الخدمة السرية الأميركية تنشر أسماء إرهابيي 11 سبتمبر عن طريق الخطأ في منشور تكريمي

حضور الأسر والأصدقاء والمستجيبين الأوائل وكبار الشخصيات لتكريم أرواح أولئك الذين فقدوا حياتهم في الذكرى الثالثة والعشرين للهجمات الإرهابية 11 سبتمبر 2001 (أ.ف.ب)
حضور الأسر والأصدقاء والمستجيبين الأوائل وكبار الشخصيات لتكريم أرواح أولئك الذين فقدوا حياتهم في الذكرى الثالثة والعشرين للهجمات الإرهابية 11 سبتمبر 2001 (أ.ف.ب)
TT

الخدمة السرية الأميركية تنشر أسماء إرهابيي 11 سبتمبر عن طريق الخطأ في منشور تكريمي

حضور الأسر والأصدقاء والمستجيبين الأوائل وكبار الشخصيات لتكريم أرواح أولئك الذين فقدوا حياتهم في الذكرى الثالثة والعشرين للهجمات الإرهابية 11 سبتمبر 2001 (أ.ف.ب)
حضور الأسر والأصدقاء والمستجيبين الأوائل وكبار الشخصيات لتكريم أرواح أولئك الذين فقدوا حياتهم في الذكرى الثالثة والعشرين للهجمات الإرهابية 11 سبتمبر 2001 (أ.ف.ب)

في حادثة غير متوقَّعة أثارت الجدل، نشرت الخدمة السرية الأميركية، أمس (الأربعاء)، على منصة (إكس)، منشوراً تكريمياً لضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، لكنها عن طريق الخطأ أدرجت أسماء الإرهابيين الـ19 الذين نفَّذوا الهجمات ضمن الضحايا. هذا الخطأ أدى إلى حذف المنشور وإعادة نشره لاحقاً بعد تصحيح الأرقام.

ووفق موقع «فوكس نيوز» فإن المنشور الأصلي جاء تكريماً لمن فقدوا حياتهم في الهجمات، ويكرم جميع الأرواح الـ2996 التي فُقدت. في حين أن العدد الرسمي لضحايا الهجمات هو 2977 شخصاً.

يبدو أن الإرهابيين الذين نفَّذوا الهجوم تم ضمهم عن طريق الخطأ في المنشور الذي نشرته الخدمة. وبعد اكتشاف هذا الخطأ، حُذف المنشور ونُشر آخر يتضمن العدد الصحيح للضحايا.

في بيان تصحيحي، كتبت الخدمة السرية: «هذا تصحيح للنسخة السابقة من المنشور. في النسخة الأصلية، قمنا عن طريق الخطأ بتضمين العدد الإجمالي للقتلى، الذي ضم الإرهابيين. كانت نيتنا فقط تكريم الضحايا، ونحن نعتذر بشدة عن هذا الخطأ».

تأتي هذه الحادثة في ظل توترات قائمة حول محاكمة خالد شيخ محمد، العقل المدبر للهجمات، وعدد من المتورطين الآخرين الذين ما زالوا ينتظرون محاكمتهم في سجن خليج غوانتانامو، بكوبا.

وفي أغسطس (آب)، تراجعت إدارة بايدن عن اتفاقية اعتراف مثيرة للجدل مع الإرهابيين المتورطين في الهجوم بعد موجة من الغضب الشعبي.

وما زال خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، بالإضافة إلى وليد محمد صالح مبارك بن عطاش، ومصطفى أحمد آدم الحوساوي، ينتظرون محاكمتهم في خليج غوانتانامو.


مقالات ذات صلة

أميركا: كيني خطّط لهجوم على غرار 11 سبتمبر تدرّب كطيّار في فيتنام

الولايات المتحدة​ هجمات 11 سبتمبر 2001 في أميركا (رويترز- أرشيفية)

أميركا: كيني خطّط لهجوم على غرار 11 سبتمبر تدرّب كطيّار في فيتنام

قال مُدَّعٍ عام اتحادي أمام هيئة محلفين في نيويورك، إن رجلاً كينياً خطط لهجوم على مبنى أميركي، على غرار هجمات 11 سبتمبرـ كان يتدرب كطيار تجاري في الفلبين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز) play-circle 00:52

لماذا اعتمر بايدن قبعة ترمب الانتخابية في ذكرى 11 سبتمبر؟

اعتمر الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، لفترة وجيزة قبعة الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترمب في حدث لإحياء الذكرى الثالثة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص معتقلون في «معسكر إكس» الشديد الحراسة ضمن «معتقل غوانتانامو» (غيتي) play-circle 02:16

خاص ذكرى 11 سبتمبر وإغلاق «معتقل غوانتانامو»... وعود متجددة دونها عراقيل

اليوم وفي الذكرى الـ23 لهجمات 11 سبتمبر لا يزال «معتقل غوانتنامو» مفتوحاً رغم كل الوعود والتعهدات بإغلاقه لطي صفحة لطخت سمعة أميركا في العالم.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هاريس مصافحة ترمب خلال حفل إحياء الذكرى الـ23 للهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 بمدينة نيويورك (أ.ف.ب)

مراسم إحياء ذكرى ضحايا 11 سبتمبر تجمع ترمب وهاريس بعد ساعات من المناظرة

اجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، بالرئيس السابق دونالد ترمب والمرشّح لمنصب نائبه جي دي فانس، في حفل إحياء الذكرى الـ23 لهجمات 11 سبتمبر (أيل

هبة القدسي (واشنطن)
تحقيقات وقضايا فشلت محاولتا التواصل بين نظام صدام وبن لادن لكن اتهامات التعاون طاردت العراق (أ.ف.ب)

11 سبتمبر... ماضٍ أدمى العراق وحاضر يهدد أفغانستان

فقدت ذكرى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة، أهميتها مع مرور السنين، لكن آثارها لا تزال حية في منطقة الشرق الأوسط وجوارها.

غسان شربل (لندن) كميل الطويل (لندن)

بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 571 مليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن  (ا.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن  (ا.ب)
TT

بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 571 مليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن  (ا.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن  (ا.ب)

وافق الرئيس الأميركي جو بايدن، على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن، السماح بإرسال «مواد وخدمات» عسكرية من أجل «تقديم المساعدة لتايوان».