ترمب: كان يجب ألا أغادر البيت الأبيض

قال إنه لا يمانع إذا أطلق مهاجم النار على «الإعلام الكاذب» للوصول إليه

ترمب خلال تجمع انتخابي بولاية جورجيا أمس (رويترز)
ترمب خلال تجمع انتخابي بولاية جورجيا أمس (رويترز)
TT

ترمب: كان يجب ألا أغادر البيت الأبيض

ترمب خلال تجمع انتخابي بولاية جورجيا أمس (رويترز)
ترمب خلال تجمع انتخابي بولاية جورجيا أمس (رويترز)

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس الأحد، إنه يأسف على مغادرته البيت الأبيض بعد خسارته التي لم يعترف بها قط في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وأضاف ترمب، المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، في تجمع انتخابي في ليتيتس، بولاية بنسلفانيا: «كان لدينا أكثر الحدود أماناً في تاريخ بلدنا عندما غادرتُ (البيت الأبيض)... كان يجب ألا أغادر».

وأشار ترمب إلى أنه يوجد، الآن، «المئات من المحامين» في كل مركز اقتراع للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتحدّث ترمب عن إنجازات رئاسته قائلاً: «كان لدينا أفضل اقتصاد على الإطلاق، كان لدينا ذلك الجدار، كان لدينا كل شيء».

واشتكى ترمب من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص الذي كان يتحدث من خلفه، قائلاً: «لا أمانع، على الإطلاق» إذا أطلق مهاجمٌ النار على وسائل الإعلام «الكاذبة» للوصول إليه.

وكان بمقدور بعض الصحافيين رؤية ترمب بشكل مباشر من خلال إحدى الفجوات في أثناء تجمعه الانتخابي الذي عقده في ليتيتس بولاية بنسلفانيا.

وقال ترمب، وهو يستعرض الفجوات الموجودة في الألواح الزجاجية: «للوصول إليَّ، يجب على شخصٍ ما أن يطلق النار على إعلام الأخبار الكاذبة، لا أمانع مطلقاً».

وأصدر ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترمب، بياناً قال فيه إن الرئيس السابق حريص على سلامة وسائل الإعلام.

وجاء في البيان: «تصريح الرئيس بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى أو أي شيء آخر، بل يتعلق بالتهديدات الموجهة إليهـ والتي أجّجتها الخطابات الخطيرة من جانب الديمقراطيين».

وقال مصدر مطّلع على حملة ترمب الداخلية إن تعليق الرئيس الأميركي السابق بشأن وسائل الإعلام لم يكن مقرراً سلفاً. وأشار إلى أن ترمب كثيراً ما يدلي بتصريحات مرتجلة. وأضاف المصدر أن ترمب طلب شخصياً البيان الذي أصدره المتحدث باسم حملته.

وتوقّع ترمب، في وقت سابق أمس من إعلان الفائز بالرئاسة، مساء بعد غد دون تأخير.

وقال: «قد أخسر الانتخابات، وكل شيء وارد، لكن أعتقد أنني متقدم بنسبة كبيرة».

وخسر ترمب الانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وإلى الآن، يرفض الاعتراف بالهزيمة. وقدَّم الرئيس السابق عشرات الدعاوى القضائية بعد فوز بايدن في عام 2020، والتي خسرها أمام المحاكم. وفي 6 يناير (كانون الثاني) 2021، أدى إصراره على أنه الفائز وأن «نصره» سُرق منه إلى اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول في واشنطن، مقر الكونغرس الأميركي.

وفي نهاية المطاف، غاب ترمب عن مراسم تنصيب بايدن، في وقت لاحق من ذلك الشهر، مما كسر تقليداً طويل الأمد. وغادر البيت الأبيض قبل بضع ساعات من مراسم التنصيب.


مقالات ذات صلة

خوفاً من التهديدات الأمنية... بعض المدارس الأميركية تختار عدم العمل مواقع للاقتراع

الولايات المتحدة​ يدلي الناس بأصواتهم في اليوم الأخير من التصويت المبكر للانتخابات العامة في ميشيغان في وكالة ليفينغستون للخدمات التعليمية في هاويل (أ.ف.ب)

خوفاً من التهديدات الأمنية... بعض المدارس الأميركية تختار عدم العمل مواقع للاقتراع

اختارت بعض المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة عدم فتح أبوابها بصفتها مواقع اقتراع بسبب مخاوف أمنية، وفق موقع «أكسيوس» الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لوحة إلكترونية تعرض مستوى السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات في طوكيو (رويترز)

ترقب الانتخابات الأميركية يدفع عوائد السندات اليابانية للانخفاض

تراجعت عوائد السندات الحكومية اليابانية يوم الثلاثاء، متبعة الاتجاه الهبوطي لعوائد سندات الخزانة الأميركية في الجلسة السابقة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الولايات المتحدة​ مسؤولو الانتخابات في ديكسفيل نوتش يقرأون النتيجة (أ.ف.ب)

إعلان أول نتيجة اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية

أظهرت أول نتيجة اقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية، تم الإعلان عنها في بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشاير، تعادل كل من ترمب وهاريس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أوراق من الدولار الأميركي (رويترز)

الدولار يتراجع وسط تقلبات في رهانات الفوز بين ترمب وهاريس

انخفض الدولار الأميركي يوم الثلاثاء مع قيام المتعاملين بتسوية مراكزهم قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تحضر تجمعاً انتخابياً في فيلادلفيا، بنسلفانيا (رويترز)

هاريس في آخر تجمّع انتخابي: كل صوت مهمّ

حذّرت المرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس من أنّ «هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقارباً في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

قاض بولاية بنسلفانيا يجيز لماسك للتبرع بمليون دولار للناخبين

إيلون ماسك يبدي تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا (أ.ف.ب)
إيلون ماسك يبدي تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا (أ.ف.ب)
TT

قاض بولاية بنسلفانيا يجيز لماسك للتبرع بمليون دولار للناخبين

إيلون ماسك يبدي تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا (أ.ف.ب)
إيلون ماسك يبدي تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا (أ.ف.ب)

سمح قاض في ولاية بنسلفانيا الأميركية أمس الاثنين لرائد الأعمال إيلون ماسك بالمضي قدما في التبرع بمليون دولار يوميا للناخبين في الولايات المتأرجحة، بعد شهادة مساعد لماسك اعترف بأن المجموعة السياسية التابعة للملياردير الأميركي اختارت الفائزين في المسابقة.

ومع تبقي يوم واحد على الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تشهد منافسة متقاربة للغاية بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب، سعى محامو مجموعة "أميركا-لجنة العمل السياسي" المؤيدة لترمب والتابعة لماسك إلى إقناع القاضي أنجيلو فوجليتا بأن المسابقة لم تكن "يانصيب غير قانوني"، كما زعم المدعي العام في فيلادلفيا.

وقال محامو المجموعة ومديرها، كريس يونغ، إنها وزعت الأموال بناء على من سيكون أفضل المتحدثين باسم أجندتها المؤيدة لترمب، وذلك على الرغم من تأكيد ماسك أنه سيتم اختيار الفائزين بشكل عشوائي. وأصبح ماسك مؤيدا صريحا لترمب هذا العام وقام بالترويج للرئيس السابق على منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يملكها. وقد قدم حتى الآن ما يقرب من 120 مليون دولار إلى مجموعة "أميركا-لجنة العمل السياسي" المؤيدة لترمب لتعزيز جهود حشد الناخبين وتسجيلهم، وفقا لما أظهرته إفصاحات اتحادية.