصاً لترمب، وله رأي مماثل له في ما يتعلق بنظرية «الدولة العميقة»، وهو مصطلح يستخدمه الرئيس المنتخب للإشارة إلى البيروقراطية الحكومية، حسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس».
وقد ألَّف باتيل كتاباً حول هذه النظرية.
وكان باتيل جزءاً من مجموعة صغيرة من مؤيدي ترمب الذين رافقوه إلى المحكمة، خلال محاكمته الجنائية الأخيرة في نيويورك؛ حيث أخبر المراسلين أن ترمب كان ضحية «سيرك غير دستوري».
وفي يوم السبت الموافق 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلن ترمب على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي التي أنشأها «تروث سوشيال» أنه رشح القانوني والسياسي الأميركي ذا الأصول الهندية كاش باتيل لتولي قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكان أحد مستشاريه خلال ولايته الرئاسية الأولى.