الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في صورة مركبة (أ.ف.ب)
يدلي عشرات الملايين من الأميركيين، اليوم، بأصواتهم لتُضاف إلى قرابة 77 مليوناً آخرين اقترعوا باكراً في انتخابات تاريخية، لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بين الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس والجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.
ووسط انقسام حادّ وتقارب غير مسبوق في الاستطلاعات، يعوّل المرشّحان على إقبال واسع على التصويت. فتُعوّل هاريس على مشاركة كبيرة من النساء وأصحاب الشهادات العالية، والأقليات العرقية، بينما يُحفّز ترمب أنصاره من الشباب البيض، والعمال والمحافظين للإدلاء بأصواتهم بكثافة.
وفي محاولة لطمأنة الأميركيين بأن أصواتهم ستكون محمية، وضعت السلطات خططاً أمنية لا سابق لها لمقاومة العنف وغيره من السيناريوهات التي يمكن أن تعكر صفو الانتخابات، وما قد يليها من اضطرابات. ووضعت وكالات تنفيذ القانون مع المستجيبين الأوائل في حالة تأهب قصوى، بما في ذلك نشر الحرس الوطني لمنع حصول أي اضطرابات.
أمضى ترمب يوم الميلاد في كتابة منشورات وخصّ بالتهنئة بالعيد في إحداها «اليساريين المتطرفين المجانين الذين يحاولون باستمرار عرقلة نظام محاكمنا وانتخاباتنا».
أثار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، جدلاً بطرحه ضم قناة بنما وجزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك، إلى السيادة الأميركية، وذلك بعد تهديدات مشابهة عندما تحدث.
قال السيناتور الديمقراطي بن كاردين، إنه يشعر بالقلق حيال تراجع الاهتمام بملف حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، خلال الفترة الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترمب.
أمام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، قائمة طويلة من التحركات على الجبهتين الخارجية والداخلية، مع تبقي شهر واحد فقط قبل تركه رئاسة الولايات المتحدة.
زيلينسكي يؤكد وفاة جنود كوريين شماليين مصابين أسرتهم أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5095759-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
زيلينسكي يؤكد وفاة جنود كوريين شماليين مصابين أسرتهم أوكرانيا
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن جنوداً كوريين شماليين مصابين تُوفوا بعدما أسرتهم قوات أوكرانية. واتّهم روسيا بتوفير «الحد الأدنى» من الحماية لهم.
Today, I held a Staff meeting. There was a report from Commander Syrskyi on the situation at the front. The Donetsk directions remain the toughest, with updates from Zaporizhzhia, Kherson, and Kharkiv regions as well. There are details regarding the situation in the Kursk region:... pic.twitter.com/teZXivUaeZ
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) December 27, 2024
وقال عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «مات عدد من الجنود الكوريين الشماليين اليوم. تمكن جنودنا من أسرهم. لكنهم أصيبوا بجروح خطرة جداً، ولم يكن من الممكن إنقاذهم». وأضاف: «تُبذل كل الجهود الممكنة لجعل القبض على الكوريين مستحيلاً... الروس يرسلونهم لشن هجمات ولا يوفّرون لهم إلا الحد الأدنى من الحماية».
وكان زيلينسكي قد قال، الاثنين، إن أكثر من ثلاثة آلاف جندي كوري شمالي قتلوا وجرحوا في منطقة كورسك الروسية، مشيراً إلى أن الأرقام تعتمد على بيانات أولية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وفي سيول، أعلن جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أنّ جندياً كورياً شمالياً مصاباً وقع في الأسر في أثناء قتاله بمنطقة كورسك إلى جانب القوات الروسية في الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، تُوفي متأثراً بجروحه.
وقال الجهاز في بيان: «تم التأكّد عبر وكالة استخبارات حليفة من أن الجندي الكوري الشمالي الذي أُسر حياً يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) تُوفي بعد تدهور وضعه».
ونشرت بيونغ يانغ آلاف الجنود دعماً للجيش الروسي، بما في ذلك بمنطقة كورسك الحدودية حيث باشرت أوكرانيا هجوماً مباغتاً عبر الحدود في أغسطس (آب).
من جهته، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الجمعة، إن «أكثر من ألف» جندي كوري شمالي منتشرون في روسيا للقتال ضد أوكرانيا قُتلوا أو أُصيبوا في هجمات «يائسة» في منطقة كورسك واستُخدموا بوصفهم قوات «يمكن التضحية بها».
وأضاف: «تشنّ القوات الكورية الشمالية هجمات ضخمة (...) ضد المواقع الأوكرانية في كورسك. لم تكن هذه التدفقات البشرية فعّالة... نقدّر أنه حتى الآن أُصيب أو قُتل أكثر من ألف» جندي.
كما تحدّث عن حالات انتحار، قائلاً إن «هناك تقارير تفيد بأن جنوداً كوريين شماليين يقتلون أنفسهم بدلاً من الاستسلام للقوات الأوكرانية، ربما بسبب الخوف من الانتقام من عائلاتهم في كوريا الشمالية إذا أُسروا»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
يُشار إلى أن اتفاقاً دفاعياً تاريخياً عُقد بين بيونغ يانغ وموسكو في يونيو (حزيران) دخل حيّز التطبيق هذا الشهر، وعدّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «إنجازاً».
وذكر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، الجمعة، أن بوتين بعث برسالة لمناسبة رأس السنة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، جاء فيها أن «العلاقات الثنائية بين بلدينا تطورت بعد محادثاتنا ببيونغ يونغ في يونيو».