«نريد إنهاء الحروب وردع الصين»... تفاصيل أول رسالة لوزير الدفاع الأميركي

هيغسيث يشكر فانس على صوته الحاسم لتثبيته في مجلس الشيوخ

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (إ.ب.أ)
TT
20

«نريد إنهاء الحروب وردع الصين»... تفاصيل أول رسالة لوزير الدفاع الأميركي

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (إ.ب.أ)

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بعد تثبيته من قِبَل مجلس الشيوخ، إن بلاده لا ترغب في خوض أي حروب، بل تريد إنهاءها بطريقة مسؤولة.

وأوضح هيغسيث: «لا نرغب في خوض حروب. نريد أن نردعهم. نريد أن ننهيها بطريقة مسؤولة. لكن إذا اضطررنا لخوضها، فسنجلب قوة غاشمة وحاسمة للاشتباك مع العدو وتدميره وإعادة أبنائنا للوطن»، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.

وصادَقَ مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم (السبت)، بغالبية ضئيلة على تعيين هيغسيث وزيراً للدفاع في إدارة الرئيس دونالد ترمب، رغم معارضة المعسكر الديمقراطي و3 أعضاء جمهوريين في المجلس.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاماً، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات؛ خصوصاً بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش بالعالم، فضلاً عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه، مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وعلى الرغم من الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعداً من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجب على نائب الرئيس الجديد، جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه (وهو أمر نادر الحدوث)، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وشكر هيغسيث فانس على صوته الحاسم، وأطلق مزحة عن كون أطفاله سعداء بأن والدهم «فاز في الوقت الإضافي».

ولخّص هيغسيث، في تصريحات وجيزة، ما قال إنها مبادئه التوجيهية، وهي: «استعادة روح الجماعة للمحاربين في كل شيء نفعله، وإعادة بناء جيشنا وردعنا».

وقال في وقت لاحق، برسالة بريد إلكتروني للجيش الأميركي: «سنظل أقوى وأفتك قوة في العالم». وأشار إلى الاحتياج «لردع عدوان الصين الشيوعية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتغيير وجهتنا إلى التهديدات الرئيسية. سنقف إلى جانب حلفائنا، ونضع أعداءنا تحت المراقبة».


مقالات ذات صلة

تضارب المعلومات حول اتصالات ترمب - السيسي «لا يعكس توتراً» في العلاقات

شمال افريقيا دونالد ترمب خلال لقاء عبد الفتاح السيسي على هامش «الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة» في سبتمبر 2018 (الرئاسة المصرية)

تضارب المعلومات حول اتصالات ترمب - السيسي «لا يعكس توتراً» في العلاقات

أثار تضارب في المعلومات عن «اتصالات» جرت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب، مخاوف من توتر في العلاقات.

هشام المياني (القاهرة )
المشرق العربي الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض 20 سبتمبر (أيلول) 2017 (الديوان الهاشمي عبر منصة «إكس») play-circle

العاهل الأردني يلتقي مع ترامب في واشنطن11 فبراير

قال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)
الاقتصاد مارَّة يتسوقون في أحد الشوارع التجارية بالعاصمة الكورية سيول (رويترز)

كوريا الجنوبية تراقب تأثير «رسوم ترمب» الجمركية على الشركات المحلية

قال مكتب القائم بأعمال الرئيس في كوريا الجنوبية، إن هناك أمراً بالمراقبة عن كثب لأي تأثير على الشركات المحلية جراء قرارات الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
شؤون إقليمية نتنياهو يصعد إلى الطائرة التي ستقله إلى الولايات المتحدة (د.ب.أ) play-circle 00:50

نتنياهو سيبحث مع ترمب «قضايا حرجة» من بينها «المحور الإيراني»

قال بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، إنه سيبحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في زيارته للولايات المتحدة هذا الأسبوع قضايا حرجة تواجه إسرائيل والمنطقة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
آسيا أرشيفية من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون في سنغافورة عام 2018 (أ.ب)

كوريا الشمالية: الولايات المتحدة أكبر تاجر حرب في العالم

اتهمت كوريا الشمالية، الأحد، الولايات المتحدة بتكثيف مساعداتها العسكرية لحلفائها، في ما وصفته بمحاولة لتعزيز هيمنتها.

«الشرق الأوسط» (سيول)

الرئيسة المكسيكية تنتظر رد ترمب على اقتراحها إجراء حوار

 الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (أرشيفية - رويترز)
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (أرشيفية - رويترز)
TT
20

الرئيسة المكسيكية تنتظر رد ترمب على اقتراحها إجراء حوار

 الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (أرشيفية - رويترز)
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم الأحد أنها تنتظر رد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على اقتراحها إجراء حوار بعد قراره فرض ضريبة بنسبة 25 بالمئة على الصادرات المكسيكية، مضيفة أنها ستُفصّل رد مكسيكو صباح الاثنين.

وفي «رسالة إلى الشعب المكسيكي» نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت شينباوم «أقترح أن ننتظر رد الرئيس ترمب على مقترحنا». ووعدت بأن تفصّل صباح الاثنين «الإجراءات الأولى» التي تنوي اتخاذها ردا على قرار ترمب الأحادي.

وكانت شينباوم أعلنت السبت عن «تدابير جمركية وغير جمركية للدفاع عن مصالح المكسيك»، دون أن تخوض في تفاصيل. كما اقترحت شينباوم السبت على نظيرها الأميركي تشكيل «مجموعة عمل تضم أفضل فرق الأمن والصحة العامة لدينا» للعمل على قضيتي تهريب المخدرات والهجرة. فالتراخي المزعوم للمكسيك وكندا في هاتين القضيتين هو السبب الذي قدّمه الرئيس الأميركي لفرض رسوم جمركية على شريكيه في اتفاقية التجارة الحرة السارية المفعول منذ عام 2020.

وشددت شينباوم على أن «المكسيك لا تريد المواجهة»، مذكرة بشعارها «تنسيق، نعم. تبعية، لا». وقالت الرئيسة اليسارية القومية «لا نحل المشاكل من خلال فرض رسوم جمركية». وأضافت الرئيسة في رسالتها «لقد مضى 30 عاما على عدم وجود هذه (الرسوم الجمركية) لأن لدينا معاهدة للتجارة الحرة»، في إشارة إلى المعاهدة التي تجمع كندا والولايات المتحدة والمكسيك منذ النسخة الأولى لها في 1 يناير (كانون الثاني) 1994. وشددت شينباوم على أن المعاهدة الأخيرة وقّعها ترمب خلال فترة ولايته الأولى في منصبه (2017-2021).

وكررت الرئيسة المكسيكية في رسالتها عناصر البيان اللاذع الذي نشرته في اليوم السابق ردا على قرار ترمب. ووصفت الاتهامات التي وجهها الرئيس الأميركي للحكومة المكسيكية بأنها مرتبطة بـ«الجريمة المنظمة« المتمثلة في عصابات المخدرات بأنها تصريحات «غير مسؤولة» و«افتراء». وقالت إن «السيادة غير قابلة للتفاوض»، محذرة الولايات المتحدة من أي تدخل في المكسيك. وقالت لملايين المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، بعد وعد ترمب بطرد جماعي للأجانب «هنا رئيستكم وشعب بكامله يدافع عنكم. إذا كنت ترغبون بالعودة إلى المكسيك، فسنرحب بكم بأذرع مفتوحة».

وأعلن ترمب الأحد أنه سيجري محادثات صباح الاثنين مع رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ومع الحكومة المكسيكية، بعد فرضه الأحد رسوما جمركية بنسبة 25% على منتجات من كلا البلدين. وقال ترمب للصحافة قبل مغادرته مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا «سأتحدث مع رئيس الوزراء ترودو صباح الغد (الاثنين)، وسأتحدث أيضا مع المكسيك صباح الغد. لقد فرضنا تعريفات جمركية لأنهم مدينون لنا بكثير من المال. أنا متأكد من أنهم سيدفعون».